ღ♥ღ°° الحياء خلق الإسلام °°ღ♥ღ

الحياء

ان الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
وقيل أيضًا: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. … ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. … ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه

ونظرًا لما للحياء من مزايا وفضائل؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
وفي الحديث أيضًا: "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".
والسر في كون الحياء من الإيمان: أن كلاًّ منهما داعٍ إلى الخير مقرب منه، صارف عن الشر مبعدٌ عنه، وصدق القائل:
وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. … ..وبين ركوبها إلا الحياءُ
وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء، قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام
النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. … ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. … ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ

ليس من الحياء

إن بعض الناس يمتنع عن بعض الخير، وعن قول الحق وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزعم الحياء، وهذا ولا شك فهمٌ مغلوط لمعنى الحياء؛ فخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس حياءً، بل أشد حياءً من العذراء في خِدرها، ولم يمنعه حياؤه عن قول الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل والغضب لله إذا انتهكت محارمه.
كما لم يمنع الحياء من طلب العلم والسؤال عن مسائل الدين، كما رأينا أم سليم الأنصارية رضي الله عنها تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسلٌ إذا احتلمت؟
لم يمنعها الحياء من السؤال، ولم يمنع الحياءُ الرسول صلى الله عليه وسلم من البيان؛ فقال: "نعم، إذا رأت الماء".

أنواع الحياء

قسم بعضهم الحياء إلى أنواع، ومنها:
1- الحياء من الله.
2- الحياء من الملائكة.
3- الحياء من الناس.
4- الحياء من النفس.

أولاً: الحياء من الله

حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية.. قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)[العلق:14]. وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق:16].
إلى غير ذلك من الآيات الدالة على اطلاعه على أحوال عباده، وأنه رقيب عليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "استحيوا من الله حق الحياء. فقالوا: يا رسول الله! إنا نستحي. قال: ليس ذاكم، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء".
خلا رجل بامرأة فأرادها على الفاحشة، فقال لها: ما يرانا إلا الكواكب. قالت: فأين مكوكبها؟(تعني أين خالقها)

ولله در القائل:
وإذا خـلـوت بــريبــة فـي ظلمـــة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحيي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يـراني

ثانيًا: الحياء من الملائكة

قال بعض الصحابة: إن معكم مَن لا يفارقكم، فاستحيوا منهم، وأكرموهم.
وقد نبه سبحانه على هذا المعنى بقوله: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) [الانفطار:10- 12].
قال ابن القيم رحمه الله:[ أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام، وأكرموهم، وأجلُّوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه مَنْ هو مثلكم، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان قد يعمل مثل عمله، فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين؟! ]
وكان أحدهم إذا خلا يقول: أهلاً بملائكة ربي.. لا أعدمكم اليوم خيرًا، خذوا على بركة الله.. ثم يذكر الله.

ثالثًا: الحياء من الناس

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.
وقال مجاهد: لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه.
وقد نصب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحياء حكمًا على أفعال المرء وجعله ضابطًا وميزانًا، فقال: "ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت".

رابعًا: الاستحياء من النفس

من استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، فحق الإنسان إذا هم بقبيح أن يتصور أحدًا من نفسه كأنه يراه، ويكون هذا الحياء بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة.
فإذا كبرت عند العبد نفسه فسيكون استحياؤه منها أعظم من استحيائه من غيره.
قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
إن الحياء تمام الكرم، وموطن الرضا، وممهِّد الثناء، وموفِّر العقل، ومعظم القدر
إني لأستر ما ذو العقــل ساتــــره.. ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا
وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا
إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا
رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم بخير

من اختياري

ضــحــكــ قــمــر ـــة

يعطيك العافيه

على المعلومات الرائعه والمفيده

لا عدمناك

تحيتي لك ,,,,,,

[motfrk]اللهم جملنا بالحياء

جزاك الله خيرا

تحيتي[/motfrk]

هلا وغلا ضحكة قمر

جزاك الله خير الجزاء

وجعلها في ميزان حسناتك

يعطيك الف الف عافيه

كل الخير لكـ

اختيار مميز

جزاك الله خيرا اختي

موضوع قيم

دمتي بخير

موضوع اكثر من رائع
يعطيك العافية

هلا وغلا

ضحكه قمر

سلمت انا ملكي على الاختيار الرائع

تقبلى تحيتي

أنت بدون الإسلام صفر !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت بدون الإسلام صفر !


خليجية

بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا
مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ

لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم
الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ

يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون
سنداً، والأعلون مبادئاً، والأعلون منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل، وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن مَن كان
الله ربّه ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.

ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر، وأن نشعر
بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله مسلمين.

لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف
ومبادئ الرّفعة، في تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه
: (وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم، أهم يقسمون
رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم
فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خيرٌ مما يجمعون).

فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا
في الأموال، ولا في الهيئات ولا في الذّوات، الشّرف أن تكون عبداً
لربّ الأرض والسموات، الشرف أن تكون من أولياء الله، الذين يعملون
الصالحات، ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.

ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛ لِما
يظهر عليه من علامات النصح والقبول والرِّضا، وترى الكافر فيبغضه
قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً، لأن عليه آيات السّخط، وتعلوه سِمات
الإعراض عن الله: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع
لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)، فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة،
ولكن القلوب قلوب ضلالة، وقلوب جهالة، وقلوب عمالة، ولذلك كان
الصحابة رضوان الله عليهم، لا يملكون في الدنيا قليلاً ولا كثيراً، ولا
يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات، ولكن الله نظر إلى
قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.

أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين
الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث
به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة
مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم

، فأنت بدون الإسلام صفر.


منتدى نهر الاسلامي

أنت بدون الإسلام صفر !


خليجية

الحمدلله على نعمة الاسلام

طرحٓ رآئععٓ. . دآم لنآ تميزگك ٍ عيوني

وديٍ . .} ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اشكرك اف فور على مروركم الغالي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أنت بدون الإسلام صفر !
بارك الله فيك ميوس ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منور خيو امير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السعادة فى الإسلام

السعادة فى الإسلام

الحمد لله على نعمة الإسلام
ما هى السعادة ؟
هل السعادة تزيد وتنقص ؟
لماذا بعض الناس سعداء ؟ ولماذا كثير من الناس حزين ؟
هل من يكون شكله وما حوله يوحى بالسعادة يكون سعيدا ؟
وهل كل من يكون شكله يوحى بالتعاسة تعيسا ؟
كيف نخرج من التعاسة لنكون دائما فى سعادة ؟
كيف يمكن ان تكون حياتنا فرحة ؟
هل الإسلام دين السعادة ؟ وكيف نشعر بالسعادة ؟
هل السعادة فى الطعام والمال ؟
هل السعادة فى الأولاد ؟
كيف يمكن أن نعرف السعادة الحقيقية ؟
هل يمكن أن تكون السعادة فى الجوع ؟
وأين نجد السعادة الحقيقية؟
هل يمكن أن تكون السعادة فى البعد عن الأصدقاء والأهل ؟
هل يمكن أن تكون السعادة فى إنفاق المال بدلا من تجميعه ؟
ما هي السعادة حقا ؟

___________________
الغريب أن لفظة السعادة لم تذكر فى القرآن الكريم …. على الرغم من أنه الدين
الذى يحمل السعادة لكل الناس …
وقد يكون من مراد الله سبحانه أن نصل نحن بأنفسنا لأهم معانى السعادة ومنها

1- كل ما فى هذه الدنيا متع زائلة وكل من يجرى خلفها على أمل الوصول للسعادة فيها يضيع وقته وعمره وجهده … ولا يصيبه إلا التعب والمعاناه ولا يصل للسعادة بهذه الطريقة أبدأ .
خليجية لاحظ عندما يقفز الناس فرحا أو سعادة او عندما يفتحون اذرعهم وينظرون لأعلى .. هل هم يتطلعون ويرغبون فى مزيد من السعادة ؟ وهم على يقين أن السعادة تأتيهم من أعلى ؟

2- حدثنا الله سبحانه عن أن الذين سعدوا فى الجنة { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ }
فأين السعادة فى الدنيا …. ؟ .. لأننا مخلوقون للجنة فكل عمل نعمله يوصلنا للجنة … هو من أعمال السعادة فى الدنيا …. ولاحظ بنفسك عند أدائك العبادات والطاعات بصدق و إخلاص ولوجه الله كم تكون السعادة .
مثال على ذلك ( لاحظ السعادة فى الصيام حتى للأطفال .. وكيف يحزن من لا يستطيع صيام يوم من هؤلاء الأطفال فى بدايى تعلمهم الصيام ) والغريب أن من لا يعلمون يظنون أن السعادة فى كثرة الطعام …. بينما نتعلم من الصيام أن السعادة فى طاعة الله … حتى وإن كانت إمتناع عن أهم ملذات ومتع الدنيا ( الطعام الحلال … والزوجة الحلال ) فهنا السعادة بطاعة الله أكبر … حتى وإن كانت إمتناع عن أهم متع الأرض .

3- عمل الخيرات فى السر ….. دون أن يراك أحد ( صلاة وحدك فى جوف الليل )
أو صدقات على مساكين ويتامى لا يعلم أحد عن فعلك لها … أو حتى دعائك لله سرا وبكائك له سبحانه طالبا منه العفو زالمسامحة …. إنها أجمل لحظات السعادة .

4- السعادة فى الإنفاق …. وليس السعادة فى تجميع المال ( فنحن نسعد بالمنعم … ولا تلهينا النعمة والفرح بها .. عنه سبحانه ) .. وهذا مبدأ عجيب أن تكون السعادة فى الإنفاق على الآخرين …. فى عصرنا الحالى تكون السعادة فى التسوق الشخصي … ولكن السعادة الحقيقية هى فى الإنفاق على الآخرين …
مثال عملى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما و أسيرا ) تطعم الآخرين من أفضل طعام تحبه أنت … وليس من بقايا طعام المنزل

5- السعادة فى الإسلام فى الجماعة …. لاحظ تصوم الأمة كلها جماعة … الصلوات تؤدى جماعة … الزكاة تؤدى جماعة ( مزكين ومتزكي عليهم ) الحج يؤدى جماعة … أسس الإسلام .. عبارة عن عبادات يجتمع فيها الناس … فحين ترى المسلمين مجتمعين على الطاعة .. هل تشعر بالسعادة ؟ بالطبع … ويجب أن تكون وملازم لجماعة المسلمين … فنحن بفضل الله أهل السنة والجماعة … لأن فى السنة وإتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل السعادة … وكذلك فى إجتماعنا كلنا على موافقة النبي و إتباعه فى العمل كله .
6- السعادة فى التعلم … تعلم القرآن … تعلم سنة النبي … تعلم الحج … تعلم كيفيه الكسب و الإنفاق …. تعلم ما ينفع الناس من علوم حياتيه … كل هذه لحظات سعادة
الدليل العملى ( اقرأ بسم ربك الذى خلق … ) كانت أول آيات تحمل السعادة لكل أهل الأرض .

