ليلة الإسراء والمعراج, الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج 1445/2024

ليلة الإسراء والمعراج, الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج 1445/2012

الإسراء والمعراج

الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى ، الحمد لله الذي بين لعباده طريق الهدى ، وحذرهم من سبل الضلال والغوا ، وأصلي وأسلم على نبي الرحمة والهدى الذي أرشد أمته لطريق الحق والرضى ، وحذرهم من اتباع الشيطان والهوى ، فصلوات ربي وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أهل الخير والتقى . . أما بعد :

فالإسراء والمعراج من معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعجزت أعداء الله في كل وقت وكل حين وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى متى كانا :
فقيل أنها ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول ولم تعين السنة ، وقيل أنها قبل الهجرة بسنة ، فتكون في ربيع الأول ، ولم تعين الليلة ، وقيل قبل الهجرة بستة عشر شهراً ، فتكون في ذي القعدة ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقيل بخمس ، وقيل : بست .
والذي عليه أئمة النقل أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة وقبل الهجرة.

واختلفوا ، هل كان الإسراء ببدنه عليه الصلاة السلام وروحه ، أم بروحه فقط ، والذي عليه أكثر العلماء أنه أسري ببدنه وروحه يقظة لامناماً لان قريش أكبرته وأنكرته ، ولو كان مناماً لم تنكره لأنها لا تنكر المنامات ، قال تعالى : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله " [ الإسراء 1 ] .
ذكر بن كثير في تفسيره لسورة الإسراء ، عند قوله تعالى : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " [ الإسراء 1 ] .
يمجد تعالى نفسه ، ويعظم شأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه ، فلا إله غيره ولا رب سواه (( الذي أسرى بعبده )) يعني محمداً صلى الله عليه وسلم (( ليلاً )) أي من الليل (( من المسجد الحرام )) وهو مسجد مكة (( إلى المسجد الأقصى )) وهو بيت المقدس الذي بالقدس مصدق الأنبياء من لدن إبراهيم عليه السلام ، ولهذا جُمعوا له هناك فأمهم في محلتهم ودارهم ، فدل على أنه هو الإمام الأعظم والرئيس المقدم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين . وقوله (( الذي باركنا حوله )) أي في الزروع والثمار (( لنريه )) أي محمداً (( من آياتنا )) أي العظام ، كما قال تعالى : (( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) ] .

وماذا حدث في الإسراء والمعراج :
ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه حديث المعراج ، قال : حدثنا هُدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم ليلة أسري به قال : { بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال في الحجر ـ مضطجعاً ، إذ أتاني آت فقدَّ ـ قال : وسمعته يقول : فشقَّ ـ ما بين هذه إلى هذه } فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما بعيني به ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته ـ وسمعته يقول من قصته إلى شعرته ـ (( فاستخرج قلبي ، ثم أُتيت بطست من ذهب مملوءَ ة إيماناً ، ففُل قلبي ، ثم حُشي ثم أُعيد ، ثم أُتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض )) فقال الجارود : هو البُراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس : نعم ـ يضع خطوة عند أقصى طرْفه ، فحملت عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد .قيل : وقد أرسل إليه قال : نعم . قيل مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ففتح : فلما خلصت فإذا فيها آدم ، فقال هذا أبوك آدم ، فسلم عليه . فسلمت عليه ، فرد السلام ، ثم قال : مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة ، قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت ، فردا ، ثم قالا : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الثالثة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الرابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إدريس ، قال : هذا إدريس فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا هارون ، قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا موسى ، قال : هذا موسى فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . فلما تجاوزت بكى ، قيل له ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاماً بُعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي . ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إبراهيم ، قال : هذا إبراهيم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . ثم رفعت لي سدرة المنتهى . فإذا نبقها مثل قلال هَجَر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ، قال : هذه سدرة المنتهى ، وإذا أربعة أنهار : نهران بأطنان ، ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة ، وأما الظاهران ، فالنيل والفرات . ثم رُفع لي البيت المعمور . ثم أُتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل ، فأخذت اللبن ، فقال : هي الفطرة التي أُتيت عليها وأمتك . ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم . فرجعت فمررت على موسى ، فقال : بما أمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلاة كل يوم ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم ، وإني والله قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فرجعت ، فوضع عني عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى فقال مثله . فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم ، فرجعت فقال مثله . فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم ، فرجعت إلى موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : بخمس صلوات كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم ، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة . فأرجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك . قال : سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلم . قال : فلما جاوزت ناداني منادٍ : أمضيت فريضتي ، وخففت عن عبادي ))

هل نحتفل :
كان ذلك هو حديث الإسراء والمعراج ، وكان قبل الهجرة وبعد البعثة النبوية للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قبل الهجرة إلى وفاته صلى الله عليه وسلم لم يحتفل مطلقاً بليلة الإسراء والمعراج ولم يأمر به من بعده من الخلفاء ، بل ولم يحتفل الخلفاء الراشدون وممن بعدهم بتلك الليلة وهم خير القرون على الإطلاق ـ فلا إله إلا الله ـ كيف ابتدع الناس اليوم بدعة عجيبة في دين الله ؟ كيف سمح أناس لأنفسهم بأن يشرَّعوا في دين الله ما لم يأذن به الله ؟ فتحوا على المسلمين أبواباً للشر كانت مغلقة فهم كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر ، مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " [ السلسة الصحيحة ] .

فمن شرع للناس زيادة في الدين ، أو سن لهم سنة سيئة أو دعاهم إلى ضلالة فهو آثم وله الويل والثبور ، وعليه وزر هذه الضلالة والبدعة إلى يوم القيامة ويحمل من خطايا أولئك الناس الذين دعاهم وأضلهم إلى تلك الضلالات والخرافات والإحتفالات الوهمية التي لا يقرها دين ولا عقل . والليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج ، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها في شهر معين ، كما أشرنا إلى ذلك سابقاً وكل ما ورد في تعيينها غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولله الحكمة البالغة في أن ينسي الناس هذه الليلة . ثم لو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجزلهم أن يحتفلوا بها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ولم يخصوها بشيء ولو كان الاحتفال بها أمراً مشروعاً لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، إما بالقول وإما بالفعل وإما بالإقرار ، ولو وقع شئ من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضى الله عنهم إلينا ، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شئ تحتاجه الأمة ولم يفرطوا في شئ من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعاً لكانوا أسبق الناس إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم أنصح الناس ، وقد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ، ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " [ مسلم ] ، وقال تعالى : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً " [ الأحزاب 21 ] ، وقال تعالى : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم " [ التوبة 100 ] .

وقال صلى الله عليه وسلم : " إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " . فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه ، فلما لم يقع شئ من ذلك ، عُلم أن الاحتفال بهذه الليلة ـ ليلة الإسراء والمعراج ـ وتعظيمها ليس من الإسلام في شئ ، بل هي بدعة منكرة محدثة في دين الله عز وجل ما أنزل الله بها من سلطان ، ولم يأذن بها الله تعالى ، فقد أكمل الله تعالى الدين وأتم النعمة على عباده : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " [ المائدة 3 ] ، وقال تعالى : " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم " [ الشورى 21 ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " [ متفق عليه ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [ أخرجه مسلم ] ، وفي صحيح مسلم ، قال صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " ، وزاد النسائي بسند جيد : " وكل ضلالة في النار " . وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع ، فأوصنا : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " [ أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة بسند صحيح ] .
فلقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه والسلف الصالح التحذير من البدع ، والترهيب منها ، وذلك لأنها زيادة في دين الله عز وجل ، وفي البدع تشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم وابتداعهم في دينهم زيادة لم يأذن بها الله ، ففي ذلك من الفساد العظيم والمنكر الشنيع ما لا يعلم إلا به الله .
وفي تلك البدع والاحتفالات مصادمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

أسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه الخير والسداد ، وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يقينا جميعاً البدع الظاهرة والباطنة وسوء الفتن ، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى ، وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين أنه سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين

ليلة الإسراء والمعراج, الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج 1445/2012

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

ليلة الإسراء والمعراج, الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج 1445/2012

بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي الكريم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
احترامي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يثبت للآفادة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية جزاك الله خيرا اخى الفاضل وبارك فيك ونفع بك
جعلة الله فى ميزان حسناتك واثابك الجنة
االلهم اجمعنا مع حبيبك المصطفى فى الفردوس الاعلى امين يا رب العالمين
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموا الحضور

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

يسلموا الحضور

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ليلة الإسراء والمعراج, الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج 1445/2012

الإسراء والمعراج

الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى ، الحمد لله الذي بين لعباده طريق الهدى ، وحذرهم من سبل الضلال والغوا ، وأصلي وأسلم على نبي الرحمة والهدى الذي أرشد أمته لطريق الحق والرضى ، وحذرهم من اتباع الشيطان والهوى ، فصلوات ربي وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أهل الخير والتقى . . أما بعد :

فالإسراء والمعراج من معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعجزت أعداء الله في كل وقت وكل حين وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى متى كانا :
فقيل أنها ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول ولم تعين السنة ، وقيل أنها قبل الهجرة بسنة ، فتكون في ربيع الأول ، ولم تعين الليلة ، وقيل قبل الهجرة بستة عشر شهراً ، فتكون في ذي القعدة ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقيل بخمس ، وقيل : بست .
والذي عليه أئمة النقل أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة وقبل الهجرة.

واختلفوا ، هل كان الإسراء ببدنه عليه الصلاة السلام وروحه ، أم بروحه فقط ، والذي عليه أكثر العلماء أنه أسري ببدنه وروحه يقظة لامناماً لان قريش أكبرته وأنكرته ، ولو كان مناماً لم تنكره لأنها لا تنكر المنامات ، قال تعالى : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله " [ الإسراء 1 ] .
ذكر بن كثير في تفسيره لسورة الإسراء ، عند قوله تعالى : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " [ الإسراء 1 ] .
يمجد تعالى نفسه ، ويعظم شأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه ، فلا إله غيره ولا رب سواه (( الذي أسرى بعبده )) يعني محمداً صلى الله عليه وسلم (( ليلاً )) أي من الليل (( من المسجد الحرام )) وهو مسجد مكة (( إلى المسجد الأقصى )) وهو بيت المقدس الذي بالقدس مصدق الأنبياء من لدن إبراهيم عليه السلام ، ولهذا جُمعوا له هناك فأمهم في محلتهم ودارهم ، فدل على أنه هو الإمام الأعظم والرئيس المقدم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين . وقوله (( الذي باركنا حوله )) أي في الزروع والثمار (( لنريه )) أي محمداً (( من آياتنا )) أي العظام ، كما قال تعالى : (( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) ] .

وماذا حدث في الإسراء والمعراج :
ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه حديث المعراج ، قال : حدثنا هُدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم ليلة أسري به قال : { بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال في الحجر ـ مضطجعاً ، إذ أتاني آت فقدَّ ـ قال : وسمعته يقول : فشقَّ ـ ما بين هذه إلى هذه } فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما بعيني به ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته ـ وسمعته يقول من قصته إلى شعرته ـ (( فاستخرج قلبي ، ثم أُتيت بطست من ذهب مملوءَ ة إيماناً ، ففُل قلبي ، ثم حُشي ثم أُعيد ، ثم أُتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض )) فقال الجارود : هو البُراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس : نعم ـ يضع خطوة عند أقصى طرْفه ، فحملت عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد .قيل : وقد أرسل إليه قال : نعم . قيل مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ففتح : فلما خلصت فإذا فيها آدم ، فقال هذا أبوك آدم ، فسلم عليه . فسلمت عليه ، فرد السلام ، ثم قال : مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة ، قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت ، فردا ، ثم قالا : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الثالثة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد إلى السماء الرابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إدريس ، قال : هذا إدريس فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا هارون ، قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا موسى ، قال : هذا موسى فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . فلما تجاوزت بكى ، قيل له ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاماً بُعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي . ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح . قيل من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء . ففتح . فلما خلصت فإذا إبراهيم ، قال : هذا إبراهيم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال ، مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . ثم رفعت لي سدرة المنتهى . فإذا نبقها مثل قلال هَجَر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ، قال : هذه سدرة المنتهى ، وإذا أربعة أنهار : نهران بأطنان ، ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة ، وأما الظاهران ، فالنيل والفرات . ثم رُفع لي البيت المعمور . ثم أُتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل ، فأخذت اللبن ، فقال : هي الفطرة التي أُتيت عليها وأمتك . ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم . فرجعت فمررت على موسى ، فقال : بما أمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلاة كل يوم ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم ، وإني والله قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فرجعت ، فوضع عني عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله . فرجعت فوضع عنى عشراً ، فرجعت إلى موسى فقال مثله . فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم ، فرجعت فقال مثله . فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم ، فرجعت إلى موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : بخمس صلوات كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم ، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة . فأرجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك . قال : سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلم . قال : فلما جاوزت ناداني منادٍ : أمضيت فريضتي ، وخففت عن عبادي ))

هل نحتفل :
كان ذلك هو حديث الإسراء والمعراج ، وكان قبل الهجرة وبعد البعثة النبوية للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قبل الهجرة إلى وفاته صلى الله عليه وسلم لم يحتفل مطلقاً بليلة الإسراء والمعراج ولم يأمر به من بعده من الخلفاء ، بل ولم يحتفل الخلفاء الراشدون وممن بعدهم بتلك الليلة وهم خير القرون على الإطلاق ـ فلا إله إلا الله ـ كيف ابتدع الناس اليوم بدعة عجيبة في دين الله ؟ كيف سمح أناس لأنفسهم بأن يشرَّعوا في دين الله ما لم يأذن به الله ؟ فتحوا على المسلمين أبواباً للشر كانت مغلقة فهم كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر ، مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " [ السلسة الصحيحة ] .

فمن شرع للناس زيادة في الدين ، أو سن لهم سنة سيئة أو دعاهم إلى ضلالة فهو آثم وله الويل والثبور ، وعليه وزر هذه الضلالة والبدعة إلى يوم القيامة ويحمل من خطايا أولئك الناس الذين دعاهم وأضلهم إلى تلك الضلالات والخرافات والإحتفالات الوهمية التي لا يقرها دين ولا عقل . والليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج ، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها في شهر معين ، كما أشرنا إلى ذلك سابقاً وكل ما ورد في تعيينها غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولله الحكمة البالغة في أن ينسي الناس هذه الليلة . ثم لو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجزلهم أن يحتفلوا بها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ولم يخصوها بشيء ولو كان الاحتفال بها أمراً مشروعاً لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، إما بالقول وإما بالفعل وإما بالإقرار ، ولو وقع شئ من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضى الله عنهم إلينا ، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شئ تحتاجه الأمة ولم يفرطوا في شئ من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعاً لكانوا أسبق الناس إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم أنصح الناس ، وقد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ، ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " [ مسلم ] ، وقال تعالى : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً " [ الأحزاب 21 ] ، وقال تعالى : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم " [ التوبة 100 ] .

