سرير لكل دمية

سرير لكل دمية
كان لدى الصغيرة "حلا" مجموعة كبيرة من الدمى المصنوعة من النسيج المخملي الناعم. فكان لديها عائلة الدببة بأكملها وزرافة عملاقة وفيل ضخم ومجموعة رائعة من الأرانب الوردية الرقيقة.
ذات يوم أهدت الجدة إلى حفيدتها "حلا" كلبا صغيرا جدا من المخمل يسهل وضعه في جيب القميص. فهو يبدو مثل كرة بالغة في الصغر من الفرو الناعم. ومن شدة إعجابها بالكلب الصغير أرادت "حلا" أن تكون لديها مجموعة كبيرة من الدمى الصغيرة جدا.
وبالفعل أصبح لها ما أرادت، وكبرت مجموعتها بسرعة.
وفي كل مساء وعندما يحين موعد نومها تجمع "حلا" أصدقاءها فوق وسادتها إلى جانب رأسها.
وفي أحدى الليالي حلمت "حلا" بكابوس أثناء نومها فأخذت تتقلب كثيرا حتى اضاعت واحدة من الدمى الصغيرة بين ملاءات السرير ولم تعثر عليها أبدا… ولا حتى بابا وماما استطاعا أن يعثرا على الدمية الصغيرة جدا… وبعد ذلك اختفت دمية ثانية بالطريقة نفسها، ثم ثالثة ورابعة..
وفي اليوم التالي رن جرس الهاتف: إن الجدة تعلن عن حضورها بعد قليل,
وبينما "حلا" تتناول إفطارها من دون شهية، كان بابا وماما يردّان على الجدة وهما لا يكفّان عن التثاؤب. فسألت الجدة بشيء من القلق: (ماذا بكما؟ لماذا يبدو عليكم جميعا هذا الإرهاق؟)
رد بابا وهو بفرك عينيه: (لقد أمضينا الليل كله ونحن نبحث عن دمى "حلا" الصغيرة جدا)، فقالت الجدة: (آه….فهمت…أنا عندي الحل لهذه المشكلة…إ،ها الجيوب الصغيرة…جيوب صغيرة كثيرة)
وعادت الجدة بسرعة إلى بيتها واشتغلت بخياطة مربعات صغيرة من النسيج المخملي….وصار لكل دمية من النسيج المخملي,وصار لكل دمية سريرها الخاص. وحينما أقبل المساء وضعت "حلا" وسادة أصدقائها إلى جانب مخدتها. واستمتع جميع أهل البيت بليلة هادئة من النوم العميق………….ونوما سعيدا واحلاما وردية

ودمتم بكل خير وسعادة

يسلموُ شهرزاد علي الطرح الاكثر من رائع

كل الود

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووووووووو

شهرزاد

على الطرح

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الفيل يريد ان يلعب

الفيل يريد ان يلعب

خليجية

يسلمممممممممممو , الآإ‘يـآإدي
يعطيـكِـ؛ , إلـف , عـآإفيـــه , ْ~
احترامي
صرخة الموت

يسلمممممممممممو , الآإ‘يـآإدي
يعطيـكِـ؛ , إلـف , عـآإفيـــه , ْ~
احترامي
صرخة الموت

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

قصة القداحة العجيبة , تحميل قصة المرآة القداحة العجيبة , حكاية القداحة العجيبة للاطفال

قصة القداحة العجيبة , تحميل قصة المرآة القداحة العجيبة , حكاية القداحة العجيبة للاطفال

خليجية
قصة القداحة العجيبة , تحميل قصة المرآة القداحة العجيبة , حكاية القداحة العجيبة للاطفال , قصص اطفال 2024 ، حكايات اطفال 2024 ، روايات اطفال 2024

محتوى مخفي

خليجية

يسلمووو الايادي

خليجية
قصة القداحة العجيبة , تحميل قصة المرآة القداحة العجيبة , حكاية القداحة العجيبة للاطفال , قصص اطفال 2024 ، حكايات اطفال 2024 ، روايات اطفال 2024

الحلقه الحاديه عشر وش سلندر

ن25ن25ن25

الحلقه الحاديه عشر وش سلندر

تسلم الايادي

ن5

يسلمو ع القصة
دوم مميز ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دوم متالقة