خليجية كل تسبيحة ترفعك درجة فى سلم السعادة … كل صلاة … كل حرف فى القرآن … كل طاعة وعمل صالح كلها تزيدك سعادة

7- السعادة فى السجود … إذا كنا نحب الله .. ونعبد الله … ونطيع الله … فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد …. ( جرب مقدار الصدق وكيف يفيض الله عليك بطاعته سكينة وقربا وطمئنينة بهذه الطاعة ) لهذا …. كان الإمتناع عن السجود وعصيان الله … سبب فى طرد الشيطان وحرمانه من الجنة ( دار السعادة )
8- السعادة فى بر الوالدين …. حين تهتم بهما .. كما اهتما بك وربياك … السعادة فى أن تطيع الله فيهما … فالأبوان ( بابان مفتوحان للجنة ) دار السعادة ….. {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا }… قمة حالات السعادة عندما تدعو وتعمل بهذه الآية .
9- السعادة فى تربية الذرية والأبناء … يظن كثيرون أن تربية الابناء تعب ومشقة .. وهي فى الأصل سبب من أسباب السعادة …. وانظر لسعادتك حين تأخذ أبنك معك للمسجد تعلمه صلاة الجماعة وأذكار االطريق … وطيفية دخول المسجد … وآداب المسجد …. كلها خطوات عمليه تجعلكتشعر بسعادة باللغة .
كذلك بالنسبة للأم حين تعلم بنتها الحجاب … وتدربها على كيفية الصلاة وآداب الحجاب فى الصلاة …. كلها لحظات تعاون على البر والتقوى … وهي قمة لحظات السعادة فى الدنيا

لأنها كل هذه الأعمال تكون محفوظة لك فى الآخرة … وتجد أثرها فى مكانتك فى الجنة .
قال أهل العلم أن السعادة لها سببان … الإيمان بالله … والعمل
والدليل قول الله سبحانه بهذه البشرى الجميلة التى تحمل كل معانى السعادة
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
ولاحظ …. الذين آمنوا ( الشرط الأول للسعادة ) … وعملوا الصالحات ( الشرط الثانى للسعادة ) .

قارن كل ما ذكرناه سابقا .. فيمن يظن أن السعادة فى معصية الله …. وهو لا يعلم
لاحظ بمن يلهث طوال عمره فى لعلاقة حرام …. وهو يظن أنه سيحصل على السعادة
دقق فيمن يجرى وراء مظاهر الدنيا …. ويظن أن حصوله على هذه المظاهر سيوفر له السعادة
وتابع بنفسك حال من يجرى وراء أموال يجمعها بكلا طريقة لا يهمه حلال أم حرام ( ويظن أن هذه الأموال ستحقق له السعادة ) ….

خليجية هل يمكن أن تكون هذه السجدة فى جوف الليل …. من أجمل لحظات السعادة فى الدنيا ؟

لابد من الإيمان بالله …. والسير على صراطه
ولابد من العمل الصالح … الذى يحبه وشرعه الله …. حتى نصل جميعا للجنة دار السعادة …. ونكون سعداء فى الدنيا بأننا نعمل لإرضاء الله … حتى يجمعنا فى الجنة دار السعادة التى لا تزول ولا تفنى …. ولا تنتهى .

سيدنا محمد … صلى الله عليه وسلم … فى أحد الأيام … دخل عليه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه … ورأى أن النبي نائم على الحصير .. وأن هذا الحصير علم فى جنب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ….
فبكى سيدنا عمر وقال … يا رسول الله كسرا وقيصر ( ملوك الأرض وقتها ) ينامون على الديباج وأنت نتام على الحصير ؟
هؤلاء القوم يا رسول الله يكونون فى راحة فى الدنيا …. وأنت رسول الله تتحمل التعب والجهد حتى فى نومك ؟
فقال النبي مالى زما للدنيا إن أنا إلا كعابر سبيل …. لا يبحث النبي عن السعادة فى الدنيا … بمكان نوم عظيم أو على أحدث طراز أو فى أبهى شكل … بل النبي يعلمنا أن هذه سعادة فانية … وأن السعادة الباقية هي فى طاعة الله سبحانه .

شرح الله صدورنا للسعادة الحقة … كما ذاق طعمها أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم … ورضوان الله عليهم .
وانظر لمن يشعرون بالهم بحثا عن السعادة فى الدنيا
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيه )
وإن ملك كل أموال الدنيا … لن يشعر بالسعادة … وسيظن انه يريد المزيد من المال ليشترى اشياء تسعده أكثر …. هل رأيت ؟
( ومن كانت الآخرة همه … جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله. وأتته الدنيا وهى راغمة )

خليجية هل يمكن أن تكون دمعة خشية هنا … ودمعة استغفار وتوبة لله … مفتاح لآفاق السعادة التى يشعر بها القلب ؟

فكيف ستجد السعادة ؟ وأين ستبحث عنها …. ؟
حاولت جهدى أن أختصر عليك كثير من الاشياء … ومن الوقت … ومن جهدك … حتى لا تجرى وراء سراب وأنت تظن أنك تريد السعادة

قم الليل … صلى … أدعو الله … قف ببين يديه … تذوق القرآن … ابك من خشية الله … استغفره ..اسجد له وادعوه طويلا فى السجود

خليجية

اخى مرسل

طرح راقى وقيم ومجهود متميز

تسلم ايدك

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مــرسـل

خليجية

خليجية

خليجية

بارك الله فيك عمو وكثر الله من أمثالك

طرح موفق وقيم جدا

جنائن ورد لروحك الطاهرة

جل تقديري وودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مًرٌٍسٌِِّل

خليجية

مكانة الأم في الإسلام

مكانة ,الأم, الإسلام , اعظم , مكانتها

مكانة الأم في الإسلام

خليجية
مكانة الأم في الإسلام

إن التاريخ لا يعرف دينًا ولا نظامًا كرَّم المرأة باعتبارها أمًا, وأعلى من مكانتها مثلما جاء بهِ دين محمد "صلى الله عليهِ وسلم"، الذي رفع من مكانة الأم في الإسلام، وجعل برها من أصول الفضائل.

