أعمار بعض الصحابة أثناء أعتناقهم الأسلام

أعمار بعض الصحابة أثناء أعتناقهم الأسلام

خليجية

رواه الطبراني. والناظر إلى الرجال الذين دخلوا الإسلام وتحملوا نشره يجدهم شبابا . أبو بكر الصديق كانت سنه حينما دخل الإسلام 37 سنة. عمر بن الخطاب كانت سنه حينما دخل الإسلام 26 سنة . عثمان بن عفان كانت سنه حينما دخل الإسلام 20 سنة . علي بن أبي طالب كانت سنه حينما دخل الإسلام 8 سنوات . عبد الرحمن بن عوف كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . أبو عبيدة بن الجراح كانت سنه حينما دخل الإسلام 27 سنة . والزبير بن العوام كانت سنه حينما دخل الإسلام 18سنوات . طلحة بن عبيد الله كانت سنه حينما دخل الإسلام 11 عاما . سعد بن أبي وقاص كانت سنه حينما دخل الإسلام 17 سنة . عبد الله بن مسعود كانت سنه حينما دخل الإسلام 14 سنة . الأرقم بن أبي الأرقم كانت سنه حينما دخل الإسلام 12 سنة . سعيد بن زيد كانت سنه حينما دخل الإسلام 19 سنة . جعفر بن أبي طالب كانت سنه حينما دخل الإسلام 18 عاماً . صهيب الرومي كانت سنه حينما دخل الإسلام دون العشرين . زيد بن ثابت كانت سنه حينما دخل الإسلام دون العشرين . خباب بن الأرت كانت سنه حينما دخل الإسلام 20 سنة . عامر بن فهيرة كانت سنه حينما دخل الإسلام 3 2 عاما . مصعب بن عمير كانت سنه حينما دخل الإسلام 24 عاماً . المقداد بن الأسود كانت سنه حينما دخ الإسلام 24 سنة . بلال بن رباح كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . عثمان بن عفان كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . عمار بن ياسر كانت سنه حينما دخل الإسلام فيما بين الثلاثين والأربعين . حمزة بن عبد المطلب كانت سنه حينما دخل الإسلام 42 عاماً . وللشباب أقول : أهدي الشباب تحية الإكبار هم كنزنا الغالي و ذخر الدار ما كان أصحاب النبي محمد إلا شبابا شامخ الأفكار يا شباب الدين يا حصن العلا أهديك حب الحب في الأشعار من يجعل الإيمان رائد يفز بكرامة الدنيا و عقبى الدار

هذا وصلى الله على محمد والهِ وصحبهِ وسلم

أعمار بعض الصحابة أثناء أعتناقهم الأسلام

سلمتي حبيبتي

مُوٍضوٍعِ – قُـيـمم بـمحتوٍآه..

جزاك الله خير . .

وديٍ ..}

نووورتى كبريااء

اسعدنى مرورك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمى اف فوور

نوورتى حبى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أعمار بعض الصحابة أثناء أعتناقهم الأسلام

جزاكى الله كل خير لوكاااا سلمتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وايااك هضبة

اسعدنى مرورك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أعمار بعض الصحابة أثناء أعتناقهم الأسلام

الله عليك اختي
بارك الله فيك وجزاك خيرا
على هذا الطرح القيم
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بهذا العطاء
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نووورتى شموخى

اسعدنى رااائع تواجدك حبى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أعمار بعض الصحابة أثناء أعتناقهم الأسلام

موضوع مميز لوكا

اجمل تقييم

فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

خليجية
فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة


لماذا نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله في الصلاة ، ولا نصلي على باقي الأمة من الصحابة وغيرهم ؟

اجابة الفتوي :
التسليم لله ولرسوله أصل من أصول دين الإسلام ، الذي لا يتم إلا به ، قال تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/ 65 . والتسليم قاطع لمحالّ الشكوك ، مفسد على الشيطان وسوسته ، به يحصل اليقين ويكمل الإيمان ، ولا يحتاج العبد معه إلى لِم؟ ولا كيف ؟

ثانيا :
الناس سواسية من حيث كونهم عبيدا لله ، ثم يتفاضلون بعد ذلك بالتقوى ، كما قال الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) الحجرات/ 13 .
وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، أَبَلَّغْتُ ؟ ) قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه أحمد (22978) وصححه الألباني في "الصحيحة" (2700) .

ثالثا :
السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى عباد الله الصالحين في الصلاة إنما يكون في التشهد ، ثم تكون بعد ذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله .
فالسلام يكون على عموم عباد الله الصالحين في السماء والأرض ؛ كما روى البخاري (831) ومسلم (402) عن ابن مسعود قال : " كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ : ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)

أما الصلاة والبركة فالمشروع جعلها للنبي صلى الله عليه وسلم وآله بعد التشهد .
وهذا التشريع ، وهذه الخصوصية ، إنما هو مما شرعه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم وأمر الناس بالاقتداء به فيه والعمل بسنته ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ) رواه البخاري (631) . والله تعالى يتفضل على من يشاء من عباده بما يشاء من فضله وجوده ، لا يسأل عما يفعل ، ولا يعارض شرعه بما قد يتهيأ في النفوس من خيالات وأوهام ، وقد قال سبحانه وتعالى : ( يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) آل عمران/ 74 .

وقال عز وجل : ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) المائدة/ 54 ، ومعلوم أن لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من الخصوصية والفضيلة ، ما ليس لغيرهم .
ثم إن فضل الله قد حصل للصالحين من عباده بالسلام عليهم كما تقدم ، ولا يلزم المساواة في الفضل بين الفاضلين في كل شيء بطبيعة الحال . وقد علّمنا نبينا صلى الله عليه وسلم أصحابه الصلاة عليه حينما قالوا له : " يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ فقَالَ : ( قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ) رواه البخاري (6357) ومسلم (406) .

فهكذا تكون الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولم يقل واحد منهم : يا رسول الله ما بالنا نصلي عليك وعلى آلك ، ولا نصلي على أنبياء الله ورسله ، ولا على أحد من أصحابك ولا أحد من أمتك ؟ وإنما قالوا كما أخبر الله عنهم وعن عباده المؤمنين : سمعنا وأطعنا . وهذا هو الواجب علينا

رابعا :
المراد بآل النبي صلى الله عليه وسلم : أزواجه وذريته وبنو هاشم وبنو عبد المطلب ومواليهم . راجع جواب السؤال رقم : (10055) .
والله تعالى أعلم .

جزاك الله خيرٍ . . يعطيگك آلعـآفيههٓ ..

