تأمين رباني – تامين المؤمن

خليجية

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من صلى الصبح فهو في ذمة الله

التأمين الثاني:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت

التأمين الثالث:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أن تقول
اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني
وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
قال: من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة

التأمين الشامل:

هذا تأمين شامل ضد مخاطر الحياة وشرورها ومن المصائب الفجائية
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قال حين يمسي
‘ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض
ولا في السماء وهو السميع العليم“ ثلاث مرات
لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي

التأمين على أموالك وممتلكاتك:

احرص علي أداء الزكاة
والصدقات تحفظ أموالك وتنميها
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم أعط منفقا خلفا
ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا
ويقول صلي الله عليه وسلم أيضا
ما نقص مال من صدقة

التأمين على أولادك:

أن تعمل صالحا في حياتك وتتق الله في تصرفاتك
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف:
‘وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزلهما وكان أبوهما صالحا’
قال ابن عباس: حفظ الكنز بصلاح أبيهما
وقال ابن المنكدر: إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده وولد ولده

التأمين ضد الأعطال العارضة:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالي له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما
فإذا حرصت على الطاعات وأعمال الخير وصلة الرحم والنوافل وجعلتها من برنامجك اليومي فإن الله سيكتبها لك كاملة إذا انقطعت عنها لمرض أو سفر

التأمين على المكان:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من نزل منزلا ثم قال
”أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق“
لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك

التأمين على الصحة:

هل تعلم أن الضغوط اليومية والهموم تؤثر علي صحة الإنسان وتجعل مقاومته ضعيفة للأمراض
أما إذا كان الإنسان يملك قلبا هادئا مطمئنا اكتسى جسمه بالصحة والعافية
يقول المولى عز وجل ‘ ألا بذكر الله تطمئن القلوب’ فأكثر من ذكر الله يطمئن قلبك ويقوى جسمك وتكمل صحتك
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
”داووا مرضاكم بالصدقة“
فالصدقة أفضل وسائل الوقاية من الأمراض والعلل

التأمين على الدعاء:

إذا أحببت أن يستجاب دعاؤك
فأدع لأخيك المسلم بمثل ما تريد
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بظهر الغيب
قال الملك الموكل به آمين

التأمين على النوم:

حتى لا تصاب بالقلق والأرق والاحلام المزعجة احرص علي قراءة أذكار النوم وأهمها قراءة آية الكرسي
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
إذا آويت إلي فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لا يزال معك ملك من الله تعالى حافظ ولا يقربك الشيطان حتى تصبح
وكذلك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه

التأمين ضد الشيطان:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قال حين يخرج من بيته
بسم الله توكلت علي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
يقال له هديت وكفيت وعفيت وتنحى عنه الشيطان

مشكور الف شكر على جهودك
الله يعطيك العافيه
ولا يحرم المنتدى
منك
…………………..
تقبل مروري

جزاك الله كل خير عبدو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دمت فى طاعه الرحمن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووووو SheToOoOoZ

الله يعطيك العافيه

تحياتي لشخصك

يسعدني مرورك الحزين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسعدني مرورك يوسف
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسعدني مرورك ملك التوت
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شرف المؤمن قيام الليل

فإن قيام الليل عبادة جليله وقربة عظيمة وشريعة ربانية وسنة نبوية وخصلة حميدة ومدرسة إيمانية وخلوة برب البرية ، ومع كل هذه الخصال الحميدة والصفات المجيدة فإن هذه الشعيرة الجليلة قل الراغبون فيها وأصبحت عند كثير من الناس نسياً منسياً .. فإنا لله وإنا إليه راجعون!
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(أتاني جبريل فقال:يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس)ـ رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني ـ
فإليكم إخواني وأخواتي الكرام هذه النبذة المختصرة عن قيام الليل سائلاً المولى ـ عز وجل ـ أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه سميع مجيب.

باب ما جاء في قيام الليل
قيام الليل من أفضل الطاعات:
إن قيام الليل من أفضل الطاعات بعد الصلوات المفروضات.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)ـ رواه مسلم ـ.
وعن صهيب بن النعمان رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(صلاة الرجل تطوعاً حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمساً وعشرين )ـ رواه أبو يعلى بسند حسن ـ.
تكـفير السـيئـات
قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:(ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة،والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا:{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (السجدة:16-17)ـ رواه الترمذي بسند صحيح ـ.
قرب الرب من عبده القائم
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخير فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)ـ رواه الترمذي بسند صحيح ـ.
وقربه تبارك وتعالى من عبده الذاكر في جوف الليل هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها.
طرد الغفلة عن القلب
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)ـ رواه أبو داود بسند صحيح ـ.
شهود لنزول الرحمن
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)ـ متفق عليه ـ.
يورث سكنى غرف في الجنان
عن علي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن في الجنة لغرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها ، فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يارسول الله؟ قال: هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام)ـ رواه الترمذي بسند حسن ـ.
الفوز بمحبه الله تعالى
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم -وذكر من بينهم -والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد)ـ رواه الطبراني بسند حسن ـ.
قيام الليل سبب لمباهاة الملائكة
عن ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عجب ربنا تبارك وتعالى من رجلين: من رجل ثار من لحافه وفراشه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي هذا قام من بين فراشه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيها عندي وشفقة مما عندي)ـ رواه أبويعلي بسند حسن ـ.
إجابـة الدعـاء
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ قبلت صلاته)ـ رواه البخاري ـ.
أجر القائم على حسب نيته
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه عزوجل)ـ رواه النسائي بسند صحيح ـ.
قيام الليل طريق الصالحين
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم)ـ رواه الترمذي بسند حسن ـ.
القيام مع الإمام يكتب له قنوت ليلة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:(إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة )ـ رواه أبو داود والترمذي ـ
تثبيت القرآن في الصدر
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه)ـ رواه مسلم ـ.
الفوز بالجنان ورضى الرحمن
عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)ـ رواه ابن ماجه بسند صحيح ـ.

