المسلم بين الخوف والرجاء

خليجية

المسلم بين الخوف و الرجاء

ينفطر القلب و يكاد ينخلع من مكانه خوفاً و رهبةً من الجبار المتكبر ، فيخطر في البال إسم الرحمن الرحيم الرؤوف فيسكن في الصدر و تطمئن النفس و يرتاح البال

لا خلاص للنفس و لا نجاة إلا بخوف و رجاء ، فهما كجناحي طائر بدون أحدهما لا مناص من الهلاك
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ” القلب في سيره إلى الله ـ عز وجل ـ بمنزلة الطائر ؛ فالمحبة رأسه ، والخوف ، والرجاء جناحاه ؛ فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيِّـدُ الطيران ، ومتى قطع الرأس مات الطائر ، ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائدٍ وكاسر “ .

خليجية

فالعبد بحاجة لخوف يردعه عما تتطلبه النفس الأمارة بالسوء من الشهوات و المعاصي و الركون للكسل و ترك العمل من فرائض و سنن ، فلا يأمن مكر الله إلا خاسر ، فقد قال الله جل جلاله في كتابه الكريم (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ))
ولقد كان الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم حاله في الصلاة كما أخبر عنه أصحابه (( وإن في صدره لأزيز كأزيز الرحى من البكاء )) رواه أبو داود والترمذي والنسائي

خليجية

و قال أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري : الخوف سراج في القلب ، به يبصر ما فيه من الخير والشر ، وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله ـ عز وجل ـ فإنك إذا خفته هربت إليه . فالخائف من ربه هارب إليه .
وقال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها ، وطرد الدنيا عنها
و يجب أن نعلم أن الخوف المحمود الصادق : هو ما حال بين صاحبـه وبين محارم الله ـ عز وجل ـ فإذا تجاوز ذلك خِيْفَ منه اليأس والقنوط

خليجية

و لا بد له من رجاء و حسن ظن بربه يغسل عنه الوهن و يجدد الطاقات و يقوي العزم للتقدم و التقرب من رب العالمين الخالق البارئ ، فاليائس من رحمة الله كافر حيث جاء في كتاب الله إخبارا عن يعقوب عليه السلام أنه قال لبنيه : (( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ))

و قال ابن القيم يعرفنا بحقيقة الرجاء.. يقول: “وقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ } [البقرة: 218] فتأمل كيف جعل رجاءهم إتيانهم بهذه الطاعات؟
وقال المغترون: إن المفرطين المضيعين لحقوق الله المعطلين لأوامره الباغين على عباده المتجرئين على محارمه أولئك يرجون رحمة الله”!!
كمثل رجل رجا أن يجني غلة أرضه من غير حرث وزرع وتعاهد للأرض، أو أن يجيئه ولد من غير جماع، أو يصير أعلم أهل زمانه من غير طلب العلم وحرص تام وأمثال ذلك، لعده الناس من أسفه السفهاء. فكذلك من حسن ظنه وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم من غير طاعة ولا تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه “

خليجية

أيهما يُغلَّب : الخوف أم الرجاء ؟

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ” السلف استحبوا أن يُقَوِّي في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يقوي جناح الرجاء على جناح الخوف ، هذه طريقة أبي سليمان وغيره .
وقال : ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف ، فإذا غلب الرجاء فَسَدَ .
وقال غيره : أكمل الأحوال اعتدال الرجاء والخوف ، وغلبةُ الحب ؛ فالمحبة هي المرْكَبُ ، والرجاء حادٍ ، والخوف سائق ، والله الموصل بمنِّه وكرمه “

خليجية

و قد أثنى الله -سبحانه وتعالى- على عباده؛ الذين يعبدونه بالخوف والرجاء ، قال سبحانه : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ))

خليجية
دلع عينى دلع
خليجية

يسلموووووووووووو

جزاكى الله خير الجزاء اختى

تقبل مرورى

تحيتى الك

جزاك الله خير الجزاء

وجعل ما قدمتي بموازين حسناتك

دمتي بالف خير

هلااا فيك

اخوي اسلام

منور الصغحة

جزاك الله خير

تحيتي

هلاا فيك اخوي عازف

منور الصفحة

بارك الله فيك

تحيتي

هلااا فيك

اموووله

منوره الصفحة بوجودكـ

بارك الله فيك

تحيتي

جزاك الله خيرا

وجعلهـ بموازين حسناتك

دمت بالف خير

جـــزاكـِ الله خيرا دلـــ/ـــوعــــــــهـ

وجعلهـ في مــــــوازيـــــــن حسناتكـِ

دمتِ بحفظ الرحمــــــــــــن

يسلممموا يا دلوعة

جزاك الله كل خير

واثابك ربى جناتة

اخلاق المسلم الجزء الثامن

التواضع

الاستسلام للحق وتقبله من أي انسان

حينما تسمع أن فلانا متواضع أو فلانة متواضعة.. فأي احساس تحس به..!!
وأي شعور يخطر على بالك..!؟ انك لا تستطيع أن تعبّر عما في داخلك تجاه هذا الخلق الرفيع.. ولذلك فلا بد من معرفة معنى التواضع.
وللتواضع معنيان:
المعنى الأول: أن تستسلم للحق وتقبله من أي انسان جاءك منه هذا الحق.
فمن الناس من لا يقبل الحق، الا اذا كان ممن هو أكبر منه. فاذا كان الحق ممن هو أصغر أو أدنى منه مانة، فلا يقبله أبدا.. ولكن التواضع غير ذلك، فاستسلامك للحق وقبولك له يكون من أي انسان.. الفقير والغني، الشريف والوضيع، القوي والضعيف، العدو والصديق.. هل أنت منهم؟ هل تستسلم للحق وتقبله من أي انسان؟ قبل الاجابة عليك التركيز الشديد والتفكير في " أي انسان".

خفض الجناح

والمعنى الثاني للتواضع هو: أن تخفض جناحك للناس، ومعنى تخفض جناحك: أي تعامل الناس بلين ورقة أيّا كانوا… الخادم والمستخدم، الشريف والوضيع، الحقير والعظيم.. فهل تستطيع أن تعامل البشر، كل البشر بمنتهى العطف.. بمنتهى الرقة.. بمنتهى الحنان؟
مراجعة: عرفنا أن للتواضع معنيي:
الأول: الاستسلام للحق وقبوله من أي انسان.
اثاني: خفض الجناح للناس، ومعاملتهم معاملة رقيقة ودودة.
أظنك متواضعا، ولكن أترضى عن تواضعك..؟ أيرضى ربنا عن تواضعك..؟ اذن.. اجتهد وافهم المعنيين جيدا وحاول التطبيق والله معك.

أصل التعريفين

من المعروف أن عكس التواضع هو الكبر.. وحينما عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر قال:" الكبر بطر الحق، وغمط الناس" رواه مسلم 261 و الترمذي 1999. وبطر الحق معناه: ألا تقبل الحق، ومن هنا أخذنا المعنى الأول للتواضع.
وغمط الناس معناها: أن تأتي للبسطاء والفقراء وأنت شامخ عليهم بأنفك.. ترى لنفسك رفعة ومكانة، فلا تسلم على هذا ولا تتكلم مع هذا ولا تبتسم لهذا ( ومعناها ظلم الناس، وعدم اعطائهم حقهم) ومن هنا جاء معنى التواضع الثاني.
أما اتضح أمامك وضوح الشمس؟ لقد علمت أن مضاد التواضع هو الكبر، واعلم الآن أنك ان لم تكن متواضعا فأنت..!!

فضل التواضع

ما تواضع أحد لله الا رفعه الله

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما تواضع أحد لله الا رفعه الله" رواه مسلم 6535 والترمذي 2029 والامام أحمد 2386.. سبحان الله.. حديث تراه متحققا في حياتنا.. فانك ترى الانسان كلما تواضع كلما ازددت له حبا ( انه تواضع لله، فرفع الله مكانته وأعلى شأنه).
ويا سبحان الله.. العكس صحيح.. فكلما تكبر الانسان بغضه الناس، ونزلت مكانته عندهم.. أما تحب أن يرفع الله شأنك..!؟ أسمعك تقول: نعم، اذا عليك بالتواضع.