وقال صلى الله عليه وسلم : " إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " . فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه ، فلما لم يقع شئ من ذلك ، عُلم أن الاحتفال بهذه الليلة ـ ليلة الإسراء والمعراج ـ وتعظيمها ليس من الإسلام في شئ ، بل هي بدعة منكرة محدثة في دين الله عز وجل ما أنزل الله بها من سلطان ، ولم يأذن بها الله تعالى ، فقد أكمل الله تعالى الدين وأتم النعمة على عباده : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " [ المائدة 3 ] ، وقال تعالى : " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم " [ الشورى 21 ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " [ متفق عليه ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [ أخرجه مسلم ] ، وفي صحيح مسلم ، قال صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " ، وزاد النسائي بسند جيد : " وكل ضلالة في النار " . وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع ، فأوصنا : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " [ أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة بسند صحيح ] .
فلقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه والسلف الصالح التحذير من البدع ، والترهيب منها ، وذلك لأنها زيادة في دين الله عز وجل ، وفي البدع تشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم وابتداعهم في دينهم زيادة لم يأذن بها الله ، ففي ذلك من الفساد العظيم والمنكر الشنيع ما لا يعلم إلا به الله .
وفي تلك البدع والاحتفالات مصادمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

أسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه الخير والسداد ، وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يقينا جميعاً البدع الظاهرة والباطنة وسوء الفتن ، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى ، وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين أنه سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين

يسلمووو صدى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودى

بالفيديو الصخرة التي صعد منها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء , يوتيوب الصخرة المشرفة من الداخل

بالفيديو الصخرة التي صعد منها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء , يوتيوب الصخرة المشرفة من الداخل

خليجية
يوتيوب الصخرة المشرفة من الداخل


2024-02-22
مصلى قبة الصخرة أحد أهم المساجد الإسلامية يقع في المسجد الأقصى في القدس.

وقد أمر ببنائه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان خلال الفترة 688م – 692م فوق صخرة المعراج. ولا يزال حتى يومنا هذا رمزاً معماريا للمدينة.ويذكر بعض العلماء أن الكنائس التي بناها فرسان الهيكل فيما بعد تأثرت بأسلوب العمارة الإسلامية وبنمط قبة الصخرة، ويظهر ذلك جليا في كاستل دل مونتي.

وسمي نسبة إلى الصخرة المشرفة التي كانت أحد عناصر حدث الإسراء والمعراج، وقد بناه عبد الملك بن مروان عام 72هـ لاستقطاب المسلمين إلى هذه البقعة المقدسة، وذلك نتيجة لانتقال العاصمة من المدينة المنورة إلى دمشق وإقامة الأمويين في بلاد الشام، ويقع وسط هضبة صخرية واسعة تسمى الحرم الشريف ويقع على امتداد محوره الجامع القبلي، حسبما ذكرت الأنباء الكويتية.

وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المصلى ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا اعتقاد خاطئ.ويوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء، ويحيط بالصخرة سياج من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 هـ، وتحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عموداً من الرخام تحمل 16 عقدا تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية، تقوم عليها القبة.

محتوى مخفي

خليجية

المصدر / منتدي نهر الحب

يسلموو الاياادي لصمتي

خليجية
يوتيوب الصخرة المشرفة من الداخل

تغطية مميزة صمتي

تسلم الانامل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية
يوتيوب الصخرة المشرفة من الداخل

الإسراء وتحقيق المجتمع الفاضل

الإسراء وتحقيق المجتمع الفاضل

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

ونحن في شهر الإسراء والمعراج نريد أن تصفح هذه الحادثة الجليلة وقراءتها بإمعان وتأنيّ فإن فيها الكثير والكثير مما لا نستطيع أن نحيط به في هذا الوقت القصير وقد رسم الإسراء والمعراج للمسلمين معالم المدينة الفاضلة والمجتمع المثالي النبيل الذي ننشده جميعاً ونتمنى أن نعيش فيه ولو أياماً قليلة وقد ظن أهل الكفر في عصرنا أن المجتمع الفاضل هو الذي يعمر بالبنايات ويشيد بالمنشآت وتقام أسسه على المال والثراء المادي والعلم العصري ونسوا أن ذلك كله لا يفيد إذا لم ينصلح الإنسان من داخله فهو الذي يعمر تلك البنايات وهو الذي يشيد تلك الإنشاءات وهو الذي يتولى تشغيل جميع هذه الهيئات فلو لم يبني المجتمع نفسه هذا الإنسان على المكارم العالية التي جاءت بها الأديان فإنه يفسد في لحظة ما بناه الإنسان في آلاف الأعوام ما الذي يقيم لنا عمارة لا تتأثر بالزلازل ولا بالكوارث؟ ليس نوع الأسمنت ولا صنف الحديد ولا الرسم الهندسي إلا إذا صاحبها الضمير النقي عند التنفيذ لكن لو أحضرنا جميع مستجهزات العصر ولو أحضرنا الذين بنوا ناطحات السحاب بمعداتهم وتجهيزاتهم والمواد التي استخدموها في بنائهم ولم نستطيع أن نجهز الإنسان بضمير يراقب الديان فسيشيد بناءاً واهياً لأنه ينهب ويسرق الأساس والمعدات

والتجهيزات أو لا يتقن العمل أو يجتهد في الغش وذلك أمر لا تصلحه قوانين الأرض وإنما قوانين خالق السماء والأرض مهما اجتهدنا في أي ميدان: مدارس مستشفيات جامعات مصانع هيئات وأقمناها على أحدث طراز عصري من الذي يُشغل الأجهزة؟ ومن الذي يدير الأعمال؟ إنهم هم أفراد هذا المجتمع وفيهم يقول الله {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}لم يقل يغيروا أنفسهم – لأن النفوس لا تتغير -ولكن يغيروا ما بها ولذلك عندما دعا حبيبه ومصطفاه ليفرض عليه وعلينا الصلاة كان أول شئ أمر به أن أمر ملائكته الكرام أن يوقظوه من النوم ويأخذوه إلى جوار الكعبة ويرقدوه على ظهره ثم شقّوا عن بطنه ويخرجوا قلبه ويضعوه في طست من ذهب ويخرجوا منه حظ الشيطان ويغسلوه بماء زمزم ثم جاءوا بطست مملوء إيماناً وحكمة وحشو قلبه به ثم ردوه إلى حاله وبدأ بعد ذلك حادث الإسراء وذلكم يا جماعة المؤمنين هو باب تحقيق المجتمع الفاضل ليس بالصلاة ولكن بتطهير القلوب من حظ الشيطان وما حظ الشيطان في بني الإنسان؟ الغش والمكر والخداع واللؤم والخيانة والخسة والندالة والتهور، والجبن والحيل والنميمة والغيبة والمشي بين الناس بالوقيعة والهمز واللمز والغمز كل ذلك وغيره حظ الشيطان الذي دعا الرحمن إلى تطهير القلب منه قبل أن ينضم الإنسان إلى صفوف أهل الإيمان ماذا قال الله في ذلك ؟ اسمعوا واعوا {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} إذا تم ذلك كيف يكون وصفهم {إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ } لا تنفع قوة المؤمنين إذا كانت القلوب مملوءة بالغش والعيون يلوح منها الخيانة والفم يظهر عليه الابتسامة الخادعة الصفراء،والقلوب تفكر في الحيل للاستيلاء على قلوب الضعفاء ويصبح شرار المجتمع شوكة في جانب الشرفاء لأنهم يستطيعون إقلاق مضاجعهم بشئ لم يجنوه أو ألم لم يرتكبوه فإذا منع إنسان شريف إنساناً شريراً من حق ليس له ما أسرع ما يذهب ليأتي بتقرير طبي مزور يلصقه بالشريف ويقيم عليه تهمة لا يدري لها ولا عنها شيئاً ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه لأنه تقرير طبي ولا يستطيع أن يفعل مثل ما فعل لأن ضميره يأبى عليه ذلك ماذا دهانا جماعة المؤمنين؟ أصبنا في ضمائرنا بأمراض عضال لا يصلح معها إصلاح القوانين لكن لا صلاح لها إلا بإصلاح القلوب ومراقبتها لرب العالمين فإذا علم المرء المؤمن الذي يغدر أنه يوم القيامة يكون كما يقول النبي { يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ فَقِيلَ: هَـٰذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ}[1] يمتنع عن الغدر خوفاً من الله لأنه ليس له هناك حيلة تنجيه ولا شئ يدفع عنه إلا صدقه وعمله الصالح لله وإذا علم الخائن أن رسول الله كان يقول { اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ }[2] ويقول في شأنها {لا يزال العبد يخون إخوانه حتى تهبط به في نار جهنم} يمتنع عنها حياءاً من الله وخوفاً من عقاب الله وإذا سمع أنس بن مالك الصحابي الجليل يقول: كان رسول الله لا يتركنا في أي مجلس إلا إذا قال {لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ }[3] [مرتين] علم أنه لا ينفع الإيمان ولو كان معه صلاة وصيام وزكاة وحج إلا إذا كان معه أمانة أمانة في العين وأمانة في الأذن فلا تطلع العين على العورات وأمانة في الأذن فلا تغير أو تزيد ما سمعته من كلمات لأهداف خبيثات وأمانة في اللسان فلا يقول ولا يشهد إلا لما يرضي الرحمن وأي شهادة تقولها بلسانك ولو تزكية لعبد من عباد الله إذا لم يكن يستحق هذه التزكية فتلك شهادة زور تستوجب لصاحبها الخلود في النار يوم النشور فقد قال النبي لرجل يمدح أخاه بما ليس فيه كما نرى في زماننا من رجوع البعض إلى