يسلموا علي الحلقة مريومة

الحلقه الحاديه عشر وش سلندر

سلمت مريم

يسلمو على الموضوع

يسلمو رآئع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ودي

طرح بقمـ‘ـــه الرووعه
تسلم روحكـ العطر.. لابدإآآإآع قلمكـ

وأآأآأآصــــل بنزفكـ آلمميـــز
يعطيكـ آلف عافيه
"ساكون دوما" هنآ

اترقب وبشوق..{ لـاتذوق عذوبة أبدآعكـ
فلآ تبخل علينآ بــ إنتقآءكـ الرآئع
لـروحكـ كل الإحترآم
< ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5 >

قصة الأميرة الحسناء , الأميرة الحسناء , تحميل الأميرة الحسناء

قصة الأميرة الحسناء , الأميرة الحسناء , تحميل الأميرة الحسناء

خليجية
قصة الأميرة الحسناء , الأميرة الحسناء , تحميل الأميرة الحسناء

محتوى مخفي

خليجية

المصدر / منتدي نهر الحب

يسلمووو الايادي

قصة الأميرة الحسناء , الأميرة الحسناء , تحميل الأميرة الحسناء

خليجية

يعافيك ربي ..

خليجية
قصة الأميرة الحسناء , الأميرة الحسناء , تحميل الأميرة الحسناء

الأخضر و الأسود

أركضُ وأركضُ .. أصواتُ أقدامِ الجنودِ خلفي تماماً , لا بدَّ أنني كنتُ قريباً من سيّارةِ الدوريَّة أكثرَ ممَّا يلزمُ عندما قذفتُها بحجرٍ .. أتابعُ الجريَ و أرى أماميَ مباشرةً صديقيَ رامي .. إنـّهُ أسرعُ منـّي بكثيرٍ , وها هوَ يبتعدُ عنـّي مسافةً طويلةً .

أشعرُ باقترابِ الجنودِ منـِّي , وأُحسُّ بيدِ أحدِهم تُمسكُ بياقتي منَ الخلفِ وتشـدُّني بقوّةٍ فأسقطُ وأتدحرجُ مثلَ كرةِ الخرقِ التي نلعبُ بها في الأزقَّةِ ..

أفتحُ عينيَّ فأرى أربعةَ جنودٍ صهاينةٍ تحلّقوا حولَ جسديَ الـمُرمى على الأرضِ وقدْ حجبَ رأسُ أحدِهم الشمسَ عنّي , وانهالَ آخرُ عليَّ يشتمني بالعبريـّةِ ,بينما قامَ ثالثٌ برفسي على كاملِ وجهيَ بحذائـِهِ العسكريّ الصلبِ ثمَّ انتشلني عن الأرضِ ممسكاً بثيابي بيدٍ واحدةٍ كمنْ أرادَ أنْ يستعرضَ عضلاتِهِ أمامَ حشدٍ منَ الجمهورِ.

جرُّوني إلى السيّارةِ أحياناً وقاموا بدفعي أحياناً أُخرى , وما إنْ وصلتُ خلفَ السيّارةِ المنتظرةِ في الشارعِ المجاورِ حتَّى عادَ صاحبُ العضلاتِ إلى الإمساكِ بسترتي وقذفني إلى داخلها, وهناكَ جاءَ السائقُ وقيَّدَ يديَّ إلى حلقةٍ متدلّيةٍ منْ سقفها ..

في الخارجِ , اقتربَ شيخٌ منْ أحدِ الجنودِ بلطفٍ وقالَ بصوتٍ مُستجْدٍ :

" دعوهُ ! إنـَّهُ مجردُ طفلٍ ! "

لكنّهُ سرعانَ ما تلقـَّى دفعةً منْ أحدهم وسيلاً منَ الشتائمِ منْ آخر..

هذهِ هيَ حالُ الصهاينةِ! لا يحترمونَ شيخاً مسنـَّاً ولا امرأةً ولا طفلاً! جميعنا أعداءٌ لهم ويرغبون أشدَّ الرغبةِ في تصفيتنا تحتَ ذرائعَ متعدّدةٍ ..