يا الله..! أعلى عليين؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من تواضع لله درجة رفعه الله درجة حتى يبلغ أعلى عليين، ومن تكبّر على الله درجة وضعه الله درجة حتى يبلغ أسفل سافلين" رواه الامام أحمد376.
يا لها من درجات للمؤمنين المتواضعين الناجين.. ويا لها من درجات للمتكبرين الهالكين.. اسأل نفسك في أي الفرقين أنت الآن!؟ وفي أي درجة!؟ ايّا كانت الاجابة.. ألست معي أنك محتاج لخلق التواضع..!!؟
فماذا تنتظر اذا.!؟

تواضعوا.. بالأمر!!

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ان الله أوحى اليّ أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد" رواه أبو داود 4895 وابن ماجه 4179.
ان كنت تتكبر على خلق الله وتبغي عليهم.. وأنت غير راض عن فعلك وتريد اصلاح نفسك.. فعليك بالتواضع. أما يكفيك الأمر..!؟ عرفت فالزم.

الأرض أقرب طريق الى السماء

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تبارك وتعالى:" من تواضع لي هكذا" وظل النبي صلى الله عليه وسلم يشير بباطن كفه الى الآرض ويهوي به الى الأرض ( يقلون فظل يخفض يده للأرض حتى ادناها الى الأرض) " رفعته هكذا" رواه الامام أحمد 144 والهيثمي في مجمع الزوائد 882. وقلب ظهر كفه الى السماء حتى جعله في السماء.
سبحان الله.. كلما تواضعت لله أكثر في معاملاتك مع الناس كلما رفعك الله أكثر.. وانظر الى التشبيه.. والى كلمتي: الأرض والسماء.
وقفة: ان من تواضع الأرض أننا نمشي عليها بأقدامنا.. فاستحقت أن تسجد عليها جباهنا.. أي فضل هذا..؟

لا يدخل الجنة… اللهم سلم

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" رواه مسلم 263 وأبو داود 4091.
وهناك رواية أخرى:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال خردل من كبر".
اسأل نفسك الآن.. هل في قلبك مثقال ذرة من كبير؟. انه حديث في غاية الأهمية، فيوم القيامة تأتي بصلاة وصيام وزكاة، وحج وأعمال صالحة و .. لكن فيك كبر فلا تدخل الجنة، فلا تكن كالعابد سيء الخلق.. وابدأ في التغيير.

أتنازع الله..!؟

يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي:" الكبرياء ردائي والعزة ازاري فمن نازعني فيهما عذبته" رواه الامام أحمد 2414.
تواضعوا لله ولا تنازعوه في كبريائه.. الا تحبون نعيم الجنة؟ ألا تخافون عذاب النار..!؟

اصغ لوصايا لقمان

يقول الله تعالى في وصايا لقمان لابنه:
{ ولا تصعّر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا} لقمان 18، فما معنى تصعّر؟
الصعر: مرض يصيب الابل، حين يصيبها، في رقبتها، فلا تستطيع أن تعيد رقبتها مرة أخرى، فتمشي هكذا ( تلوي رقبتها).
انظر الآن الى التشبيه القرآني البديع.. أشعر أنكم الآن تتخيلون المشهد كيف يكون.. س: ما احوال رقبتك!؟

نماذج للتطبيق

التواضع خلق الرسول

يقول الصحابة رضوان الله عليهم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سلم لا ينزع يده حتى ينوعها الذي يسلم عليه واذا سلم سلم بكليّته، ولا يصرف وجهه عنك، حتى تصرف أنت وجهك، وكان يجلس حيث انتهى به المجلسن وكان هاشا باشا، لا تلقاه الا مبتسما..
يا الله.. أين نحن من هذه الصفات.. انك تسلم على الناس بأقصى سرعة ممكنة، تقول:" اني مشغول".. فهل أنت مشغول أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم وهل تسلم على الناس وتتوجه اليهم بكل جسمك..أم أنك لا تسلم باليد، وأنت قلبا وقالبا في الناحية الأخرى لا تنظر اليه. وانك تحب أن تتصدر المجلس، وتلقى الناس بوجه مكفهر.. انك ان استطعت أن تفعل هذه الأشياء الأربعة كنت متواضعا.. واني لأعلم بأن منكم فيه واحدة، ومنكم فيه اثنان ومنكم..

أيها الأحبة: تعلموت من تواضع نبيكم..
يقول صلى الله عليه وسلم:" ان الله خيّرني أن أكون ملكا نبيا أو عبدا نبيا فاخترت أن اكون عبدا نبيا" رواه الهندي في الحديث 32029 والزبيدي في اتحاف السادة المتقن 352 والهيثمي في مجمع الزوائد 882.
لقد اشتقنا لرؤية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فهل اشتقتم اليه!!؟

هوّن عليك…!!

ومن تواضع النبي صلى الله عليه وسلم: جاءه رجل يرتعد (يحسب أنه سيدخل على ملك من الملوك) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" هوّن عليك فاني لست بملك، انما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة" رواه ابن ماجه 3312 والحاكم 4466. والقديد هو اللحم المجفف، أي أنها كانت تأكل اللحم الناشف…
وهل دخل عليك أحد من قبل يخاف منك فقلت له: أنا ابن رجل فلاح بسيط؟.. انظر الى تواضع النبي صلى الله عليه وسلم. واياك أن تكون ممن يتكبرون على الناس وينتهزون الفرص.

أخشى ألا تفهم المقصود

ومن تواضع النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يركب الحمار رواه الامام أحمد 1111 والهيثمي 920، مع قدرته على ركوب الخيل تواضعا لله.
في يوم خيبر، عاد النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر منتصرا على فرسه والكل في انتظاره، فلما وصل قال:" أين البغلة؟!" فنزل عن فرسه وركب البغلة تواضعا لله.
أرجوك افهم الكلام بمعناه الصحيح.. انني لا أقول هذا الكلام لتعيش حياتك كلها في ضيق وحزن وشقاء.. لا والله. انك ان فهمت هذا كان الوصول الى المريخ أقرب اليك من التواضع.. " عندك سيارة تذهب بها كل يوم الى عملك.. فتركب المواصلات تواضعك لله" وكل لبيب بالاشارة يفهم.

تعلموا يا أبناء القرن الواحد العشرين..!!

واليك هذا الموقف وانظر الى أي مدى كان النبي صلى الله عليه وسلم متواضعا.. يقولون: كانت الجارية ( الأمة.. العبدة.. البنت الصغيرة) تأخذ بيده، فلا ينزع يده منها فتخرج الى المدينة تشتري حاجتها فيكون معها حتى تعود.
ما هذا..!؟ ان أخاك الصغير يقول لك: تعال معي اشتر شيئا فترد عليه قائلا (…) فيا أبناء الواحد والعشرين اقتدوا بنبيكم وكونوا متواضعين، فان من بفعل ذلك اليوم أصبحوا قلة.. فهل أنت منهم..!؟

يا الله.. جسد النبي يغطيه التراب!!