يسلموووووووووووووو

((ThE hIsToRy))

على الطرح المميز

جزاك الله الف خيــــــــــــر ..
بآآآآآآآرك الله فيك .. ونفع بك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعيدي خليجية
يسلموووووووووووووو

((the history))

على الطرح المميز

يسلمووووووووووووووووووووو على المرور
الرائع تحياتى ألك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ن5 ن5
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذآآذ حــلــم خليجية
جزاك الله الف خيــــــــــــر ..
بآآآآآآآرك الله فيك .. ونفع بك

يسلمووووووووووووووووووووو على المرور
الرائع تحياتى ألك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ن5 ن5
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم يمينك

موضوع رائع

باركك الرحمن وجزاك الله كل الخير

واسال الله العظيم ان يوفقنا واياك لاتباع هديه

وان يرزقنا مرافقته في الفردوس الاعلى من الجنه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesooالعرب خليجية
تسلم يمينك

موضوع رائع

باركك الرحمن وجزاك الله كل الخير

واسال الله العظيم ان يوفقنا واياك لاتباع هديه

وان يرزقنا مرافقته في الفردوس الاعلى من الجنه


يسلمواااااااااااااااا
على المرور الرائع
تسلم الأنااااامل
تحياتى ألك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله كل خير وجعله في ميزان اعمالكـ

ومنحك الله الصحه والعافيه
والرحمه في الدنيا وألاخره

يسلمواًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاً
على المرور الأكثر من رائع
تسلم الأناااامل
كل التحيه ألــيــك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصة المؤمن والكافر من .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه إحدى قصص القرآن الكريم

قصةالمؤمن و الكافر

ورد ذكر القصة في سورة "الكهف"، بعد قصة أصحاب الكهف:

" وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا"

القصة:

قال بعض الناس: هذا مثل مضروب ولا يلزم أن يكون واقعا. والجمهور أنه أمر قد وقع، وقوله:(( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا)) يعني لكفار قريش، في عدم اجتماعهم بالضعفاء والفقراء وازدرائهم بهم، وافتخارهم عليهم كما قال تعالى:(( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ)) كما قدمنا الكلام على قصتهم قبل قصة موسى، عليه السلام،

والمشهور أن هذين كانا رجلين مصطحبين، وكان أحدهما مؤمنا والآخر كافرا، ويقال: إنه كان لكل منهما مال، فأنفق المؤمن ماله في طاعة الله ومرضاته ابتغاء وجهه، وأما الكافر فإنه اتخذ له بستانين، وهما الجنتان المذكورتان في الآية، على الصفة والنعت المذكور؛ فيهما أعناب ونخل تحف تلك الأعناب، والزروع في خلال ذلك والأنهار سارحة ههنا وههنا للسقي والتنزه، وقد استوسقت فيهما الثمار، واضطربت فيهما الأنهار وابتهجت الزروع والثمار وافتخر مالكهما على صاحبه المؤمن الفقير قائلا له:

((أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا أي))؛ وأمنع جنابا. ومراده أنه خير منه، ومعناه، ماذا أغنى عنك إنفاقك ما كنت تملكه في الوجه الذي صرفته فيه؟ كان الأولى بك أن تفعل كما فعلت لتكون مثلي. فافتخر على صاحبه(( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ)) أي؛ وهو على غير طريقة مرضية قَالَ ((مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا))

وذلك لما رأى من اتساع أرضها، وكثرة مائها وحسن نبات أشجارها؛ ولو قد بادت كل واحدة من هذه الأشجار لاستخلف مكانها أحسن منها، وزروعها دارة لكثرة مياهها. ثم قال:

((وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً)) فوثق بزهرة الحياة الدنيا الفانية، وكذب بوجود الآخرة الباقية الدائمة، ثم قال: ((وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا))

أي؛ ولئن كان ثم آخرة ومعاد فلأجدن هناك خيرا من هذا. وذلك لأنه اغتر بدنياه، واعتقد أن الله لم يعطه ذلك فيها إلا لحبه له وحظوته عنده، كما قال العاص بن وائل فيما قص الله من خبره وخبر خباب بن الأرت

في قوله:

(( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا وقال تعالى إخبارا عن الإنسان إذا أنعم الله عليه لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى))

قال الله تعالى:

((فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ وقال قارون إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أي لعلم الله في أني أستحقه))

قال الله تعالى:

((أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ وقد قدمنا الكلام على قصته في أثناء قصة موسى. وقال تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ))

وقال تعالى:

(( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ))

ولما اغتر هذا الجاهل بما خوله الله به في الدنيا، فجحد الآخرة وادعى أنها إن وجدت ليجدن عند ربه خيرا مما هو فيه، وسمعه صاحبه يقول ذلك قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أي؛ يجادله ((أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا))

أي: أجحدت المعاد وأنت تعلم أن الله خلقك من تراب، ثم من نطفة ثم صورك أطوارا حتى صرت رجلا سويا سميعا بصيرا، تعلم وتبطش وتفهم، فكيف أنكرت المعاد والله قادر على البداءة(( لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي)) أي؛ لكن أنا أقول بخلاف ما قلت وأعتقد خلاف معتقدك(( هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا أي))؛ لا أعبد سواه، واعتقد أنه يبعث الأجساد بعد فنائها

ويعيد الأموات ويجمع العظام الرفات، وأعلم أن الله لا شريك له في خلقه ولا في ملكه ولا إله غيره، ثم أرشده إلى ما كان الأولى به أن يسلكه عند دخول جنته فقال:

(( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه((ِ ولهذا يستحب لكل من أعجبه شيء من ماله أو أهله أو حاله أن يقول كذلك.

وقد ورد فيه حديث مرفوع، في صحته نظر؛ قال أبو يعلى الموصلي: حدثنا جراح بن مخلد حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عيسى بن عون حدثنا عبد الملك بن زرارة، عن أنس قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة؛ من أهل أو مال أو ولد فيقول:(( ما شاء الله لا قوة إلا بالله))

فيرى فيه آفة دون الموت وكان يتأول هذه الآية: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس، لا يصح.

ثم قال المؤمن للكافر:

((فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ))

أي؛ في الدار الآخرة ((وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ))

قال ابن عباس والضحاك وقتادة: أي؛ عذابا من السماء. والظاهر أنه المطر المزعج الباهر، الذي يقتلع زروعها وأشجارها ((فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا))

وهو التراب الأملس الذي لا نبات فيه ((أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا))

وهو ضد المعين السارح ((فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا))

يعني، فلا تقدر على استرجاعه. قال الله تعالى:

(( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ))

أي؛ جاءه أمر أحاط بجميع حواصله وخرب جنته ودمرها(( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ))

أي؛ خربت بالكلية،

فلا عودة لها، وذلك ضد ما كان عليه أمل حيث قال:

(( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ))وندم على ما كان سلف منه من القول الذي كفر بسببه بالله العظيم، فهو يقول:

(( يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا)) قال الله تعالى:

(( وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ))

هُنَالِكَ أي؛ لم يكن له أحد يتدارك ما فرط من أمره، وما كان له قدرة في نفسه على شيء من ذلك، كما قال تعالى:

(( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِر))ٍ و قوله :

(( الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ))

ومنهم من يبتدىء بقوله:

(( هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ))وهو حسن أيضا، كقوله:

(( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ))

فالحكم الذي لا يرد ولا يمانع ولا يغالب -في تلك الحال وفي كل حال- لله الحق. ومنهم من رفع الحق جعله صفة ل الولاية وهما متلازمتان.