كما جعل حقها أعظم من حق الأب لما تحملته من مشاق الحمل والولادة والإرضاع والتربية، وهذا ما يُقرره القرآن ويُكرره في أكثر من سورةٍ ليثبِّته في أذهان الأبناء ونفوسهم.

ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي "صلى الله عليه وسلم" يسأله: من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك».

ويروي البزار أن رجلًا كان بالطواف حاملًا أمه يطوف بها, فسأل النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" هل أديت حقها؟ قال: «لا, ولا بزفرة واحدة» !.. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.

وبر الأم يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية, وإلتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد.

ومن الأحاديث النبوية الدالة على مكانة الأم في الإسلام قصة الرجل الذي جاء إلى النبي "صلى الله عليه وسلم" فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، قال: «فالزمها فإن الجنة عند رجليها».

وقد كانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها إعتبارًا, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات، ومن الأحاديث الدالة على ذلك أن رجلًا أتى النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: «فبرها».

ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم، حتى وإن كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي "صلى الله عليه وسلم" عن صلة أمها المشركة، وكانت قدمت عليها, فقال لها: «نعم, صلي أمك».

ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها؛ تقديرًا لمكانة الأم في الإسلام, وأولى بهم من الأب، حيث قالت امرأة يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «أنتِ أحق به ما لم تنكحي».

والأم التي عني بها الإسلام كل هذه العناية, وقرر لها كل هذه الحقوق, واجب عليها أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم على طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابةً لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة.

ولقد رأينا أمًا مؤمنة كالخنساء في معركة القادسية تحرض أبناءها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وما إن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعًا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله!!
أدام الله أمهاتنا، وأعاننا على طاعتهن ورعايتهن وبرهن.

الدعوة إلى الإسلام

خليجية

الدعوة إلى الإسلام

السؤال:

نحن الممرضين نكون في المستشفى فيكون الاختلاط في بعض أوقات العمل بيننا وبين الكفار، فما نصيحتكم في هذا؟ وهل علينا من إثم في ترك دعوتهم للإسلام، ولا سيما أن الممرضين السعوديين ولله الحمد قد كثروا؟

الجواب:

الواجب على المسلم أن ينتهز الفرصة في كل مكان وفي كل وقت للدعوة إلى الله عز وجل احتساباً للثواب العظيم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)يعني: من الإبل الحمر، وكانت أفضل الأموال عند العرب، فإذا وجد فرصة فليدع إلى الإسلام، حتى لو فرض أنه دعا الرجل الكافر إلى بيته وعرض عليه الإسلام، وأعطاه أشرطة أو كتيبات فيها الدعوة إلى الإسلام فإن هذا خير. أما بالنسبة للاختلاط في المستشفيات فهذا أمر يحتاج إلى دراسة من فوق ولا تكفي فيه الفتوى، لا بد أن يعالج الأمر من فوق، ونحن قد عالجنا وغيرنا أيضاً قد عالج، لكن كل شيء له منتهى، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن ييسر فتفتح مستشفيات خاصة بالنساء، ومستشفيات خاصة بالرجال، وهذا الأمر ليس بصعب لكن: قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [الطلاق:3]. ونسأل الله تعالى أن ييسر حتى نصل إلى هذه الحال التي فيها البعد عن الفتنة.

الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله –

https://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=112212

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا وغلا اخوي أســلام

جزاك الله خير

تحيتي

خليجية

ولد الديرة

عطرت الطرح بحضورك الراقى

خليجية

البيعة فى الإسلام ومشروعيتها

البيعة فى الإسلام ومشروعيتها

خليجية
البيعة فى الإسلام, المبايعة فى المملكة



1. البيعة هي: اختيار أهل الحل والعقد رجلاً ليتولى أمر الأمة لجلب المنافع الدينية والدنيوية ودفع المضار عنها، وقمع الفتن وإقامة الحدود ونشر العدل بينهم وردع الظالم ونصر المظلوم، ويشترط في المختار عشرة أوصاف: أن يكون ذكراً، حراً، بالغاً، عاقلاً، مسلماً، عدلاً، شجاعاً، قرشياً، عالماً، كافيا لما يتولاه من سياسة الأمة ومصالحها. فإذا اختاروه على هذه المواصفات، فقد تمت البيعة له من قبل الأمة، ولزمهم طاعته، وتنفيذ ما أمر به، وترك ما نهى عنه، إلاّ إذا أمر بمعصية الله، فلا يطاع. لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف" [متفق عليه].
2. والبيعة: هي بيعة أهل الحل والعقد، من الأمراء، والعلماء، والرؤساء، ووجوه الناس الذين يتيسر حضورهم ببلد الإمام.
3. وقد طبقت البيعة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تمت البيعة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه من قبل الصحابة، وأما عمر رضي الله عنه فكان قد نصبه وعينه أبوبكر وتمت له البيعة بعد ذلك، ولعثمان رضي الله عنه، ثم لعلي رضي الله عنه ثم للحسن رضي الله عنه ويجب الوفاء بالبيعة ولو كان فاسقاً درءاً للفتنة حتى لا يؤدي إلى تفريق كلمة الأمة والاحتراب فيما بينها. والله تعالى أعلم.