جمّعوا في العربةِ أربعةً منّا بالطريقة ذاتها .. ثلاثةَ أطفالٍ .. ثمَّ شابّاً تضرَّجَ وجهُهُ بالدماءِ حتَّى تعذَّرتْ عليَّ معرفتُهُ ! صيدٌ ثمينٌ .. هُمُ الصيّادون ونحنُ الطرائدُ ..

سمعتُ الجنديَّ الجالسَ إلى جانبِ السائقِ يتحدَّثُ عبرَ الجهازِ اللاسلكيّ :

– " اصطدنا أربعةَ كلابٍ . "

أجابه الشابُّ وقدْ تناثرتْ قطراتُ الدمِ منْ فمهِ ممزوجةً بلعابِهِ :

– " بلْ قلْ أربعةَ سباعٍ !! "

وما كادَ ينهي جملتَهُ حتَّى تلقَّى ضربةً بأخمصِ بندقيَّةِ الجنديّ الواقفِ خلفَ العربةِ أفقدتْهُ الوعيَ فسقطَ رأسُهُ متدلّـياً بينَ ذراعيهِ المعلقتين إلى سقفِ السيّارةِ التي انطلقتْ بنا فجأةً بعدَ أنْ اشتدَّ هطولُ الحجارةِ عليها متوجّهةً إلى شارعٍ هادئٍ حيثُ توقفتْ ونزلَ السائقُ منها ليعصبَ أعيُنَنا قبلَ أن يعاودَ الانطلاقَ منْ جديدٍ .

كنتُ قدْ أمعنتُ النظرَ إلى الحجيرةِ التي رُبطنا إلى سقفها كذبائحِ المسلخِ.. يبدو أنَّ مثلَ هذهِ السياراتِ قد خُصّصتْ للاعتقالِ , فالبابُ لا يفتحُ إلاّ منَ الخارجِ , وهناكَ شبكٌ فولاذيٌّ يفصلُ حجيرتَنا عنِ الكرسيّين الأماميّين , ناهيكَ عنْ هذهِ الحلقاتِ اللعينةِ التي تثبـّتُ الأصفادَ إلى السقفِ ..

توقفتِ السيارةُ وفُتحَ البابُ الخلفيُّ , وأحسستُ بيدينِ تحررانِ يديَّ منْ حلقةِ التثبيتِ وتعيدانِ تكبيلَهما خلفَ ظهري . ثمَّ سمعتُ صوتاً يأمرُ بالنزولِ , ولمّا لـمْ أنتبهْ إلى أنَّ هذا الأمرَ كانَ موجّهاً إليَّ تحديداً وتقاعستُ عنِ التنفيذِ أحسستُ بآلافِ الأيادي التي تشبهُ الخطّافاتِ تنتزعُني منْ على المقعدِ وترميني خارجاً فأسقطُ أرضاً وأتلقّى عدّةَ رفساتٍ على الظهرِ والرأسِ , أفقدُ الوعيَ على أثرِها لفترةٍ أجهلُ كَمِ امتدَّتْ ..

أصحو لأجدَ نفسيَ مقيّداً على كرسيٍّ والعصابةُ لازالتْ مثبّتةً فوقَ عينيّ , وصوتٌ يسألني بالعبريَّةِ:

– " ما اسمُكَ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " اسمي رعد محمّد الأحمد ."

– " أَجِبْ بالعبريّة ! كمْ عمركَ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " اثنتا عشرةَ سنةً . "

أتلقّى صفعةً على الخدِّّ الأيسرِ .. ثم ذاكَ الصوتُ منْ جديدٍ :

– " قلتُ أَجبْ بالعبريّةِ ! .. لحسابِ منْ تعملُ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " لـمْ أفهمْ سؤالَكَ !! "

يكرّرُ سؤالَهُ فأكرّرُ الإجابةَ ذاتها فيقولُ منفعلاً :

– " لكنّكَ أجبتَ عندما سألتُكَ , هذا يعني أنّكَ تتقنُ العبريّةَ."

– " أنا أفهمُ بعضاً منَ العبريّةِ لكننّي لا أستطيعُ التحدثَ بها ! "

يقولُ بالعربيّةِ وقدْ هدأتْ نبرتُـهُ :

– " حسناً , لقدْ سألتُكَ : في أيَّةِ جماعةٍ تعملُ ؟ "

– " لا أنتمي إلى أيـّةِ جماعةٍ , لقدْ كنتُ اليومَ عائداً منَ المدرسةِ فصادفتُ الاشتباكاتِ تحدثُ في الشارعِ .. "

يقاطعني قائلاً :

– " وسرعانَ ما أمسكتَ بالحجارةِ وقذفتَ بها دوريـَّتنا ! أليسَ كذلكَ ؟ "

– " نعم , هذا ما حدثَ تماماً ."

