في غرفة كاد الظلام أن يكسوها
وصوت الرياح الذي لازال يرعبني يطرق مسمعي
وكأنها كانت تعزف مقطوعة ألم مخيفة
كنت ألمم ماقد تبعثر من احلامي
بعدها…
اخذت أجر الخطى إلى ذلك الرف
الذي لم أعره أي اهتمام من قبل
اقتربت منه …
وانفاسي بدأت تتسارع
ووضعت عليه ماتبقى لي من احلامي المبعثره اخشى عليها من الضياع
ثم ودعتُها ع رف الانتظار
بعدها اخذت اجهش بالبكاء
لم اذكر انني قد بكيت يوما كما فعلت اليوم
مر علي وقت طويل حتى تمالكت نفسي
وتوجهت إلى خزانتي
واخذت منها ذلك الفستان الاسود وارتديته
ثم ارتميت ع سريري
وارخيت عليه جسدي
وبدأت في الضياع في دوامات افكاري
….
ودآمـ هطولك العذب بيننا
فسلمت سلمت يمينك
ودمت بود
سأرتدي اللون الاسود حداداً ع احلامي
يسلمووو
علي طرحك
يسلموووووووو الايااادي
مجهود مميز
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
الأسيرة
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب وسمفونيتك الراقية
دمتي يهذا العطاء الوافر
تقبلي مني اعطر التحايا
الـأسيرة
ياسيدتي
رفقاً .. رفقا
زفرات .. عبرات .. آهات
نزف القلب كل الكلمات
مرتدية الحزن رداء
سواد من غير عتمة
على ابواب المساء
شاكية جوراً .. ظلماً لرب السماء
سلمت وسلم القلب الذي
اعياه هذا النزف
ومازال في القلب أمنيات
ارق التحايا