نظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم

سلام عليكم

سوف أطرح قضية او بالأحرى مشكلة قد توجد في بعض البلدان ..
اترككم مع الموضوع

طفله تقول لأمها بصراحة أنا لا أحب رسول الإسلام محمد!

دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت
فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..

قال الطفل : ماما … أنا لا أحب محمد !

قالت الأم : ومن هو محمد ؟

قال : الرسول المسلم
تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم ..
وكانت عبرتها تخنقها .. !
تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمة
فكيف يخرج ابني بهذا الفكر ! تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو الى الآن لم
يكمل حتى التاسعة من عمره !

قالت له بعد ان حاولت ان تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام !

قال : لأنه لا يعطيني الشوكولاته ..!

تقول الأم استغربت قوله هذا .. وقالت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟

قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة ان محمد سوف يأتي بروحه الى المدرسة ..
و المسيح عليه السلام سوف يأتي .. و سنرى من تحبون و من هو الكريم !! طلبت
المعلمة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على الطاولة .. أمتثل
التلاميذ لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هديه ام لا ! بعد فتره
قالت لهم افتحوا أعينكم .. وعندها لم يجدوا شيئا .. فأصاب الأطفال الإحباط ..!
و قالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟! أغمضوا أعينهم مره أخرى .. وعندما فتحوها
وجدوا الشوكولا ..

انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم .. يحاولون تنصير الأطفال عن
طريق أشياء محببة لديهم !

انتبه اخي لأطفالك .. انتبهي أختي لأطفالك .. واتقوا الله فيهم ..على الجميع صغيراً كان أم كبيراً أن ينتبه ويأخذ الحيطة والحذر ويسعى لتنبيه الأهل والأصحاب وغيرهم…من تلك المدارس
الأجنبية ليست سوى مراكز تنصير في البلاد الاسلاميه ، وربما يكونون في الدول
المسلمه والمعلم النصراني وغيره يسعون طبعاَ ليس فقط في حبيبنا محمد صلى الله
عليه وسلم بل حتى في الصحابه ..

لا حول ولا قوة ألا بالله

ولا يرضى عنك اليهود والنصارى

صح لسانك ألحزين

بارك الله فيك

تحياتى

مشكور أســــــــــ الحرمان ــير علي المرور

شكرا الحزين طرح مهم للغاية

فعلا انهم شرا مكننا والله اعلم بما يصفون

ان الدين عند الله الاسلام
شكرا الحزين لطرحك القيم والمهم

كل التحية ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكور گسـَــَـرَﮤ علي المرور
تحياتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووو

الهم ما نجنا من خبثهم ومكرهم

جزاك الله خيرا حزين ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوره nour sky blue علي المرور

شكرررررا

يعطيك العافيه اخوي على الطرح

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

يعطيك الف عااافية على الطرح
جعله الله في ميزان أعمالك
ننتظر الجديد

دع ما أدعته النصارى فى نبيهم

دع ما أدعته النصارى فى نبيهم

خليجية

ينبغي للمسلم أن لا يسارع إلى القول بجواز وقوع الذنب منه صلى الله عليه وسلم لمجرد رؤيته لبعض النصوص التي فيها الإقرار منه صلى الله عليه وسلم بالتوبة والاستغفار والرجوع إلى الله والخوف منه فيقع في سوء الاعتقاد وفساد الرأي وهو مَرَضٌ خبيث – والعياذ بالله – وعليه أن يعلم أن درجة الأنبياء في الرفعة والعلو والمعرفة بالله وسنته في عباده وعظم سلطانه وقوة بطشه مما يحملهم على الخوف منه جلَّ وعلا والإشفاق من المؤاخذة بما لا يؤاخذ به غيرهم وأنهم في تصرفهم بأمور لم ينهوا عنها ولا أمروا بِها ثم أوخذوا عليها وعوتبوا بسببها حذروا من المؤاخذه وأتوها على وجه التأويل أو السهو أو تزيُّد من أمور الدنيا المباحة خائفون وجلون وهي ذنوبٌ بالإضافة إلى منصبهم ومعاصٍ بالنسبة إلى كمال طاعتهم لا أنها كَذُنُوبِ غيرهم ومعاصيهم

