فضائل سورة العصر ومعانيها الجامعة لخصال الفلاح

خليجية

فضائل سورة العصر ومعانيها الجامعة لخصال الفلاح
من عادة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا أن يقرأ بعضهم هذه السورة: {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}، وذلك لأن هذه السورة جامعة لما يكون به العبد ناجيًا مفلحًا في الآخرة.
أول خصلة فيها هي خصلة الإيمان والإيمان إذا اطلق يكون شاملا للإيمان بالله ورسوله كما في هذه الآية، أما إذا جمع بين ذكر الله وذكر الرسول فيكون كل من اللفظين لمعنى خاص كقوله تعالى: {تؤمنون بالله ورسوله} في سورة الصف هنا تؤمنون بالله ورسوله، هنا ذكر الله تعالى وذكر رسوله فالإيمان بهما مصرح به.

أما في سورة العصر فأجملت العبارة {إلا الذين ءامنوا}.

ثم ذكر الله تعالى الخصلة الثانية وهي عمل الصالحات، وعمل الصالحات عبارة عن أداء ما افترض الله على عباده من الأعمال.

ثم ذكر الخصلة الثالثة بقوله {وتواصوا بالحق} أي نصح بعضهم بعضًا بالارشاد إلى عمل الخير والبر أي لا يداهنون ولا يغش بعضهم بعضا.

ثم ذكر الخصلة الرابعة وهي في قوله تعالى {وتواصوا بالصبر} وذلك لمعنى التناهي عن المنكر أي لا يداهن بعضهم بعضًا لأن المداهنة خلاف حال الصالحين.

الله تبارك وتعالى أخبر في هذه الآية بأن الإنسان في خسر أي في هلاك إلا من جمع هذه الخصال المذكورة في هذه السورة، الإيمان بالله أي ورسوله وعمل الصالحات والتواصي بالحق أي يحث بعضهم بعضا على عمل البر والتواصي بالانكفاف عما حرم الله تعالى لأن الصبر إذا أطلق قد يكون شاملا للصبر على الطاعات وللصبر عن المعاصي وللصبر على البلايا والشدائد والمشقات وهذا حال من اختارهم الله تعالى من المؤمنين بأن يكونوا من أحبابه وأصفياءه وأولياءه هذه حالتهم.

أما من ليس على هذه الحالة فلا يكون من أولئك. أقل أحوال المسلم أن يكون مؤمنًا بالله ورسوله مجتنبًا للكفر هذا أقل أحوال المسلم أما الزيادة على ذلك بالعمل مع الخصال المذكورة في هذه السورة فهذا شعار الصالحين المفلحين الناجين يوم القيامة من الخزي والعذاب.

والشرط في أن محبة الله تبارك وتعالى تثبت لمن يتناصحون في الله تعالى هو هذا، لا يكون الإنسان محبًا لأخيه في الله تعالى إلا إذا عمل بهذه الآية يدله على الخير الذي يحبه الله من فعل الواجب وينهاه عما يكره الله تعالى من المحرمات، هذه صفة المتحابين في الله الذين ورد في الحديث الصحيح الذي رواه البيهقي والحاكم وابن حبان وغيرهم: حقت محبتي للمتحابين فيَّ.

ثم أتبع رسول الله في هذا الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه تبارك وتعالى كلمات أخرى منها قوله: وحقت محبتي للمتناصحين فيَّ. جعلنا الله من أهل ذلك الله يحققنا بذلك، اللهم حققنا بذلك، اللهم حققنا بذلك.

عليكم بالعمل بهذه الآية وهذا الحديث تكونوا من المفلحين الناجين الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.

ثم إني أوصيكم بعدم التسرع بالحكم على بعض من يتلفظ ببعض الألفاظ التي تحتمل وجهين أحدهما تكذيب لدين الله وءاخر ليس تكذيبًا.