ومن تواضعه انظر يوم الخندق: الصحابة منهم من يحفر ومنهم من يكسر الأحجار.. وان الحفر والكسر أعمال نظيفة الى حد ما، فماذا كنت تفعل يا رسول الله؟
هل كان يشرف؟ هل كان يحفر؟ هل كان يكسر الأحجار؟ لقد كان يحمل التراب من الحفرة التي عمقها ثلاثة امتار على كتفه ويقول الصحابة: فوالله رأينا جسد النبي صلى الله عليه وسلم قد غطاه التراب.
أراك متعجبا تقول: وهل رأوا جسد النبي؟! نعم..( النبي كان يعمل بجد) ولكن انظر الى حالنا اليوم.. تراه يشرف ويتابع ولا يفعل شيئا. ولكن انظر الى النبي يختار أصعب عمل ويحمل التراب على كتفه صلى الله عليه وسلم! ار الله من نفسك قوة.. أر تواضعك… واذهب لوالدتك وعليك بغسل الأطباق وتنظيف الشقة و.. أما تحب أن يكون تواضعك عمليا..!؟

ليس لك حجة بعد اليوم..!! يتبع بحول الله تعالى

جزاك الله كل خير

وجعله بميزان حسناتك

مودتي

تسلم يمينك اخي الكريم موضوع رائع

باركك الرحمن وجزاك الله كل

الخيرواسال الله العظيم ان يوفقناواياك

لاتباع هديه وان يرزقنا مرافقته في

الفردوس الاعلى من الجنه

حديث شريف وتفسيرة يـا أخي المسلم تفضل وأقرأ جزاك الله ألف خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(عن أبي هريرة عبد الرحمن بت صخر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

(( إن الله لا ينظر إلي أجسادكم ولا إلي صوركم ولكن ينظر إلي قلوبكم))(32).( رواه مسلم)

الشرح

هذا الحديث يدل على ما يدل عليه قول الله تعالي: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُم)(الحجرات: من الآية13).

فالله سبحانه وتعالي لا ينظر إلي العباد إلي أجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة، أو صحيحة، أو سقيمة، ولا ينظر إلي الصور، هل هي جميلة أو ذميمة، كل هذا ليس بشيء عند الله، وكذلك لا ينظر إلي الأنساب؛ هل هي رفيعة أو دنيئة، ولا ينظر إلي الأموال، ولا ينظر إلي شيء من هذا أبدا، فليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالتقوي، فمن كان لله أتقي كان من الله أقرب، وكان عند الله أكرم؛ إذا لا تفتخر بمالك، ولا بجمالك، ولا ببدنك، ولا بأولادك، ولا بقصورك، ولا سياراتك، ولا بشيء من هذه الدنيا أبدا إنما إذا وفقك الله للتقوى فهذا من فضل الله عليك فأحمد الله عليه قوله عليه الصلاة والسلام: (( ولكن ينظر إلي قلوبكم)) فالقلوب هي التي عليها المدار، وهذا يؤيد الحديث الذي صدر المؤلف به الكتاب؛ (( إنما الأعمال بالنيات))

القلوب هي التي عليها المدار، كم من إنسان ظاهر عمله أنه صحيح وجيد وصالح، لكن لما بني على خراب صار خراباً ، فالنية هي الأصل ، تجد رجلين يصليان في صف واحد، مقتدين بإمام واحد، يكون بين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب؛ لأن القلب مختلف، أحدهما قلبه غافل ، بل ربما يكون مرائيا في صلاته- والعياذ بالله – يريد بها الدنيا.والآخر قلبه حاضر يريد بصلاته وجه الله واتباع سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم .

فبينهما فرق عظيم ، فالعمل على ما في القلب، وعلي ما في القلب يكون الجزاء يوم القيامة ؛ كما قال الله تعالي: )إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ) (الطارق:8) (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) (الطارق:8/9) أي : تختبر السرائر لا الظواهر . في الدنيا الحكم بين الناس على الظاهر ؛ لقول النبي صلي الله عليه وسلم : (( إنما أنا بشر وإنكم تختصمون، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو مما أسمع(33) لكن في الآخرة على ما في السرائر ، نسأل الله أن يطهر سرائرنا جميعاً.

العلم على ما في السرائر: فإذا كانت السريرة جيدة صحيحة فأبشر بالخير ، وإن كانت الأخرى فقدت الخير كله، وقال الله عز وجل: )أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ) (وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ) (العاديات9/10) فالعلم على ما في القلب. وإذا كان الله تعالي في كتابه ، وكان رسوله صلي الله عليه وسلم في سنته يؤكدان على إصلاح النية؛ فالواجب على الإنسان أن يصلح نيته، يصلح قلبه، ينظر ما في قلبه من الشك فيزيل هذا الشك إلي اليقين .كيف؟ وذلك بنظره في الآيات: )إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) (آل عمران:190) )وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (الجاثـية:4) إذا ألقي الشيطان في قلبك الشك فانظر في آيات الله. انظر إلي هذا الكون من يدبره انظر كيف تتغير الأحوال، كيف يداول الله الأيام بين الناس، حتى تعلم أن لهذا الكون مدبراً حكيماً عز وجل.

الشرك؛ طهر قلبك منه. كيف أطهر قلبي من الشرك؟

أطهر قلبي ؛ بأن أقول لنفسي: إن الناس لا ينفعوني إن عصيت الله ولا

ينقذونني من العقاب ، وإن أطعت الله لم يجلبوا إلي الثواب

فالذي يجلب الثواب ويدفع العقاب هو الله. إذا كان الأمر كذلك فلماذا تشرك بالله- عز وجل- لماذا تنوي بعبادتك أن تتقرب إلي الخلق.

ولهذا من تقرب إلي الخلق بما يتقرب به إلي الله ابتعد عنه، وابتعد عنه الخلق.

يعني لا يزيده تقربه إلي الخلق بما يقربه إلي الله؛ إلا بعداً من الله ومن الخلق؛ لن الله إذا رضي عنك أرضي عنك الناس، وإذا سخط عليك أسخط عليك الناس، نعوذ بالله من سخطه وعقابه.

المهم يا أخي : عالج القلب دائماً ، كن دائماً في غسيل للقلب حتى يطهر؛ كما قال الله – عز وجل – : ) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُم)(المائدة: من الآية41) فتطهير القلب أمر مهم جداً، أسال الله أن يطهر قلبي وقلوبكم، وأن يجعلنا له مخلصين ولرسوله متبعين

أسال الله أن يجزيكم خير الجزاء على هذا المجهود العظيم
وجعله الله في ميزان حسناتكم
اللهم أنت تعلم مافى نفسى فاغفر لي ذنبى
وتعلم سؤالي فأعطني حاجتي
اللهم بلغني من اليقين حتى أعلم أنه لايصيبني إلا ماكتبته علي

يسسآـموٍ

سؤال المسلم .جواب رمضان

خليجية

س – من أنت أيها السيد الوقور..؟

ج – أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ،
أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمانـ

أهلاً وسهلاً بكَ ..
س – ما اسمك أيها الضيف الزائر.. ؟


ج – اسمي رمضان ،
ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

س – كم يبلغ عمرك ..؟


ج – عمري يقرب
من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام
1424هـ

س – من أين أتيت ..؟


ج – أتيت من عند الرحمن ..
الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان.

س – أين تسكن..؟
يا حضرة الفاضل المحترم ..؟

ج – اسكن في قلوب المؤمنين ،
وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين …



س – هل تعاني
من أزمة السكن
كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

ج – نعم ..
لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقباليـ


س – وكم تقيم عندنا ..؟؟

ج – أيام معدودة ..
تسع وعشرون أو ثلاثون..

س – ماهي مهنتك
التي تمارسها في ديار الإسلام ..؟

ج – مهنتي ..
هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم ..

أما الزراعة :
فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ،
كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد
والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها ،

س – وما هي صناعتك التي تمارسها ؟؟


ج – إنني أصنع الأجسام القوية ،
والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما
بينهم .


يا لها من صناعة
تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير

س – وما هي تجارتك.. ؟

ج – تجارتي لن تبور ،
فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله
، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.


س – وما هو طبك ..؟

ج – إنني أداوي الأجسام السقيمة ،
والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

س – وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

ج – أدويتي هي الصيام
والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن . ـ



س – وماذا تعلم الناس ..؟


ج – أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ،
وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

لقد عرفنا الكثير
من مزاياك وازداد شوقنا
إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد
س – فهل لنا أن تزيدنا
من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك.. ؟



ج – نعم …
أنا شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا
الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة
والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .


الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ،
أنت الذي تزورنا في كل عام
وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة
ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع
أرواحنا ،،

س – أيها السيد الكريم
هل لك من شيء تقوله أخيرا..؟

ج – نعم ..
إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك

الله صيامكم وغفر ما تقدم
من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة
أما ..
أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ،
والتجارالمحتكرون ،
والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة
وبيوتكم مقفلة
وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ،
فلاخير فيما تجمعون

ولابركة فيما تكدسون .