وقوله:

(( هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ))

أي؛ معاملته خير لصاحبها ثوابا، وهو الجزاء، وخير عقبا؛ وهو العاقبة في الدنيا والآخرة.

وهذه القصة تضمنت أنه لا ينبغي لأحد أن يركن إلى الحياة الدنيا، ولا يغتر بها، ولا يثق بها، بل يجعل طاعة الله والتوكل عليه في كل حال نصب عينيه، وليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده. وفيها، أن من قدم شيئا على طاعة الله والإنفاق في سبيله، عذب به، وربما سلب منه؛ معاملة له بنقيض قصده. وفيها، أن الواجب قبول نصيحة الأخ المشفق، وأن مخالفته وبال ودمار على من رد النصيحة الصحيحة. وفيها، أن الندامه لا تنفع إذا حان القدر، ونفذ الأمر الحتم. بالله المستعان وعليه التكلان.

تسلم الايآإْدى لـ طرح القصـة .

آرق تحيآإًْتى . . . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مجــهـــ رآئع ـــود
تمنياتي بالتوفيق والنجاح ودائما فى المقدمه
تيحاتي
و دي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الدعاء سلاح المؤمن فتمسك بسلاحك

الدعاء سلاح المؤمن فتمسك بسلاحك

اللهم انى أسائلك الشوق الى لقائك اللهم انى أسألك لذة النظر الى وجهك الكريم اللهم انى اسأئلك حبك وحب من أحبك وحب عملا يقربنى الى حبك اللهم ما رزقتنى مماأحب فجعله قوة لى فيما تحب اللهم ما زويت عنى مماأحب فجعله فراغ لى فيما تحب

لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

ياحى يا قيوم … برحمتك استغيث اصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ من الجبن والبخل … واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

اللهم انى أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك

اللهم انى أسألك حسن الخاتمة وخير أعمالى خواتيمهااللهم انى أسألك الشهادة فى سبيلك اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنى واعتقنى من الناروللمسلمين والمسلمات جميعا

اسأل الله أن يغفر الله لك ماتقدم وما تأخر من ذنبك
وأن يقيك عذاب القبر وعذاب النار
وأن يدخلك ألفردوس وأن يجيب دعائك في الدنيا والأخرة

وأن يجعل ماطرحت في ميزان حسناتك
واللهم صلي وسلم على محمد
سررت بمروري هنا

جزاكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك

وماننحرم من مواضيعك

تقبلي مروري

دمــتـــ بووووــــي…


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرحت فأبدعت

الله لايحرمك الأجر والثواب اختي الكريمة

جزاك الله خيرا ..

وأجزل لك المثوبة والأجر

لاننحرم من جديدك

احترامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغرمه خليجية
اسأل الله أن يغفر الله لك ماتقدم وما تأخر من ذنبك

وأن يقيك عذاب القبر وعذاب النار
وأن يدخلك ألفردوس وأن يجيب دعائك في الدنيا والأخرة

وأن يجعل ماطرحت في ميزان حسناتك
واللهم صلي وسلم على محمد

سررت بمروري هنا

امين امين وياكى حبيبتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سعدت بوجودك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
جزاكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك
وماننحرم من مواضيعك

تقبلي مروري
دمــتـــ بووووــــي…

يسسسسسسلمو حبيبتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
كل الحب ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخي بكبريائي خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرحت فأبدعت

الله لايحرمك الأجر والثواب اختي الكريمة

جزاك الله خيرا ..

وأجزل لك المثوبة والأجر

لاننحرم من جديدك

احترامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسسسسسلمو حبيبتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كل الحب ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
لهم انى اعوذ بك من الهم والحزن ..واعوذ بك من العجز والكسل .. واعوذ من الجبن والبخل … واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

اللهم اٌمين اٌمين

بآرك الله فيك

ولاحرمت الآجر ..~!

جزآآكى آلله كل خير مريم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكى الله كل خير وبارك الله فيك

وجعله فى موازين حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الصلاة معراج المؤمن

الصلاة معراج المؤمن

(قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ…) (إبراهيم/ 31).
الصّلاة هجرة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، وممارسة تعبّدية يستهدف بها اكتشاف العلاقة بينه وبين بارئه، بوعي روحي مجرّد، وتفتّح وجداني متيقِّظ..
ففي الصّلاة يكون الإنسان في موارد القرب والحب الإلهي العظيم..

وفي الصّلاة يعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه..
وفي الصّلاة تتّسع أمام الإنسان آفاق العظمة والقدرة الإلهيّة..
وفي الصّلاة يتجسّد للإنسان فقره وضعفه وحاجته إلى غنى بارئه وتتابع إفاضاته ورحمته..

وفي الصّلاة تهبط الحجب بين العبد وربّه، فتفيض إشراقات الحب والجمال الإلهي على النفس، لتعيش أسعد لحظات الاستمتاع والرّضا؛ وهي في أرقى ما تكون من حالات الصحو الوجداني، والاستعداد للتلقي والقبول التعبّدي..

وفي الصّلاة عودة للوعي، واكتشاف لحقيقة الذات، ومعرفة قدرها أمام خالقها العظيم..

وفي الصّلاة محاولة صادقة للهجر والخلاص من الذنوب..
وفي الصّلاة سعي للعودة بطهارة النفس وسلامتها إلى لحظة ميلادها الفطري، بنقائه وطهارته؛ لأنّ في الصّلاة عزيمة جادّة لهجر الذنوب والمعاصي، ومحاولة مخلصة للانفلات من قيود المادّة والشّهوة..

فهي سعي للهجرة إلى الله، والتسامي نحوه. وهي محاولة للتعالي والانتقال إليه. وهي عودة إلى الله بعد كل فترة زمنية يمارس فيها الإنسان حياته؛ فيتعامل مع نفسه، أو مع الله، والناس الذين يعيش معهم، فيتهاون بأداء حقوق الله عليه حيناً، أو يسيء إلى الناس فيسلك سلوكاً شاذاً ومنحرفاً حيناً آخر، فيكون بحاجة إلى التخلّص من هذه الآثار السلوكية السلبية، والتوجهات النفسية المنحرفة، فيجد في الصلاة محطّة لتطهير النفس والتأمّل في خيرها وصلاحها، ومنطلقاً لتغيير مساره وتوجِّهه في الحياة..