يعرف حال الرجل ماذا يفهم من هذه العبارة بعد ذلك يحكم عليه لا يتسرع الواحد منا إلى تكفير من يتلفظ بذلك بل لينظر في حال الشخص وإذا لم يعرف حاله فليحسن الظن به يقول لعل أخي هذا لا يفهم منه المعنى الذي هو تكذيب للدين الذي هو مخرج من الملة.

ثم إني أعقب عليكم العمل بالنصائح التي مرت على مسامعكم وهي: تقليل التنعم أو تركه، النصيحة الثانية تقليل الكلام أي لا ينبغي أن يتكلم الشخص إلا فيما يعنيه أي إلا فيما ينفعه في دينه أو في معاشه أي في أمور معيشته ويدخل في ذلك إيناس الغريب، من لقي مسلمًا غريبًا مطلوبٌ أن يؤنسه بالكلام الطيب ولا يتركه يستوحش.

وليس معنى تقليل الكلام أن يظل الرجل مطبقًا شفتيه لا يتكلم لا بخير ولا بشر، أما بالخير فيتكلم ويكثر جهده من ذكر الله تعالى وتعليم الناس ما ينفعهم في دينهم وما أشبه ذلك.

والأمر الثالت ترك الغضب فإن الغضب مهلكة كبيرة ما أكثر من يهلكون بسبب الغضب كثير من الناس الذين يتكلمون بألفاظ الكفر إنما يتكلمون بسبب الغضب يكون سبب كفرهم الغضب يحملهم الغضب على الكفر، وكذلك القطيعة بين المتحابين بين الأقارب أكثر أسبابه الغضب.

كان في العرب القدماء إنسان يقال له حمار ويسكن بلدة يقال لها الجوف هذه الأرض أرض فيها خصب كبير كان له أبناء، الله تعالى أهلكهم بصاعقة نزلت عليهم صاعقة فهلكوا. كان مسلمًا هذا الرجل فغضب غضبًا شديدًا فكفر كفرًا غريبًا فظيعًا ثم زاده غضبه هلاكًا هو هلك ثم تلك الأرض الله تعالى أحرقها صارت سوداء ذلك الوادي صار أسودًا خلا منه الأنس وصار مأوى الجن.

في الجزيرة العربية يقال لتلك الأرض الجوف هذا الشخص يقال له حمار الجوف. كلمة حمار كان العرب يسمون بها ليس هذا الرجل فقط تسمى به بعض الصحابة اسمه عياض أبوه حِمار يقال له عياض ابن حِمار.

أما ترك التنعم ففيه فوائد كبيرة لمن تأمل لأن التنعم يدعو الإنسان إلى الجشع وزيادة الطمع في حب المال ثم أن الإنسان إذا تعود التنعم ثم تغيرت حالته يحاول أن يصل إلى ذلك التنعم بأي وسيلة من الوسائل إن كان بطريق الحلال وإن كان بطريق الحرام همه أن يعود إلى ذلك التنعم على الحال الذي كان عليه من التنعم.هذا همه.

ثم إن التنعم مبخلة أي يخلي الإنسان يبخل عن الدفع في وجوه الخير يقول إذا دفعت المال لهذا المسكين أو لهذه المصلحة الدينية يضعف تنعمي أو يذهب تنعمي فيبخل فيكون حاجزًا بينه وبين أعمال البر والله سبحانه وتعالى أعلم.

هلآوغلآ

جزآك الله خير

طرح رائع

لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يجزاك الخير يارب

طرح موفق ومبارك اخي

تسلم الانامل

تحيتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله العظيم

جزاك الله خيرا

تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

انفاس الكلام

اسعدنى مرورك الحسن

جزاكى الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جنون الحب

نورتى متصفحى

بارك الله فيكى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الثريا

عطرتى متصفحى بطلتك الطيبة

جزيت خيرا وادخلك الله فسيح جناته

هلا اخي إسلام

جزاك الله الخير كله

دمت بحفظ الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سام سام

تشرفت بوجودك العطر

بارك الله فيك

جزاك اعالي الجنان
مرفقه الصالحين والشهداء
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صايا لمن أراد الفلاح في الدارين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد
أيها الأفاضل :

كلنا يريد النجاح في الحياة ، ولكن البعض منا يخفق في الوصول إليه لأنه يظن أن النجاح كلمة مستحيلة صعبة المراد ، والحقيقة أننا ربما نكون قد أهملنا أسباب النجاح ، وأخلدنا إلى الأرض ، فزادتنا هوانا على هوان .

