مصور كندي من أصل تركي.. أو عثماني على وجه الدقة ،
يعتبر واحدا من أهم مصوري البورتريه بالعالم ،
قام بتصوير مشاهير العالم في مختلف مجالات الفن و الثقافة و العلم و السياسة ،
كان و ما زال من أقوى مصوري الاستوديو و أبرز من تعامل من إضائته…
ونستون شيرشل
هي الصورة التي فتحت باب الشهرة ليوسف كارش ، التقطت هذه الصورة بعدما القى شيرشل كلمة أمام البرلمان الكندي في فترة بدايات الحرب العالمية الثانية ، لم يحصل يوسف من وقت شيرشل على أكثر من دقيقتين فقط لالتقاط الصورة ..
من بداية اللقاء لم يكن شيرشل سعيدا من الموقف ولا من وجود الكاميرا و التي احس بها كما لو كانت من أعدائه الألمان ، و قد انعكس هذا الغضب على تعبير وجهه بالصورة.. خاصة بعدما تجرأ يوسف و سحب سيجار شيرشل من فمه !
أسمى يوسف هذه الصورة
The Roaring Lion
الأسد الزائر
و قد استسقى هذا الاسم من جملة قالها له شرشل لاحقا و هي:
"You can even make a roaring lion stand still to be photographed."
لديك القدرة على إرغام حتى الأسد الزائر ليقف لك ساكنا لتلتقط صورة له..!"
،
عكست هذه الصور الموقف البريطاني الصلب من الحرب في تلك الفترة ، و أصبحت فيما بعد أكثر صورة بورتريه انتشارا في العالم أجمع كما يقال…
/
و فيما يلي بعضا من بقية أعماله :
/ .. عند تصوير البورتريه, من المهم نقل شخصية وأحاسيس الشخص موضوع التصوير. لذا يفضل بناء علاقة ثقة معه وتصويره من مسافة ليست بعيدة. لهذا الغرض يستخدم بعض المصورين عدسات ببعد بؤري أقل من المطلوب وهو ما يفرض الإقتراب أكثر من الشخص. من الضروري عمل مجموعة لقطات في محاولة لإقتناص اللحظة, التي تكون فيها تعابير الوجه أكثر دلالة على شخصية الموضوع.
– لزيادة التأثير الفني للقطة, يلجأ معظم المصورين إلى إستخدام عدسات ومرشحات النعومة (Soft Lenses & Filters). هذه العدسات والمرشحات تعمل على نقل تفاصيل البشرة بشكل أفضل.
– النقل اللوني (Color Transfer) لبشرة الشخص يعتبر من العناصر الهامة في تصوير البورتريه, لذا تتوفر مجموعة من الأفلام الخاصة بهذا النوع من التصوير, نذكر منها Kodak Portra 160NC و Agfa Portrait 160. من الممكن استخدام الأفلام العادية لصور البورتريه, ولكن ينبغي تجنب الأفلام ذات التشبع اللوني (Saturation) العالي.
– تجنبوا التصوير تحت ضوء الشمس المباشر, إذ أن هذا يعمل على تشكيل ظلال عميقة.
– في العادة تستخدم عدسات الأطوال البؤرية 80-135مم لتصوير البورتريه. لطمس الخلفية وجعل التركيز محصور بالشخص موضوع التصوير, نقوم باختيار فتحة عدسة واسعة (f/2.8 على سبيل المثال). استخدام عدسات الزاوية الواسعة (Wide-angle lenses) يؤدي إلى حدوث تشوهات في أبعاد الموضوع.
– من الضروري أن تكون الكاميرا في مستوى عين الشخص المصور. يمكن تجربة تغيير ارتفاع وزاوية التصوير ولكن بدرجات بسيطة, وإلا فأننا سنحصل على صورة وجهية كاريكاتورية. خفض ارتفاع الكاميرا قليلاً يعمل على إضفاء بعض الفخامة على الموضوع.
– التحكم في المنظورية (Perespective) زيادة ونقصان, يكون من خلال تغيير مسافة التصوير. استعمال عدسات الأبعاد البؤرية الطويلة (Tele-photo lenses) يعمل على جعل الصورة سطحية ويقرب الخلفية إلى الموضوع.
– ينبغي إيلاء الخلفية أهمية كبيرة. إحتواء الخلفية على تفاصيل بارزة من شأنه تحويل الإهتمام عن الموضوع. أفضل الحلول يكون بجعل الخلفية خارج التركيز (مهمشة) وذلك باستعمال فتحات عدسة واسعة (Maximum Aperture). لا ينبغي أن تتواجد خلف الشخص مواضيع عشوائية أو خارج السياق العام لتكوين المشهد (Composition). في العادة تستخدم خلفيات سطحية مع لقطات البورتريه.
– اللقطات الوجهية تبدو أفضل حين يكون الكادر عمودياً. في هذه الحالة ينصح بجعل مستوى الأعين على مسافة الثلث عن أسفل أو أعلى الكادر لجذب مزيد من الإهتمام.
– عند التصوير في الشارع, عادة ما يعمل خط الأفق على تشويش اللقطة. لتجاوز ذلك ينصح بتجريب زاوية تصوير أعلى أو أخفض من زاوية التصوير العادية.
– أسوأ الطرق لتصوير البورتريه يكون باستخدام الإضاءة الأمامية المباشرة, كما هو الحال عند استخدام الفلاش المدمج مع الكاميرا, إذ أن هذا يعمل على جعل الموضوع سطحي خالي من العمق, كما يولد ظلال غير مستحبة حوله.
– استخدام إضاءة علوية (كأن يكون مصدر الإضاءة موضوع في الأعلى أو باستخدام إضاءة الفلاش المرتد) يؤدي إلى ظهور ظلال أسفل العينين والأنف. لتخفيف هذه الظلال ينصح بوضع عاكس أبيض بالقرب من الموضوع.