جزاك الله خيرا
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان

كاتب المقال: عصام حسنين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن الدعوة إلى هذه النظرية الثلاثية -إلى توحيد دين الإسلام الحق الناسخ لما قبله مِن الشرائع مع ما عليه اليهود والنصارى مِن دين- تحت أيٍّ مِن الشعارات دائر كل منهما بيْن النسخ والتحريف، هي أكبر مكيدة عُرفت؛ لمواجهة الإسلام والمسلمين، اجتمعت عليها كلمة اليهود والنصارى بجامع علتهم المشتركة: "بغض الإسلام والمسلمين(1)"، وغلفوها بأطباق مِن الشعارات اللامعة، وهي كاذبة خادعة، ذات مصير مروِّع مخوِّف.

فهي في حكم الإسلام: دعوة بِدْعِيَّة، ضالة كفرية، خطة مأثم لهم، ودعوة لهم إلى ردة شاملة عن الإسلام؛ لأنها تصطدم مع بدهيات الاعتقاد، وتنتهك حرمة الرسل والرسالات، وتُبطل صدق القرآن، ونسخه لجميع ما قبله مِن الكتب، وتُبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله مِن الشرائع، وتُبطل ختم النبوة والرسالة بمحمد -عليه الصلاة والسلام-، فهي نظرية مرفوضة شرعًا، محرمة قطعًا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من كتاب وسنة وإجماع، وما ينطوي تحت ذلك من دليل وبرهان.
"
دعوة المسلم إلى توحيد دين الإسلام مع غيره من الشرائع والأديان الدائرة بين التحريف والنسخ بشريعة الإسلام ردة ظاهرة وكفر صريح
"

لهذا؛ فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- رسولاً الاستجابةُ لها، ولا الدخولُ في مؤتمراتها، وندواتها، واجتماعاتها، وجمعياتها، ولا الانتماءُ إلى محافلها، بل يجبُ نبذُها، ومنابذتُها، والحذرُ منها، والتحذيرُ من عواقبها، واحتسابُ الطعن فيها، والتنفيرُ منها، وإظهارُ الرفض لها، وطردُها عن ديار المسلمين، وعزلُها عن شعورهم، ومشاعرهم، والقضاءُ عليها، ونفيُها، وتغريبُها إلى غَربها، وحجرُها في صدر قائلها، ويجبُ على الوالي المسلم إقامةُ حد الردة على أصحابها، بعد وجودِ أسبابِها، وانتفاءِ موانِعها؛ حمايةً للدين، وردعًا للعابثين، وطاعةً لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وإقامةً للشرع المطهر.

– وأن هذه الفكرة إن حظيت بقبول مِن يهود ونصارى؛ فهم جديرون بذلك؛ لأنهم لا يستندون إلى شرع منزل مؤبد، بل دينهم إما باطل محرف، وإما حق منسوخ بالإسلام، أما المسلمون -فلا والله- لا يجوز لهم بحال الانتماء إلى هذه الفكرة؛ لانتمائهم إلى شرع منزل مؤبد، كله حق وصدق وعدل ورحمة.

وليعلم كل مسلم أن هذه الدعوة تستهدف الإسلام والمسلمين في:

1- إيجاد مرحلة التشويش على الإسلام، والبلبلة في المسلمين، وشحنهم بسيل من الشبهات والشهوات.

2- قصر المد الإسلامي واحتواؤه.

3- تأتي على الإسلام من القواعد، مستهدفةً إبرام القضاء على الإسلام واندراسه.

4- حَلّ الرابطة الإسلامية بين العالم الإسلامي في شتى بقاعه، لإحلال الأخوة البديلة اللعينة: "أخوة اليهود والنصارى".

5- كَفّ أقلام المسلمين وألسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى وغيرهم، ممن كفَّرهم الله، وكفرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إن لم يؤمنوا بهذا الإسلام ويتركوا ما سواه من الأديان.

6- وتستهدف إبطال أحكام الإسلام المفروضة على المسلمين أمام الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم مِن أمم الكفر ممن لم يؤمن بهذا الإسلام، ويترك ما سواه من الأديان.

7- وتستهدف كف المسلمين عن ذروة سنام الإسلام: الجهاد في سبيل الله، ومنه: جهاد الكتابيين، ومقاتلتهم على الإسلام، وفرض الجزية عليهم إن لم يسلموا.

8- وتستهدف هدم قاعدةِ الإسلام وأصلِه: "الولاء والبراء"، و"الحب والبغض في الله".

9- وتستهدف صياغة الفكر بروح العداء للدين في ثوب وحدة الأديان، وتفسيخ العالم الإسلامي من ديانته، وعزل شريعته في القرآن والسنة عن الحياة! حينئذ يسهل تسريحه في مجاهل الفكر والأخلاقيات الهدامة، ويكون المسلم في محطة التلقي لما يُملى عليه من أعدائه، وأعداء دينه.

10- وترمي إلى تمهيد السبيل "للتبشير بالتنصير"، والتقديم لذلك بكسر الحواجز لدى المسلمين، وإخماد توقعات المقاومة من المسلمين، لسبق تعبئتهم بالاسترخاء والتبلد.