والنجاح هو طموحك من الحسن إلى الأحسن ، فالكمال لله تعالى وحده ، وإذا سمعت أحدا يقول لك : " وصلت إلى غايتي في الحياة " فاعلم أنه قد بدأ بالانحدار ، وعلى الإنسان السعي نحو النجاح ، والله تعالى لا يضيع أجر العاملين ، يقول بديع الزمان الهمذاني :
وعلي أن أسعى وليس *** عليّ إدراك النجاح
وإليك هذه الوصايا لمن أراد أن يقطف ثمار النجاح من بستان الحياة .. وما هي إلا دعوة للوصول إلى الفلاح في الدارين ، إذ ما قيمة نجاح الدنيا ، إن كان في الآخرة خسران مبين!!

1ـ عليك بتقوى الله تعالى فهي خير زاد .. وأفضل وصية ، فالله تعالى يقول : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )) الطلاق 1-2 .
ويقول تعالى أيضا : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا(4) )) الطلاق

2 ـ املأ قلبك بمحبة الله ورسوله ـ ـ ثم محبة أبويك ومن حولك .. فالحب يجدد الشباب ، ويطيل العمر ، ويورث الطمأنينة .. والكراهية تملأ القلوب تعاسة شقاء ..اجعل في بيتك ما يكفيك من حب أهلك وعائلتك .. فالحب يضمد الجراح ، ويبعث في القلب حرارة الإلفة والمودة.

3 ـ اجعل حبك لنفسك يتضاءل أمام حبك لغيرك ، فالله تعالى يقول : (( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )) الحشر 9 ، والسعداء يوزعون الخير على الناس ، فتتضاعف سعادتهم .. والأشقياء يحتكرون الخير لأنفسهم ، فيختنق في صدورهم ، اجعل قلبك مليئا بالحب والتسامح والحنان .. فالأشقياء هم الذين امتلأت قلوبهم حقدا وكراهية ونقمة .

5 ـ اجعل نفسك أكثر تفاؤلا .. فالمتفائل يتطلع في الليل إلى السماء ، ويرى حنان القمر ، والمتشائم ينظر إلى السماء ولا يرى إلا قسوة الظلام ، كن أكثر تفاؤلا مما أنت عليه ، فالمتفائل يجذب إليه محبة الآخرين .. والمتشائم يطردها عن نفسه .. يقول الحليمي:" كان النبي ـ ـ يعجبه الفأل ، لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى ، والتفاؤل حسن ظن به ، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال " .
". فعن معاوية بن الحكم – – قال : قلت يا رسول الله ، منا رجال يتطيرون . فقال : (( ذلك شيء يجدونه في صدورهم ، فلا يصدّنهم )) رواه مسلم .
وقال النووي : " معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ولا عتب عليكم في ذلك ، ولكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم ".

6 ـ كن أكثر إنصافا للناس مما أنت عليه .. فالظلم يذهب النوم من العيون .. ونحن نفقد الذين نحبهم لأننا نظلم ونغالط في حسابهم .. نركز حسابنا على أخطائهم .. وننسى فضائلهم .. نطالبهم بأن يكونوا خالين من كل عيب .. ونبرر أخطاءنا بحجة أننا بشر غير معصومين ، يقول الإمام محمد بن سيرين : " ظلمك لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما رأيت وتكتم خيره " ، ويقول ابن القيم : " كيف ينصف الخلق من لم ينصف الخالق " .