قاموس الألفاظ القديمة من الباشاوية والباكوية وغيرها ونقولها لمن يستحقها أو لا يستحقها فقال له { وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ أَخِيكَ }[4] ثم قال لهم مبيناً ماذا يفعلون لهؤلاء {احثوا التراب في وجوه المداحين}[5] أي الذين يثنون على الناس في أي موضع بقلمهم أو بلسانهم أو بأي أمر من أمورهم وليس فيهم فقد اعتبرهم دين الله وشريعة الله يشهدون شهادة زور يحاسبون عليها يوم يلقى المرء الله أخلاق الإيمان هي الترجمة العملية لمجتمع المدينة الفاضلة فقد رأى النبي بعد هذه الحادثة – حادثة شق الصدر – الأخلاق التي يحبها الله في صورة طيبة يفرح بها المؤمنون والمؤمنات والأخلاق التي يبغضها الله كالزنا وأكل مال اليتيم ظلماً وأكل أموال الناس بالربا وغيرها في صورة قبيحة منفرة لماذا؟ حتى نعلم علم اليقين أن صلاح المجتمع بالبعد عن الأخلاق الخبيثة التي رآها في رحلة الإسراء والمعراج والتخلق بالأخلاق الطيبة التي رآها في رحلة الإسراء والمعراج فإذا فعلنا ذلك واجتمعنا في بيت الله كما اجتمع النبي مع الأنقياء من عباد الله – أنبياء الله ورسل الله وملائكة الله – وتقدم بهم للصلاة فأعلمنا أنه لا تنفع الصلاة إلا إذا اجتمعنا جميعاً في بيت الله كما اجتمع النبي مع أنبياء الله ورسل الله وملائكة الله على النقاء والصفاء والطهارة لله قال صلى الله عليه وسلم {الصَّلاَةُ مِكْيَالٌ مَنْ أَوْفى بِهِ وَمَنْ طَفَّفَ فَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا لِلْمُطَففِينَ}[6] وقد قال أيضاً قال الله تعالى في حديثه القدسي {إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي ولَمْ يَسْتَطِلْ على خَلْقِي ولَمْ يَبِتْ مُصِرّاً على مَعْصِيَتِي وقَطَعَ نَهَارَهُ في ذِكْرِي وَرَحِمَ المِسْكِينَ وابنَ السَّبِيلِ وأَلارْمَلَةَ ورَحِمَ المُصَابَ ذَلِكَ نُورُهُ كَنُورِ الشَّمْسِ أَكْلأُهُ بِعِزَّتِي وأَسْتَحْفِظُهُ مَلائِكَتِي أَجْعَلُ لَهُ في الظُّلْمَةِ نُوراً وفي الجِهَالَةِ حُلْماً ومِثْلُهُ في خَلْقيِ كَمَثَلِ الفِرْدَوْسِ في الجَنَّةِ}[7] أمر آخر أنبه نفسي وإخواني إليه إذا كان الله أحيا أرواح الأنبياء والمرسلين وأنزل الملائكة المقربين أجمعين حتى يؤدوا

صلاة الجماعة مع رسول الله فهذا بيان لنا في أهمية الجماعة في بيت الله فقد تفشى في زماننا شئ من نفوسنا أو وساوس شيطاننا جعلنا لا نؤدي الجماعة إلا يوم الجمعة أو في رمضان وبين ذلك نؤديها في بيوتنا مع أن نبيكم قال {لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلاَةِ فَتُقَامُ ثُمَّ آمُرُ رَجُلاً فَيُصَلِّي بالنَّاسِ ثُمَّ انْطَلِقُ مَعِي بِرجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لاَ يَشْهَدُونَ الصَّلاَةَ فأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوْتَهُمْ بالنَّارِ}[8] همّ بأن يحرق بيوت الذين لا يؤدون الصلاة جماعة بغير عذر شرعي في بيت الله لماذا؟ لأهميتها لي ولك يكفي أنها يقول فيها {صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةِ الْفَذِّ – والفذ هو الرجل الذي ليس له نظير في عبادة الله – بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً}[9] { قالوا: وما الدرجة يا رسول الله؟ قال الدرجة في الجنة كما بين السماء والأرض } [10] ويكفي أن صلاة الجماعة مقبولة على الدوام فلو صليت بمفردك لا يقبل الله من صلاتك إلا الجزء الذي حضر فيه قلبك وخشع لله فيه قال النبي{أَنَّ الرَّجُل لَيُصلِّي الصَّلاةَ، وَلَعَلَّهُ لا يَكُونُ لَهُ مِنْهَا إِلا عُشْرُهَا أَوْ تُسْعُهَا أَوْ ثُمْنُهَا أَوْ سُبْعُهَا أَوْ سُدْسُهَا ولا يكتب للمرء من صلاته إلا ما عقل منها }[11] وما الحل أيها وكلنا يعلم أن المشاكل لا تكثر إلا وقت الصلاة؟عليكم بالجماعة فإن الجماعة إذا كان فيهم رجل صالح يقبل الله صلاته ويقبل صلاة الجميع من أجله والجماعة كما ورد في الأثر إذا وصلت أربعين رجلاً لابد أن يكون فيها رجل صالح يحبه الله عرفناه أو لم نعرفه فصلاة الجماعة مقبولة على الدوام هذا إلى جانب أن الجماعة تستوجب شهادة المؤمنين يوم الزحام فإن المرء إذا تحير في أمره يوم القيامة ينذره الله ويقول له: ابحث عمن يشهد لك بالإيمان من الذي يشهد له؟ سألوا هذا السؤال للرسول فقال {إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ [أي يواظب على الصلاة] فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ }[12]

[1] صحيح مسلم عن ابن عمر
[2] سنن النسائي الصغرى عن أبى هريرة
[3] رواه الطبرانى فى الكبير.
[4] رواه البخارى وأحمد عن أبي بكرة
[5] { أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ، أَنْ نَحْثُوَ، فِي وَجُوهِ الْمَدَّاحِينَ، التُّرَابَ} (رواه مسلم وأحمد عن أبى معمر)
[6] جامع الأحاديث والمراسيل عن سلمان الفارسي.
[7] رواه البزار.
[8] سنن أبى داوود عن أبى هريرة.
[9] صحيح البخارى عن عبد الله بن عمر.
[10] رواه مسلم بلفظ { مَا بَيْنَ كُل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
[11] صحيح ابن حبان وسنن البيهقى الكبرى عن عبد الله بن عنمة
[12] رواه أحمد والترمذي والدارمى وابن ماجة عن أبى سعيد.