11- ثم غاية الغايات: بَسْطُ جناح الكفرة من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم على العالم بأسره، والْتِهامه، وعلى العالم الإسلام بخاصة، وعلى الشرق الأوسط بوجه خاص، وعلى قلب العالم الإسلامي، وعاصمته "الجزيرة العربية" بوجه أخص، في أقوى مخطط تتكالب في أمم الكفر، وتتحرك من خلاله لغزو شامل ضد الإسلام والمسلمين بشتى أنواع النفوذ الفكري، والثقافي، والاقتصادي، والسياسي…

هذا بعض ما تستهدفه هذه النظرية الآثمة.. !

وإن مِن شدة الابتلاء أن يستقبل نَزْرٌ مِن المسلمين، ولفيفٌ من المنتسبين إلى الإسلام "النظرية"، ويركضوا وراءها إلى ما يُعقد لها مؤتمرات ونحوها، وتعلوا أصواتهم بها، مسابقين هؤلاء الكفرة إلى دعوتهم الفاجرة، وخطتهم الماكرة.
"
هذه الفكرة إن حظيت بقبول من يهود ونصارى؛ فهم جديرون بذلك؛ لأنهم لا يستندون إلى شرع منزل مؤبد، بل دينهم إما باطل محرف، وإما حق منسوخ بالإسلام
"

– وخلاصة هذا الجواب: "أن دعوة المسلم إلى توحيد دين الإسلام مع غيره من الشرائع والأديان الدائرة بين التحريف والنسخ بشريعة الإسلام ردة ظاهرة وكفر صريح؛ لما تُعلنه من نقضٍ جرئ للإسلام: أصلاً وفرعًا، واعتقادًا وعملاً، وهذا إجماعٌ لا يجوز أن يكون محل خلاف بين أهل الإسلام.

– وإنها تمثل دخولاً في معركةٍ جديدةٍ مع عُبَّادِ الصليبِ، ومع أشد الناس عداوة للذين آمنوا؛ فالأمر جِدٌ، وما هو بالهزل.

صدق الله: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)(آل عمران:118)، وقال -سبحانه وتعالى-: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)(البقرة:120)، وقال -تعالى-: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ)(البقرة:109)، وقال -تعالى-: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)(البقرة:217).

هذا إخبار مِن الله -تعالى- عما تكنه صدورهم للإسلام والمسلمين، لكنه -عز وجل- قال: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)(يوسف:21)، وقال: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)(الأنفال:36)، ويقول -عز وجل: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)(الصف:8-9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قلتُ: هل نسي المسلمون ما قاله بابا الفاتيكان الحالي -لعنه الله- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن الإسلام قد انتشر بالسيف؟!

وهل نُسي قوله: "إن معاداة السامية هي معاداة المسيحية"، وقوله: "إن تنصير كل الناس بما فيهم المسلمون بالطبع حق ثابت للكنيسة الكاثوليكية وواجب إلزامي عليها"؟! ورفضه دعوة للحوار قدمها (138 شخصية إسلامية)! يغلب على أكثرها الطابع الرسمي بسبب إيمان المسلمين بأن القرآن كلام الله -عز وجل-!

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان

مششكور آخوي على المعلومآت , جعله في ميزآن حسنآتك ~

كل الود ~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكووووووووووووور اخى (جسد بلا روح على المرور )

خليجية

الله يعطيك العافيه

السلفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باركك الرحمن اخي الفاضل

في ميزان حسناتك ان شاء الله

ودي

[=قوات الحب الخاصه يسلمو

خليجية

بارك الله فيك يا غالى ن5

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يسلمو اختى ميسو على المرور
ربى يعطيكى العفو والعافيه فى الدنيا والاخره

=المصرى الجرئ يسلمو اخى على المرور

ربى يبارك فيك

خليجية

هااااااام جداا بمشاركة المسلمين : دعوة لمحاربة الإسلام !

((هام جدا)) تعقيب على مانشر في بعض المنتديات الاسلاميه

بمشاركة المسلمين : دعوة لمحاربة الإسلام !

((( أخي المسلم .. هذا الموقع : www.——.com
يشوه صورة الإسلام على الإنترنت .. نرجو من الجميع التحذير منه وأن يرسلوه لكل قائمتهم البريدية وساحات الحوار )))

هذه الرسالة وصلتني مئات المرات
وفي كل مرة أشعر بغـصـّـة في الحلق بسبب ما أراه من تصرفات المسلمين الحماسية الخالية من الحكمة والعقل.

لذلك أنا أكتب هذه الكلمات ناصحا إخواني في الله المستخدمين للإنترنت أن يقرأوها ثم أن يوزعوها لكل من يعرفون خاصة إذا كانوا قد وقعوا من قبل ضحية في نشر المواقع المعادية للإسلام بين المسلمين.

أولا : كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام :
إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها ..
ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معاديا للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعا يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر.
فلا سبيل أبدا لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : نشر الحق ليكون واضحا وجليا للناس ..
وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع ..
كم من المؤلم أن نرى شبابا وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين ( بدون أي مبالغة ) ناشرين فيها موقعا معاديا للإسلام ..
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلا له عن موقع إذاعة طريق الإسلام مثلا.

ثانيا : الترويج للمواقع على الإنترنت :
إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع ..
فالموقع يظل مغمورا غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة ( ؟؟؟ ) والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقدا للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو -وآه من لو- كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها ..
وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو موقع كازا زكازا.. أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا ) ..
وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع لكل من يعرفون ..
فبدلا من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم …
حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين ..