فهو في وقفته الصادقة بين يدي الله، يستغفره ويتضرّع إليه، ويعلن براءته وندمه، ورغبته في الاستقامة والطهارة، فيجدِّد بذلك عهده مع الله، ويستشرف آفاق مسيرته الحياتية من أوضح مداخلها، وأصفى أجوائها، فتنمو بكثرة الممارسة والاقبال على الصلاة ملكات الخير، وتتصاغر نوازع الشر، وتتوارى عن الظهور مناشئ الإجرام؛ فتقوى بذلك العزيمة، وتشتدّ الإرادة على الاصلاح وارتياد سبل الخير، وتنمو الرغبة في الطّرح والخلاص من كل سيِّئ في الحياة، بممارسة انسحاب النفس الدائم، وإخلاء آفاقها من عتمة الجرائم والآثام.. لذا كانت الصّلاة نظاماً تعبّديّاً لوقاية النفس من شذوذها، وعلاجاً جذرياً يداوي أمراضها، بتعهّد قواها وملكاتها ونوازعها بالتنشئة الصّحيحة، والتربية المستقيمة.

وصدق الرّسول العظيم صلى الله عليه وسلم وهو يصف أهميّة الصّلاة، ودورها في تطهير النفس وتقويم السلوك البشري في الحياة بقوله:
"لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرّات، أكان يبقى في جسده من الدّرن شيء؟ قلنا: لا، قال: فانّ مثل الصّلاة كمثل النّهر الجاري، كلّما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما مِنَ الذّنوب".

وجاءه صلى الله عليه وسلم رجل فقال له: يا رسول الله! أوصني، فقال: "لا تدع الصّلاة متعمِّداً، فإنّ مَن تركها متعمِّداً فقد برئت منه ملّة الاسلام".

وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: "ما بين الكفر والإيمان ألّا ترك الصّلاة".

وقال صلى الله عليه وسلم: "لكلّ شيء وجه، ووجهُ دينكم الصّلاة، فلا يُشِينَنّ أحَدُكُم وجهَ دينه".
وروي كذلك عنه صلى الله عليه وسلم: "ليسَ مِنّي من استخفّ بصلاته، لا يَردُ علي الحوضَ لا والله".

وروي عن الإمام الصادق : "ما أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصّلاة، ألا ترى العبد الصالح عيسى بن مريم قال: وأوصاني بالصّلاة والزّكاة ما دمتُ حيّاً".

ولهذه الأهميّة العظمى للصلاة أصبحت فريضة عبادية في كل رسالة إلهيّة بشّر بها الأنبياء لأنّها الصِّلة بين العبد وربّه، ولأنّها معراج يتسامى الفرد بها إلى مستوى الاستقامة والصلاح. ولذلك فإنّ القرآن عندما تحدّث عن الأنبياء ورسالتهم في الحياة، قال:
(وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الأنبياء/ 73).
فالصّلاة شعار وعلامة للفرد المؤمن، وللأُمّة المؤمنة، وهي حدّ فاصل بين المؤمن الحق، وبين مَنْ لا ينتمي لأُمّة الإيمان.
لذا جاء قوله تعالى: (فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) (النِّساء/ 103).

فهي شعار أهل الإيمان، وصفة أُمّة التوحيد على تعاقب الأجيال، وتتابع الرسالات والعصور. لذلك تحدّث القرآن الكريم عن أُولئك المسلمين وعن شعارهم مع نبيّ الإسلام محمّد صلى الله عليه وسلم فأثنى عليهم، وقرن صفتهم بصفة أسلافهم من أتباع الأنبياء، وأصفياء الرسل، فقال عزّ من قائل:
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ…) (الفتح/ 29).

وما كان للقرآن هدف في هذا العرض التاريخي للصلاة إلّا ليؤكّد للمؤمنين أنّ الصلاة في كلّ الرسالات الإلهيّة كانت أولى شعائرها، ومخّ عبادتها بعد الإيمان بالله.
وكم أوحى لنا القرآن بقداسة الصلاة وأهميتها في دعوة الأنبياء، فحدّثنا عن مناجاة أبي الأنبياء وشعاره الحنيفي الذي تلقّاه من ربّه، والذي كان يردِّده خشوعاً يناسب في نفوس أتباعه، عقيدةً ووعياً، وطريقة:
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام/ 162-163).
وكم كان يشتدّ بإبراهيم عليه السلام الشوق إلى الله، فيرفع دعاؤه إليه رجاءاً منه أن يجعله وذرِّيّته من مقيمي الصّلاة والمتعبِّدين بها، فيقول: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي…) (إبراهيم/ 40).

وهكذا عرض لنا القرآن نماذج من الخطابات الإلهيّة الموجِّهة للأنبياء، بوجوب الصّلاة فريضة على أُممهم وأتباعهم؛ ليؤكِّد أهميّة الصّلاة، ويوضِّح مركزها في دعوات الأنبياء ورسالات الرّس

الصلاة معراج المؤمن
يسآـممو خيتو موضوع قيم
آلله يجزيكي كل خير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


جزاك الله كل الخير
وجعلوا فى ميزان حسناتك
مشكور على مرورك العطر
ارق تحياتىن5


اختي الغالية
جزيت جنانه والعتق من نيرآنه
نفع الله بطرحك وجعله في ميزآن حسناتك
دمت في حفظ الباري
تحيتي ..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


جـــ ع ــــل منـــازلك فــي الفردوووس الأع ـلـــى من الــ ج نــــــان

دمـــــتم فــــي ح ـفـــظ الـــرح ـمــــــــــــن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكِ

وجعله في ميزانَ حسناتك

دمتي بحفظ الرحمن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخي بكبريائي خليجية

اختي الغالية
جزيت جنانه والعتق من نيرآنه
نفع الله بطرحك وجعله في ميزآن حسناتك
دمت في حفظ الباري
تحيتي ..
1

جزاك الله خيرا
وجعلك من اهل الجنه
مشكوره مرورك العطر
ارق تحياتىن5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
[font="]جـــ ع ــــل منـــازلك فــي الفردوووس الأع ـلـــى من الــ ج نــــــان دمـــــتم فــــي ح ـفـــظ الـــرح ـمــــــــــــن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© [/font]