وديٍ ..} ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووو ع الطرح يعطيك الف الف الف عااافيه

تقبلي مروري ع متصفحك …

واللهم صل وسلم عليه

وننتظر ابداعك القادم

فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

خليجية
فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

اللهم صلي وسلم على سيد الخلق وشفيعنا
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك عنا كل الخير
جعل ماطرحته في ميزان حسناتك ان شاء الله
سلمت
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

خليجية

تغطية مميزة صمتي

تسلم الانامل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

خليجية
فتوي لماذا نصلي علي النبي في الصلاة ولا تصلي على باقي الأمة من الصحابة

وفقك الله لكل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تفاعل الصحابة مع القرآن الكريم

بسم الله الحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

تفاعل الصحابة مع القرآن نموذج حي لتجديد الإيمان

قال تعالى: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} (الأنعـام:155).
وقال تعالى: {فإما يا تينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} (طه:123).
وقال تعالى: {قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيمِ} (المائدة: 15- 16).
وقال تعالى: {ألر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض} (إبراهيم1- 2).
وقال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا} (الشورى:52).
جيل الصحابة هم أول الأمر وآخر، بشر من الناس، عاشوا في ظروف، لم تكن في ظاهرها صالحة على أن تجعل منهم ما آلوا فيما بعد إليه.
قال جعفر بن أبي طالب: "كنا قوما أهل جاهلية: نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف" (رجال حول الرسول ص 269).
وأحيانا على بكر أخينا إذا لم نجد إلا أخـانا
وقول زهير:
ومن لم يذذ عن حوضه بسلاحه يهدم و من لا يظلم الناس يظلم
يتصدم أنهم كمجتمع، لم يكونوا قد حققوا بعد، كل الصفات اللازمة لقيام مجتمع… قبائل متنافرة… متصارعة… وكقوة لم يكونوا شيئا مذكورا… لم تكن لهم معايير للفضيلة، ولا موازين للأخلاق، ولا مقاييس للخير والشر.
ما الذي حدث؟ الظلام تحول إلى نور…لا أصنام ولا أوثان..إنما الله إله واحد… الفوضى تتحول إلى نظام والضعف يتحول إلى قوة، والضياع يصير منعة… والمهانة تصبح عظمة… والجهالة تضحى معرفة… إنه القرآن…"وسر القرآن التوحيد" على حد تعبير الإمام ابن تيمية، (كتاب "أثر القرآن على منهج التفكير النقدي" عن ابن تيمية. د. محمود السعيد الكردي).
الصحابـة الكرام والقرآن الكريم:
المنـطلـق:
أ- النبع الأول: قال سيد قطب رحمه الله: "كان النبع الأول الذي استقى منه ذلك الجيل هو نبع القرآن، القرآن وحده، فما كان حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وهديه إلا أثراً من آثار ذلك النبع".
لتصبح نفوسهم خالصة له وحده، ويستقيموا على منهجه، ومن هنا توثق الصحابة بالقرآن إلى درجة أنهم كانوا يتتبعون الوحي، بتلهف وحرص على الشموخ، في مدارج المعرفة بالله، والتوجه إليه سبحانه، ولم يكونوا يلتفتون إلى غير القرآن في تزكية نفوسهم، وتدينهم، حكى عمر قصة ارتباطه بالقرآن، فقال: (كان لي جار من الأنصار؟، فكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فينزل يوما، فيأتي بخبر الوحي وغيره).
عن مسروق، قال: قال عبد الله ابن مسعود: (والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت، وأين نزلت، ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته).
وظلت هذه القلوب موصولة بنور السماء، تحن إليه، وحسبنا التذكير بحديث أنس رضي الله عنه قال: قال أبو بكر رضي الله عنه ، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمر رضي الله عنه: (انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يزورها فلما انتهيا إليها، بكت: فقالا لها: ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه و سلم ، فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه و سلم ، ولكني أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها) مسلم.
وما ذلك إلا استجابة لتوجيه القرآن الكريم نفسه: قال الله عز وجل: {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}. وكان أبو بكر لارتباطه بالقرآن وحبه له لا يؤثر عليه شيئا فقد روت السيدة عائشة أنه لما اشتد به المرض تمثلت بقول حاتم:
لعمري ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
فنظر إليها الصديق كالغضبان ثم قال: ليس كذلك يا أم المؤمنين، ولكن: {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}.
أما تفاعل عمر وتعلقه بالقرآن، فحدث ولا حرج، فهو الذي آمن لسماعه آيات من القرآن تتلى في بيت أخته فاطمة، كان رضي الله عنه إذا دخل بيته شهر المصحف فقرأ فيه…وكان رضي الله عنه إذا قابل أبا موسى الأشعري -وكان حسن الصوت- قال له ذكرنا ربنا- وفي رواية شوقنا إلى ربنا).
وربما وجد نفسه يحلق في مضمون الآيات فلا يملك نفسه من التأثر والبكاء، فعن عبد الله بن شداد قال سمعت نشيج عمر رضي الله عنه وأنا في آخر الصفوف في صلاة الصبح وهو يقرأ سورة يوسف حتى بلغ : {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله}.
يقول الأستاذ فريد الأنصاري: إن القرآن الكريم، كان الباب المفتوح والمباشر الذي ولجه الصحابة الكرام إلى ملكوت الله، حيث صنعوا على عين الله، إنه السبب الوثيق الذي تعلقت به قلوبهم، وفي الحديث الصحيح: "كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض" (رواه أحمد والترميذي).
حبهم للقرآن وارتباطهم به وتأثرهم لم يكن إلا ثمرة من الثمرات الناتجة عن الكيفية التي استقبلوا بها القرآن وتعاملوا معه.
ب- التلقي للتنفيذ: يقول سيد قطب رحمه الله: "إن الجيل الأول كان يتلقى القرآن ليتلقى أمر الله في خاصة شأنه وشأن الجماعة التي يعيش فيها، والحياة التي يحيا هو وجماعته، يتلقى ذلك الأمر ليعمل به فور سماعه، كما يتلقى الجندي في الميدان (الأمر اليومي) ليعمل به فور تلقيه ومن ثم لم يكن أحدهم ليستكثر منه في الجلسة".
قال أبو عبد الرحمن السلمى: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن، كعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه و سلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا).
وقال أنس: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد في أعيننا" (البخاري ومسلم). لأنهم أدركوا أن تلقيه دون تنفيذه تصبح آياته عليهم…
إن العبد ليتلو القرآن فليعن نفسه: {ألا لعنة الله على الظالمين} وهو ظالم {ألا لعنة الله على الكاذبين} وهو منهم، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "أنزل القرآن ليعملوا به… وأضاف: إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفا وقد أسقط العمل به".
وقال ابن مسعود رضي الله عنه أيضا: "إنا يصعب علينا حفظ ألفاظ القرآن ويصعب عليهم العمل به".
وعن ابن عمر قال: "كان الفاضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في صدر هذه الأمة، لا يحفظ من القرآن إلا السورة ونحوها ورزقوا العمل بالقرآن…".
وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "اعلموا ما شئتم أن تعلموا، فلن يأجركم الله بعلمكم حتى تعملوا". ذكرها القرطبي في مقدمة تفسير ج1 (34-35).
وأذكر هنا نموذجا واضحا لتأثير القرآن في أنفس الصحابة، وكيف كانوا يتلقونه بعقولهم وقلوبهم وإرادتهم، كما يبرز ذلك من تأثير سورة الزلزلة، وبخاصة الآيتين (7- 8) {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.
عن أسماء رضي الله عنها قالت: بينما أبو بكر رضي الله عنه يتغذى مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إذ نزلت هذه الآية: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، فأمسك أبو بكر رضي الله عنه وقال: يا رسول الله: أكل ما علمناه من سوء رأيناه؟ فقال " ما ترون مما تكرهون فذاك ما تجزون به، ويدخر الخير لأهله في الآخرة.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب البكاء، وابن جرير والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمر بن العاص قال: أنزلت: {إذا زلزلت الأرض زلزالها}، وأبو بكر رضي الله عنه قاعد فبكى، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ما يبكيك يا أبا بكر؟ قال: تبكيني هذه السورة فقال صلى الله عليه و سلم: "لولا أنكم تخطئون وتذنبون فيغفر لكم، لخلق الله أمة يخطئون ويذنبون فيغفر لهم".
عن صعصعة بن معاوية عم الفرزدق أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقرأ عليه: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، فقال: حسبي، لا أبالي ألا أسمع من القرآن غيرها).
وأخرج عبد بن حيد عن قتادة قال: ذكر لنا أن عائشة رضي الله عنها جاءها سائل فسأل، فأمرت له بثمرة، فقال قائل: يا أم المومنين إنكم لتصدقون بالثمرة؟ قالت: نعم والله…أو ليس فيه مثاقيل ذر كثير؟

وتسلم يداتك ع الطرح الرآئع
ولا تحرمنا جديدك المميز
ودي،،،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم الايادى
تحياتى لشخصك
احمد طير انت صعيدى وافتخر

ن5 ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ن5

يعطيك العآفيه على تميزك..
لاعدمنآ هذا التألق والتميز بجميع طروحك
بإنتظآرجديدك بكل شووق..