الله يتقبل منا الصيام والقيام

يعطيك العافيه هاجر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اخلاقيات السياحة والسائح المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمااننا الان سوف يجي الربيع
والرحلات والسفر
والتجوال لذلك نتعايش معا
خواطر الراحة والترفيه والسياحة

وترتبط النفوس الان بمواعيد النجاحات والزيارات
والزيجات والارتباطات الأسرية والاجتماعية المعروفة.
ومع كل ذلك يرتبط الإنسان المسلم المستقيم بمنهج
ربه عز وجل وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم
من أجل قضاء صيفٍ يجمع بين المتعة الهادفة والالتزام المطلوب.

باعتبارها نشاطاً إنسانياً منتظماً، كثيراً مايرتبط فعله في فصل الصيف
وفي بعض البقاع والبلدان المعينة،
تحتاج إلى كلمة جامعةٍ وتوجيه حاسم،
حتى تكون على صراط الله المستقيم،
ولأجل نفي مايتعلق بها من تجاوزات أخلاقية ومالية وزمنية وغير ذلك.

السياحة في الشرع الإسلامي ينظر إليها من عدة زوايا:

– من زاوية كونها نشاطاً إنسانياً أو فعلاً بشرياً ينبغي أن ي
تقيد بجملة التعاليم والأدلة الشرعية، وألا يُفوّت فيه واجب ديني أو دنيوي،
أو يكون طريقاً لارتكاب محظور ومبغوض،
أو يكون هو نفسه فعلاً محرماً ومحظوراً.

– من زاوية كونها تجولاً في الأرض، ومشياً في مناكبها،
وتأملاً في كون الله، والنظر في آياته ومعجزاته، والتدبر في تنوع خلقه واختلاف مخلوقاته.
{ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم}

– من زاوية كونها مناسبة سنوية أو فترة زمنية يجدد فيها السائح نشاطه،
ويُزيل عن نفسه أعباء الأعمال وأتعاب الأشغال، ويُلحق بنفسه
وأهله ضروباً من الترفيه والانتعاش والانبساط والسرور،
الأمر الذي يبعث فيهم الحماس ومعاودته، والإتقان وملازمته.

– من زاوية كونها طريقاً للتعرف على المسلمين وعلى همومهم وأحوالهم وأوضاعهم،
ولتمكين الصلة بهم، وتحقيق معنى الأخوة العامة، المدعو إليها في القرآن العظيم،
في قوله تعالى: {إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم}.

– من زاوية كونها إطلالة على شعوب وفئات كثيرة،
واطلاعاً على ظروفهم وأوضاعهم، واغتنام ذلك من أجل الإفادة والتوجيه والإصلاح،
فكم من فئة بشرية صلح حالها وهُدي أفرادها، بسبب كلمة مُوجهة من
لسان رجل صادق، أو بسبب قدوة مُؤثرة بسيرة إنسان مستقيم.
هذه أهم الزوايا التي نُظر بموجبها في حقيقة السياحة في الشرع الإسلامي،
وهذا النظر متقرر في إطلاقه وعمومه، أي أنه متقرر من غير
ما يمكن أن يتعلق بهذه السياحة من شبهات وشوائب وملابسات
تجعل هذه السياحة غير مطلوبة أو منهياً عنها ومُرغباً في تركها.

ولذلك يتأكد على السائحين في الأرض استحضار الضوابط الشرعية للسياحة،
والمعالم الأخلاقية لها، حتى لاتؤدي هذه السياحة إلى نقيض مقصودها،
وإلى خلاف ما وُضعت له وشُرعت لأجله.

ضوابط السياحة

1- التقيد بمنهج الشرع وتوجيهاته وأدلته.
2- عدم ترك واجب ديني، كإقامة صلاة، وأداء زكاة، وإسداء نصحٍ…
3- عدم ترك واجب دُنيوي، كتربية ولد، وإنفاقٍ على زوجة أو والدة، وإضاعة مالٍ،…
4- عدم الوقوع في المحرم أو في طريقٍ يؤدي إليه،
فالمحرم كما ينص الفقهاء على ذلك، نوعان:

محرم لذاته، كالزنا والسرقة والظلم،
ومحرم لغيره، كالخلوة بالأجنبية، فإنها مُنعت سداً لذريعة الفتنة.
5- عدم الإسراف في المباح وعدم المبالغة في ممارسة الحق الشخصي،

ومن ضروب ذلك:
– الإسراف في النفقات والمصروفات، الأمر الذي يؤدي إلى إضاعة المال،
وقد عُلم أن من مقاصد الشريعة حفظ المال وصونه من كل ضياع،
وصرفه في مجالاته، وبمقاديره وشروطه.
وقد يكون هذا الإسراف ذريعة لحصول فقر أو وقوع حاجة في المستقبل،
وقد يكون ذريعة لإحياء العجب والافتخار في نفس المنفق المسرف،
وقد يكون ذريعة إلى تفويت حقوق مالية وأدبية أخرى كثيرة،
كتفويت حق قريب تعينت النفقة عليه، أو حق أسير أو محتاج
أو مظلوم أو يتيم أو أرملة أو غير هؤلاء ممن لزم الإنفاق عليهم
وسد حاجاتهم وتفريج كربهم، بموجب النصوص الإسلامية الداعية
إلى واجب النظر في أمور العامة، فضلاً عن الأمور الخاصة.

– هدر الأوقات والمبالغة في الترفيه واللعب والارتخاء،
الأمر الذي يؤدي إلى إخلال وهفوات كثيرة وخطيرة،
ومن هذا:
– الاستخفاف بالوقت الذي أقسم الله به لمكانته في تعميره بذكر الله
وبالصلاح الخاص والإصلاح العام.

– تعويد النفس على إدامة الراحة والخلود إلى عدم العمل والحركة،
والعزوف عن الفعل والنشاط والتحرك، والاستخفاف بأهمية العمل ومداومته،
وبعظمة المجاهدة المستمرة واليقظة الدائمة.

وقد يؤدي هذا الخلل إلى ترك بعض الواجبات الشرعية أو الدنيوية،
وإلى ترك بعض التكليف أو كله- لاقدر الله تعالى-.

– إشغال النفس بما لاينبغي الاشتغال به، وذلك بسبب الفراغ
الذي تكون عليه النفس في مثل هذه الظروف، وقد عُلم أن النفس
إذا لم تشغلها بالحق اشتغلت بالباطل، وإذا لم تلهها بالمعالي والمقاصد،
ألهتك بالسفاسف والمفاسد.

ولاينبغي أن يفهم هذا الكلام على أنه دعوة إلى إشغال النفس بالالتزامات
والجد والمجاهدة في جميع فتراتها وأطوارها، بل هو دعوة إلى التوسط والاعتدال والاتزان.

ولانرى بأساً أن نقول:
إن الترويح عن النفس مطلوب لابد منه، وعمل جدي وملتزم
إذا حَصّل أغراضه الشرعية. كتنشيط النفس وتجديد الحرص والإقبال على العمل
والجد والمجاهدة، وغير ذلك.

السياحة في نظر علماء الأصول
لعل لفظ السياحة
لم يذكره علماء أصول الفقه ومقاصد الشريعة في كتبهم
وآثارهم بهذه الدلالة والإطلاق،
أي بدلالة كونها نشاطاً إنسانياً على غرار ماهو عليه الآن،
أو بدلالة كونها فعلاً بشرياً يتعلق به حكمه الشرعي،
فالأصوليون والمقاصديون- كما هو معلوم- لاينصب شغلهم العلمي
في مجال الأحكام الفقهية العملية وفي أدلتها التفصيلية،
بل ينصب معظم جهدهم أو كله في دراسة الأصول والقواعد العامة والإجمالية،
وفي مقاصد التشريع وغاياته وأهدافه.