7 ـ إذا رماك الناس بالطوب ، فاجمع هذا الطوب لتسهم في تعمير بيت .. وإذا رموك بالزهور فوزعها على الذين علّموك .. الذين أخذوا بيدك وأنت تكافح عند سفح الجبل.

8 ـ كن واثقا بالله تعالى أولا ثم بنفسك .. وتعرف على عيوبك .. وتيقن أنك لو تخلصت من عيوبك لكنت أكثر قربا من أحلامك ، تذكر أخطاءك لتتخلص من عيوبك ، وانس أخطاء إخوانك وأصدقائك كي تحافظ عليهم .. واعلم أن من سعادة المرء اشتغاله بعيوب نفسه عن عيوب غيره ..

9 ـ إذا نجحت في أمر .. فلا تدع الغرور يتسلل إلى قلبك ..فالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ يقول : (( وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد )) رواه مسلم.
ويقول تعالى : (( فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى(32) )) النجم.
وإذا وقعت على الأرض فلا تدع الجهل يوهمك أن الناس قد حفروا لك الحفرة .. حاول الوقوف من جديد وافتح عينيك وعقلك كي لا تقع في حفر الأيام ونكبات الليالي . إذا وقعت فتعلم كي تقف لا كيف تجزع .. وإذا وقفت فتذكر الواقعين على الأرض .. لتنحني لهم وتساعدهم على الوقوف .

10 ـ إذا انتصرت على خصومك فلا تشمت بهم .. وإذا أصيبوا بمصيبة فشاركهم ولو بالدعاء .
فالله تعالى يقول : (( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ(43) )) الشورى .
ولقد كان من دعاء النبي ـ ـ قوله : (( اللهم لا تشمت بي عدوا حاسدا )) وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : (( لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك )) رواه الترمذي .

11 ـ لا تجمع بين القناعة والخمول .. ولا بين العزة والغرور .. ولا بين التواضع والمذلة
قال رسول الله ـ ـ : (( من تواضع لله رفعه الله حتى يجعله في أعلى عليين )) رواه ابن ماجة .

12 ـ اختر لنفسك من الصالحين صديقا واحرص عليه ..فالرسول ـ ـ يقول : (( الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل )) رواه الترمذي.
لا تعاتبه في كل صغيرة وكبيرة ، غض الطرف عن زلاته ، فإن الكمال لله تعالى وحده ..و لكن له عليك واجب النصيحة … ضع نصب عينيك إخلاصه لله ، وسلوكه المستقيم .. حافظ عليه ، فإنك إن ضيعته فقد لا تجد من يشاركك هموم الحياة ويدلك على الخير ، قال عبد الله بن جعفر : " عليك بصحبة من إذا صحبته زانك ، وإن غبت عنه صانك ، وإن احتجت إليه عانك ، وإن رأى منك خلة سدها أو حسنة عدها وأصلحها " .

14 ـ تسامح مع الذين أخطأوا في حقك والتمس لهم الأعذار .. تسامح وأسرف في تسامحك .. فالتسامح يطيل العمر ، ويعيد إليك الثقة بالناس واحترام الآخرين لك .. اغسل تجاعيد الكراهية من قلبك وذاكرتك .. وتعلم أن تعاقب من أساؤوا إليك بالنسيان لا بضربهم بالسكاكين ، قال رسول الله ـ ـ : (( أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم ، كان إذا خرج من بيته قال : إني تصدقت بعرضي على الناس )) رواه أبو داوود .
قال الإمام النووي : " أي لا أطلب مظلمتي ممن ظلمني لا في الدنيا ولا في الآخرة ، وهذا ينفع في إسقاط مظلمة كانت موجودة قبل الإبراء ، فأما ما يحدث بعده فلا بد من إبراء جديد بعدها " .