منقول من كتاب [الخطب الإلهامية رجب والإسراء والمعراج]

خليجية

الإسراء وتحقيق المجتمع الفاضل

تسلم الايادى ودى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بكـ
وجعل الجنة مثوى لك
وحعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


الإسراء وتحقيق المجتمع الفاضل

جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك
أسعدك الله في الدارين
وبارك فيما قدمت ونفـّع الاسلام والمسلمين
وأثابك وتقبـّل منا ومنك صالح الاعمال
اللهم آمين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج
وهكذا أعرض أهل مكة عن الإسلام، وخذل أهل الطائف النبي صلى الله عليه وسلم، وازداد إيذاء الكافرين له ولصحابته، وخاصة بعد وفاة السيدة
خديجة -رضي الله عنها- وعمه أبي طالب، وأراد الله -سبحانه- أن يخفف عن نبيه ، فأكرمه برحلة الإسراء والمعراج؛ فبينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائمًا بعد العشاء جاءه جبريل، فأيقظه وخرج به حتى انتهيا إلى دابة اسمها (البراق) تشبه البغل، ولها جناحان، فركب الرسول صلى الله عليه وسلم البراق حتى وصل بيت المقدس في فلسطين، وصلى بالأنبياء ركعتين.
وهذه الرحلة من مكة إلى بيت المقدس تسمى (الإسراء) قال تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} _[الإسراء: 1].
ثم بدأت الرحلة السماوية من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا وتسمى (المعراج) وإذا بأبواب السماء تفتح للنبي صلى الله عليه وسلم، فسلم على الملائكة، وظل يصعد من سماء إلى سماء يرافقه جبريل؛ فرأى الجنة والنار، ورأى من مشاهد الآخرة ما لم يره إنسان حتى وصل إلى سدرة المنتهى، وهو موضع لم يبلغه نبي أو ملك قبله ولا بعده تكريمًا له، قال تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم: 9-10] وفي هذه الليلة، فرض الله الصلوات الخمس على المسلمين، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، وركب البراق عائدًا إلى مكة.
وفي الصباح، حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومه ما حدث، فكذبوه وسخروا من كلامه، وأراد الكفار أن يختبروا صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، فطلبوا منه أن يصف بيت المقدس -ولم يكن رآه من قبل- فأظهر الله له صورة بيت المقدس، فأخذ يصفه وهو يراه، وهم لا يرونه، وأخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأشياء رآها في الطريق، وبقوم مر عليهم وهم في طريقهم إلى مكة، فخرج الناس ينتظرونهم، فجاءوا في موعدهم الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا بصدقه.
وأسرع بعضهم إلى أبي بكر يقول له في استنكار: أسمعت ما يقول محمد؟ وكان أبو بكر مؤمنًا صادق الإيمان، فصدَّق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما قاله، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم (الصديق) وهكذا كانت هذه الرحلة تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتخفيفًا للأحزان التي مرَّ بها، وتأكيدًا من الله له على أنه قادر على نصرته، وكانت أيضًا ابتلاء للذين آمنوا حتى يميز الله الطيب من الخبيث.

اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا واهدنا
اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة
ولاتجعلها حفرة من حفر النار
اللهم ثبتنا عند السؤال

ووسع قبورنا واجعل القران ونيسا لنا فيه ياارحم الراحمين

اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا واهدنا
اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة
ولاتجعلها حفرة من حفر النار
اللهم ثبتنا عند السؤال

ووسع قبورنا واجعل القران ونيسا لنا فيه ياارحم الراحمين

ما صحة القول بـ زوال إسرائيل سنة 2024 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟

دعوة

ما صحة القول بـ زوال إسرائيل سنة 2024 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟

السؤال:
شيخنا الجليل


أحسن الله إليكم وبارك فيكم


ماذا تقولون في هذا الكلام الآتي:


أحبابي في الله أزف إليكم أجمل خبر يفرح القلوب من سنين طويلة يعلمها الله عز وجل ..


زوال إسرائيل سنة 2024


الدليل من القران معجزة في سورة الإسراء


العدد 76 وسورة الإسراء :


تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة وتسمى (فاصِلة) مثل: (وكيلاً، شكوراً، نفيراً، لفيفاً… الخ )


أي أن هناك (111) فاصلة . وعندما نحذف الفواصل المتكررة ، نجد أنّ عدد الفواصل هو 76 فاصلة ،


ولا ننسى أنّ هذا العدد يشير إلى عمر إسرائيل المتوقّع بالسنين القمريّة، وقد عرفنا سابقاً أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة . واللافت أيضاً في سورة الإسراء أنّ هناك فقط (4) آيات عدد كلمات كلٍّ منها (19) كلمة .


وعليه يكون المجموع : (19×4) = 76


الآية 76 والجذر فـزز :


يخطر بالبال هنا الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء . وإليك نص الآية الكريمة: ( وإنْ كَادُوا لَيستفِزّونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوكَ منها وإذاً لا يلبثونَ خِلافك إلا قليلاً )

واضح أنّه يأتي بعد كلمة (قليلاً) رقم الآية ، وهو (76) . وقد يرمز هذا الرّقم إلى عدد السنين؛ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل ، كما يحصل في الرؤيا الصادقة ؛ كرؤيا يوسف عليه السلام ، أو رؤيا الملك في سورة يوسف .

وإليك المؤشِّرات على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً:


أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الدّيار ، وعن مدّة لبث الكفار بعد هذا الإخراج . وما نحن بصدده هنا هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها في الأرض المقدّسة، وبعد إخراج أهلها منها .

ب) قد يقول البعض إنّ الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم – وهذا صحيح – ولكنّ الآية التي تليها هي : ( سُنّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنّتِنَا تَحْويلاً ). فالآية تتحدّث عن سُنّة في الماضي ، والحاضر ، والمستقبل

ج) اشتقّ في القرآن الكريم من الجذر الثلاثي (فزز) فقط ثلاث كلمات، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء ، الآيات : (64، 76، 103) . أمّا الآية 64:


(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم…) فهي 19 كلمة ، وبالتالي تقابل – كما أسلفنا – 19 سنة .

أمّا الآية الثانية فهي الآية 76 ، والتي نحن بصدد ترجيح احتمال أنّ يكون رقمها يشير إلى عدد السنين التي ستلبثها إسرائيل في الأرض المباركة ؛ فهو تفسير رمزي لكلمة (قليلا) . أمّا الآية الثالثة فهي: " فَأرادَ أَن يَسْتَفِزّهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً " وتليها الآية (104) (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً ) أي قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المقدّسة، فكانت هذه السّكنى المقدّمة التي لابدّ منها ليتحقّق وعد الإفساد الأول ، الذي يحصل بسببه الشتات الأول . فإذا جاء وعد المرّة الثانية والأخيرة جمعناكم من الشّتات ، والحال أنّكم تنتمون إلى أصولٍ شتىّ ، على خلاف المرّة الأولى ، حيث كنتم تنتمون إلى أصلٍ واحد ، وهو يعقوب عليه السلام: ( فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً ". واللافت هنا أنّ الكلمة الثالثة (يَستفِزّهم) تتعلق بالكلام عن الإفسادين ، وعلى وجه الخصوص الإفساد الأخير ، والذي هو موضوع هذا البحث . ولا ننسى هنا أنّ عدد الكلمات من بداية الحديث عن النبّوءة (وآتينا موسى الكتاب…) إلى آخر حديثٍ صريح عنها: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ ) ، هو 1445كلمة ، ويتطابق هذا العدد مع العام 1445هـ، ويجدر التذكير هنا أنّ عدد السنين من عام الإسراء، إلى هذا العام، هو 1444 سنة قمريّة ، أي (19×76)

على ضوء ما سبق ، وعلى ضوء أنّ كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، إليك هذه المعادلة العدديّة التي تحصّلت من متعلّقات الكلمات التي اشتقّت من (فزز) :


فالكلمة الأولى (واستفزز) تقع في الآية 64، والتي عدد كلماتها (19) كلمة . والكلمة الثانية (ليستفزّونك) تقع في الآية 76 والتي يُراد ترجيح احتمال أنها ترمز إلى عدد سنين . والكلمة الثالثة (يستفزهم) تقع في الآية 103 التي تتحدّث عن غرق فرعون ، ثمّ تليها الآية التي تتحدّث عن وعد الآخرة . وعليه نقول : بما أنّ عدد كلمات الآية الأولى 19 كلمة ، وكل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، وبما أنّنا نفترض أنّ رقم الآية 76 يشير إلى عدد سنين ، فإنّ المعادلة هي: ( 19×76 ) = 1444 والمفاجأة هنا أنّ ترتيب الكلمة الثالثة ، أي يستفزهم ، في سورة الإسراء هو (1444


فتأمّل !!


أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948م ، ولا نستطيع أن نعتبر أنّ هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة إسرائيل ، لأنها لم تقم عندها بالفعل ، والعبرة بالوجود الواقعيّ على الأرض . بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود، حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدّول العربية بتاريخ 10/6/1948م ، فيما سمي : (الهدنة الأولى) ، وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل . وبعد أربعة أسابيع من هذا التاريخ ثار القتال مرة أخرى ، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار ، وافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948م . فيما سمي (الهدنة الثانية) ، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل على أرض الواقع .


بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراءتبين لنا أنّه تاريخ10/10/621م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة:


935ق.م 586 1م 2024م


722


عرفنا أنّ البداية العمليّة لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولى ، وذلك بتاريخ 10/6/1948م . وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م .


وبما أننا لا ندري ما إذا كانت الـ 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص، فلا مناص من اعتبار أنّ وفاة سليمان عليه السّلام كانت بتاريخ 10/10/935 ق.م.

عدد السنين من بداية الإفساد الأول ، وحتى الإسراء ، هو : (935 + 621) = 1556 سنة شمسية. وعدد السّنين من الإسراء، أي 10/10/621م، وحتى زوال الإفساد الثاني ، أي 5/3/2022م ، هو : (1400.4) سنة شمسية ، فكم تزيد الفترة الأولى ، أي ما قبل الإسراء، عن الثانية ، أي ما بعد الإسراء ؟ إنّها: ( 1556-1400.4) = 155.6 سنة. فما هو هذا العدد؟


عدد السنين من بداية الإفساد الأول، إلى نهاية الإفساد الثاني، هو: (1556+1400.4) = 2956.4.

وإذا قسمنا هذا العدد على (19)، يكون الناتج:


(2956.4÷19) = 155.6. وبما أنّ العدد 19 هو (10+9) فإنّ : (155.6×10) = 1556 وهو عدد السنين من بداية الإفساد الأول إلى عام الإسراء . أمّا عدد السنين من الإسراء إلى نهاية الإفساد الثاني، فإنّه:


155.6 × 9 = 1400.4.


وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً ؛ عشرة منها انقضت قبل الإسراء ، وتسعة تأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هنا هي 155.6، أي الفرق الزمني بين الفترتين. وهذه النتيجة تساهم في ترجيح احتمال أن تكون وفاة سليمان عليه السّلام سنة 935ق.م.


6/10 هو أيضاً تاريخ انتهاء حرب الأيام الستة عام 1967م ، وبذلك يكون عدد السنين من الهدنة الأولى عام 1948م إلى هدنة 1967م هو (19) سنة شمسية تماماً.


ويُلحظ أنّ عدد الأيام من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية هو 38 يوما، أي (19×2) .


ويُلحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948م هو أيضاً 38.


اعتمدنا ترجيح الأستاذ (محمد أبو شهبة) في كتابه في السيرة النبوية ، ثم قمنا بتحويل القمري إلى شمسي فكان (10/10) . وكانت المفاجأة أن هذا هو يوم (الكفارة) المنصوص عليه في الإصحاح (23) من سفر اللاويين .


الجواب :
وبارك الله فيك وأحسن إليك

مسألة الإعجاز العددي فيها تكلّف واضح ، وتعسّف بيِّن !

وقد أشرت إلى هذا الجانب هنا :

وهذا الذي ورد في السؤال أقرب إلى التّكهّنات ! لا إلى طريقة القرآن وحقائقه .

وتم إقحام الرقم ( 19 ) في أكثر من موضع بتكلّف شديد !

حتى أنه إذا لم ينفع الرقم (19) قُسم إلى قسمين ، وهو قولهم (19) عبارة عن ( 9 + 10 ) !

وأخشى ما أخشاه في هذا القول وإقحام هذا الرقم أن يكون من خرافات وتكهّنات المدعو ( رشاد خليفة ) فإنه يؤمن بالبهائية – ديانة وثنية – تُقدّس الرقم ( 19 ) !!

ثم إن التكلف واضح في هذا القول

ويبدو من خلال الاضطراب ، فَمرّة يُقال بالتاريخ الهجري القمري ، ومرّة بالتاريخ الهجري الشمسي ، وثالثة بمقتضى تاريخ النصارى ( الميلادي ) !

ومما يُوهن هذا القول أن التاريخ الميلادي مُختَلف فيه حتى عند أهله !

فالنصارى مُختَلِفون في تحديد ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام .

وقد توصّل أحد علماء الْفَلَك ، وهو الشيخ محمد كاظم حبيب ، الحائز على بـراءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ، واشنطن دي .سي – توصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً ، واحتفال النصارى به شتاء! " موقع (WhyMuhammad.com : International Committee for the Support of the Final Prophet(ICSFP)) وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1445 هـ العدد (1407) .

فكل الأسس التي بَنَوا عليها هشّة خاطئة ! بل هو محض تخمين باطل من أصله !

والقول بأنه تكهّن خاطئ بُنيان تلك النتائج على رقم (19) ! دون غيره !!

ثم الجزم بتاريخ وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام ، وتحديده بِدقّـة ، هذا يحتاج إلى يقين ، ولا يَقين ..كما اعتمدوا على كُتب أهل الكتاب ، وقد روى البخاري من حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويُفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تُصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم ، وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية .

فظهر أن بناء القوم ، ودراستهم قائمة على التخمين والظنّ الكاذب !

والتواريخ الخاطئة .. والتكلّف والتعسّف ..

فالنتائج من باب أولى !

ثم إن هؤلاء الذين تكلّفوا في تحديد نهاية دولة اليهود لم يَصلوا إلى النتيجة إلا بتعسّف ، وبعمليات حسابية مُعقّدة .. وما هذه طريقة أهل العلم والإيمان في الاستنباط من القرآن .

فمرّة يضربون بالعدد (19) وإذا أعياهم الأمر ضربوا بالعدد (9) وثالثة بالعدد (10) !

ومما يُضعف هذا القول أن العلماء اختلفوا في عدّ آيات القرآن ، ويَكفي أن نعلم أن القدر المتّفق عليه بين علماء القراءات أن آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك .

ولا يعني أن هناك زيادة أو نقصاً ، وإنما يَختلفون في عدّ آية أو اعتبارها آيتين ، وهكذا .

قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ، فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . نَقَلَه السيوطي في الإتقان .

وفي مناهل العرفان ما نصّـه :

قال صاحب التبيان ما نصه :

وأما عدد آي القرآن فقد اتفق العادّون على أنه ستة آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم


ففي عدد المدني الأول سبع عشرة وبه قال نافع


وفي عدد المدني الأخير أربع عشرة عند شيبة وعشر عند أبي جعفر


وفي عدد المكي عشرون


وفي عدد الكوفي ست وثلاثون


وهو مروي عن حمزة الزيات


وفي عدد البصري خمس وهو مروي عن عاصم الجحدري


وفي رواية عنه أربع وبه قال أيوب بن المتوكل البصري وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا تسع عشرة وروي ذلك عن قتادة


وفي عدد الشامي ست وعشرون وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري . اهـ .

