زيادة جرعات "فيتامين د" تمنع العمى ولكنها تضر العظام

تمنع عواقب الانتكاس البقعي في شبكية العين
زيادة جرعات "فيتامين د" تمنع العمى ولكنها تضر العظام

خليجية
الدراسة حثت الكبار على تناول جرعات مكثفة من "فيتامين د"

تناول كميات كبيرة من "فيتامين د" يحمي أكثر من 60% من المسنين من الإصابة بالعمى، ولكنه يعرضهم في الوقت نفسه لهشاشة العظام، تلك نتائج دارسة طبية أجريت على نساء كبيرات في السن في بريطانيا، التي أصيب 230 ألف شخص بالعمى فيها وحدها خلال الأعوام القليلة الماضية.
أثبتت الدراسة التي نشرتها صحيفة الديلي تلجراف البريطانية الثلاثاء 12 إبريل/نيسان 2024م أن تناول جرعات عالية من "فيتامين د" جنب نحو 60% ممن شاركن في التجربة عواقب الانتكاس البقعي في شبكية العين، الذي يصيب كبار السن عادة ويسبب العمى.
وقالت الصحيفة إن العلماء يعتقدون أن الفيتامين الموجود في زيت السمك والبيض وكذلك حبوب المكملات الغذائية، يملك خصائص مضادة للالتهاب يمكنها أن تمنع المرض، الذي يستعصى على العلاج، وذلك بوقف الضرر عن العين.
وأوضحت الدراسة أن تناول "فيتامين د" بكميات إضافية من الغذاء والكبسولات أكثر من الاعتماد على الشمس، يمكن أن يساعد على الحماية من الانتكاس البقعي في شبكية العين.
لكن الصحيفة تنصح كبار السن بضرورة استشارة أطبائهم لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى تناول أية كمية إضافية من هذا الفيتامين؛ لأن دراسات حذرت من أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.
وأوضحت الدراسة عدم وجود علاج فاعل للضرر الذي يسببه تقدم السن لمركز الشبكية في العين، والعلاج المتوفر حاليا لا يؤدي إلا إلى تخفيف الأعراض وهو محدود ومكلف.
كما أكدت الدراسة أهمية عوامل الخطر التي يمكن أن تؤثز على ظهور المرض أو تمنع تقدمه في المراحل المتقدمة من العمر، واقترحت على كبار السن حماية بصرهم بضمان تناول ما يكفي من "فيتامين د".
وقد أجرى الباحثون تجاربهم على 1313 امرأة تجاوزن سن اليأس وتتراوح أعمارهن بين 50 و79 عامًا في الولايات المتحدة؛ حيث راقبوا مستوى محلول في دمائهن -يعرف باسم "25 أو.إتش.دي"- يعكس مستوى تمثيل "فيتامين د"، كما سألوهن عن أنظمتهن الغذائية ومقدار الوقت الذي يقضينه خارج المنزل.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي كانت أعمارهن أقل من 75 عامًا ولديهن تمثيل عالٍ لـ"فيتامين د"، كان احتمال إصابتهن بالانتكاس البقعي في الشبكية ضعيفًا، لكن هذا لم ينطبق على النساء الأكبر سنًا.
وكشفت أن اللواتي تناولن 720 وحدة دولية أو 18 ميكروجرامًا يوميًا كانت إصابتهن بالمرض تقل بنسبة 59% عمن تناولن أقل من 120 وحدة دولية أي 3 ميكروجرامات، مشيرة إلى أن مستوى "فيتامين د" كان أعلى عند اللواتي حصلن عليه من أطعمة، مثل الحليب والسمك والزبدة النباتية، ممن اكتفين بأشعة الشمس.
ونصحت الدراسة بالحصول على الكمية الضرورية من الفيتامين عبر الحمية المتوازنة والتعرض للشمس، لكنها لم تنس التأكيد على عدم الإفراط في تناول هذا الفيتامين، قائلة إن تناول 25 ميكروجرامًا أو ألف وحدة دولية يوميًا لا يفترض أن يسبب أي ضرر.

خليجية


يسلمووو كازاا

لمرورك العطر

مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووو هيستوري

لمرورك العطر

مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.