16 ـ اعتبر كل فشل يصادفك إحدى تجارب الحياة التي تسبق كل نجاح وانتصار .. فالليل مهما طال فلا بد من بزوغ الفجر ، قال أحدهم : " النجاح سلالم لاتستطيع أن ترتقيها ويداك في جيبك.!! "

17 ـ احمد الله تعالى على طبق الفول .. ولا تلعن الأيام لأنها لم تقدم لك طبق الكافيار في كل يوم ، كن قنوعا .. وإياك والحسد ، فالله تعالى قد اختص أناسا بنعمة أسداها إليهم .. فلا تتمنى زوال النعمة عن الآخرين .. بل اسأل الله تعالى من فضله .. فقد قال المصطفى ـ ـ : (( يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس ،وكن قنعا تكن أشكر الناس ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا ،وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما، وأقلّ الضحك فإن كثر الضحك تميت القلب )) رواه ابن ماجة .

18ـ لا تنس في كل يوم أن تطلب من الله العفو والعافية ، ففي الحديث الذي رواه الترمذي ، يقول النبي ـ ـ : (( اسألوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية )) رواه الترمذي .

19ـ اسأل الله تعالى علما نافعا ورزقا واسعا ، فالعلم هو الخزانة التي لا يتسلل إليها اللصوص .. وألف دينار في يد الجاهل تصبح حفنة من التراب ، وحفنة من التراب في يد متعلم تتحول إلى ألف دينار ..
قال علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – لرجل من أصحابه : " يا عميل ، العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم عليه ، والمال تنقصه النفقة ، والعلم يزكوا بالإنفاق " ، والعلم يحطم الغرور .. والغرور هو قشرة الموز التي تتزحلق عليها ، وأنت تتسلق حبل النجاح .
.. يقول رسول الله ـ ـ : (( سلوا الله علما نافعا ، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع )) رواه ابن ماجة .
ولذلك كان من دعاء النبي ـ ـ : (( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ،ومن قلب لا يخشع ،ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع ، ومن هؤلاء الأربع )) رواه ابن ماجة .

.

22 ـ حاول أن تتذكر أسماء الذين أسأت إليهم من غير قصد .. اسأل الله تعالى أن يعفوا عنك ، وادع الله لهم أن يطلبوا منه الغفران لك ، ولا تحاسب الناس .. فحسابهم إضاعة للوقت ..

.

24 ـ إذا زحف الظلام فكن أحد حملة الشموع ، لا أحد الذين يقذفون الفوانيس بالحجارة .. وإذا جاء الفجر ، فكن من بين الذين يستقبلون أشعة النهار ، لا أحد الكسالى الذين لا يدركون شروق الشمس .

.

26ـ لا تفتش عن عيوب الآخرين لقول رسول الله ـ ـ : (( إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم )) رواه مسلم .
قال الخطابي : " معناه : لا يزال يعيب الناس ويذكر مساوئهم ويقول فسد الناس وهلكوا ، فإن فعل ذلك فهو أسوأ حالا منهم فيما يلحقه من الإثم في عيبهم والوقيعة منهم " .
قال مالك : " إذا قال ذلك تحزنا لما يرى في الناس من أمر دينهم فلا أرى به بأسا ، وإذا قال ذلك عجبا في نفسه وتصاغرا للناس فهو المكروه الذي يُنهى عنه " .

27ـ لا تجعل لليأس طريقا إلى قلبك ، فاليأس يغمض العيون .. فلا ترى الأبواب المفتوحة ولا الأيدي الممدودة ، قال تعالى : (( قُلْ يا عبادي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) )) الزمر .

28 ـ أيقن بأنك إذا أتقنت عملك وأحببته وتفانيت فيه تستطيع أن تحقق ما عجز عنه الآخرون ، ولا تنس حديث رسول الله ـ ـ : (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )) رواه أبو يعلى .