جزاك الله خيرا
وجعلك من اهل الجنه
مشكوره مرورك العطر
ارق تحياتىن5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مج ـرٍد انسان خليجية
بارك الله فيكِ وجعله في ميزانَ حسناتك دمتي بحفظ الرحمن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا
وجعلك من اهل الجنه
مشكوره مرورك العطر
ارق تحياتىن5

العلاقة بين المرآة و المؤمن

بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقة بين المرآة و المؤمن

*المرآة تظهر العيوب بلا صخب
*المرآة لا تبدي العيوب فقط بل والمحاسن ايضاً
*المرآة لا تعكس الصورة إلا إذا كانت ناقية وكذلك قلب المؤمن
*المرآة تظهر العيوب ولا تبالي بمنازل الاشخاص
*المرآة لا تنتظر شكراً ولا أجرا من أحد
*المرآة ترى الغيوب الخارجية ولا تتابع الباطن
*أنها مهما أظهرت العيوب فهي لاتبالغ ولا تضع من قيمة من امامها
*لا تؤدي دورها الا اذا وقف الانسان امامها فما أجمل ان نطلب من الاخرين صورنا ونخبرهم صورهم
*من يقف امام المرآة لايكسرها بل يقف بلباقة وذوق
*الإنسان لا يستطيع العيش دون مرآة ومادام أن الانسان بحاجة الى مرآة فابحثي لنفسك عن مرآة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

مجهود رائع
مشكوره اختي
دمت بحفظ الرحمن
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السسلا‘م عليكم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم ايدك

موضوع رائع

جزاك الله كل خيرٍ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جَزآكِـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـ الله فيكـ وَجَعَلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكـِ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكِـ بآلريآحينْ
دمْتي بـِ طآعَةالله

جزااااااااااااك الله كل خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

المؤمن والكافر

خليجية

قال الله تعالى في سورة "الكهف"، بعد قصة أصحاب الكهف:
" وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا"

قال بعض الناس: هذا مثل مضروب ولا يلزم أن يكون واقعا. والجمهور أنه أمر قد وقع، وقوله: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا يعني لكفار قريش، في عدم اجتماعهم بالضعفاء والفقراء وازدرائهم بهم، وافتخارهم عليهم كما قال تعالى: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ كما قدمنا الكلام على قصتهم قبل قصة موسى، عليه السلام، والمشهور أن هذين كانا رجلين مصطحبين، وكان أحدهما مؤمنا والآخر كافرا، ويقال: إنه كان لكل منهما مال، فأنفق المؤمن ماله في طاعة الله ومرضاته ابتغاء وجهه، وأما الكافر فإنه اتخذ له بستانين، وهما الجنتان المذكورتان في الآية، على الصفة والنعت المذكور؛ فيهما أعناب ونخل تحف تلك الأعناب، والزروع في خلال ذلك والأنهار سارحة ههنا وههنا للسقي والتنزه، وقد استوسقت فيهما الثمار، واضطربت فيهما الأنهار وابتهجت الزروع والثمار وافتخر مالكهما على صاحبه المؤمن الفقير قائلا له: أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا أي؛ وأمنع جنابا. ومراده أنه خير منه، ومعناه، ماذا أغنى عنك إنفاقك ما كنت تملكه في الوجه الذي صرفته فيه؟ كان الأولى بك أن تفعل كما فعلت لتكون مثلي. فافتخر على صاحبه وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ أي؛ وهو على غير طريقة مرضية قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وذلك لما رأى من اتساع أرضها، وكثرة مائها وحسن نبات أشجارها؛ ولو قد بادت كل واحدة من هذه الأشجار لاستخلف مكانها أحسن منها، وزروعها دارة لكثرة مياهها. ثم قال: وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً فوثق بزهرة الحياة الدنيا الفانية، وكذب بوجود الآخرة الباقية الدائمة، ثم قال: وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا أي؛ ولئن كان ثم آخرة ومعاد فلأجدن هناك خيرا من هذا. وذلك لأنه اغتر بدنياه، واعتقد أن الله لم يعطه ذلك فيها إلا لحبه له وحظوته عنده، كما قال العاص بن وائل فيما قص الله من خبره وخبر خباب بن الأرت في قوله: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا وقال تعالى إخبارا عن الإنسان إذا أنعم الله عليه لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى قال الله تعالى: فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ وقال قارون إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أي لعلم الله في أني أستحقه. قال الله تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ وقد قدمنا الكلام على قصته في أثناء قصة موسى. وقال تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ وقال تعالى: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ ولما اغتر هذا الجاهل بما خوله الله به في الدنيا، فجحد الآخرة وادعى أنها إن وجدت ليجدن عند ربه خيرا مما هو فيه، وسمعه صاحبه يقول ذلك قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أي؛ يجادله أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا أي؛ أجحدت المعاد وأنت تعلم أن الله خلقك من تراب، ثم من نطفة ثم صورك أطوارا حتى صرت رجلا سويا سميعا بصيرا، تعلم وتبطش وتفهم، فكيف أنكرت المعاد والله قادر على البداءة لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي أي؛ لكن أنا أقول بخلاف ما قلت وأعتقد خلاف معتقدك هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا أي؛ لا أعبد سواه، واعتقد أنه يبعث الأجساد بعد فنائها ويعيد الأموات ويجمع العظام الرفات، وأعلم أن الله لا شريك له في خلقه ولا في ملكه ولا إله غيره، ثم أرشده إلى ما كان الأولى به أن يسلكه عند دخول جنته فقال: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ولهذا يستحب لكل من أعجبه شيء من ماله أو أهله أو حاله أن يقول كذلك.
وقد ورد فيه حديث مرفوع، في صحته نظر؛ قال أبو يعلى الموصلي: حدثنا جراح بن مخلد حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عيسى بن عون حدثنا عبد الملك بن زرارة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة؛ من أهل أو مال أو ولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. فيرى فيه آفة دون الموت وكان يتأول هذه الآية: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس، لا يصح.