ثالثا : ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع ؟
المشكلة أننا كثيرا ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلا ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟ قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع إسلامية وينخدعوا بها !

فأقول رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم مثلا تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم.

بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!
فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صورا خليعة وألفاظا قبيحة..
هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق ..
نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منها .. تفضل نسختك مجانا !!! أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !
بل هذا ترويج وخداع !
وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع ثم تعطيهم عنوانه ..
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنت !

رابعا : خطر ترويج هذه المواقع :
كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالميا .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة
-2- نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنيا لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب شخص كلمة : islam في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع من أوائل المواقع .. وبذلك تكون أنت أيضا مساهما في ذلك.

إنني أضرب مثالا صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : نقرا أحيانا من أشخاص يشكون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم ..
إن شخصا مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعا معاديا للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي الإسلام !

خامسا : أخي في الله .. اتق الله !
إنني هنا أؤكد لكم أن كل من يقوم بتوزيع هذه المواقع بعد قراءته لهذه المقالة لهو آثم آثم آثم .. وسوف يحاسبه الله تعالى ليس فقط على ما قام هو بإرساله .. بل أيضا على الآخرين الذين أرسلوها عن طريقه .. فيا له من أمر خطير ! ويالها من متوالية حسابية في الإثم مخيفة .. فلو قمت بإرساله لشخصين .. كل منهما أرسله لخمسة كان الناتج 12 شخصا في ميزان سيئاتك .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

سادسا : ولكن كيف أكفّـر عن ذنبي ؟!
التوبة من الذنب هي من أهم الأمور .. وترك الذنب بغير توبة يعني أنك ستحاسب عليه يوم القيامة .. فكيف تتوب ؟
أولا : تتوقف نهائيا عن نشر هذه المواقع وتستغفر الله على ما كان منك.
ثانيا : تدعو كل من تعرفه من الإخوة أن يقرأوا هذه المقالة وذلك حتى يعرفوا جيدا خطورة المسألة.
ثالثا : تحفظ نسخة من هذه المقالة عندك وترسلها لكل من يرسل لك مثل هذه المواقع.
رابعا : تقوم بنشر المواقع الإسلامية الصحيحة بين المسلمين حتى يتعرفوا عليها .. على الأقل على نفس العدد الذي أرسلت له تلك المواقع

خدعوك فقالوا تصويت!!!

كثرة التصويت وتعددت الجهات المطالبة بها وانساق المسلمون ورائها مؤملين المشاركة في الخير والدفاع عن الشر يفرغون بعض ما في صدورهم من قهر في ضغطة زر أو رسالة مقروءة وكنت قرأت بعض المحاور التي تبين خدع بعض هذه التصاويت واحتفظت بها أرى أن أطلع إخواني عليها الآن لأهميتها لانتشار تلك التصاويت

أولاً : بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر مؤخراً الحديث عن أحد المواقع التي يشتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على الشبكة العنكبوتية ، وأن الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع من أجل إغلاق الموقع ، وعند الدخول على رابط التوقيع يتضح حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلك الشركة .
حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات ، للاسم ، والعمر ، والبريد الإلكتروني ،وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة من هذه المهزلة ، حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة ، وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية.

و أمر آخر ألا و هو بيع هذه العناوين البريدية على الشركات ، لاسيما أن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية ، وحسب الجنس ، وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة احترافية.

ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.

لكن الذي ينبغي عمله تجاه تلك الشركة هو رفع دعوة قانونية ضدها ، وهذا أجدر وأصوب

والله تعالى أعلم.

كــتـبــه د. خالد بن محمد الغيث جامعة أم القرى – كلية الشريعة قسم التاريخ والحضارة الإسلامية منقول عن الأخ عبد المجيد الغامدي في موقع العمل للإسلام

ثانياً :هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة
المجيب صالح بن عبد الله الدرويش
التاريخ 15/01/1427هـ

السؤال
فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردتني رسالة جوال تقول: (لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم اتصل على الرقم التالي في كندا (…) ثم اضغط على الرقم (2)؛ لأن هناك استفتاء على الرقم أعلاه يقول هل بإمكان الإعلام الكندي عرض رسوم كرتونية مسيئة للنبي –صلى الله عليه و سلم-، لذا اضغط على الرقم (2) لكي تصوت بـ (لا) التصويت اليوم فقط. ).
فما رأيكم في الموضوع؟.

الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، أما بعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وصلتني الرسالة المسئول عنها وقد جرى الاتصال ببعض المهتمين بهذا الموضوع وأفاد بأن: ( الرسالة المراد منها الكسب المادي وعملية إثارة القضية لدى المسلمين في كندا ) أهـ . وأرى أن هذه الرسالة مصدرها مشبوه وغير معروف، والأصل التثبت في هذه الرسائل قبل نشرها، وكذلك معرفة المصالح والمفاسد المترتبة على نشرها، فإن رسائل الجوال الكثيرة تخلو من التثبت، وكذلك من معرفة المصالح والمفاسد, وربما كان الهدف منها ابتزاز عواطف المسلمين لحملهم على التصويت المدفوع الثمن، وتحصيل الكسب المادي من وراء ذلك، ولذا فإن علينا ألا نجعل مشاعر المسلمين عرضة لهذا الابتزاز، وفي المقابل توجد مصارف واضحة من خلال مؤسسات رسمية أو خيرية معروفة ومزكاة، وفي التعامل معها كفاية عن الدخول في مشاريع مجهولة؛ لذا أرى عدم نشر هذه الرسالة وعدم الاتصال بهذا الرقم.
أسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولذاته. والله أعلم.