غير أن علماء الأصول والمقاصد قد تكلموا عن السياحة من
خلال الكلام عن بعض قواعدها وأصولها ومقاصدها التي اعتبرت
إطاراً إسلامياً عاماً ومستنداً دينياً إجمالياً، استمدت منه السياحة حكمها الفقهي التفصيلي.
ويمكن أن نورد بعض هذه القواعد والأصول

والمقاصد بكل اختصار واقتضاب:- قاعدة (هل المباح تكليف)، أي هل المباح يحصل به الامتثال
كفعل الواجب والمندوب، وكترك المحرم والمكروه.
ومعلوم أن أقسام الحكم التكليفي خمسة: (الواجب والمندوب والمحرم والمكروه والمباح).
وقد قرر بعض العلماء أن المكلف إذا فعل المباح بنية التعبد
وبقصد الامتثال ومن أجل تحقيق مقاصد شرعية معتبرة،
فإنه يُعد تكليفاً يُثاب عليه ويُؤجر. أما إذا فعله بنية التذرع إلى الحرام وبقصد مخالفة الشرع،
ومن أجل جلب مفاسد شرعية، فإنه يعد عصياناً يُعاقب عليه ويأثم به.

وفي موضوع السياحة، فإن السائح إذا فعل السياحة
بنية التأمل في عظمة الله وفي كونه وخلقه،
ويقصد تقوية البدن وتنشيط النفس وتشجيع الأولاد على القيام بالعبادة
وإدامة العمل الصالح وفعل الخير وأداء مختلف الواجبات الشرعية
والدنيوية فإنه مأجور ومشكور على كل ذلك. أما إذا فعلها بنية الفساد
والمخالفة الشرعية وغير ذلك، فلا شك في أنه آثم ومذنب- والعياذ بالله-.

– قاعدة (دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح)، فإذا علم السائح أنه سيرتكب بعض الذنوب، وسيقع
في بعض المحظورات أو في طرقها، فلا تردد في ترك السياحة،
وإن كان يغلب على ظنه أنه سيجلب بعض المصالح،
كمصلحة تقوية البدن وتنشيطه، ومصلحة التعارف مع أناس آخرين ودعوتهم،
ومصلحة جلب بعض الأمتعة الخاصة. فدرء المفاسد مُقدم على جلب المصالح.

– قاعدة (سد الذرائع)
فإذا كانت السياحة طريقاً أو ذريعة للفساد،
أو الإسراف في المال والوقت أو تضييع الواجبات أو التهاون فيها،
فلاشك في سد هذه الطرق والذرائع، لأن الذي يؤدي إلى الحرام حرام.
وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب.

– قاعدة (العذر يُزال)،
فإذا كانت السياحة ستجلب ضرراً خلقياً أو بدنيا أو عقلياً،
عقدياً أو سلوكياً، فلابد من إزالة هذا الضرر
بإزالة سببه وطريقه، والذي هو السياحة.

– قاعدة (مالايتم الواجب إلا به فهو واجب)،
فإذا كانت السياحة ستقوي السائحين جسمانياً وعقلياً ونفسياً،
وتحقق التعارف الهادف والتواصل المفيد، وتقوي الاقتصاديات النافعة،
وتجدد العزائم وتبعث في النفوس النشاط للعمل والعلم والإنتاج والتنمية،
فإذا كانت كذلك، فهي مطلوبة،
لأنها طريق إلى مقاصدها الشرعية المعتبرة.

– قاعدة (الموازنة بين المصالح)،
ومعنى هذا أن المصالح إذا تزاحمت وتعارضت،
فإنه يعمل بالترجيح والتغليب أي ترجيح المصالح الأهم على التي هي دونها،
وتغليب الأوكد والأعظم والأعم والأدوم.

فعلى السائح أن يوازن بين مصالحه، فيقدم الأهم على المهم،
كأن يُقدم الإنفاق لأجل الاقتيات والعيش على الإنفاق
من أجل السياحة والترفيه وأن يقدم تسديد ديونه على تسديد مبالغ الفنادق والشواطئ
والغابات وتذاكر الطائرات والقطارات والحافلات.

ولعل من قبيل هذا أن يقدم السياحة الداخلية على السياحة الخارجية،
كأن يقدم السياحة داخل بلده وبين أهله وبني وطنه،
على السياحة في بلادٍ أجنبية لايعرف فيها مآله ومصيره.

وفي السياحة الخارجية نفسها درجات وموازنات،
فله أو عليه أن يقدم السياحة في بلادٍ عربية وإسلامية
على السياحة في بلاد غربية أو شرقية قد يسيح فيها
ويعود كفناً بعد أن عصى وغوى.


لاعدمنا جديدك المميز
مودتي لرووووحك
مع اريـــــــج الورد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسسلموا قمرهم
ودي لطرحك الراقي

هلا ميسو ربي يسعدك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

يسسلمو قمرهم ع الطرح الرائع ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كل الووووووود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اخلاقيات السياحة والسائح المسلم

يسلموو رنا
تحيتي

هلا افراح ربي يسعدك

هلا امل ربي يسعدك

يعطيكي العافيه رنا
تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هلا صمتي ربي يسعدك