ودي وشذى الورد

كـل الشكر والتقدير على الموضوع
الراقي والمميز سلمت وسلم ذوقك
بنتضار كل جديدك بكل الود

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيراً..
ويعطيك العافية..
كل الشكر والتقديرلك


تفاعل الصحابة مع القرآن الكريم

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير

دمتي بسعاده لا توصف ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أحذية الصحابة أطهر من عمائم المجوس

أحذية الصحابة أطهر من عمائم المجوس

خليجية

د. عائض القرني

لا ينتهي عجبي من أرجاس أنجاس أدناس

يريدون تلويث محراب الديانة

وتمريغ قداسة الملة بسَبّ الصحابة

وثلم مجد السلف الأول

وانتهاك حرمة الشريعة بالقدح في حامليها وكسر هيبة السُّنَّة بغمز ناقليها

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولو كان المتأخرون خيراً عند الله من الصدر الأول لاختارهم الله لصحبة نبيه

عليه الصلاة والسلام ولو كان الخلف أفضل من السلف لشرّفهم الله بشهود نزول الوحي

وحضور مقامات الإسلام الكبرى كبدر وأُحد وبيعة الرضوان والفتح

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لكن الواحد الأحد الذي له الخيرة سبحانه، وله حكمة الاصطفاء ومعرفة من يستحق الاجتباء

اصطفى الصحابة الأخيار لنصرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم

ثم زكاهم ومدحهم ورضي عنهم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فمتى علم هؤلاء المتأخرون الأوغاد أن الله ذم الصحابة بعد مدحهم

وقدح فيهم بعد تزكيتهم، وغضب عليهم بعدما رضي عنهم؟!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أما ميّزهم بوصف المعية فقال تعالى: (محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)؟

أما بشَّرهم بالرضوان فقال: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)؟

أما أفرح قلوبهم بالتوبة فقال تعالى: (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)؟

أما أثنى على مقاصدهم فقال (يبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً)؟

أما نوّه بوصفهم فقال عنهم (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)؟

أما بيَّن نور الإيمان في وجوههم فقال (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ)؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وبعد هذا كله يأتي :

منافق ملوَّث بالمعتقد الفاسد

والعمل الخبيث

والخُلُق الدنيء والسلوك القبيح

فيتهم الصحابة بالخيانة بل يرميهم بالردة، ويخلع عليهم أشنع الألقاب

وأحط الأوصاف زوراً وبهتاناً وقصده من ذلك هدم عمود الدين ونسف معقل الإيمان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لأن الصحابة هم الحماة والرعاة والسفرة الكرام والقادة العظام

الذين كان لهم شرف السبق بالتضحيات، ولهم قدم الصدق في حفظ الآيات، ورفع الرايات

فرضي الله عنهم وأرضاهم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أي مجد للإسلام رفعوه؟ وأي بناء للكفر وضعوه؟ وأي جهد بذلوه؟

وأي دم زاكٍ في سبيل الله سفكوه؟

بذلوا المهج

أرخصوا الغالي

فارقوا الأوطان

تركوا الديار

خرجوا من الأموال

هجروا الأحبة

قاتلوا القرابة

ركبوا المهالك

خاضوا المعارك؛ لترتفع (لا إله إلا الله محمد رسول الله)

تجرعوا الغصص

تحملوا الأذى

ذاقوا صنوف المشاق وأنواع المكاره؛ لينصروا الدِّين، ويذبُّوا عن سيد المرسلين،

ويرضوا رب العالمين

فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيراً، وأكرم نزلهم، ورفع درجاتهم في عليين

وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين،

وحَسُن أولئك رفيقاً

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اخرس يا كل مارد فاجر

اسكت يا كل كذّاب أشر

صهٍ يا كل عميل مارق، اصمت يا كلّ فتّان مشبوه

ماذا قدّمت للإسلام؟ ماذا تركت من آثار؟ ماذا سجّلت من تاريخ؟

أنت وأمثالك أدعياء على مأدُبة الفضيلة

ومرتزقة على مائدة الكرام

أنت شقي والشقي محروم من الصواب

مطرود عند الأبواب، بينه وبين الرحمة حجاب

أنت خاسر والخاسر لا يُوفَّق لريادة، ولا يظفر بسيادة

ولا يؤهَّل لقيادة، أنت صِفْر مهمل لا قيمة لك، وليس لك ثمن في عالم الأحياء

ولا مكان في منازل الشرفاء، ولا اسم في سجل الأوفياء

مُتْ بغيظك

فقد دخل الصحابة الجنة وفازوا بالرضوان

وحازوا كرامة الرحمن، ورافقوا في جنة الخلد سيد ولد عدنان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وفي المقابل هنيئاً لمَنْ أحبَّ الصحابة، وتولاهم، واقتفى آثارهم، وسار على منهجهم

ويكفيه مدح الله له بقوله :

(وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا

بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ومن قصيدة مدحتُ بها الصحابة قلت:

واللهِ لـو كرِهتْ يـدي أســلافَنا
لقطعتُها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي

أو أن قلبــي لا يُحـبُّ محمــداً
أحرقتُـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ

فأنا مـعَ الأسلافِ أقفـو نهجـَهـم
وعلى الكِتـاب عَقِيـدتي وتَعبُّـدي

فعلى الرسولِ وآلِـه وصِحابــِـه
منّي السـَّلام بكلِّ حُـبٍّ مسْعــدِ

هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم
وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ

واحفظْ وصيةَ أحمدٍ في صَحْبــه
واقطـعْ لأجْلِهمُو لسـانَ المُفْســدِ

عِرضي لعِرضهمُ الفداءُ وإنَّهــم
أزكى وأطْـهرُ منْ غَمامٍ أبـْــردِ

فالله زكّاهـمْ وشرّفَ قـدْرَهـــمْ
وأحلّهـمْ بالدِّيـنِ أعـلى مقْعَــدِ

شهِدوا نزولَ الوحيِ بلْ كانوا لــهُ
نِعْمَ الحُمـاةُ منَ البَغـيضِ المُلْحـدِ

بذلوا النفوسَ وأرْخصوا أمـوالَهـم
في نُصـرةِ الإسـلامِ دون تـردُّدِ

ما سبـَّهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ
نـذْلٌ يشـوِّهُهم بحقـدٍ أسْـــودِ