فأنت ترى التفاوت الواضح والاختلاف الكبير بين عـدّ العلماء لآيات القرآن الكريم .

ومن هنا فإن القول بأن أرقام الآيات مُعجِزة يلزم منه إثبات الاتفاق على أرقام الآيات أولاً ، وأننا مُتعبّدون بأرقام الآيات وعدّها !

وهذا لا يقول به عالِم !

ومن التكلّف الواضح إدخال آية في الاستفزاز ليس لها علاقة باليهود ، وإنما هي في أمر الشيطان ، وهي قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ)

فهذه عامة وليست في اليهود ، بل هي في حال الشيطان مع كل بني آدم .

فما علاقة هذه الآية بدولة اليهود من حيث قيامها وسقوطها ؟!

وما علاقة رقم الآية بالإعجاز ؟؟؟

ثم ما الفائدة المرجوّة من هذا ؟!

لو كان فيه فائدة لكُشِفت للنبي صلى الله عليه وسلم الذي حارب اليهود وأجلاهم .


فإن طريقة القرآن واضحة بيّنة ، ولذا لما أراد الله أن يُخبِر عن هزيمة الفُرس وغَلَبة الرّوم قال :


(غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ)


فَحُدِّد هنا في الآيات المدى الذي تكون فيه غَلَبة الروم ، وهو بضع سنين ، ما بين ثلاث إلى تسع سنين .

وهل زوال إسرائيل سيكون كذوبان الملح ؟!!

وهل الأمة مُهيّأة لخوض غمار مثل ذلك ؟

الجواب : لا

فالنصر لن يكون لأمة تُنادي بالعروبة ، ولا لأمة مُختلفة مُتناحرة ضعيفة ، وإنما يكون حينما تقوى الأمة ، وحينما تتّحد صفوفها ، وحينما يكون شعارها : الإسلام فحسب

عندها يُنادي الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال اليهود ، فقال : تقاتلكم اليهود ، فتُسَلّطون عليهم حتى يقول الحجر : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله . رواه البخاري ومسلم .

أما تعليق الآمال على رؤى وأرقام وخيالات فهذا لا يَصنع النصر ، ولا يوقظ الأمـة !

وإنما يُدغدغ المشاعر ! وربما يُخدّر الأمـة !

والله المستعان .
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
https://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/193.htm


خليجية


زوال إسرائيل عام 2024 م

السؤال:
ألف أحد الأشخاص كتابا بعنوان (زوال إسرائيل عام 2024 حقيقة أم تنبؤات) استناداً إلى:
1. حسابات رقمية لبعض سور القرآن الكريم، وكذا بعض آياته، وكذلك بعض الكلمات والأحرف فيه من عدد آيات وأرقام كلمات وأحرف، وتكرار الكلمات وما شابه ذلك.
2. بعض الأحاديث الشريفة المتعلقة بآخر الزمان.
3. ما ذكر بشأن نهاية الزمان في الإنجيل و التوراة.
4. بعض القصص والأساطير اليهودية.
5. صاحب الكتاب لديه مركز يدعى مركز نون للدراسات القرآنية ww.noon.com لديهم إصدارات أخرى جميعها تبنى على العدد الرقمي في القرآن. السؤال: حول مشروعية هذا النوع من التفسير للقرآن الكريم؟ وما الفائدة المرجوة من مثل هذه التفاسير؟ في حال كونها أمراً مباحا.. وحكم الإسلام في استخدام آيات القرآن وكلماته للوصول لغيبيات معينة؟ ولكم جزيل الشكر.

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أخي الكريم: من المعلوم: أن من أظهر الوسائل المتبعة في ترويج الأفكار في هذا الزمن العجيب الإثارة وتتبع غرائب الأمور، ولهذا تجد كثيراً من مروجي الأفكار يأتون بأعاجيب وأكاذيب، وقد تمزج بشيء من الحق تلبيساً على المتلقي، وتعظم خطورة الأمر عندما تكون هذه الأغاليط مادة لتفسير القرآن الكريم، ولا شك أن هذا النوع من التفسير المستند على حسابات رقمية لبعض سور القرآن الكريم وآياته وكلماته وحروفه نوع من الرجم بالغيب لا يتفق مع ما ذكره العلماء المحققون من الشروط والآداب المتعلقة بتفسير القرآن الكريم، والأمور الغيبية لا سبيل إلى معرفتها بمثل هذه التنبؤات والأساليب المتكلفة، نسأل الله الهدى والتوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد


https://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=11581

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا وغلا اخت امل

يعطيك العافيه على التوضيح

تحيتي

الدلائل القوية في سورة الاسراء لا تعنى مسلمي اليوم بحالهم هذا ولم تحدد تاريخ محدد بالذات

وانما تعنى العباد المخلصين اهل صلاة الفجر وقيام اليل وهؤلاء ليس لهم وجود اليوم الا بنسبة قليلة جدا

شكرا لك امل

تحياااتي

ولد الديره

سام سام

ـأ سـ ع ـدني تواجدكـم الرائع بمتصفحي
لـ أرق التحاياً ..}

خليجية

قصيدة ( قبسٌ من نور الإسراء ) شعر طلعت المغربي

——————————————————————————–

قبسٌ من نورِ الإسراء

شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر
talatalmaghraby@gmail.com