دور المسلم الحضارى

دور المسلم الحضارى

على المسلم أن يضع أمام عينيه عدة حقائق، حتى يكون قد أدى دوره تجاه حضارته الإسلامية، ومن أهمها:
– أن الانتساب للإسلام شرف وعزة، لأن الإسلام هو الدين الذي اختاره الله لخلقه، قال تعالى: (إنَّ الدين عند الله الإسلام) [آل عمران: 19].
– أن العلم وحده ليس أساس الحضارة والتقدم، وإنما لابد من العقيدة الصحيحة والأخلاق القويمة مع الأخذ بأسباب العلم والحضارة، فلا حضارة بلا دين؛ لأن خلق الحضارة الفاسدة قد يكون سببًا في هلاكها وضياعها.
– أن الحكمة ضالة المؤمن إذا وجدها فهو أحق الناس بها، فعليه أن يقتبس من تقدم الغرب أو الشرق الأشياء المفيدة النافعة، التي لا تتعارض مع مبادئ الإسلام
وقواعده.
– أن صلاح هذه الأمة يكون بالالتزام بتعاليم الإسلام، يقول عمر بن الخطاب
-رضي الله عنه-: لقد كنا -نحن العرب- أذلَّ الناس، حتى أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره؛ أذلنا الله.
وبعد أن يعلم المسلم هذه الأمور ويعيها، فإن أسئلة كثيرة تدور في ذهنه عن دوره تجاه حضارته، وتأتي الإجابة واضحة جلية، وهي أن دور المسلم يتحدد من ناحيتين:
الأولى: أن يهتم كل مسلم بحضارته ويتعرف عليها، فيعرف عوامل نجاحها وعوامل ضعفها، فيأخذ بعوامل النجاح، ويبتعد عن عوامل الضعف.
الثانية: أن يكون المسلم نفسه مبدعًا ومخترعًا وصانع حضارة، يساهم بما يستطيع في إعادة بناء هذه الحضارة، فالقرآن الكريم أمر المسلمين كثيرًا بالسير في الكون والتفكر في مخلوقات الله، ومعرفة سنن الله في هذا الكون.
دور المؤسسات الدولية في إحياء الحضارة الإسلامية
أولاً: الإعلام:
ينبغي أن تُستغل وسائل الإعلام استغلالاً يخدم مبادئ الحضارة الإسلامية وأهدافها، سواء المرئي منها أو المسموع أو المكتوب، فيعرض فيها جوانب عظمة هذه الحضارة وأسباب تفوقها، وإبداع المسلمين في كل المجالات، والتعريف بعلماء الحضارة الإسلامية في كل الميادين، ونشر أعمالهم، وأن تقدم البرامج التي تتحدث عن ذلك كله، وكيف أن الحضارة الإسلامية كانت هي المنبع الصافي الذي استقى منه الأوربيون، وتعلموا منه في عصور جهلهم، وكيف انتقلت هذه الحضارة إلى أوربا، فتقدمت هذا التقدم الذي تعيشه هذه الأيام.
كما أنه يجب عليه عرض التطورات العلمية العالمية في كل المجالات، حتى يستفيد من ذلك طلاب العلم، ويكون المسلمون على وعي بما وصل إليه العلم، فينطلقون إلى الإبداع والابتكار.
ثانيًا: التعليم:
ودور التعليم في إحياء وبعث الحضارة الإسلامية دور خطير ومهم، ولذلك ينبغي أن يتعاون الجميع لإصلاح مناهج التعليم؛ لأنه يجب أن يتعلم الطلاب في كافة مراحل التعليم مبادئ دينهم وحضارتهم، فيجب أن ينتهي الطالب مع انتهائه من مراحل التعليم من حفظ كتاب الله، وأن يدرس في كل مرحلة شيئًا مبسطًا عن قواعد الفقه الإسلامي وعلوم القرآن، والحديث النبوي الشريف، وأن تدرس مادة الحضارة الإسلامية في مرحلة التعليم العالي في الجامعات وفي كل الكليات، لتظهر كيف تفوق المسلمون في كل مجالات الحياة، وكيف أن المسلمين لما التزموا بإسلامهم سبقوا الأوربيين في كثير من الاكتشافات العلمية.
ولابد من العناية بتدريس اللغة العربية لغة الحضارة الإسلامية، تدريسًا ييسر فهمها، ويحببها إلى نفوس الطلاب، كما يجب الاهتمام بتدريس اللغات الأجنبية، وتعريب العلوم التي تدرس باللغات الأجنبية، ويجب متابعة التطورات العلمية في كل المجالات، وترجمتها لنكون على صلة بها، وهذا هو الأسلوب الذي اتبعه الأوربيون في بداية أمرهم، حيث قاموا بترجمة العلوم الإسلامية إلى لغاتهم ودرسوها بلغتهم، وبذلك استطاعوا أن يبدعوا ويبتكروا في كل المجالات.
وقد شهد الأوربيون أنفسهم بفضل علماء الحضارة الإسلامية على أوربا، ومن هؤلاء: الألمانية (سيجريد هونكه) في كتابها الرائع (شمس العرب تَسْطع على الغرب)، حيث قالت في مقدمته: إن هذا الكتاب يرغب في أن يرد للعرب ديْنًا لهم على البشرية استُحِقَّ منذ زمن بعيد، بالإضافة إلى دراسة التاريخ دراسة إسلامية تتفق مع مبادئ الإسلام، وتنقيته من الأخطاء التي علقت به، والاستفادة من عصور القوة التي عاشها المسلمون، ومعرفة أسباب هذه القوة والأخذ بها.
ولا يتحقق كل هذا إلا بالاهتمام بالمعلم الذي يدرِّس العلم لطلابه، فينبغي إعداده إعدادًا علميًّا جيدًا، وتكريمه ماديًّا ومعنويًّا واجتماعيًّا، وتوفير سبل الراحة له، حتى يقوم بالتعليم والتربية لأبناء المسلمين على مبادئ الإسلام وقيمه على أكمل وجه.
ثالثًا: الاقتصاد:
ينبغي إصلاح المؤسسات الاقتصادية في الدول الإسلامية بما يتلاءم مع مبادئ الإسلام وتعليمه، فينبغي أن يلغي نظام الربا، ويكون التعامل بنظام المضاربة الشرعية، وأن تستقي قوانين الاقتصاد من مبادئ الحضارة الإسلامية السامية، ومن مؤلفات علمائها في الاقتصاد، وينبغي أن يكوِّن المسلمون فيما بينهم ما يسمى بالسوق الإسلامية المشتركة لمواجهة تحديات السوق العالمية.
رابعًا: السياسة:
الأخذ بالنظم السياسية الإسلامية المختلفة، والاستفادة بما وضعه علماء الإسلام في هذا المجال من قوانين ومبادئ مستقاة من شريعة الإسلام.
خامسًا: الجانب العسكري:
على المسلمين أن يأخذوا بأسباب القوة العسكرية، وأن يسلحوا جيوشهم بأحدث الأسلحة التي توصَّل إليها العلم، وأن يكون تدريب قواتهم المسلحة على أرقى مستوى، ويدرسوا كيفية التخطيط للحروب الإسلامية، وعوامل انتصار الجيوش الإسلامية على غيرها من جيوش الدول الكبرى في ذلك الوقت، وكيف كان يعامل المسلمون أسراهم، وكيف كانوا يخوضون المعارك، والأحكام الخاصة بالحرب، وأن يربَّي في جنود المسلمين روح الجهاد للدفاع عن الإسلام ضد أي عدوان على الأرض أو العِرض، ومعرفة فضل الجهاد والشهادة في سبيل الله.
كما يجب أن تتحد الجيوش الإسلامية فيما بينها، وتكوِّن قوة عسكرية مشتركة، ويتم تبادل الخبرات في مجال التدريب والتسليح، والتخطيط للحروب، ولابد أن نصنع سلاحنا بأنفسنا ولا نعتمد على غيرنا في استيراد السلاح، ولو تم هذا واتحد المسلمون في مجال الإعداد العسكري بكل جوانبه؛ لأصبح المسلمون مهابين من أعدائهم.

هلا وغلا

يعطيكـ الف عافيهـ

مجهود رائع

سلمت الانامل

الغلا

يسلمووووووووو

يعطيك الف عافيه

الله لايحرمنا جديدك

دمت بود

خليجية
يسلمو يالغلا على طرح
الموضوع الرائع بروعتك يالغلا
الله يعطيك الف عافية
ويسلمو على مجهودك الرائع
سلمت يداااك يالغلا
خليجية

مشكورين المرور اخوتى
دمتم بكل ود

يسلموا شادي

ويعطيك العافيه يارب

تحيااااتي

يسلموا يا عمرى

جزاك الله كل الخير ….


مووووووووووضوع مميز قيم ومفيد

يعطيك الف عافيه

الله لايحرمنا جديدك

تحيتي

خليجية

معاملة المسلم لغير المسلم

معاملة المسلم لغير المسلم
إن من المشروع للمسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمورا متعددة ، منها أولا : الدعوة إلى الله عز وجل بأن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام ، حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة ؛ لأن هذا هو أعظم الإحسان ، وأهم الإحسان ، الذي يهديه المسلم إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو إلى الإسلام قال ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم)) متفق على صحته . وقال عليه الصلاة والسلام : ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثال آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) رواه مسلم في صحيحه ، فدعوته إلى الله وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك من أهم المهمات ومن أفضل القربات .
ثانيا : لا يجوز أن يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض إذا كان ذميا أو مستأمنا أو معاهدا فإنه يؤدي إليه الحق فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش ولا يظلمه في بدنه لا بضرب ولا بغيره ؛ لأن كونه معاهدا أو ذميا في البلد أو مستأمنا يعصمه .
ثالثا : لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك ، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان ، واشترى من اليهود وهذه معاملة وقد توفي عليه الصلاة والسلام ، ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله .
رابعا : في السلام ، لا يبدأه بالسلام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لاتبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام)) خرجه مسلم في صحيحه وقال : ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم)) فالمسلم لا يبدأ الكافر بالسلام ، ولكن يرد عليه بقوله : ((وعليكم)) لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم)) متفق على صحته ، هذا من الحقوق المتعلقة بين المسلم والكافر ، ومن ذلك أيضا حسن الجوار إذا كان جارا تحسن إليه ولا تؤذيه في جواره ، وتتصدق عليه إذا كان فقيرا تهدي إليه وتنصح له فيما ينفعه ؛ لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ودخوله فيه ؛ ولأن الجار له حق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((مازال جبريل يوصيني بالجار حتى طننت أنه سيورثه)) متفق على صحته وإذا كان الجار كافرا كان له حق الجوار ، وإذا كان قريبا وهو كافر صار له حقان : حق الجوار وحق القرابة ، ومن المشروع للمسلم أن يتصدق على جاره الكافر وغيره من الكفار غير المحاربين من غير الزكاة . لقول الله تعالى : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}وللحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن أمها وفدت عليها بالمدينة في صلح الحديبية وهي مشركة تريد المساعدة فاستأذنت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك هل تصلها فقال ((صليها)) ا هـ .
أما الزكاة فلا مانع من دفعها للمؤلفة قلوبهم من الكفار لقوله عز وجل : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} ، أما مشاركة الكفار في احتفالاتهم بأعيادهم فليس للمسلم أن يشاركهم في ذلك .