ثالثاً :وقال الشيخ . سلمان العودة عن التصويت في موقع مليون توقيع
أنا لا أرى هذا الأمر ..
يعني اليوم وقعنا مليون توقيع وأُقفل الموقع
من الذي سيضمن أن لا يُفتح غيره ؟؟
نعم أنا أشكر الغيورين على نبينا محمد صلى الله عليه و سلّم ..
لكن ليس بهذه الطريقة ..
يعني بإمكاننا مثلاً أن نفتح موقعاً و نبيّن فيه سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام و نحسّن صورة الآخرين عن الرسول
أما والله كل ما فتح موقع قالوا نريد مليون توقيع .. فهذا لا أراه
و علينا أن يكون لدينا وعي بهذه الأمور و أن لا نصدّق الكافرين
ثم افترضوا أنهم حصلوا على مليون توقيع من يضمن أنهم سيغلقون الموقع ؟؟
( موقع الإسلام اليوم )

وختاماً :أرى إخواني وأخواتي الكرام أن لا ننساق وراء تلك التصاويت إلا إذا كانت معلومة الجهة
معلومة الأهداف و المنفعة فيها مؤكدة أو غالبة والله أعلم

منقول للفائده

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بآآركـ الله لكـ وأسعدكـ المولى ورعآكـ
جعله الله في ميزآآن حسنآآتكـ
اللهم آآآمين
لك كل الشكر والتقدير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامرط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيـر
وجعله في موازين حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن
وطآعة
الرحمن
دمت بحفظ الرحمن
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسلموا اختي الغالية شموووووووووووخي
نورتي

ودي وتقديري

يسسسسسسسسسسلموا اختي ميسو
مرور ولا اروع

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

بارك الله فيكي امل
نورتي

كتاب الإيمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام

– ص 11 – بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الإيمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد وينقص قال الله تعالى ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم وقوله ويزداد الذين آمنوا إيمانا وقوله أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وقوله جل ذكره فاخشوهم فزادهم إيمانا وقوله تعالى وما زادهم إلا إيمانا وتسليما والحب في الله والبغض في الله من الإيمان وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص وقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم ولكن ليطمئن قلبي وقال معاذ بن جبل اجلس بنا نؤمن ساعة وقال ابن مسعود اليقين الإيمان كله وقال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر وقال مجاهد شرع لكم من الدين أوصيناك يا محمد وإياه دينا واحدا وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة . دعاؤكم إيمانكم لقوله – ص 12 – عز وجل قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ومعنى الدعاء في اللغة الإيمان
8 حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان

صحيح البخاري

بارككي الرحمن غالتي طرح موقف

الحج والعمرة في الإسلام

الحج والعمرة في الإسلام

معنى الحج والعمرة
للحج معنى في اللغة ومعنى في اصطلاح الشرع .
أما معنى الحج في اللغة فهو : القصد إلى معظم .
وأما معناه شرعا فهو : قصد البيت الحرام لأداء أفعال مخصوصة من الطوات والسعي والوقوف بعرفة وغيرها من الأعمال .
والحج من الشرائع القديمة ، فقد ورد أن آدم عليه السلام حج وهنأته الملائكة بحجه .
وكلمة الحج تأتي في اللغة بكسر الحاء وبفتحها ، وقد قرئت في القرآن بهما .
وأما العمرة فمعناها في اللغة : الزيارة .
ومعناها في الشرع : زيارة الكعبة على وجه مخصوص مع الطواف والسعي والحلق أو التقصير .

عدد حجات النبي وعمره
حج النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في العام الذي توفي فيه ، ولذلك سميت حجته هذه حجة الوداع ، لأنه عليه الصلاة والسلام لم يلق المسلمين ، بعدها كما لقيهم في هذه الحجة من كثرة عدد ، ومن عظيم مشهد ومن حرص على أن يوصيهم بوصايا عامة ذات أهمية اجتماعية واقتصادية وسياسية لم يسبق لها مثيل ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في وصاياه : خليجية خذوا عنى ، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا خليجية
أما العمرة فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع مرات ، كلهن أداهن في شهر ذي القعدة.. قال بذلك عائشة وابن عباس وأنس بن مالك ، ورد ابن القيم في زاد المعاد على من قال : إن إحدى العمر كانت في شهر رجب ، وعلى من قال : إن إحداهن كانت في شوال خليجية .
وقد جاء في حديث مسلم وغيره تحديد سنة كل عمرة من العمر الأربع :
فالعمرة الأولى كانت في السنة السادسة للهجرة.. وهي عمرة الحديبية .
والعمرة الثانية كانت في السنة السابعة للهجرة.. وهي عمرة القضاء .
والعمرة الثالثة كانت في السنة الثامنة للهجرة.. وهي بعد فتح مكة وقسم غنائم حنين .
والرابعة كانت في السنة العاشرة للهجرة مع حجة الوداع على الصحيح .

يعطيك الف عافيه مرسل…

طرح وشرح مميزه..

جزاك الله خير ونفع بك..

تحيااتي..

يعطيك الف عافيه مرسل…

طرح وشرح مميزه..

جزاك الله خير ونفع بك..

تحيااتي..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مًرٌٍسٌِِّل

خليجية

خليجية

اخى مرسل

طرح مميز وراقى ومعلومات مفيدة

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مًرٌٍسٌِِّل

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير واثابك جنته

وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك

دمت بخير

جزاك الله الف خييييييييير
عاطررررررررررررررررررررح

تسلم ايدك