الكونُ جلَّلَهُ السعودُ وكبَّرا
في ليلةٍ خيرُ العبادِ بها سرى
في ليلةٍ نادى المهيمنُ حِبَّهُ
مُلِئَتْ عبيراً .. بل ومسكاً أذفرا
هي دعوةٌ منَّا إليكَ حبيبَنا
إنْ زادَ شوقُكَ كانَ شوقي أكبرا
أكرمْ بها من دعوةٍ علويةٍ
من عند من للخَلق طُراً قد بَرا
يدعوكَ ربُّكَ كي تزورَ جنابَهُ
لتُشاهدَ المستورَ عن كل الورى
وسريتَ بالجسمِ المشرَّفِ يقظةً
ما كانَ يا مختارُ حُلْمَاً في الكَرى
وسريتَ للبيتِ المبارك حولَهُ
فازدانَ لما جئته وتَعَطَّرا
شاهدتمو عجباً عُجاباً سيدي
ولأهلِ مكةَ قد أتيتَ مُخَبِّرا
أبصرتَ قوماً يزرعونَ وزرعُهم
بعدَ الحصادِ يعودُ غَضَّاً أخضَرا
مَنْ هؤلاءِ القومُ ؟ قيلَ لكم همو
كانوا رجالاً في الحياةِ أكابرا
حملوا النفوسَ على الأكفِّ وأقسموا
ألاَّ يكونَ الدينُ يوماً صاغِرا
أهلُ الجهادِ أجورُهُم يا سيدي
اللهُ قدَّرَ أنْ تزيدَ وتكْبُرا
ورأيتَ أقواماً تُدقُ رؤوسُهم
وقد استحقوا أنْ تُدَقَّ وتُكْسَرا
قد ضيعوا فرضَ الصلاةِ لأنهم
شغلوا النفوسَ بما يُباعُ ويُشْترى
ورأيتَ قوماً كالبيوتِ بطونُهم
هذا الذى عنه الرِبا قدْ أسفرا
ورأيتَ قوماً يتركونَ أمامَهم
لحماً نضيجاً طيباً ومُطَهَّرا
بل يبحثونَ عن الحرامِ سفاهةً
لحماً خبيثاً لا يُشَمُّ ولا يُرى
وسألتَ عن أحوالِهم وفِعالِهم
مَنْ هؤلاءِ القومُ ؟ بل ماذا أرى؟
جبريلُ خبرني الحقيقةَ يا أخي
فأجابَ جبريلُ الأمينُ مُخَبِّرا
إن الذين رأيتَهم يا سيدي
لهمو الزناةُ وبئسَ قوماً مَنْ تَرى
ورأيتَ ثّمَّ رأيتَ مُلكاً ظاهراً
كلٌ بدا لكَ في الغيوبِ مُسَطَّرا
ويقولُ ربُ العرشِِ جلَّ جلالُهُ
للمصطفى بالفضلِ مِنْ بينِ الورى
إن كان أهلُ الأرضِ عنكَ تخلفوا
فلترتفعْ يا حِبُّ عن هذا الثرى
إن ضاقت الأرضُ الفسيحةُ حِِبَّنَا
فسماءُ ربِّكَ قد غدتْ بكَ أجدرا
هذي السما قد فُتِّحَتْ أبوابُها
تستقبلُ المختارَ بدراً نَيِّرا
لما أتيتَ إلى السماواتِ العُلى
بقدومِكم جبريلُ كانَ مُبشِّرا
جبريلُ قدَّمَكم عليهِ حَبيبَنا
بل عنكَ فى هذا المقامِ تأخَّرا
هذا مقامٌ ليسَ يدركُ كُنْهَهُ
جِنٌ ولا إِنسٌ ولا مَلَكٌ يُرى
وبكم ملائكةُ السماءِ قد احتَفوا
وحُبيتَ عند الله حظاً أوفرا
وهناك في اللا كيفَ كنت َ حبيبَنا
نوراً بنور الله صارَ مُنورا
لكمو التحياتُ الزكية ربَّنا
لمقامكم يا ربُّ جئتُ مكبرا
وسمعتَ من ربِ السماوات العلى
قولاً أرقَّ من النسيمِ إذا سرى
وعليكمو منى السلامُ حبيبَنا
رحماتُنا تترى على خير الورى
وعلى العبادِ الصالحين سلامُنا
من أجلكم حتى تكونَ مبشرا
أعطيتُكم منى حبيبيَ خمسةً
لم يُعْطََها أحدٌ مشى فوق الثرى
أنا قد بعثتُك للخلائقِ كلها
كيما تكونَ مبشراً ومحذرا
ونصرتُكم بالرعبِ شهراً كاملاً
منك الأعادي يرجعون القهقرى
وكذا الغنائمُ كلُها حِلٌ لكم
ولكم صعيدُ الأرضِ صارَ مُطهَّرا
ولقد منحتُكَ فوقَ ذاكَ شفاعةً
عظمى وذلكَ يومَ يجتمعُ الورى
ولواؤك المعقودُ يُعلي قدرَكم
يومَ القيامةِ فوقَ هاماتِ الذُرى
هذى عطايانا " محمدُ " فاستلمْ
واهنأْ فمنَا قد مُنحتَ الكوثرا
بركاتُنا يا مصطفى أحللتُها
مني عليكَ وإن ذا بعضُ القِرى
إني كشفتُ الحُجْبَ عنكَ حبيبَنا
ما كانَ وجْهِيَ عنكَ أنتَ لِيُسْتَرا
تِهْ يا « محمدُ » أنتَ أفضلُ خلقِنا
هذا مقامُك حقُكُم أن تَفْخَرا
ودنوتَ حتى إن قربَكَ سيدي
مِنْ ربِّ هذا الكونِ كانَ مُقَدَّرا
فكقابِِ قوسينِ المسافةُ بينكم
بلْ كانَ قُربُكَ يا « محمدُ » أكثرا
ما زاغَ طَرفُكَ لحظةً يا سيدي
كلا ولا كَذَبَ الفؤادُ وقدْ دَرى
ما زاغَ طَرفُك يا حبيبي لحظةً
بلْ كنتَ تدركُ جيداً ماذا ترى
وترددتْ خطواتُكم يا سيدي
ما بينَ ربِّكَ والكليمِ لكى يَرى
نورَ الجلالِ على جبينِكَ ظاهراً
ارجعْ « محمدُ » لا تكنْ مُتَحَيِّرا
إني بلوتُ الخلقَ قبلكَ لم أجدْ
إلا الأَقِلةَ يا« محمدُ » صَابرا
وهنا يقولُ اللهُ في عَليائِهِ
أقبلْ إلينا الآنَ يا خيرَ الورى
قد صارَ فرضيَ يا «محمدُ » خمسةً
فرجعتَ «أحمدُ »ضاحِكاً مُسْتَبْشِرا
هى ليلةٌ قد كانَ وجهُكَ سَيدي
كالشمسِ لا بلْ كانَ وجْهُكَ أنورا
وأتى الصباحُ فجئتً تُخبرُ سيدي
فترى أبا جهلٍٍ لقولِكمو انبرى
شهرٌ ذهابٌ.. ثم شهرٌ عودةٌ
تقضيهِ أنتَ بليلةٍ .. ماذا جرى ؟!
لو قد جمعتُ الناسَ تُخْبِرُهم بما
أخبرتَنى..فتقول دونَكَ ما ترى
وإذا شقيُ القومِ يصرخُ فيهمو
نادى الجميعَ لكي يجيئَ ويَحْضُرا
إن كانَ قولُكَ فيهِ بعضُ حقيقةٍ
قُمْ وانعت الأقصى الكريمَ مُخبِّرا
وإذا بربِّ الكونِ يأمرُ جُندَهُ
أن ينقلوا الأقصى لكم كي تنظرا
أخبرتهم بالعيرِ سوف تجيئهم
وبَعيِرُهُم قد ندَّ .. قلتَ مُذكرا
وتحقق الإخبارُ منكم سيدي
كالبدرِ في الظلماءِ لاحَ فأسفرا
ودلائلُ الصدقِ المبينِ تضافرتْ
ماذا يقولُ من ادَّعى أو أنكرا؟؟
ويعاندُ الأعمى أبو جهلِ الذي
قد راحَ يُنْكرُ كلَّ ما قدْ أبصرا
عرف الحقيقة قلبه لكنه
قد لجَّ في غلوائه مستكبرا
هيا بنا لنُخَبِّرَ ابنَ قُحافَةٍ
هذا حَريٌ أنْ يُقالَ ويُذْكرا
أَسمعتَ يا ابنَ قُحافَةٍ ماذا جرى!!
هذا « محمدُ » راحَ يُخبرُ بالفِرى
ويقولُ خيرُ الخلْقِ بعدَ «محمدٍ»
إني أصدِّقُ كلَّ ما قدْ أخبرا
إن كانَ قالَ فصادقٌ ومصدقٌ
ما كانَ « أحمدُ » كاذباً ومُزوِّرا
هي رحلة جلَّتْ مشاهدُها التي
شاهدتها عن أن تُعدَّ وتُحصرا
يا ربُّ فاجمعْ شملَنا وأمدَّنا
بالعونِ منكَ لكي نعودَ فننصرا
يا رب حررْ قدسَنا وديارَنا
واجعلْ لنا نصراً يكونُ مؤزرا
بلغْ رسولَ اللهِ أشواقي لهُ
وابعثْ لهُ مني السلامَ مُعطرا
سبحانَكَ اللهمَّ خيرَ مُؤيدٍ
ثُم الصلاةُ على المُكَرَّمِ بالسرى
****

اللهم صلي على سيدنا محمد

روووووعهـ القصيدهـ

جزيت خيرا بهجه

دمتِ بحفظ الرحمن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة

تسلم الايادى

يسلموووووو بهجه

تقبلى مرورى

عليه افضل الصلاة والسلام
تسلم ايدك
وجز11ك الله خيييييييييييير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وجزيتم خير الجزاء
لمروركم وانارتكم صفحتي)*&

اللهم صلي على سيدنا محمد

روووووعهـ القصيدهـ

جزيت خيرا بهجه

تحيتي

عليه افضل الصلاة والسلام
يسلمووووو يالغلا
طرح رائع بروعتك
الله يعطيك الف عافية
سلمت يدااااك يالغلا
خليجية

علية افضل الصلاة والسلام

يسلمووووووووو اختي

تحياتي

[img]https://img252.i*************/img252/9559/105sabiskx5.gif[/img]

بٌَِهٍَجًِْة آلدًٍنْيَآ

خليجية