ثم قال المؤمن للكافر: فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ أي؛ في الدار الآخرة وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ قال ابن عباس والضحاك وقتادة: أي؛ عذابا من السماء. والظاهر أنه المطر المزعج الباهر، الذي يقتلع زروعها وأشجارها فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا وهو التراب الأملس الذي لا نبات فيه أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا وهو ضد المعين السارح فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا يعني، فلا تقدر على استرجاعه. قال الله تعالى: وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ أي؛ جاءه أمر أحاط بجميع حواصله وخرب جنته ودمرها فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا أي؛ خربت بالكلية، فلا عودة لها، وذلك ضد ما كان عليه أمل حيث قال: مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وندم على ما كان سلف منه من القول الذي كفر بسببه بالله العظيم، فهو يقول: يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا قال الله تعالى: وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا هُنَالِكَ أي؛ لم يكن له أحد يتدارك ما فرط من أمره، وما كان له قدرة في نفسه على شيء من ذلك، كما قال تعالى: فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ وقوله: الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ومنهم من يبتدىء بقوله: هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ وهو حسن أيضا، كقوله: الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا فالحكم الذي لا يرد ولا يمانع ولا يغالب -في تلك الحال وفي كل حال- لله الحق. ومنهم من رفع الحق جعله صفة ل الولاية وهما متلازمتان. وقوله: هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا أي؛ معاملته خير لصاحبها ثوابا، وهو الجزاء، وخير عقبا؛ وهو العاقبة في الدنيا والآخرة.
وهذه القصة تضمنت أنه لا ينبغي لأحد أن يركن إلى الحياة الدنيا، ولا يغتر بها، ولا يثق بها، بل يجعل طاعة الله والتوكل عليه في كل حال نصب عينيه، وليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده. وفيها، أن من قدم شيئا على طاعة الله والإنفاق في سبيله، عذب به، وربما سلب منه؛ معاملة له بنقيض قصده. وفيها، أن الواجب قبول نصيحة الأخ المشفق، وأن مخالفته وبال ودمار على من رد النصيحة الصحيحة. وفيها، أن الندامه لا تنفع إذا حان القدر، ونفذ الأمر الحتم. بالله المستعان وعليه التكلان.

جزاك الله الف خير..

ونفع بك..

تحياتي..

خليجية
غرور

نورتى الطرح بحضورك الراقى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فييييييييييييييك

اخووووووووووي
ونفع بك

خليجية

بهجت الدنيا

عطرتى الطرح بحضورك الراقى


خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسٌِِّلآمً

خليجية

خليجية

امونه

خروج روح المؤمن والكافر كيف؟

خروج روح المؤمن والكافر..كيف؟

تخيلوا معي وقد نزل بك الموت فكيف تريد أن تخرج روحك .

فان كنت من المؤمنين الموحدين فهنياً لك وانظر كيف تخرج روح المؤمن

وأن كنت من المقصرين فأحذر وتوب الى الله قبل قدوم هادم اللذات (الموت )

خروج روح المؤمن بالله:-

1-نزول ملائكة من السماء بيض الوجوه ومعهم كفن من اكفان الجنة معطرة يجلسون أمام الميت .
2- جلوس ملك الموت عند رأس الميت قائلاً : أيتها النفس المطمئنة …
3- خروج الروح بسهوله .
4- صلاة الملائكه علية بعد خروج روحه .
5- فتح ابواب السماء لأستقبال روحه .
6- خروج الرائحة الطيبة من روح المؤمن بعد موته .
7- تشييع الملائكة لروحه في السموات وندائه بأحسن اسمائه .
8- أمر الله للملائكة أن يكتبوا اسمه في عليين .
9- ينادي منادي من السماء ( وهو الله ) صدق عبدي فافرشوه في الجنه وافتحوا له باباً فيها .
10- يصور له عمله الحسن بشكل رجل حسن الوجه ويبشره بما يسره .
11- عندما يرى الجنه وهو في قبره يقول رب عجل قيام الساعة كيما أرجع الى أهلي .
نسأل الله تعالى من فضله ………

أما خروج روح الكافر أو الفاجر: –

1- نزول ملائكة غلاظ شداد سود الوجوه لقبض روحه .
2- جلوس ملك الموت عند رأسه قائلاً :أيتها النفس الخبيثة .
3- لعن الملائكة له ، وإغلاق باب السماء ، وخروج رائحة كريهة منتنة .
4- يقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى .
5- تطرح روحه من السماء طرحاً حتى تقع في جسده .
6- يفتح له باب من النار في قبره فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره
7- تصوير عمله برجل قبيح المنظر منتن الرائحة قائلاً له أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد .
8- يأتيه ملك أعمى أصم أبكم يضربه بمرزبة لو ضرب جبل كان ترباً .
9- عندما يرى النار وهو في قبره يقول رب لاتقم الساعة

اللهم اجعلنا من المؤمنين ، وارزقنا جنات النعيم ولا تجعلنا من الكافرين

أو الفاجرين ونجنا من نار الجحيم برحمتك ياارحم الراحمين .

اللهم اجعل خاتمتنا صالحه ترضيك يا رب العالمين

امين امين امين يارب العالمين


جزآك الله كل خير
قي ميزآن حسنآتك
كل الوِد


امين واياك والمسلمين
يسلموو علي المرور
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

امين يارب

بارك الله فيكي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

المؤمن الصادق رمز الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمن الصادق رمز الإسلام

خليجية

بُعث سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بدين الإسلام وآمن به من آمن من أهل الجاهلية فكانوا خيارا في كل أمورهم نموذجيين في أخلاقهم كاملين في كل تصرفاتهم وأحوالهم حتى قال رجل من الأعراب من كبرائهم يصف ما جاء به النبي صلي الله عليه وسلم : لو لم يكن ما جاء به محمد دينا لكان في خلق الناس حسنا لأنه جاء بالأخلاق الكريمة

ونحن أتباع النبي ووراث دعوة النبي مع تقدم العلم وازدهار المعلومات وتقدم الوسائل التكنولوجية في توصيل المعلومات نرى العالم يجتمع على الإسلام يشوه صورته ويصفه بما ليس فيه لأنهم ينظرون إلى أهله وذويه فيجدونهم يخالفون الحق الذي نزل الحبيب به لماذا يشوهون صورة الإسلام كما نرى جماعة المؤمنين؟ هل تغيرت أخلاق الإسلام التي نزل بها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام؟ أبداً والله هل غيرنا المعاملات الشرعية التي نزلت في محكم الآيات القرآنية؟ لم تتغير في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في شريعة الله ولكننا جعلناها خلف ظهورنا ومشينا على أهوائنا في التعامل مع بعضنا في هذه الحياة ورأونا مسلمين فنسبوا إلى الإسلام ما يرونه من تصرفاتنا وأفعالنا وأحوالنا وكأننا ننفذ ونلتزم بتعاليم الإسلام التي جاء بها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام

كان الرجل فيما مضى لو سأل عن الإسلام يقولون له أنظر إلى أي مسلم في قوله لا يقول إلا الصدق وفي فعله لا يفعل إلا ما يحبه الله ولا يخلف وعد ولا ينقض عهد ولا يخون أمانة ولا يتعرض لأي عمل يشينه لأنه يعلم أن الشين له شين لدينه وإساءة لله ولكتابه ولحبيبه صلوات ربي وتسليماته عليه فكانوا نموذجا قويما لهذا الدين من أراد أن ينظر إلى تعامل المسلمين مع بعضهم يأخذونه إلى السوق فيجدون التجار لا يطففون الكيل ولا الميزان ويعلنون عن العيب الموجود في السلعة عملا بما أوصى به النبي العدنان يبين التاجر العيب الذي في سلعته لأنه فطن إلى قول الحبيب{مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا}[1]ويريد أن يكون مع الذين قال فيهم النبي{التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الْأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ}[2]

عجب الصليبيون والكافرون والمشركون من أخلاق المقاتلين الأشداء المسلمين في القتال لا يقتلون امرأة ولا صبياً صغيراً ولا شيخاً عجوزاً ولا رجل دين تفرغ لعبادة الله في صومعة وإن كانوا لا يقرون ولا يعترفون بهذا الدين الصليبيين عندما استولوا على بيت المقدس قتلوا في ساعة واحدة سبعين ألفا من المسلمين حتى صارت الدماء إلى الركب في شوارع بيت المقدس من كثرة القتلى لكن صلاح الدين الأيوبي دخل بعدهم فاتحا وهو يمثل دين الله ويفعل ما يأمره به حبيب الله ومصطفاه أبقى على الأسرى فجاءه وفد من نساء الصليبيين وقالوا: إنا نريد منك مكرمة أن تفك أسر رجالنا ونأخذهم ونذهب إلى ديارنا لأنا لا نستطيع أن نعيش من غيرهم ففك أسر الصليبيين ابتغاء وجه الله وإظهاراً لكمال أخلاق المسلمين وإظهاراً لجمال دين الله كان قاضي المسلمين يأمر أمير المؤمنين أن يقف بجوار خصمه إذا اشتكى له خصم من المؤمنين ولا يجلسه ولا يجامله وإنما يحكم بالعدل ليرى الناس جمال دين الله

سقط من علي ابن أبي طالب رضي الله عنه درعه وكان أميراً للمؤمنين فوقع الدرع في يد يهودي فوجده الإمام علي وقال: هذا درعي قال: ليس درعك فاشتكاه إلى قاض المسلمين فوقف أمير المؤمنين بجوار اليهودي قال القاضي لأمير المؤمنين: هل معك بينة على أن هذه الدرع درعك؟ هل معك شاهد؟ قال: يشهد لي ابني الحسن قال: الابن لا يشهد لأبيه قال: يشهد خادمي قال: الخادم لا يشهد لمخدومه هل معك شاهد آخر؟ قال: لا قال: الدرع درعك يا يهودي فقال اليهودي:ما رأيت كاليوم قاضي أمير المؤمنين ينصف اليهودي على أمير المؤمنين إن هذه هي العدالة التي أتت بها شرائع السماء أشهدكم أن هذه الدرع درع أمير المؤمنين وقد سقطت منه عندما كان ذاهبا ليصلي الفجر فوجدتها وأخذتها ونطق بالشهادتين لما رأى من أخلاق المسلمين فقال أمير المؤمنين: ما دمت قد أسلمت فالدرع هدية لك
[1] صحيح مسلم وابن حبان وسنن الترمذي وأبي داود
[2] سنن الترمذي وابن ماجة

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

يسلموو الاياادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآركـ الله لكـ أسعد قلبكـ وأنآر دربكـ
يسلموو على مآقدمت من إبدآع
جعله الله في ميزآن حسنآتكـ
اللهم آآآمـــين
لكـ كل الشكر والتقدير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآركـ الله لكـ أسعد قلبكـ وأنآر دربكـ
يسلموو على مآقدمت من إبدآع
جعله الله في ميزآن حسنآتكـ
اللهم آآآمـــين
لكـ كل الشكر والتقدير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المؤمن الصادق رمز الإسلام

بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي
على هذا الطرح الايماني القيم
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
سلمت اخي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

القلب المؤمن المصلى

url=https://n4hr.com/up/]خليجية[/url] إن القلوب المشفقة هي التي تخشع في العبادة،
وترق عند الطاعة،
وتخبت عند المناجاة، وتنكسر عند التضرع،
إنها قلوب حاضرة،
تكون مع كل عبادة روحها وحقيقتها،
" فالخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذلّ " ،
وهو "انكسار القلب وإخباته وتواضعه لله عز وجل وذلته،
وسكون الجوارح من أجل ذلك" .

"اعلمى – رحمك الله – أن الخشوع روح الصلاة وحياتها،
ونورها وضياؤها، وبه تصعد إلى الملأ الأعلى، ,
وتنهض في السماوات العلى
، فالقلوب الخاشعة تتبعها الأذهان الحاضرة،
وتسكن معها الجوارح العابثة،
قال سعد بن معاذ:
" ما كنت قط في صلاة فشغلتُ نفسي بغيرها حتى أقضيها"،
وعلى سنن الصحابة مضى التابعون فأُثِر عن الربيع بن خثيم أنه قال:
" ما دخلت قط في صلاة فأهمني فيها إلا ما أقول وما يقال لي " وقيل لعامر بن عبدالله بن قيس: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة ؟، قال:
نعم، بوقوفي بين يدي الله عز وجل، ومنصَرفي إلى أحد الدارين، فقيل له:
لا، إلا بما نحدث به أنفسنا من أمر الدنيا، وما يوسوس به الشيطان إلينا، فقال:
لأن تختلف الأسنة (الرماح) في صدري أحب إلي من ذلك " ،
لله درّ القوم وقد تعلقت بالصلاة قلوبهم وعقولهم وأجسادهم.
إن الله ربط مدح المصلين بخشوعهم حين قال:
{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [ المؤمنون:2]،
"والخشوع في الصلاة:
هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضراً لقربه،
فيسكن لذلك قلبه،
وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته،
متأدباً بين يدي ربه،
مستحضراً جميع ما يقوله ويفعله في صلاته،
من أول صلاته إلى آخرها،
فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الردية،
وهذا روح الصلاة، والمقصود منها،
وهو الذي يكتب للعبد،
فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب،
وإن كانت مجزئة مثاباً عليها،
فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها" ،
"فعليك – رحمك الله – أن تحضرى قلبك في صلاتك جهد استطاعتك ومبلغ طاقتك،
وألا تصرفيه ها هنا ولا ها هنا، وألا تمرى به هكذا ولا هكذا،
وأن تدفعى عنه الخواطر المائلة به، والأحاديث الشاغلة له،
وأن تسمعى ما تقرئى،
وتعقلى ما تفعلى، فإنه ليس لك من صلاتك
إلا ما عقلت ولا يكتب لك منها
إلا ما فيه حضرت" ،

فأين قلوبنا في الصلاة ؟
سابحة في بحار الدنيا،
غارقة في هموم الحياة حتى لا تكاد تعقل من صلاتها شيئاً،
يَقُولُ النبي صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا سُبُعُهَا
سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا )
[ رواه أحمد ] ، اللهم رحمتك وعفوك.