فإن الذنب مأخوذ من الشيء الدنيء الرذل ومنه (ذنب كل شيء) أي: آخره وأذناب الناس: أرذالهم فكأن هذه أدني أفعالهم وأسوأ ما يجري من أحوالهم لتطهيرها وتنزيههم وعمارة بواطنهم وظواهرهم بالعمل الصالح والكلم الطيب والذكر الظاهر والخفي والخشية لله وإعظامه في السرِّ والعلانية وغيرهم يتلوث من الكبائر والقبائح والفواحش بما تكون بالإضافة إليه هذه الهنات في حقِّه كالحسنات وقال بعضهم (يؤاخذ الأنبياء بمثاقيل الذَّرِّ) لمكانتهم عنده ويجاوز عن سائر الخلق – لقِلَّةِ مبالاته بهم – في أضعاف ما أتوا به من سوء الأدب وهم يؤاخذون بذلك في الدنيا ليكون ذلك زيادة في درجاتهم ويبتلون بذلك ليكون استشعارهم له سبباً لزيادة رتبتهم كما قال {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} وقال لداود {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ} وقال بعد قول موسي {تُبْتُ إِلَيْكَ} {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ}وقال بعد ذكر فتنة سليمان وإنابته {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ} إلى قوله {وَحُسْنَ مَآبٍ}

وقال بعض المتكلمين (زلاَّت الأنبياء في الظاهر زلاَّت وفي الحقيقة كراماتٌ وقُرب) وأيضاً لينبه غيرهم من البشر منهم أو ممن ليس من درجته بمؤاخذتهم بذلك فيستشعروا الحذر ويعتقدوا المحاسبة ليلتزموا الشكر على النعم ويعدوا الصبر على المحن بملاحظة ما وقع بأهل هذا النصاب الرفيع المعصوم فكيف بمن سواهم؟ وقد وقع في نفسي فيما يتعلق بالآيات القرآنية التي تتضمن العتاب والزجر والتهديد في خطابه صلى الله عليه وسلم أو يستفاد منها ما ينافي العصمة النبوية أن هذا كله لا يحتاج إلى جواب ولا إشكال فيه وذلك لأنه خطابٌ من الله إلى الأنبياء وهو مولاهم وسيِّدُهم يخاطبهم بما شاء وبالأسلوب الذي يريد فيعاتبهم ويهددهم ويخطئهم ويؤدبهم ويحذرهم وهذا لا يبيح لغيرهم أن يخاطبهم بمثله أو أن يستفيد منه ما يبيح له نسبة مفهومه أو مدلوله لهم فيستفيد مثلاً من العتاب جواز صدور المخالفة منهم ويستفيد من قوله {عَفَا اللّهُ عَنكَ}جواز صدور الخطأ بل هذه جرأة ووقاحة وتطفل من هذا الدعي لأن الأب قد يضرب ابنه أو يعاتبه أو يسبُّه ويشتمه ولكنه لا يرضي من غيره أن يضربه أو يفعل معه كما فعل محتجًّا بأن أباه فعل معه كذلك فهذا ما لا يرضاه الأب

والله يعامل أنبياءه بما يشاء ويخاطبهم بما يشاء ولكنه لا يرضي أن نعاملهم نحن بما عاملهم به فلينتبه لهذه المسألة يروي أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشاور سيدنا الإمام علىّ بعدما لاكَ المنافقون في حديث الإفك الخاص بالسيدة عائشة رضي الله عنها فقال له : ما رأيك يا علىّ؟ قال: يا رسول الله إنك دخلت بنا مرة في الصلاة وخرجت منها مسرعاً وقلت: إنَّ جبريل أخبرني بأن بإحدى نعلي نجاسة فخرجت لتطهره أفما يخبرك بما في أهلك؟ وقد قال الله عزَّ وجلَّ فيك وفي أهلك {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} فالأحوال التي لا تصلح معنا نحن نُنَزِّهُ عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا الميزان الذي أريد منكم أن تزنوا به دائماً أحوال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وليس هذا فقط بل وصحابة النَّبِيِّ الأمين لأنهم أيضا بإشعاعات النبوة محفوظون وكل ما ورد عنهم بخلاف ذلك لا ينزلق به لسان المؤمن ولا يرتاح إليه القلب ولا يصدقه العقل ولا يثبته النقل وإنما هي أمور بثَّها اليهود قديماً أو حديثاً حتي يشككوا الأمة في عصمة نبيِّ الأمة صلوات ربي وسلامه عليه فأي حديث صحيح وتجد مؤمناً يجرح فيه – لأنه قد لا يتقبله ذوقاً أو لم يصل إلى فَهْمِهِ عِلْمُهُ حتي الآن نقول له: لا، أنه وحيٌّ من الله والنَّبِيُِّ يقول فيه (أ أَلا إنِّي أُوتِيت الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ)[1] فالقرآن وحيٌ والذي مثله وحيَ وقال في الرواية الأخرى (ألا إني أوتيت القرآن ومثليه معه) والله لما جاء ليبين لنا قال له: انتظر {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} يريد أن يبين بياناً تفصيليًّا – ومَنْ حوله لن يتحملوا لأن عقولهم لا تدرك فيما يَحْدُثُ بعد ذلك من أقدار – دع هذا الأمر لنا {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} نحن الذين سنبين والعصمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وطبعا الحمد لله ليس أحد فينا أجمعين – ولا في السابقين أو اللاحقين – سيبلغ به التنزيه والعصمة إلى أنه سيجعله يشارك في حضرة الربوبية