– " جميعُكم كاذبون .. كلـُّكم تقصّونَ الحكايةَ ذاتها .. لكننّي لا أصدّقُكَ !! "

– " هذهِ مُشكلتُكَ إذاً ! "

أتلقَّى صفعةً جديدةً على الخدّ ذاته وأعتقدُ أنـَّها من اليدِ ذاتها .. يبدو أنَّ جنديّـاً كان واقفاً بالقربِ منّي مهمَّتُهُ الصفعُ والضربُ , وآخرَ كان بعيداً يسألُ :

– " اسمعْني جيّداً أيها الأرنبُ ! إنْ كنتَ تريدُنا أن نفرجَ عنكَ فوراً لتعودَ إلى أُمــّكَ , فعليكَ أن تصرّحَ لنا بكلِّ شيءٍ ومنْ دونِ خداعٍ .. واعلمْ أننا نعرفُ أدقَّ التفاصيلِ لكنّنا نريدُ أن نسمعَها مِنْ قِبَلِكَ لكي تثبتَ لنا حُسنَ نواياكَ ! وبالمقابلِ فلنْ يكونَ الإفراجُ عنكَ فحسب بل إنــّنا سنعطيكَ بعضَ المالِ لتتمكَّنَ منْ شراءِ ملابسَ جديدةٍ .. وحلوىً.. وفاكهةٍ فما هوَ ردُّكَ ؟ "

– " لـمْ أكذبْ في شيءٍ حتّى الآنَ ! سألتَني وأجبتُكَ بكلِّ صراحةٍ ولستُ في حاجةٍ لأثبتَ لكَ حُسنَ نوايايَ أو العكس لأنــَّكَ تعلمُ تماماً أنَّكُمْ أعداءٌ لنا ولو كنتمْ غيرَ ذلكَ لما عاملتمونا على هذا النحوِ ! "

– " لا , لا , لـمْ أصدّقْ روايتـَكَ ! عليكَ أن تخبرَني أينَ اجتمعتم البارحةَ وكيفَ خطّطتم لمهاجمةِ دوريّـتِنا ومنِ الذي دعاكم للاجتماعِ ومن خطّطَ لكلِّ هذا .. هيـَّا , أخبرْني ! "

– " لـمْ أجتمعْ مع أحدٍ ولم أُخطّطْ لأيّ شيءٍ ! هكذا بكلِّ بساطةٍ قمتُ بقذفِ دوريــَّتِكم بالحجارةِ لأننّي شاهدتُكم تهاجمونَ أصدقائي وأبناءَ حارتي وتطلقونَ الرصاصَ المطّـاطيَّ والحيَّ على الجموعِ بشكلٍ عشوائيٍّ و.. "

– " هلْ تريدُ أنْ تقنعَني أنَّ دماغَ الهرِّ الذي في رأسِكَ توصَّلَ لكلِّ هذا منْ دونِ مساعدةٍ منْ أحدٍ ؟ لابدَّ أنَّ أحداً قدْ حرَّضَكَ على فعلِ ذلكَ ! أو على الأقلِّ قدْ علَّمكَ كيفَ تفعلُهُ ! هيّا .. أريدُ اسماً.. اسماً واحداً فقطْ وأُخلي سبيلَكَ ! "

– " أنتمْ محتلّونَ ! اغتصبتمْ أرضَنا وشرَّدتمْ أهلَنا وقتلْتمْ أبي وسجنتمْ أخي وتفعلونَ المزيدَ كلَّ يومٍ .. وتريدُني أنْ أنتظرَ تحريضاً منْ أحدٍ ما ؟ "

– " منْ هوَ أخوكَ ؟ "

– " إنـَّهُ البطلُ كرم محمّد الأحمد ! "

يضحكُ ساخراً ويقولُ :

– " البطلُ؟ "