الشيخ / عائض القرني

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أحذية الصحابة أطهر من عمائم المجوس

خليجية
صح لسان شيخنا عايض القرنى
والله يجزاه كل خير ع المقال الجميل والرائع
ويجزاكى انتى كمان خيتو شموخى بالمثل بارك الله فيكى
تحياتى لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaza خليجية
أحذية الصحابة أطهر من عمائم المجوس

خليجية
صح لسان شيخنا عايض القرنى
والله يجزاه كل خير ع المقال الجميل والرائع
ويجزاكى انتى كمان خيتو شموخى بالمثل بارك الله فيكى
تحياتى لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وجزاك بالمثل اخ كازا
وبارك الله فيك
سعدت بتواجدك القيم
سلمت اخي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بكـ
وجعل الجنة مثوى لك
وحعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسسسسسسسسسلمو شموخي
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بكـ
وجعل الجنة مثوى لك
وحعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وجزاك بالمثل ميوس
وبارك الله فيك
سعدت بتواجدك العطر
سلمت حبيبتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا مصريه خليجية
يسسسسسسسسسسسسسلمو شموخي
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ويسلمك
شكرا على المرور
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي
وجزاكي الله كل خير
وجعله الله فى ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة شوق خليجية

بارك الله فيكي
وجزاكي الله كل خير
وجعله الله فى ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


وجزاك بالمثل اختي
سعدت بتواجدك الانيق
بارك الله فيك
دمتِ
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

» تفسير الطبري » الأخبار في الحض على العلم بتفسير القرآن ومن كان يفسره من الصحابة

مسألة: الجزء الأول التحليل الموضوعي
[ ص: 80 ] ذكر الأخبار التي رويت في الحض على العلم بتفسير القرآن ، ومن كان يفسره من الصحابة

81 – حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي ، قال سمعت أبي يقول : حدثنا الحسين بن واقد ، قال : حدثنا الأعمش ، عن شقيق ، عن ابن مسعود ، قال : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن ، والعمل بهن .

82 – حدثنا ابن حميد قال : حدثنا جرير ، عن عطاء ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : حدثنا الذين كانوا يقرئوننا : أنهم كانوا يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا .

83 – وحدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا جابر بن نوح ، قال : حدثنا الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، قال : قال عبد الله : والذي لا إله غيره ، ما نزلت آية في كتاب الله إلا وأنا أعلم فيم نزلت ؟ وأين أنزلت ؟ ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته . [ ص: 81 ]

84 – وحدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، قال : كان عبد الله يقرأ علينا السورة ، ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار .

85 – حدثني أبو السائب سلم بن جنادة قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، قال : استعمل علي ابن عباس على الحج ، قال : فخطب الناس خطبة لو سمعها الترك والروم لأسلموا ، ثم قرأ عليهم سورة النور ، فجعل يفسرها .

86 – وحدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، قال : قرأ ابن عباس سورة البقرة ، فجعل يفسرها ، فقال رجل : لو سمعت هذا الديلم لأسلمت .

87 – وحدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا أبو يمان : عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر ، عن ابن جبير ، قال : من قرأ القرآن ثم لم يفسره ، كان كالأعمى أو كالأعرابي . [ ص: 82 ]

88 – وحدثنا أبو كريب ، قال : ذكر أبو بكر بن عياش عن : الأعمش ، قال : قال أبو وائل : ولي ابن عباس الموسم; فخطبهم ، فقرأ على المنبر سورة النور ، والله لو سمعها الترك لأسلموا . فقيل له : حدثنا به عن عاصم ؟ فسكت .

89 – وحدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا ابن إدريس ، قال : سمعت الأعمش ، عن شقيق ، قال : شهدت ابن عباس وولي الموسم ، فقرأ سورة النور على المنبر ، وفسرها ، لو سمعت الروم لأسلمت !

قال أبو جعفر : وفي حث الله عز وجل عباده على الاعتبار بما في آي القرآن من المواعظ والبينات – بقوله جل ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) [ سورة ص : 29 ] وقوله : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) [ سورة الزمر : 27 28 ، ] وما أشبه ذلك من آي القرآن ، التي أمر الله عباده وحثهم فيها على الاعتبار بأمثال آي القرآن ، والاتعاظ بمواعظه – ما يدل على أن عليهم معرفة تأويل ما لم يحجب عنهم تأويله من آيه .

لأنه محال أن يقال لمن لا يفهم ما يقال له ولا يعقل تأويله : "اعتبر بما لا فهم لك به ولا معرفة من القيل والبيان والكلام " – إلا على معنى الأمر بأن يفهمه ويفقهه ، ثم يتدبره ويعتبر به . فأما قبل ذلك ، فمستحيل أمره بتدبره وهو بمعناه جاهل . كما محال أن يقال لبعض أصناف الأمم الذين لا يعقلون كلام العرب ولا يفهمونه ، [ ص: 83 ] لو أنشد قصيدة شعر من أشعار بعض العرب ذات أمثال ومواعظ وحكم : "اعتبر بما فيها من الأمثال ، وادكر بما فيها من المواعظ " – إلا بمعنى الأمر لها بفهم كلام العرب ومعرفته ، ثم الاعتبار بما نبهها عليه ما فيها من الحكم . فأما وهي جاهلة بمعاني ما فيها من الكلام والمنطق ، فمحال أمرها بما دلت عليه معاني ما حوته من الأمثال والعبر . بل سواء أمرها بذلك وأمر بعض البهائم به ، إلا بعد العلم بمعاني المنطق والبيان الذي فيها .

فكذلك ما في آي كتاب الله من العبر والحكم والأمثال والمواعظ ، لا يجوز أن يقال : "اعتبر بها " إلا لمن كان بمعاني بيانه عالما ، وبكلام العرب عارفا; وإلا بمعنى الأمر – لمن كان بذلك منه جاهلا – أن يعلم معاني كلام العرب ، ثم يتدبره بعد ، ويتعظ بحكمه وصنوف عبره .

فإذ كان ذلك كذلك – وكان الله جل ثناؤه قد أمر عباده بتدبره وحثهم على الاعتبار بأمثاله – كان معلوما أنه لم يأمر بذلك من كان بما يدل عليه آيه جاهلا . وإذ لم يجز أن يأمرهم بذلك إلا وهم بما يدلهم عليه عالمون ، صح أنهم – بتأويل ما لم يحجب عنهم علمه من آيه الذي استأثر الله بعلمه منه دون خلقه ، الذي قد قدمنا صفته آنفا – عارفون . وإذ صح ذلك فسد قول من أنكر تفسير المفسرين – من كتاب الله وتنزيله – ما لم يحجب عن خلقه تأويله .


طرح قيم بارك الله فيك وجزاك خيرا

جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

دمت بطاعة الله ورضوانه

جــل آحترامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزآك الله خيراً
يعطيكِ العــافيه
بنتضــآر جديدكـِ الشيق
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

» تفسير الطبري » الأخبار في الحض على العلم بتفسير القرآن ومن كان يفسره من الصحابة

يسلمو حب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو وجزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودي

يسلمو وجزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودي

تفسير الطبري » الأخبار في الحض على العلم بتفسير القرآن ومن كان يفسره من الصحابة

جزاك الله كل خير هيما

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثناء القرآن على شباب الصحابة

خليجية

ثناء القرآن على شباب الصحابة

حيث كان أولئك الشبان في عصر التنزيل، وكان القرآن ينزل في كل مناسبة وحدث فقد كان لهؤلاء نصيب من ثناء القرآن، وثناء القرآن على هؤلاء منه ما كان عاماً لهم ولغيرهم، ومنه ما كان خاصاً ببعض آحادهم.
فمن النوع الأول هناك آيات كثيرة أثنت على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو على طائفة منهم، وهم داخلون في ذلك، ومنها:-

أ – قوله تعالى {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى} (الحديد: 10) وفيهم كثير ممن أنفق من قبل الفتح وقاتل.