دَعْ ما أدعته النصاري في نَبِيِّهم واحْكُمْ بما شئت مدحاً فيه واحتكم

لا تقل إنه إله وقل كما تشاء عَبْدٌ حفظه الله عَبْدٌ علَّمه الله عَبْدٌ أَلْهَمَهُ الله عَبْدٌ نَوَّرَ قَلْبَهُ الله عَبْدٌ تولاَّهُ الله

منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]

[IMG]https://www.*****************/data/Book_Kamalat_mohammadeya.JPG[/IMG]

يسلموو الاياادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جَزْاك الله خَير الجًزاء
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ولطَرْحِك القَيْم ..
احترامي وَتقْديرْي

ما الفرق بين المشركين والكافرين ؟ وهل اليهود والنصارى مشركون أم كفار ؟.

أولاً :
الكفر هو جحد الحق وستره ، فأصل الكفر في اللغة : التغطية ، وأما الشرك فهو صرف العبادة لغير الله تعالى .
فالكفر قد يكون بالجحود والتكذيب ، أما المشرك فإنه يؤمن بالله تعالى ، هذا هو الفرق بين المشرك والكافر ‏.‏
وقد يأتي كل من اللفظين بمعنى الآخر ، فيطلق الكفر بمعنى الشرك ، ويطلق الشرك بمعنى الكفر .
قال النووي رحمه الله :
" الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله تعالى ، وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بعبادة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش ، فيكون الكفر أعم من الشرك " انتهى .
"شرح صحيح مسلم" (2/71) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" الكفر جحد الحق وستره ، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا ، وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك .
أما الشرك فهو : صرف بعض العبادة لغير الله ، كمن يستغيث بالأموات أو الغائبين أو الجن أو الأصنام أو النجوم ونحو ذلك ، أو يذبح لهم أو ينذر لهم ، ويطلق على الكافر أنه مشرك ، وعلى المشرك أنه كافر ، كما قال الله عز وجل : ( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) المؤمنون/117 ، وقال سبحانه : ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ) المائدة/72 ، وقال جل وعلا في سورة فاطر : ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ . إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) فاطر/13، 14 ، فسمى دعاءهم غير الله شركا في هذه السورة ، وفي سورة المؤمنون سماه كفراً .
وقال سبحانه في سورة التوبة : ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) التوبة/32، 33 ، فسمى الكفار به كفاراً ، وسماهم مشركين ، فدلَّ ذلك على أن الكافر يسمى مشركاً ، والمشرك يسمى كافراً ، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ،
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْك الصَّلاةِ ) ، أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، والله ولي التوفيق " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (9/174، 175) .
وقال الشيخ رحمه الله – أيضاً – :
" ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة ، فإنه يسمى شركا ، ويسمى كفرا ، فمن أعرض عن الله بالكلية وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات من الذين يسمونهم بالأولياء ، يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية ، فهذا أعظم كفرا وأشد شركا ، نسأل الله العافية ، وهكذا من ينكر وجود الله ، ويقول ليس هناك إله ، والحياة مادة ، كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله ، هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية ، والمقصود أن أهل هذه الاعتقادات وأشباهها كلها تسمى شركا ، وتسمى كفرا بالله عز وجل ، وقد يغلط بعض الناس لجهله فيسمي دعوة الأموات والاستغاثة بهم وسيلةً ، ويظنها جائزة ، وهذا غلط عظيم ؛ لأن هذا العمل من أعظم الشرك بالله ، وإن سماه بعض الجهلة أو المشركين وسيلة ، وهو دين المشركين الذي ذمهم الله عليه وعابهم به ، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لإنكاره والتحذير منه " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (4/32، 33) .
ثانياً :
واليهود والنصارى كفار ومشركون ، أما كفرهم فلأنهم جحدوا الحق ، وكذبوا به ، وأما شركهم فلأنهم عبدوا غير الله تعالى .
قال الله تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة/30، 31 . فوصفهم هنا بالشرك ، وفي سورة البينة وصفهم بالكفر ، قال الله تعالى : ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ) البينة/1 .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ردّاً على من قال : إن لفظ المشركين بإطلاقه لا يتناول أهل الكتاب :
" والأقرب أن أهل الكتاب داخلون في المشركين والمشركات عند الإطلاق رجالهم ونساؤهم ؛ لأنهم كفار مشركون بلا شك ، ولهذا يمنعون من دخول المسجد الحرام ، لقوله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ) التوبة/28. ولو كان أهل الكتاب لا يدخلون في اسم المشركين عند الإطلاق لم تشملهم هذه الآية ، ولما ذكر سبحانه عقيدة اليهود والنصارى في سورة براءة قال بعد ذلك : ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة/31 ، فوصفهم جميعا بالشرك ؛ لأن اليهود قالوا : عزير ابن الله ، والنصارى قالوا : المسيح ابن الله ؛ ولأنهم جميعاً اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ، وهذا كله من أقبح الشرك والآيات في هذا المعنى كثيرة " انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (4/274) .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