وأكتشفُ أنَّ هناكَ أكثرَ منْ جلاّدٍ يحيطونَ بي عندما علا صوتُ ضحكاتِهم حتّى كادوا يهترؤونَ ضحكاً, ويسعلُ أحدُهمْ بشدّةٍ بالقربِ من أُذني .. لكنّني قطعتُ عليهم متعتَهم في مواصلةِ الضحكِ فقلتُ بلهجةِ الواثقِ :

– " نعم .. إنّهُ بطلٌ , وهو معتقلٌ منذُ أكثرَ منْ عامٍ بتهمةِ مقاومةِ الاحتلالِ !! "

– " تقصدُ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ؟! "

– لا .. بلْ مقاومةَ الاحتلالِ . "

أتلقّى صفعةً جديدةً على الخدِّ الأيمنِ وأُخرى على الأيسرِ, ويتابعُ المحقـّقُ بصوتٍ تخيّلتُ أنـّهُ نباحُ كلبٍ:

– " تذكّرتُ ذلكَ الأرنبَ ! لقدْ رشقَ دوريـَّـتَنا بالحجارةِ .. أنتمْ مجانين ! ترشقونَ سيّاراتـِنا المصفّحةَ بالحجارةِ في حين يعجزُ الرصاصُ عنِ اختراِقها ! على كلِّ حالٍ لقدْ حُكمَ عليهِ بالسجنِ لأربعِ سنواتٍ ! "

– " وهلْ لديكمْ محاكمُ فعلاً أمْ أنَّّكمْ تطلقونَ أحكامَكمْ جِزافاً؟"

يضحكونَ منْ جديدٍ .. ثمَّ يقولُ المحقّقُ :

– " يجبُ أنْ تعلمَ أنَّ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ستعرّضُكَ للسجنِ وربَّما للإعدامِ ! وليسَ عليكَ الآنَ سوى إخباري باسمِ المخرّبِ الذي يقودكمْ .. "

قرَّرتُ عندَها , وتحتَ وطأةِ الألمِ و الإهانةِ أنْ أُلقّـنَ ذلكَ المجرمَ درساً لا يُنسى فقلتُ بنبرةِ المتحدّي الجسورِ :

– " لماذا لا تنزعُ أصفاديَ وعصابةَ العينينِ ؟ هلْ تخشى مِنْ نظراتي ؟ هلْ تخشى أنْ أهربَ ؟ ما أنا سوى طفلٍ صغيرٍ ! هلْ يخشى الثعلبُ من أرنبٍ ؟ "

خيَّمَ صمتٌ كئيبٌ على المكانِ , وتخيّلتُ أنّـَّهم يتبادلونَ نظراتِ التشاورِ فيما بينهمْ وتوقعّتُ أن أتلقّى صفعةً جديدةً أو رفسةً مِنْ حذاءِ أحدِهمْ .. وانقشعَ الظلامُ عندما أزالَ أحدُهمْ العصابةَ عَنْ عينيَّ بينما راحَ آخرُ يفكُّ الأصفادَ .

نظرتُ إلى وجوهِهِم الشرّيرةِ وعيونهِمِ الحاقدةِ وتجوّلتُ بناظريَّ في أرجاءِ الغرفةِ ووجدتُ نفسيَ أحدّقُ بالضابطِ الجالسِ على كرسيٍّ دوَّارٍ خلفَ مكتبٍ منْ خشبِ يافا المنجورِ.. كانَ يضعُ قدميهِ فوقَ زجاجِ المكتبِ ليلامسَ حذاؤُهُ العلمَ الإسرائيليَّ المتوضعَ هناكَ على قاعدةٍ معدنيّةٍ صغيرةٍ وإلى جانبهِ لوحةٌ صغيرةٌ كُتِبَ عليها بالعبريّةِ ( الملازم رفائيل مزراحي ) .. إنـَّهُ المحقّقُ ! عرفتُ صوتَهُ حالما نطقَ :

– " ها قَدْ لبَّيْنا لكَ أمنيَتَكَ ! ماذا الآنَ ؟ "

– " مِنْ خلالِ أسئلتِكَ عرفتُ غايتَكَ ! وسأُخبرُكَ الآنَ بكلِّ شيءٍ , ولكنْ إِنْ أرادَ هذا الجلاّدُ صفعي فعليهِ أَنْ يجمّعَ صفعاتِهِ ريثما أُنهي كلاميَ وينفّذَ ذلكَ دفعةً واحدةً ! اتفقـّنا؟"

