ذات مساء .

ذات مساء

تأهب كل ماحولي للبكاء للصراخ

وسادتي التي إحتضنت أحلاماً بحجم الكون

أبسطها أن أجدني في قلبها

أشواقي المنهكة التي أتعبها الركض

خلف سراب
ظناً منها أنها الأمل الذي سيأتي

لكنها أبداً لاتأتي

رسالتها اليتيمة التي تشتاق لعناق أخت لها

خطــتها بنبضها ذات شوق لعيني لكنها بقيت

حبيسة أدراج النسيان

طرقاتي التي تئن من قسوة البعد

تشتكي جفاء الخطى والرحيل المر

أحرفي التي تباهت

حين همس نبضك الساحر

إبكي ياكل أشيائي

إصرخي

وأنت ياقلبي

ألا تريد أن تمارس حقك في النحيب

مسكين أنت

ماإن تستعد للفرح

حتى تفاجأ برحيل جديد

حتى سحابة الصيف العابرة

مرت من هنا أبت إلا أن تستمد

غيثها من دموع أشيائي

بكت روحي ياحلمي

إلا حبيبتك لم تبكي

ما أبشع أن يكتظ القلب بالشجن

بإنتظار أن تظفر بدمعة

لكنها عنيدة مثلها

ككل مرة أحتاجها فيهاتهرب

مصرية وافتخر

أسعدنى جدا حضورك

تميزك بمتصفحى ينير الحروف

ويضىء المعانى

وتبتسم لها النقط

طاب لى شكرك سيدتى

طاب لى وشرفنى مرورك الجميل

اقبلي مودتى