جزاك الله خير

وغفر الله لك ولوالديك

سلمت الانامل

الغلا

جزاك الله خير

ويعطيك الف عافيه يارب

تقبلي تحيااااتي

خليجية

هلا
الغلا
جزاك الله خير
تحياتي

هلا
صمت
جزاك الله خير
تحياتي

هلا
شامخ
جزاك الله خير
تحياتي

نرمين

اسأل الله تعالى ان يحبك محبة يمحو بها ذنوبك

ويطيل بها عمرك ويكثر بها رزقك

ويزكو بها عملك ويزيد بها علمك

وتمشي بها فيحبك بها الخلق اينما اتجهت

امــــــــيـــــــن

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك

ورحم الله والديك

دمتي الى الله اقرب

هلا
عاشق
جزاك الله خير
تحياتي

!" من أخلاق المسلم "‎!

خليجية
..!" من أخلاق المسلم "‎!..(للمتعة والفائدة)
أخلاق المسلم
الاعتدال

كان أبو الدرداء -رضي الله عنه- كثير العبادة والصلاة، يصوم النهار، ويقوم الليل. وذات يوم، زاره سلمان الفارسي -رضي الله عنه- فلما رآه يُرهق نفسه بكثرة العبادة نصحه قائلا: إن لربك عليك حقَّا، ولنفسك عليك حقَّا، ولأهلك عليك حقَّا، فأعطِ كل ذي حق حقه. فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: (صدق سلمان) [البخاري].
*جاء ثلاثة إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته، فلما علموها قالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ ثم قال أحدهم: أما أنا فأنا أصلى الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أُفْطِر. وقال آخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.

فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلى وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) [البخاري].

*********

ما هو الاعتدال؟
الاعتدال يعني التوسط والاقتصاد في الأمور، وهو أفضل طريقة يتبعها المؤمن ليؤدي ما عليه من واجبات نحو ربه، ونحو نفسه، ونحو الآخرين. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتدال في كل شيء؛ حيث قال: (القَصْدَ القَصْدَ، تبلغوا (أي الزموا التوسط في تأدية أعمالكم تحققوا ما تريدونه على الوجه الأتم)) [البخاري وأحمد].
والاعتدال أو الاقتصاد أو التوسط فضيلة مستحبة في الأمور كلها. وهو خلق ينبغي أن يتحلى به المسلم في كل جوانب حياته، من عبادة وعمل وإنفاق ومأكل ومشرب وطعام، والمسلم يؤدي ما عليه من فرائض ونوافل من غير أن يكلف نفسه فوق طاقتها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الدين يُسْرٌ ولن يُشَادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغُدْوَة (سير أول النهار) والرَّوْحَة (السير بعد الظهيرة)، وشيء من الدُّلجة (سير آخر النهار)) [البخاري]. والمقصود: استعينوا على أداء العبادة بصفة دائمة بفعلها في الأوقات المنشطة.

*********

اعتدال الرسول صلى الله عليه وسلم:
المسلم يأخذ قدوته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان معتدلا مقتصدًا في كل أمر من أمور حياته؛ فكان معتدلا في صلاته، وكان معتدلا في خطبته، فلا هي بالطويلة ولا هي بالقصيرة، وكان يصوم أيامًا ويفطر أيامًا، وكان يقوم جزءًا من الليل، وينام جزءًا آخر.

*********

أنواع الاعتدال:
الاعتدال خلق يدخل في كل أعمال الإنسان، ولذلك فإن أنواعه كثيرة، منها:
الاعتدال في الإنفاق: الاعتدال في الإنفاق يتحقق حينما ينفق المسلم دون إسراف أو بخل، يقول الله تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا} [الإسراء: 29]. والاعتدال في إنفاق المال من صفات عباد الرحمن الصالحين الذين مدحهم الله -عز وجل- بقوله: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا} [الفرقان: 67]. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاقتصاد في النفقة، فقال: (الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة) [الخطيب].
فالاقتصاد في النفقة يحمي من الفقر وسؤال الناس؛ فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما عال من اقتصد) [أحمد]، أي ما افتقر من اعتدل في إنفاقه، أما الذي يسرف في إنفاق المال فإن إسرافه سوف يقوده إلى الفقر وسؤال الناس، ويجعله عالة على غيره.

الاعتدال في الطعام والشراب:يعتدل المسلم في طعامه وشرابه بأن يتناول منهما على قدر حاجته ولا يخرج عن الحد المطلوب، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في الطعام والشراب، فقال: (ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يُقِمْنَ صُلْبَه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه) [الترمذي وابن ماجه].

الاعتدال في الملبس: على المسلم أن يقتصد في ارتداء ملابسه؛ فلا يسرف فيها بأن يتباهى بها ويختال؛ فيجعل من نفسه معرضًا للأزياء ليفتخر بها بين الناس. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: (من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله، ثم تلهب فيه النار) [أبو داود وابن ماجه].
وهذا لا يعني أن يرتدي المسلم الملابس القبيحة المرقعة، وإنما يجب عليه أن يقتصد في ملابسه من حيث ثمنها وألوانها وكميتها دون إسراف أو تقتير، وليعمل بقول القائل: البس من ثيابك ما لا يزدريك (يحتقرك) فيه السفهاء، وما لا يعيبك به الحكماء.

الاعتدال في العمل والراحة: المسلم يعتدل في عمله، فلا ينهك جسمه ويتعبه، ولا يجعل عمله يؤثر على عبادته أو على واجباته الأخرى، وإذا ما شعر بالإجهاد الشديد في عمله فعليه أن يستريح؛ حتى يستطيع مواصلة العمل بعد ذلك؛ عملا بالقول المأثور: إن لبدنك عليك حقًّا.

الاستفادة من الوقت: المسلم يحافظ على وقته، فينتفع به في تحقيق ما هو مفيد، ولا يضيعـه فيما لا يفيد؛ لأن في الحفاظ عليه المحافظة على حياته، وهو مسئول عن عمره فيما أفناه، وصدق من قال:
دقـات قلب المـرء قائـلة لــه
إن الحيــاة دقـائــقٌ وثــوان

والمسلم يحافظ على وقته بتنظيمه، وتقسيمه تقسيمًا مناسبًا، بحيث لا يطغى جانب من جوانب حياته من عمل أو عبادة أو نوم أو لعب على جوانب أخرى. وقد قيل: حسن نظام العمل يضمن نيل الأمل.

الاعتدال في الكلام: المسلم يجتنب الكلام الزائد عن الحاجة؛ لأن ذلك يُعَدُّ من قبيل الثرثرة. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: (إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم مني مجلسًا يوم القيامة الثرثارون (الذين يكثرون الكلام دون ضرورة)، والمتشدقون (الذين يتحدثون بالغريب من الألفاظ)، والمتفيهقون). قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي].

والاقتصاد في الحديث يجنب المسلم الوقوع في الخطأ؛ لأن من كثر كلامه كثر خَطَؤُه، وكما قيل: خير الكلام ما قل ودل. والمسلم يصمت عن الكلام إذا رأى في صمته خيرًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت) [متفق عليه]. وقيل في مدح الصمت وذم الكلام في غير حينه: الكلام في الخير كله أفضل من الصمت، والصمت في الشر كله أفضل من الخير. وقيل: الصمت حكم وقليل فاعله.

*********

فضل الاعتدال:
* الاعتدال يجعل صاحبه يعيش عزيز النفس محبوبًا من الله ومحبوبًا من الناس.
* الاعتدال من أخلاق الأنبياء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الهدي الصالح، والسَّمْتَ الصالح، والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءًا من النبوة) [أبو داود والترمذي].

* الاعتدال يعين المسلم على تأدية كل جوانب حياته المختلفة، وإذا أسرف المسلم في تأدية جانب معين فإنه يُقَصِّر في جانب آخر، فمن يسرف في عبادته مثلا يقصر في عمله، ومن يسرف في عمله يقصر في راحة بدنه. وصدق معاوية إذ يقول: ما رأيتُ إسرافًا في شيء إلا وإلى جانبه حق مضيع.