29 ـ تذكر أن المؤمن يستطيع أن يحتمل الجوع ، ويستطيع أن يحتمل الحرمان .. يستطيع أن يعيش في العراء .. ولكنه لا يستطيع أن يعيش ذليلا ، والله تعالى يقول : (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )).

30 ـ حاسب نفسك قبل أن تحاسب .. وأحص أعمالك قبل أن تحصى عليك .. ، قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18) )) سورة الحشر .
قال عمر بن الخطاب – – : " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فإنه أهون لحسابكم ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتجهزوا ليوم تعرضون فيه لا تخفى منكم خافية "

فاللهم ارحم برحمتك التي وسعت كل شيء كاتب المقال و ناقله و ناشره و قارئه و العامل بما فيه ، و بصرنا بعيوبنا و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه و ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و أحسن خاتمتنا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غـــرآمــي ضحكــتك

خليجية

خليجية

يسلمو يالغلا على طرح الموضوع
القيم والمفيد والرائع
بروعت حضورك يالغلا
الله يعطيك الف عافية
وجعلها ربي في موازين حسناتك
وشفاعة لك يوم القيامة
سلمت يداااك يالغلا

خليجية

جزاك الله خير

ويعطيك العافيه يارب

تحيااااتي

جزاك الله خير اختي غرامي

تحيتي

جزاااااااااااااااك الله خيررررر

وجعل طرحك بميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراا

وصايا جدا مهمه

تحيتي

جزاك الله خير

وجعله في موازين حسناتك

جزاك الله خير واثابك جنته

جــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــرا

وجعله الله في موازين حسناتـــك

الفلاح المصرى صائد الدبابات عبد العاطى بطل حرب سيناء

خليجية
الرقيب أول مجند محمد عبد العاطي عطية شرف، مصري وهو أشهر الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذي أطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام حرب أكتوبر 23 دبابة بمفرده. التحق عام 1961 بكلية الزراعة وعمل مهندسا زراعيا في منيا القمح.

له 4 أبناء 3 أولاد وبنت وسمى ابنه الأول وسام اعتزازا بوسام نجمة سيناء الذي حصل عليه قبل مولده بعامين. صائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.. كان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع الذي أذاق العدو مرارة الهزيمة.

وبمناسبة ذكرى الأربعين لرحيل عبد العاطي صائد الدبابات، كتبت صحيفة "الأسبوع" المصرية في عددها الصادر الإثنين 24-12-2001، تقول: "إن عبد العاطي الشاب الأسمر، مفتول العضلات الذي خرج من قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والمولود 15 ديسمبر عام 1950، التحق بالقوات المسلحة في 15 نوفمبر 1969 بعد أن أنهى دراسته، وكان قدره أن يتم تجنيده في وقت كانت فيه البلاد تقوم بالتعبئة الشاملة استعدادًا لمعركة التحرير لتمحو بها عار الهزيمة التي لحقت بها عام 1967.

في البداية انضم لسلاح الصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليبدأ مرحلة جديدة من أسعد مراحل عمره بالتخصص في الصواريخ المضادة للدبابات، وبالتحديد في الصاروخ "فهد" الذي كان وقتها من أحدث الصواريخ المضادة للدبابات التي وصلت للجيش المصري، وكان يصل مداه إلى 3 كيلومترات، وكان له قوة تدميرية هائلة.

هذا الصاروخ كان يحتاج إلى نوعية خاصة من الجنود، قلما تجدها من حيث المؤهلات ومدى الاستعداد والحساسية وقوة التحمل والأعصاب؛ نظرًا لما تتطلبه عملية توجيه الصاروخ من سرعة بديهة وحساسية تعطي الضارب قدرة على التحكم منذ لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف بعد زمن محدود للغاية؛ لذلك كانت الاختبارات تتم بصورة شاقة ومكثفة.

قبل الانتهاء من مرحلة التدريب النهائية انتقل الجندي عبد العاطي إلى الكيلو 26 بطريق السويس، لعمل أول تجربة رماية من هذا النوع من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمس كتائب، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع من الصواريخ على الأرض.