– " حسناً .. لكَ ذلكَ . "

– " ولدتُ هنا في نابلس , وتفتّحتْ عينايَ في هذهِ الأرضِ على مشاهدةِ جنودِكمْ يدمّرونَ قرانا ويجرفونَ أشجارَنا , ورأيتُ دبّاباتِكمْ تقتحمُ منازلَنا وتهرسُ أغراضَنا وتسحقُ ُكـتـبَنا ودفاترَنا وحقائبَنا المدرسيَّةَ .. وكنتُ في الصفِّ الأوّلِ عندما دخلَ جلاّدوكم إلى صفّنا وسرقوا معلّمَنا وهو يحملُ الطبشورةَ في يدِهِ حتّى بعدَ أنْ كـبَّلوهُ وأهانوهُ أمامَ ذعرِنا! وشهدتُ بأم عينيَّ دخولَ عصابةٍ منكمْ ليلاً إلى بيتِنا لتحطّمَ كلَّ محتوياتِهِ وتطلقَ النارَ على والدِي أمامَ أعينِنا .. وشاهدتُ كيفَ سِيقَ أخي كرم إلى سيَّارةِ الدوريَّةِ جرّاً مِنْ قدمَيْهِ ..

هلْ تعتقدُ أيـُّها الملازمُ أنـَّني أحلمُ بثيابٍ جديدةٍ وبحلوىً وفاكهةٍ؟ هلْ هذا ما دفعَكَ لتعرضَ عليَّ نقوداً ؟ نحنُ هنا لا نملكُ أحلاماً كالتي تراودُ أطفالَ العالمِ ! لقدْ حطَّمتمْ طفولـَتنا وصادرتُمُ الفرحةَ منْ أحلامِنا حتَى بِتْنا لا نحلمُ بالأراجيحِ في ليالي العيدِ بَلْ بإنهاءِ عذابِنا وبؤسِنا واستعادةِ حـقـّنا في الحياةِ الكريمةِ وإعادةِ الخضرةِ إلى أشجارِ الزيتونِ الباكيةِ , ولنْ يكونَ لنا ذلكَ إِلاّ في مقاومتِكُمْ !

نرشقُ سيّاراتِكم بالحجارةِ , ليسَ أملاً في تحطيمها لأنّنا نعلمُ مدى تصفيحِها , بلْ لنعبّرَ عن إرادتِنا في رفضِكُمْ ..

– " كلُّ هذا الهراءِ ولم تعطِنِي بعدُ اسمَ رئيسِ العصابةِ التي تنتمي إليها ! هيـَّا .. هلْ سَتُخِلُّ بالاتفاقِ ؟! "

– " لا .. ليسَ هذا مِنْ شِيَمِ العربِ ! إنَّ المخرّبَ الإرهابيَّ الكبيرَ الذي حرَّضني على رشقِ دوريـَّـتِكمْ بالحجارةِ يُدعى رفائيل مزراحي ."

ولم أكدْ ألفظُ الاسمَ حتَّى هجمَ الجلاّدونَ دفعةً واحدةً يصبُّونَ جامَ غضبِهِمْ عليَّ ويوسعونني ضرباً مبرّحا..ً وينطفئُ نورُ الغرفةِ ليشرقَ وجهُ أُمّيَ الملائكيُّ فأستيقظُ على نغْماتِ صوتِــها القيثاريِّ وأدركُ أنّني كنتُ في حُلُمٍ طويلٍ :

– " ما بكَ يا رعدُ ؟ هلْ كنتَ في حلمٍ ؟ منذ مدّةٍ وأنا أحاولُ إيقاظَكَ ! هيّا .. ستتأخرُ!"