* الاعتدال يخفف الحساب يوم القيامة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وأما الذين اقتصدوا (اعتدلوا وتوسطوا) فأولئك يحاسبون حسابًا يسيرًا) [أحمد]. والمسلم يحرص على الاعتدال في جميع جوانب حياته؛ حتى يتحقق له النفع في دينه ونفسه وحياته.

*********

يسلموو اخووي اسلام..

جزاك الله الف خير على النصائح.

تحياتي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

غرور

كم اسعدنى مرورك العطر

بارك الله فيكى

خليجية

يسلمواسلام علىالموضوع المميز والقيم

فالاعتدال صفه حميده فى المسلم

فاتمنى ان يرزقنا الله الاعتدال فى كل امورنا

تقبل مرورى فانتا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

يعطيك العافية على الطرح الموفق

الأعتدال صفة أوصى بها النبي عليه الصلاة والسلام

باركا لله فيك ونفع بك وأسكنك الفردوس الاعلى من الجنة ..

تقبل مروري وتحياتي ~~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

امل

تشرفت بحضورك العطر

بارك الله فيكى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

فانتا

عطرتى متصفحى بوجودك العطر

جزاكى الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ماسك نملة

اسعدنى مرورك العطر

جزاك الله خيرا

كيف يبلغ المسلم الدعوة إلى الله

خليجية

كيف يبلغ المسلم الدعوة إلى الله

السؤال:

بارك الله فيكم فضيلة الشيخ نختم هذا اللقاء بسؤال أحد الاخوة كيف يبلغ المسلم الدعوة إلى الله وما هي السبل والطرق المثلى في الدعوة إلى الله مأجورين

الجواب:

الشيخ: يبلغ المسلم الدعوة إلى الله بأن يتجول في بلاد الله عز وجل ويتكلم على الناس ويعظهم وأما الدعوة العامة فتكون في المساجد في المدارس في المجامع وأحسن ما يدعى به عباد الله كلام الله عز وجل ثم كلام رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقوله عليه الصلاة والسلام إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم نعم.

فتاوى نور على الدرب

الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله –

https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8470.shtml

جزاك الله خير

ونفع بك الاسلام والمسلمين

خليجية

اسير الصمت

كم اسعدنى مرورك العطر

خليجية

حصن الطفل المسلم

https://www.up4********//del.php?x=56f…ae0abcd1208706

اهـــــــــــــــــداء

إلى كل من يحب الله ورسوله ويريد أن يقضي يومه بحفظ الله ورعايته .

. نقدم لكم يا أمل المستقبل هذه الأذكار لتعطر أنسامكم وتحميكم

من كل شر بإذن الله …. والآن ندعوكم لأن تعيشوا اليوم وكل يوم مع هذه الأذكار …

قال تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ) [البقرة : 152]

الاستيقاظ من النوم

( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور ) .

أذكار الصبــــــــــــــــاح

( اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت واليك النشور )

التحصـــــــــــين

المعــــــــــــــــوذات

سورة الاخلاص

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
سورة الفلق
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)

وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

سورة الناس

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ

(4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)

كلا منها ثلاث مرات

أيـــــــــــة الكرســــــــــــــــــــــي

(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ

وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا

خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ

وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة : 255]

دخول الخـــــــــــــلاء

أقدم الرجل اليسرى وأقول :

( اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث ).

الخروج من الخـــــــــــــــــلاء

أقدم الرجل اليمنى وأقول :

( غفرانك ).

قبل الوضـــــوء

( بسم الله )

بعد الوضـــــــوء

( أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )

( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) .

بعد الصلاه

استغفر الله ثلاث مرات

( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ).

سبحان الله ــ الحمد لله ــ الله أكبر

كلا منها ثلاث وثلاثين مرة

( لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )

وأقرأ المعوذات وآية الكرسي

خلع الثوب

( بسم الله )

لبس الثوب

( الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ).

قبل الأكل

( اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار)

( بسم الله )

بعد الأكل

( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين )

الخروج من المنزل

( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ).

ركوب السيارة

(بسم الله .. الحمد لله ..سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ).

عند سماع المؤذن

أقول مثل ما يقول المؤذن

وعندما يقول ( حي على الصلاة حي على الفلاح )

أقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) .

بعد الأذن

( رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا )

اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة

والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ).

عند دخول المسجد

( اللهم افتح لي أبواب رحمتك ).

عند الخروج من المسجد

( اللهم إني أسألك من فضلك )

يتـــــــــــــــــبع

عند المرور أو الدخول على الناس

( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

عند زيارة المريض

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ).

7 مرات

من أحس ألما في جسده

بسم الله .. بسم الله .. بسم الله ..

( أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) 7 مرات .

العطس

إذا عطس أحد أمامي فقال :

( الحمد لله ) أقول له : ( يرحمك الله )

فيقول لي : ( يهديكم الله ويصلح بالكم ) .

كفارة المجلس

( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )

عند الخوف من شيء أو الفزع

( لا اله إلا الله ) .

دعاء السوق

( لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد ويحيي ويميت وهو

حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ).

من رأى مبتلى أو مصاب

( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ).

عند الأمر السار

( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) .

عند الأمر غير السار

( الحمد لله على كل حال ) .

من صنع إليك معروفا

( جزاك الله خيرا ) .

عند ضياع شيء

( اللهم راد الضالة ، هادي الضلالة ، تهدي من الضلال ، رد علي ضالتي بعزتك وسلطانك ) .

من قول ابن عمر رضي الله عنه

إذا استصعب عليك أمرا

( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا )

( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)

يتــــــــــــــــبع

دعاء السفر

( الله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر ، اللهم إنا نسألك في سفرنا

هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا

واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ،

اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل )

عند الرجوع من السفر

أقول الدعاء السابق وأزيد عليه :

( ايبون تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون )

عند رؤية الهلال

( الله اكبر .. اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام

والتوفيق لما تحب ربنا وترضى ربنا وربك الله )

عند سماع الرعد

( سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )

عند المطر

( اللهم صيبا نافعا )

بعد المطر

( مطرنا بفضل الله ورحمته ).

بعد سماع الديك

أسأل الله من فضله

عند سماع الكلب أو الحمار

أتعوّذ بالله من الشيطان .

عند دخول المنزل

( بسم الله ولجنا ، وبسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا )

ثم أسلم على أهلي .

أذكار المساء

( اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت واليك المصير ).

عند التثاؤب

أرده ما استطعت .

النوم

أنام على الجنب الأيمن وأقول :

( باسمك اللهم أموت وأحبا )

ثم أقرأ المعوذات 3مرات ثم أمسح يهما ما استطعت من جسدي

وأقرأ آية الكرسي .

الفزع في النوم أو القلق

( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ).

دعــــــــــــــــــاء

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ

أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ [النمل : 19]

ختامـــاً

والآن وبعد أن أمضيتم يوما معطرا بذكر الله .. ارفعوا أكفكم الصغيرة

واسألوا الله أن يجعلكم ويجعلنا من الذاكرين الله والذاكرات ….

والى أن نلتقي في الفردوس الأعلى بإذن الله …….

في رعاية الله

بكل الود والاحترام

تسلمين حبيبتي اموره والله يجزاكي خير
يعطيك العافيه
تحيتي لك

خليجية

مجهووووود رائع
وتشكرين عليه

سلمت اناملك

سلمت الأنامل على الطرح الرائع

جل الشكر للطرح المفيد

امتعتني قراءته

لا عدمنى روعة حضورك

كن بخير

تحيتي لك ,,,,,

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( * شو شو * ) `•.¸)
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
×´¨) (¨`×
¸.•´
( `•.¸
`•.¸ )


جزاك الله خيرا اختي
وبارك الله في طرحك
ارق تحيه
خليجية

الله يسلمكم من كل شر يالغلا
ويسلموو على مروركم الرائع
وعسااكم على القوووة