ب – قوله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} (الفتح: 18) وفي شباب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بايع تحت الشجرة.

ج – قوله تعالى {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم} (التوبة: 100) وقوله {والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً} (الأنفال:74) والآيات في هذا النوع كثيرة في كتاب الله. والنوع الثاني ما نزل في بعضهم خاصة إما ثناءً، أو تصديقاً. ومن ذلك:-

1 – قوله تعالى {ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} (العنكبوت: 8)نزلت هذه الآية في سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه

– فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه -رضي الله عنه- أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبداً حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب، قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا، قال: مكثت ثلاثاً حتى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها فجعلت تدعو على سعد فأنزل الله عز وجل من القرآن هذه الآية {ووصينا الإنسان…} … الحديث –

وأما بقية الآيات فقد كانت حين جاوز سعد -رضي الله عنه- المرحلة التي نتحدث عنها-. إنها صورة من الثبات والصبر حيث تمارس أمه هذا الأسلوب من الضغط والذي تعلم أنه سيؤثر عليه ويصرفه، لكنه -رضي الله عنه- يرفض الاستجابة لهذه الضغوط، وهو يواجهها من داخل بيته ومن أقرب الناس لديه، ويصر على تمسكه بدينه وإيمانه بالله سبحانه وتعالى، ومتى كان ذلك؟ كان وسعد -رضي الله عنه- دون العشرين من عمره، والأمر لا يزال في بداية الإسلام.

2 – قوله تعالى {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله…} الآيات (المنافقون:1) نزلت تصديقاً لزيد بن أرقم -رضي الله عنه-. فعنه -رضي الله عنه- قال: كنت في غزاة فسمعت عبدالله بن أبي يقول:لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولو رجعنا من عنده ليخرجن الأعز منها الأذل، فذكرت ذلك لعمي أو لعمر فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فدعاني فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبدالله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه، فأصابني هم لم يصبني مثله قط، فجلست في البيت، فقال لي عمي:

ما أردت إلا أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك، فأنزل تعالى {إذا جاءك المنافقون} فبعث إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ، فقال: «إن الله قد صدقك يا زيد». وقد عد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذه المقولة منه صلى الله عليه وسلم شهادة ثناء وتزكية له وأعظم بها من ثناء، فقد قال أنس بن مالك -رضي الله عنه- عنه حين حفظ ما لم يحفظه أنس هو الذي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هذا الذي أوفى الله له بأذنه».

3 – قوله تعالى {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} (الأنعام:52) نزلت هذه الآية في طائفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم سعد بن أبي وقاص وابن مسعود -رضي الله عنهما- وكانا من الشباب. يحدث بذلك سعد -رضي الله عنه- إذ يقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم اطرد هؤلاء لا يجترئون علينا، قال: وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال، ورجلان لست أسميهما فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}.

وكم في هذه الآية الكريمة من منقبة لهؤلاء؟ شهادة من الله سبحانه وتعالى لهم بأنهم يدعون ربهم بالغداة والعشي، وشهادة لهم بأنهم مخلصون يريدون وجهه، وأمر له صلى الله عليه وسلم بلزومهم ومجالستهم. –

4ـ قوله تعالى {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله} (آل عمران: 174) فعن هشام عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها-

{الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} (آل عمران:172)قالت لعروة: يا ابن أخي كان أبواك منهم الزبير وأبو بكر لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد، وانصرف المشركون خاف أن يرجعوا، قال: «ومن يذهب في إثرهم؟» فانتدب منهم سبعون رجلاً قال: كان فيهم أبو بكر والزبير.

5 – قوله تعالى {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لايستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً. فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً} (النساء: 998-99) ممن نزلت فيه ابن عباس … فعن ابن أبي مليكة أن ابن عباس -رضي الله عنهما- تلا (إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ) قال:«كنت أنا وأمي ممن عذر الله»(رواه البخاري).

6 -{هذان خصمان اختصموا في ربهم } (الحج: 19) عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال:«أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة»، قال قيس: وفيهم نزلت ) هذان خصمان اختصموا في ربهم )، قال:«هم الذين بارزوا يوم بدر: علي، وحمزة، وعبيدة، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة»(رواه البخاري).

منقول

جزاك الله الف خير..
واثابك ونفع بك.
تحياتي.

الله يعطيك الف عافية على النقل المميز والهام

سلمت يمينك وجعل طرحك في ميزان عملك

لك أخلص الامنيات وأرق التحيات

جنون الحب~~~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير واثابك جنته

دمت بخير

..

خليجية

غرور

نورتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

خليجية

جنون الحب

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

خليجية

همسة حزن

نورتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونورها يارب العالمين

طرح اكثر من رائع اخى اسلام جزاك الله عنا خير الجزاء

بارك الله فيك

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رضي الله عنهم وارضاهم

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

تحيتي

خليجية

بلاك لاين

تشرفت بحضورك الراقى

خليجية

من طرائف الصحابة رضي الله عنهم

بسم الله الرحمن الرحيم

كان نعيمان رضي الله عنه من أولع الناس بالمزاح والضحك .. وقيل أنه يدخل الجنة وهو يضحك .. فمن مزاحه أنه مرّ يوما بمخرمة بن نوفل الزهري وهو ضرير .. فقال له نوفل .. قدني حتى أبول .. فأخذه بيده حتى أتى به إلى المسجد .. فأجلسه في مؤخره فصاح به الناس إنك في المسجد !!! .. فقال من قادني ؟! .. قالوا نعيمان .. قال لله علي نذر أن أضربه بعصاي هذه إن وجدته .. فبلغ ذلك نعيمان فجاء إليه وقال له .. يا أبا المنور هل لك في نعيمان .. قال نعم .. قال ها هو قائم يصلي وأخذه بيده وجاء به إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو يصلي .. وقال هذا نعيمان .. فعلاه بعصاه .. فصاح الناس إنه أمير المؤمنين .. فقال من قادني ؟! .. قالوا نعيمان .. فقال والله لاتعرضت بسوء بعدها .