الفرق بين الكافر والمشرك

فضيلة المشايخ في مركز الفتوى كلي أمل من فضيلتكم أن تأخذوا هذه الرسالة بكل جدية، تعريف الكافر والمشرك والفرق بينهما، هل يخلد الكافر أو المشرك في النار أم لا، وما هي المدة التي يبقى فيها في النار، ما الفرق بين بني إسرائيل واليهود اليوم، ما الفرق بين اليهود والنصارى من ناحية الدين العذاب في الآخرة والنجس والنسب منهم، هل يخلد أو يسكن أحد من أهل الكتاب في نار جهنم والمقصود هنا المسلمين، والأسباب المؤدية إلى ذلك مع كل الاحترام والتقدير؟ بارك الله فيكم.

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لفظ الكافر مشتق من الكفر وهو الجحود لبعض ما يجب الإيمان به والمشرك مأخوذ من الشرك وهو جعل شريك مع الله، وقد ذكر النووي في شرح مسلم: أن الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بعبدة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش فيكون الكفر أعم من الشرك.
واعلم أن الكافر والمشرك مخلدان في النار كما يدل له قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة:6]، وقوله تعالى: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة:72]، وسبب تخليدهم فيها هو كفرهم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله، وأما الفرق بين بني إسرائيل واليهود اليوم فإن بني إسرائيل هم بنو يعقوب بن إسحاق عليهما الصلاة والسلام.
وأما اليهود اليوم فكثير منهم من يهود الخزر الذين جاءوا من بلاد السوفيات وبعضهم من أعراق أخرى، ولا فرق بين اليهود والنصارى من ناحية العذاب والنجاسة والكفر إذ كلهم داخلون في عموم تعذيب الذين كفروا من أهل الكتاب الذي تقدم، وداخلون في عموم نجاسة الشرك المذكور في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ [التوبة:28].
وأما من ناحية النسب فبعض النصارى رومان وبعضهم أقباط وبعضهم عرب وبعضهم من الشعوب الإفريقية أو الأسيوية أو الأمريكتيين، وبعض اليهود من بني إسرائيل وبعضهم من الخزر وبعضهم من العرب أو غير ذلك من الشعوب، ولا علاقة بين النسب والديانة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 24670، والفتوى رقم: 2924.
والله أعلم.

الفرق بين الشرك والكافر واليهود والنصارى وحكمهم

جزاااك الله خير

دمتى بحفظ الله

تسلم سام على مروركـ

طاب يومكـ

بارك الله فيكي

جزاااكي خيرا عن ما طرحتيه

دمتي مشرقة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمى نور

يعطيكى الف عافيه