– " لنْ أذهبَ إلى المدرسةِ اليومَ يا أُمّي ! "

– " ماذا ؟ هلْ أنتَ مريضٌ ؟ هلْ نسيتَ كتابةَ وظاِئفِكَ ؟ "

– " لا هذا ولا ذاكَ ! بلْ سأتوجَّهُ إلى الاشتباكاتِ . "

– " ماذا ؟ هلْ تريدُ الانضمامَ إلى أخيكَ في السجنِ ؟ "

– " بلْ أريدُ الانضمامَ إلى شعبي , أريدُ قذفَ الدوريـَّـاتِ بالحجارةِ , أريدُهمْ أَنْ يعلموا أنـَّـنا لا نستسلمُ .. باركيني يا أُمّاهُ .. باركيني .. "

– " وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ ..وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ . "

الأخضر و الأسود

يسلمو الأيادي بنوتة متميزة دائما

تحياتي

خليجية

يسلمووووو الايادي……تقبلي مروري العطر

الأخضر و الأسود

يسلمووو بنوتة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو على الطرح المميز

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© خليجية

الاخضر والاسود
قصة رائعة
يسلمووووووووو بنوتة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو علىمروكم الغالى

الحلقه التانيه وش سلندر

الحلقه التانيه وش سلندر
تسلم الايادي

الحلقه التانيه وش سلندر

يسسسسسسسسسلمو ياقمرى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الحلقه التانيه وش سلندر

يسسسسسسسسسلمو مريم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

طرح بقمـ‘ـــه الرووعه
تسلم روحكـ العطر.. لابدإآآإآع قلمكـ

وأآأآأآصــــل بنزفكـ آلمميـــز
يعطيكـ آلف عافيه
"ساكون دوما" هنآ

اترقب وبشوق..{ لـاتذوق عذوبة أبدآعكـ
فلآ تبخل علينآ بــ إنتقآءكـ الرآئع
لـروحكـ كل الإحترآم
< ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5 >

قطه بثلاث اقدام

مشكورة مريم ع الطرح ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمممممممممممو , الآإ‘يـآإدي
يعطيـكِـ؛ , إلـف , عـآإفيـــه , ْ~
احترامي
صرخة الموت

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

خليجية

قصه السيده موزة

خليجية

خليجية

يحكى أنّه اجتمع ذات مساء على طاولة السلطان الكبيرة

وفي صحن زجاجيّ جميل كلّ من

التفّاحة والبرتقالة والموزة والرّمانة‏

ولّما كانت الرّمانة

خليجية

كبيرة الحجم

فقد تضايقت الموزة منها

وقالت:‏ ابتعدي عنّي أيّتها الغليظة أنتِ تضايقينني‏

احمرّ وجه الرّمّانة خجلاً

وقالت: عفواً موزة أنا لم أقصد إزعاجك ولكن كان عليكِ أن تنبهيني بطريقة لبقة‏

ومن أنت حتّى أنّبهك ثمّ كيف تناديني باسمي دون أن تسبقيه بكلمة سيّدة‏

ولماذا كلمة سيّده هذه كلّنا فواكه فلمَ تتعالين علينا

ضحكت الموزة حتّى كادت تتدحرج وتسقط من الصحن وبعد أن هدأت

وقالت:‏ أولاً أنا طريّة وطعمي حلو فالأطفال الذين لم تبزغ أسنانهم يمضغونني بسهولة

ثانيا تقشيري سهل

خليجية

ولا بذور لي فهل عرفتِ لماذا يجب أن تناديني بالسيدة موزة‏

مطّت الرّمانة فمها

وقالت:‏ قفي عند حدّك أيّتها المتغطرسة واعلمي أنني أخبّئ في جوفي مئات

الحبّات الصغيرة أحفظها من عوامل الطقس

ألمّ شملها وأزرع في قلوبها الأمل لتحلم كلّ حبّة أن تصبح شجرة رمّان كبيرة‏

أُعجبت التفّاحة

خليجية

بحديث الرّمانة فصفّقت لها بورقيتها اللتين لهما شكل قلب اغتاظت الموزة منها

وضربتها في مكان الفصين فانخفست

وصاحت:‏ آخ….آخ‏

فار الدم في وجه البرتقالة

خليجية

وقالت:‏ موزة عيب الزمي حدودك واعلمي بأن الألقاب لاتعلي في المكانة

لكلّ صنف من الفاكهة مذاق خاص وفائدة خاصة‏

ثمّ دفعنها بأوراقهنّ خارج الصحن‏

وقعت الموزة على الطاولة وانحنى ظهرها فصارت تشبه العجائز

آتمنى آلقصه تنال اعجبكم

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيكـ العافيه ’’~
تسسآـمْمْ ـآإيدكـ عآـئ القصة الرآئعه