* ومن طرائف ما روي من الصحابة الكرام الذي ضحك له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرجه الإمام أحمد عن أم سلمة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه خرج تاجراً إلى بصرى ، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة رضي الله عنهما، وكلاهما بدري (أي شهد بدرا)، وكان سويبط على الزاد، فقال له نعمان: أطعمني! قال: حتى يجيء أبو بكر، وكان نعيمان مضحاكاً مزاحاً، فذهب إلى ناس جلبوا ظهراً فقال: ابتاعوا مني غلاماً عربياً فارهاً؟ قالوا: نعم، قال: إنه ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوه علي! فقالوا: بل نبتاعه، فابتاعوه منه بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها، وقال: دونكم هو هذا! فقال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر! قالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا الحبل في رقبته، فذهبوا به فجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحابه إليهم، فردوا القلائص وأخذوه، ثم أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فضحك هو وأصحابه منها حولاً

صلّى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام فيما قرأ من الآيات في صلاته : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
فقال الأعرابي و هو يخاطب امام الجماعة : أهلكك الله وحدك ! ما ذنب الذين معك ؟ فقطع المصلِّين صلاتهم من شدة الضحك

كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه بعلة شديدة أشرف فيها على الموت، فاجتمع عليه أولاده و قالوا له : لندعو لك فلانا أخانا ، فقال : لا .. ان جاءني قتلني ، فقالوا : نحن نوصيه أ، لا يتكلم . فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبت ، قل لا اله الا الله تدخل الجنة و تنجو من النار ، يا أبت و الله ما أشغلني عنك الا فلان فانه دعاني بالامس فأهرس و أعدس و استبذج و سكبج و طهبج و أفرج و دجح و أبصل و أمضر و لوزج و افلوذج .. فصاح أبوه : غمضوني فقد سبق أخاكم ملك الموت الى قبض روحي .
روي عن عمر رضي الله عنه .. أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له .. كيف أصبحت ياحذيفة ؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض ماليس لله في السماء .. فغضب عمر غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك أثر الغضب ؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال البنين .. لأن الله تعالى قال (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت .. وله في الأرض ماليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان .

جلس قوم يتذاكرون فضل قيام الليل فسالوا اعرابي اتقوم الليل؟ قال: بلى اقوم ابول ثم ارجع انام

صلى أعرابي خلف إمام فقراء الإمام (آلم نهلك الأولين) و كان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر ، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر ، فقرأ : (كذلك نفعل بالمجرمين) و كان اسم البدوي مجرما، فترك الصلاة و خرج هاربا و هو يقول : ما المطلوب غيري ، فوجده بعض الأعراب ، فقال له : مالك يا مجرم ؟ فقال : إن الإمام اهلك الأولين و الآخرين و أراد أن يهلكني في الجملة

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لنعيمان بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه، وكان يقال له: النعيمان: لو نحرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم (أي اشتهينا)، ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها، فنحرها النعيمان، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح: واعقراه يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فعل هذا؟ قالوا: النعيمان، فأتبعه يسأل عنه، فوجده في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رضي الله عنه قد اختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسعف، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول: ما رأيته يا رسول الله، وأشار بإصبعه حيث هو، فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تغير وجهه بالسعف الذي سقط عليه، فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: الذين دلوك علي يا رسول الله هم الذين أمروني، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه ويضحك، ثم غرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم

أتمنى أنها أعجبتكم ..

خليجية

داعية المنتدى

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رضي الله عنهم وارضاهم

جزاك الله خيرا

تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

واثابك جنته

دمت بخير

..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رضى الله عنهم

جزاك الله كل خير داعيه المنتدى على طرحك الراقى

جعله الله فى ميزان حسناتك

دومت بود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ينقل الى القسم المناسب اخى داعيه المنتدى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

مسابقة الصحابة والصحابيات .

خليجية

مســــابقه الصحابة والصحـــابيــات

موضوعي هذا عبارة عن سؤال يطرح معلومة عن صحابي أو صاحبيه… ولما فيه من فوائد جمة, أهمها : التعريف بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم, الذين يجهلهم جل أتباع هذا الدين .. و نفع الله بنا وبكم ان شاء الله … ومن يجواب يطرح
لنا بسؤال

ورأح اهتم في هذا الموضوع حتى لو لم يتم تفاعلكم معي فيه يكفيني أطلاعكم عليه
ومعرفة أسلافنا وقدوتنا السابقيين ..

ونبغــى نعرف من هو هذا الصحابي أو الصحــابية ؟؟

ويجب أن تكون المعلومة واضحة وملمة بشخصية الصحابي أو الصحابية قدر الامكان

وراح نبدأ بأول صحــــابي…

كان اسمه في الجاهلية عبد شمس ، ولما أسلم سماه الرسول -صلى الله عليه
وسلم- عبد الرحمن

قال عنه الرسول-صلى الله عليه وسلم- ( (اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى كل مؤمن ومؤمنة) )

وفي خلافة عمر -رضي الله عنه- ولاه إمارة البحرين

كان يتميزبسرعة الحفظ و قوة الذاكرة

وكان عطوفا على الحيوان ، وكانت له هرة ، يرعاها
ويطعمها وينظفها وتلازمه
من هو ذلك الصحابي؟؟

اتمنى اشوف تفاعلكم ….
مع ارق تحياتي

هلا اختي عذبه

مسابقه رائعه جدا

بالنسبه للسؤالك

هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي
أبو هريرة أكثر الناس رواية و من أشهر صحابة رسول الله محمد . اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر ولما أسلم سماه رسول الله عبد الرحمن بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلة دوس من قبيلة زهران الحالية . أما سر كنيته أنه كان يرعى الغنم و معه هرة صغيرة يعطف عليها ويضعها في الليل في الشجر ويصحبها في النهار فكناه قومه أبا هريرة.

جزاك الله خيرا عذبه

وبارك الله فيك

جعله الله في موازين حسناتك

دمتي بخير

خليجية

خليجية

[img]https://up3.*********/uploads/4960ec0607.gif[/img]

خليجية

خليجية

هلا فيك اخوي اعز انسان ويجزاك خير
أشكرك على مشاركتك وتفاعلك …. بالفعل أجابتك صحيحة هو أبو هريرة رضي الله عنه..

وبما انك لم تطرح سؤال
وهذا السوالي التالي حتى يتم التفاعل من قبل الأعضاء الباقيين وغير كذا حتى يحصلوا على المعلوما ت القيمة

ويعرفوا هؤلاء الصحابة والصحابيات الذين يقتدى بهم …

الســــؤال

صحابية جليلة أسلمت "رضي الله عنها"، وحضرت ليلة العقبة، وبايعت رسول الله وشهدت أحداً، والحديبية، وخيبر، وحنيناً، ويوم اليمامة.
جهادها يوم أحد:
شهدت أحداً مع زوجها وابنيها، تريد أن تسقي الجراح، ولما مالت كفة المعركة تجاه المشركين، انحازت إلى رسول الله وبدأت القتال دفاعاً عن رسول الله بالسيف، وترمي بالقوس، وجُرحت اثني عشر جرحاً ما بين طعنة برمح أو ضربة بسيف، وقد أعجب رسول الله بها وجعل يقول: ومن يطيق ما تطيقين .
وعندما انتقمت من قاتل ولدها قال لها النبي الكريم: الحمد لله الذي ظفّرك وأقر عينك من عدوك، وأراك ثأرك بعينك فمن هى الصحابية الجليلة ؟

تقبلو أرق التحـــــايــا ..

هلا وغلا عذبة الأحساس…
مسابقه جدا رائعه
وبالنسبه لسؤالك

هي نسيبة بنت كعب المازنية من بني النجار، وأمها الرباب بنت عبدالله بن حبيب، وكنيتها أم عُمَارة.
أسلمت "رضي الله عنها"، وحضرت ليلة العقبة، وبايعت رسول الله { وشهدت أحداً، والحديبية، وخيبر، وحنيناً، ويوم اليمامة.
جهادها يوم أحد:
شهدت أحداً مع زوجها غَزيّةَ ابن عمرو وابنيها، تريد أن تسقي الجراح، ولما مالت كفة المعركة تجاه المشركين، انحازت إلى رسول الله { وبدأت القتال دفاعاً عن رسول الله { بالسيف، وترمي بالقوس، وجُرحت اثني عشر جرحاً ما بين طعنة برمح أو ضربة بسيف، وقد أعجب رسول الله { بأم عمارة وجعل يقول: ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة.
وعندما انتقمت من قاتل ولدها قال لها النبي الكريم: الحمد لله الذي ظفّرك وأقر عينك من عدوك، وأراك ثأرك بعينك.

