دروب الأحزان

ها قد أخذت قلمي
لأكتب ما يجول بخاطري
ولكنه يأبى لي الفرح
ويسطرُ ما مر بي من عبرات
أستعطفه قليلاً حتى لا يستكمل مسيرَته فى الاحزان
ويعاتبنى كثيراً وهل لك مِن رفيقٍ غير دروبها
هل تتذكر يوم أن
ابتسمت شفتاك
وضحك قلبك
وبكت عيناك !

ما كان لي غير الصمت
أمام قلمٍ عنيد
صار يجادلنى حديثاً بحديث
ظللت هكذا ولم أستطع الجواب
ناجيته مرة أخرى مستعطفاً إياه
ومن لي سواك
قد عشنا سوياً وسنموت سوياً
أما الآلام فمالنا بها
ولندعها ترحل بعيد عنا
لما نتذكرها دوما فنبكي بحُرقة
لما نظل نحيا على أطلالها
فلنمحها مِن داخلنا
وكأنها لم تكن
صمت قليلاًً ثم عاتبني بشدة
ألآن تريد النسيان !
أنسيت دموعاً قد سالت
وفراقاً قد جرحك
وحبيباً قد رحل دون وداعك
صمتُ كثيراً ولم أستطع الجواب

سأفكر

وإما أن نسير سوياً فى دروبها
وأما أن يكون النسيان رفيقنا

بقلمي
عـــازف الــكــيــبورد

دروب الأحزان

كلمات جميله

يسلمو الأيادى عازف

مودتى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

يسلموووووووووو على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.