مجههؤؤد طيب وممييز ,,~
دمت بتقدم متمييز وفريد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ,,~
ـآإرق ـآإلتحآإيآإ ,,~

يا عيني على السيدة مووز هههههههههههه

يسلمووو كاستيلوووو

مجهووود مميز منك

ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ههههههههههههههههه

موزة واعرة من جد

تسلم الايادي اخ كاستيلووووووو

تحياتي

يسلمو صرخه الروِح لمرورِك فى قصه السيده موزة

ارق تحياتى . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دلع عينى دلع منورة قصه السيده موزة .

ارق تحيآإًًَْتى لـ إْجمَل دلـع . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إْبن سينآإْ حبيبى عمرى منور قصه السيده موزة .

آرق تحياتى الك يا حبى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم حبي كاستيلو على القصة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودي

تسلم الايادي كاستيلو يعطيك العافية

ودي … ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو لمرورِكم [ مآروِ . ] [ آنفآسَك ] .

آرق تحيآتى نورتو الموضوع .، ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة الراعي الشجاع , الراعي الشجاع , تحميل قصة الراعي الشجاع

قصة الراعي الشجاع , الراعي الشجاع , تحميل قصة الراعي الشجاع

خليجية
قصة الراعي الشجاع , الراعي الشجاع , تحميل قصة الراعي الشجاع , حكايات اطفال 2024

محتوى مخفي

خليجية

المصدر / منتدي نهر الحب

قصة الراعي الشجاع , الراعي الشجاع , تحميل قصة الراعي الشجاع

خليجية

مشكور لصمتي .. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية
قصة الراعي الشجاع , الراعي الشجاع , تحميل قصة الراعي الشجاع , حكايات اطفال 2024

يسلمووو الايادي

خليجية
قصة الراعي الشجاع , الراعي الشجاع , تحميل قصة الراعي الشجاع , حكايات اطفال 2024

قصة الا رنب الصغير

كان هناك ارنب صغير في الليل في المنزل كان جائعا لكنة خائف من الحيوانات وكل الحيوانات يريدون ان ياكلوا لحمة ويشربون دمة وفي الغد ذهب الارنب الى عمتة قال هل تستطيعين ان تجعليني قويا قالت العمة بالطبع استطيع يا بني ولكن اذا اعطيتني خصلة من السنجاب اخذ الارنب الصغير حلويات وبعض الاشياء اللذيذة في كيس ثم ذهب قال السنجاب مالذي تحملة قال حلويات قال السنجاب هل تعطيني منها قال الارنب بالطبع ثم قفز السنجاب الى الكيس ثم قالالارنب اسف ايها السنجاب لكن سوف اخذ خصلة من شعرك ثم ذهب للعمة قا هاهي شعرة من شعرة السنجاب ثم قال هل تعطيني الوصفة قالت بعد ما تذهب تاخذ ريشة من النسر ثم ذهب الارنب ثم كان يجري قال بالطبع سياكلني النسر ثم صد فة ظهر النسر قال بالتاكيد سوف ااكلك ايها الاحمق ثم سقط النسر في الحفرة ثم اخذ الريشة وذهب مسرعا الى عمتة قال هاهي ثم قالت احسنت ولكنك لن تاخذ الوصفة الى بعد ما تاخذ سنة من الثعبان قال لكن سوف ياكلني قالت العمة لا تقلق ان استخدمت ذكائك سوف تغلبة ثم ذهب الارنب غاضباقال لماذا تفعل عمتي هذا بي ثم وجد ثعبان وراة الثعبان ثم يركض ويركض الثعبان وراة حتى جاء عند الدبوسة والمتة قال الارنب سوف اخلعها ولكن اذا اعطيتني سنة من اسنانك وافق الثعبان واخيرا خلع السنة وذهب الى العمة قال هاهي السنة ثم قال هل تعطيني الوصفة قالت لماذا اعطيك الوصفة قال لكي قويا قالت انت لانك اذا انت لست لكنت اعطيتك الوصفة ثم اكتشف الارنب انهو قوي وشكر العمة وعاش في سلام ونبات النهايةمنقول

يسلمووووووووو

شهرزاد

على الطرح

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©