جزاك الله خير الجزاء
وجعلها في موازين حسناتك
يعطيك العافيه
تحيتي لك

مسابقه رائعه عذبه

اشكرك عليها
بالنسبه للسؤال
هي

نُسَيْبَة بنت كعب ( أم عمارة )
هي نُسَيْبَة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار، وهي أنصارية من بني مازن، وكنيتها أم عمارة، وهي أم لعبد الله وحبيب ابني زيد بن عاصم ووهب الأسلمي، ولما ظهر الإسلام أسلمت وبايعت وشهدت أُحُداً والحديبية وخيبر وحنيناً وعمرة القضاة ويوم اليمامة وبيعة الرضوان، وكان أخوها عبد الرحمن من البكائين، وقد شهد بدراً.

جزاك الله خير

وجعل لك بكل حرف حسنه

تحيتي لك

يعطيكم الف الف عافيه على المسابقه الرائعه

كونوا بخير دوما

لي عودة بإذن الرحمن

الله يعطيك العافيه

على المسابقه الرائعه

ولي عوده

تقبلي مروري

جزاك الله خير عذبهـ

مسابقه قيمهـ

دمتم بود

جزاك الله كل خير

على المسابقه الرائعه

ولي عوده

يعطيك الف الف عافيه

تحيتي لكـ

هلا غاليتي اموله

نعم اجابتك صحيحه هي نسيبه بنت كعب

وجزاك خير الجزاء

اشكرك على تفاعلك

حيتي لك

فضائل الصحابة رضي الله عنهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضائل الصحابة رضي الله عنهم
الحمد لله يخلق ما يشاء ويختار, ويصطفي للشرف من شاء من الأخيار ، شرّف رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم على كل البرية ، وجعل ذريته أشرف ذريّة .
أحمد ربي تعالى وأشكره وأثني عليه وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نتقرب إلى الله تعالى بمحبة رسوله وعترته الطاهرة الزكية صلى الله وسلم وبارك عليهم وعلى الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،
" إن أولى ما نظر فيه الطالب ، وعني به العالم بعد كتاب الله -عز وجل- سنن رسوله -صلى لله عليه وآله وسلم- فهي المبيِّنة لمراد الله -عز وجل- من مجملات كتابه ، والدالة على حدوده ، والمفسرة له ، والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله مَن اتبعها اهتدى ،ومن سُلبها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ، ومِن أَوكد آلات السنن المعينة عليها ، والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الناس كافة ، وحفظوها عليه ،وبلغوها عنه ، وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى أكمل بما نقلوه الدين ، وثبت بهم حجة الله -تعالى -على المسلمين فهم خير القرون ، وخير أمة أخرجت للناس ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم ، وثناء رسوله -عليه السلام- ، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ، ولا تزكية أفضل من ذلك ، ولا تعديل أكمل منه قال الله تعالى ذكره ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)( الفتح: 29) " .

" والصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه " . كما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه_ . "فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة "

وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59) قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .

وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)(الرعد: 28) قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .

وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (عبس:16) قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وقال قتادة في قوله تعالى ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه)(البقرة:121) هم أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم -آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه .

وقال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم – مؤمنا به ، ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)

وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)

وفي آيات عديدة ذكرهم الله تعالى وترضى عنهم .

ومما جاء في السنة :

عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة ، وضيق الحال بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته -صلى الله عليه وسلم- ، وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ، وقد قال تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً )(الحديد:10) وهذا كله مع ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة ، والتودد ، والخشوع ، والتواضع ، والإيثار ، والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل ، ولا ينال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بقياس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء "

وقال البيضاوي _رحمه الله تعالى_ : " معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه ، وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص ، وصدق النية ) ا.ه" مع ما كانوا من القلة ، وكثرة الحاجة والضرورة " وقيل " السبب فيه أن تلك النفقة أثمرت في فتح الإسلام ، وإعلاء كلمة الله ما لا يثمر غيرها ، وكذلك الجهاد بالنفوس لا يصل المتأخرون فيه إلى فضل المتقدمين لقلة عدد المتقدمين ، وقلة أنصارهم فكان جهادهم أفضل ، ولأن بذل النفس مع النصرة ، ورجاء الحياة ليس كبذلها مع عدمها " .

ومما جاء في فضلهم -رضي الله عنهم- حديث ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي -صلى الله عليه وسلم – قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) " وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون ؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، وآووه ، وواسوه بأموالهم وأنفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام " ا.هـ .

ومما جاء في فضلهم ما رواه أبو بردة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم – (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) وهو إشارة إلى الفتن الحادثة بعد انقراض عصر الصحابة من طمس السنن وظهور البدع وفشو الفجور في أقطار الأرض " .

وها هو أمير المؤمنين علي _رضي الله عنه_ يصف حال الصحابة فعن أبي راكة قال : صليت خلف علي صلاة الفجر فلما سلم انفلت عن يمينه ثم مكث كأن عليه الكآبة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال : لقد رأيت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فما أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون ضمرا شعثا غبرا بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله ويراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا أصبحوا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح فهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم .

الوعيد الشديد فيمن آذى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن مغفل المزني _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ) قال المناوي _رحمه الله تعالى_ " ( الله الله في حق أصحابي ) أي اتقوا الله فيهم ، ولا تلمزوهم بسوء ، أو اذكروا الله فيهم وفي تعظيمهم وتوقيرهم ، وكرره إيذانا بمزيد الحث على الكف عن التعرض لهم بمنقص ( لا تتخذوهم غرضا ) هدفا ترموهم بقبيح الكلام كما يرمى الهدف بالسهام هو تشبيه بليغ ( بعدي ) أي بعد وفاتي " .

وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .

موقف السلف الصالح من الصحابة الكرام

لقد عرف السلف الصالح فضل الصحابة الكرام وبيَّنوا ذلك وردوا على كل من أراد انتقاصهم _رضي الله عنهم_ قال ابن عمر _رضي الله عنهما_ " لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمره " .

وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز " .

وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي -رحمه الله- فقال : يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية . قال : لِمَ ؟ قال : لأنه قاتَل عليا . فقال أبو زرعة : إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما _رضي الله عنهم_ أجمعين .

وقال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- " إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسوء فاتهمه على الإسلام " وقال –رحمه الله تعالى- " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع "

وقال بشر بن الحارث _رحمه الله تعالى_ " مَن شتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين " . ولعل كثيرا من الكتاب ممن في قلوبهم مرض الذين ينتقصون أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في الصحف وغيرها يرون أن الوقت لم يحن بعد لانتقاص القرآن والسنة فرأوا أن تقليل شأن الصحابة الكرام عند الناس هو من أخصر الطرق لرد الكتاب والسنة كما قال أبو زرعة _رحمه الله تعالى_ " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليُبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة " ا.هـ .