أعزائى
هل هذه الصلاة يصلح أن نقف بها بين يدي الله ؟
وهل هي التي يرضى عنها الله
وهل هي التي يصح أن نرفعها إليه ؟

" قال بعض السلف :

الصلاة كجارية تُهدى إلى ملك الملوك،
فما الظن بمن يُهدي إليه جارية شلاّء
أو عوراء أو عمياء أو مقطوعة اليد والرجل أو ذميمة أو قبيحة
حتى يُهدي إليه جارية ميتة بلا روح

.. فكيف بالصلاة يهديها العبد ويتقرب بها إلى ربه تعالى،
والله طيب لا يقبل إلا طيباً،
وليس العمل الطيب صلاة لا روح فيها ".

أحبائى:

" إذا قمت إلى الصلاة فتذكرى من أنت إليه قائمة ،
وبين يدي من أنت واقفة،
واعتقد نفي ما يجري عليك من الخواطر المذمومة،
فإذا فرغت فاستغفر الله عز وجل،
فإنه سبحانه يقبل العقد الأول والآخر،
ويغفر ما بينهما برحمته تبارك وتعالى " ،
" وكما يجب ألا تصرف وجهك عن قبلتك في صلاتك، فكذلك لا تصرف قلبك عن ربك ".

أحبائى:

استحضر عظمة ربك، وتدبرى في صلاتك في كلماتها ومقاماتها وحركاتها من أولها إلى آخرها واعلم أنه
" ينبغي للعبد إذا قال في صلاته ( الله أكبر ) عند افتتاحها،
أن يكون ذكر الله في قلبه أكبر
وأعظم من أن يذكر معه سواه،
أو يخلط بذكره بذكر شيء من دنياه إجلالاً له وتعظيماً
" ، فإن معنى تكبيرة الإحرام "
أن الذي يقوم إلى الصلاة إذا كبر تكبيرة الإحرام
فقد حرّم على نفسه كل ما كان مباحاً له
قبلها من الاشتغال بالدنيا ومعاشها،
وما كان فيه من مخالطة أهلها "،
" وأما من كان في صلاته مقبلاً على سهوه وغفلاته،
فليس لصلاته تحريم،
ولا لمناجاته حين يناجي ربه فيها تعظيم ".
"كان ابن الزبير إذا قام إلى الصلاة كأنه عود " ،
" وكان علي بن الحسين
إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة، فقيل له، فقال:
تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي، وكان إذا توضأ أصفر " ،
ومثله " كان وكيع إذا قام إلى الصلاة ليس يتحرك منه شيء،
ولا يزول ولا يميل على رجل دون الأخرى "
، "وقيل عن محمد بن نصر المروزي:
ما رأيت أحسن صلاة منه،
وبلغني أن زنبوراً قعد على جبهته فسال الدم على وجهه
ولم يتحرك ..
ولقد كنا نتعجب من حسن صلاته وخشوعه وهيئته للصلاة،
كان يضع ذقنه على صدره
فينتصب كأنه خشبة منصوبة " ،
ولعلك لا تعجبى حينئذ من قول "سفيان الثوري:
لو رأيت منصور بن المعتمر يصلي لقلت: يموت الساعة " ،
ولا من قول " أبو بكر بن عياش :
رأيت حبيب بن أبي ثابت يصلي وكأنه ميت –
يعني من خوفه وخشوعه "
لأن القوم قد ملأ الخشوع قلوبهم فسكنت جوارحهم.

ولا عجب من ذلك فقد سبقهم إليه
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصاياهم وأعمالهم،
فهذا جندب بن عبدالله يقول :
"وإذا وقفتم بين يدي ربكم للصلاة فاجعلوا الجنة والنار بين أيديكم والميزان
والصراط حولكم كأنكم تقولون :
{ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ } ،
وهذا "الفاروق عمر رضي الله عنه غلبه البكاء في صلاة الصبح حتى سمع نحيبه من وراء ثلاثة صفوف ".

والجميع مقتدٍ برسول الهدى صلى الله عليه وسلم مستضئ بهديه فقد
" ذكر مالك في الموطأ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ
أَهْدَى أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً شَامِيَّةً لَهَا
عَلَمٌ فَشَهِدَ فِيهَا الصَّلَاةَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ :
( رُدِّي هَذِهِ الْخَمِيصَةَ إِلَى أبِي جَهْمٍ فَإِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلَاةِ فَكَادَ يَفْتِنُنِي )
،وذلك
" لتقتدي به في ذلك أمته، يتفرغون لصلاتهم بترك ما يشغلهم عنها،
ويفتنهم فيها وهذا أصح والله أعلم ".

أعزائى :

" إذا خشع قلبُك وحضر انطرد وسواسك، وقصُر عليك من الصلاة ما طال على غيرك " ،
وقد رأيت صلاة القوم وخشوعهم وسكونهم ودموعهم،
فإنه وإن كانت أجسادهم قائمة وراكعة وساجدة فإن قلوبهم مصلية،
هكذا كانوا ..

فهل نكون ؟ .
خليجية

يسلموووو حبيبتى

دمتى بكل الخير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسلمووا حبببتي اسعدني مرورك الجميل ن5

جزاكي الله عنا كل خير اختنا الكريمه

على الطرح القيم والمواضيع الراقية

وأشكركي من صميم قلبي

وأرجو منكي أن تكثري من المواضيع المفيدة

جزاكي الله عنا كل الخير وبارك لناولكي

وأثابكي الله ثواباَعظيماً

و كفاك انتي و اهلك و من تحب شرورالامراض

اللهم امين

يسسسلمووا حببتي ميسوو علي مرورك الجميل ن5