وقال السرخسي _رحمه الله تعالى_ " فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب " ا.هـ.

وقال الإمام محمد بن صُبيح بن السماك _رحمه الله تعالى_ لمن انتقص الصحابة " علمتَ أن اليهود لا يسبون أصحاب موسى -عليه السلام- وأن النصارى لا يسبون أصحاب عيسى -عليه السلام- فما بالك ياجاهل سببت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ؟ وقد علمتُ من أين أوتيتَ لم يشغلك ذنبك أما لو شغلك ذنبك لخفت ربك ، ولقد كان في ذنبك شغل عن المسيئين فكيف لم يشغلك عن المحسنين ؟ أما لو كنت من المحسنين لما تناولت المسيئين ، ولرجوت لهم أرحم الراحمين ، ولكنك من المسيئين فمن ثَمَّ عبت الشهداء والصالحين ، أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف "

وقال ابن الصلاح _رحمه الله تعالى_ " إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة , ومَن لابس الفتن منهم فكذلك بإجماع العلماء الذين يُعتد بهم في الإجماع

تحذير :
خليجيةfalse

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحذير :
خليجيةfalse

فضائل الصحابة رضي الله عنهم

جزاك الله خير اخوي عاطف

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فضائل الصحابه رضى الله عنهم

الله يعطيك العافيه ويجزك الله خير اخى

وجعلها الله بميزان حسناتك انشاء الله

فضائل الصحابة رضي الله عنهم

جزاك الله خيرا

تحيتي

أسال الله أن يجزيكم خير الجزاء على هذا المجهود العظيم
وجعله الله في ميزان حسناتكم
اللهم أنت تعلم مافى نفسى فاغفر لي ذنبى
وتعلم سؤالي فأعطني حاجتي
اللهم بلغني من اليقين حتى أعلم أنه لايصيبني إلا ماكتبته علي
دأسال الله أن يجزيكم خير الجزاء على هذا المجهود العظيم
وجعله الله في ميزان حسناتكم

تحبي تعيشي ايام الصحابة ؟ تعالي نجرب .متجدد بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النهاردة جاية ومعايا مشروع جديد

لو عرفنا نعمله
كل مشاكلنا هتتحل ومش هيكون فيه اكتئاب ولا هم ولا نكد
وحياتنا هتكون كلها سعادة ومفيهاش أي كدر

ولو عايزين نعيش زي أيام الصحابة ده هو الحل الوحيد

يا ترى إيه الحل العجيب ده؟

السر بسيط

لن يصلح آخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها

طيب وأولها صلح إزاي؟

بالتمسك بتعاليم الاسلام

بس استني هنا شويه

هو تعاليم الاسلام بس صلاة وصوم وزكاة وحج بس؟

كانت العمليه بقت بسيطة خالص والكل دخل الجنة بسهولة

أهم حاجة اللي كتير نسينها إلا من رحم ربي

الدين المعاملة

تعرفوا قرأت عبارة وجعتني قوي

قال محمد عبده عن أهل الغرب بعد ان عاد من زيارة ديارهم: «وجدت هناك اسلاما بلا مسلمين، وأجد هنا مسلمين بلا اسلام»، أي انه وجد فيهم أخلاق الاسلام مع انهم غير مسلمين، ولا يجد فينا اخلاق الاسلام مع اننا مسلمون.

صدقوني لو الرسول صلى الله عليه وسلم شاف إحنا بنعمل إيه دلوقتي والمسلمين اللي تعب علشان يبقوا مسلمين عملوا إيه من بعده

مش عارفة أقول إيه بس

إحنا لو جبنا تعاملات المسلمين مع بعض وصفيناها بمصفاة الشرع مفيش حاجة هتنزل منها خالص إلا من رحم ربي

عن أبي هريرة قال: قال رجل يا رسول الله ان فلانة فذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في النار قال يا رسول الله فان فلانة فذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تصدق بالاثوار من الاقط ولا تؤذي بلسانها جيرانها قال هي في الجنة. رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات.

وكمان كلنا عارفين حديث المفلس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس ؟ قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع , قال صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا ,وقذف هذا , وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) .. (رواه مسلم)

شوفتو العبرة مش بكثرة الصيام والقيام وتلاوة القرآن بس

فيه حاجة مهمة جدا وهيه التعامل مع الناس

هل اللي بنشوفه كل يوم ده بين الناس فيه شيئ من أخلاق المسلمين ؟

مفيش ورقة تتعمل من غير رشوة ومحدش يقول إكرامية

ومحدش يقول غصب عني لأن لو الكل مدفعشي حاجة مش معقولة الموظفين مش هيشتغلوا لكن طول ما في حد بيستسهل ويدفع عمرنا ما هنخلص
شوفوا تعامل الواحدة وحماتها والعكس
شوفوا تعامل الأبناء مع الآباء
وتعامل الأخوة مع بعض
وتعامل الناس في العمل
وتعامل الأزواج
هقول إيه ولا إيه

شعار الناس دلوقتي

نفسي نفسي

أو أنا ومن ورائي الطوفان

مش هينصلح حالنا إلا لو طبقنا حديث " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه "

أنا عايزة منك حاجتين أو سؤالين لا زم تسأليهم لنفسك قبل ماتعملي أي حاجة

السؤال الأول

لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم أو أي زوجة من زوجاته في هذا الموقف كانوا هيعملوا إيه ؟

والسؤال الثاني

هل أنا أحب لنفسي أنه يحصل معاها كده ولا لأه ؟

ومع بعض هنا هنبدأ إن شاء الله حملة كبيرة

بعنوان

تحبي تعيشي ايام الصحابة ؟ تعالي نجرب

وهنحاول فيها مع بعض إننا نكون كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم

كان قرءانا يمشي على الأرض

معقولة مش عايزين تكونوا قريبين من الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ؟

يقول صلى الله عليه وسلم :"إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا"

ونشوف إزاي هتكون سلوكياتنا

وأغلبها إن شاء الله من سلسلة السلوكيات لفضيلة الشيخ وجدي غنيم

يالا شدوا الهمة وخلوا شعاركم إلى رضى ربي وصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم لن يسبقني أحد

لكن متنسوش حاجة مهمة

إن كل ده عبادة برضه

بس بشرط أحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى

يعني النية تجعل العادة عبادة؟

طبعا

وأنا ببتسم وافتكر حديث " تبسمك في وجه أخيك صدقة "

بقت الابتسامة عبادة

أنا بنظف البيت وأفتكر حديث " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "

بقى التنظيف عباده

وأنا بطبق الكلام اللي هيجي إن شاء الله عن السلوكيات وابتغي بها رضى الله سبحانه وتعالى

وتطبيق أوامر نبيه والسير على خطاه

وإني أحاول أبين الصورة الحقيقية للإسلام وأدعو إلى الاسلام بسلوكي

ده عبادة وهكذا

ومتنسوش إن فضل الله واسع

يعني ممكن النوايا تتعدد للعمل الواحد

إيه رأيكم

مين معايا ؟

احسنتي عزيزتي موضوع مبارك وهذا ماتعودناه منكي
المواضيع القيمة والمثمرةبارك الله فيك ولاحرمنا هذا التميز والتألق دمتي بحفظ الله مع تحياتي لك غاليتي

بارك الله فيك

وجزاك الله خير