تم اختياره لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية اللواء محمد سعيد الماحي، وتفوق والتحق بعدها بمدفعية الفرقة 16 مشاة بمنطقة بلبيس، التي كانت تدعم الفرقة بأكملها أثناء العمليات، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند.
موعد مع القدر

في 28 سبتمبر 1973 التقى عبد العاطي بالمقدم "عبد الجابر أحمد علي" قائد كتيبته – في ذلك الوقت – حيث طلب منه أن يعود بعد إجازة 38 ساعة فقط، وبالفعل عاد في أول أكتوبر إلى منطقة فايد، وكانت الأمور حينئذ قد تغيرت بالكامل وبدأت الأرض والجنود يستعدون لصدور الأوامر بالتحرك.

جاء يوم 6 أكتوبر المرتقب، وبدأ الجيش يتقدم على مقربة من القناة بحوالي 100 متر، وبعد الضربة الجوية الساحقة بدأت أرض المعركة تشتعل بصورة لم يصدق معها أحد أن الجنود المصريين قد عبروا الضفة الشرقية للقناة، وكان عبد العاطي هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي خط بارليف.

بعد لحظات قام الطيران الإسرائيلي بغارات منخفضة لإرهاب الجنود، ظنًا منهم أن مشهد 1967 سيتكرر، ولكن هذه المرة كانت الظروف مختلفة، فقد قام الجنود المصريون بإسقاط أربع طائرات إسرائيلية بالأسلحة الخفيفة، واستطاع اللواء 112 مشاة أن يحتل أكبر مساحة من الأرض داخل سيناء، واستطاع الوصول إلى الطريق الأسفلتي العرضي من القنطرة إلى عيون موسى بمحاذاة القناة بعمق 70 كيلومترًا في اليوم الأول من المعركة.

في اليوم الثاني للمعركة بدأ الطيران الإسرائيلي الهجوم منذ الخامسة صباحًا بصورة وحشية، ومع ذلك استطاع الأبطال منعهم من فتح أي ثغرة، وتقدموا داخل سيناء ودمروا المواقع الخفيفة للعدو وذيول المناطق القوية مثل الطالية وتبة الشجرة وأم طبق.

13 في نصف ساعة

في يوم 8 أكتوبر وهو اليوم الذي كان يعتبره البطل عبد العاطي يومًا مجيدًا للواء 112 مشاة وللكتيبة 35 مقذوفات وله هو على المستوى الشخصي، بدأ هذا الصباح بانطلاقة قوية للأمام؛ في محاولة لمباغتة القوات الإسرائيلية التي بدأت في التحرك على بعد 80 كيلومترًا باللواء 190 المصحوب بقوات ضاربة مدعومًا بغطاء من الطائرات.

رغم هذه الظروف الصعبة، فقد قام عبد العاطي بإطلاق أول صاروخ والتحكم فيه بدقة شديدة حتى لا يصطدم بالجبل، ونجح في إصابة الدبابة الأولى، ثم أطلق زميله بيومي قائد الطاقم المجاور صاروخا فأصاب الدبابة المجاورة لها، وتابع هو وزميله بيومي الإصابة حتى وصل رصيده إلى 13 دبابة ورصيد بيومي إلى 7 دبابات في نصف ساعة، ومع تلك الخسائر الضخمة قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب واحتلت القوات المصرية قمة الجبل وأعلى التبة، وبعدها اختاره العميد عادل يسري ضمن أفراد مركز قيادته في الميدان، التي تكشف أكثر من 30 كيلومترًا أمامها.

في يوم 9 أكتوبر -الذي يعتبر يومًا آخر من أيام البطولة في حياة عبد العاطي- فوجئ بقوة إسرائيلية مدرعة جاءت لمهاجمتهم على الطريق الأسفلتي الأوسط، مكونة من مجنزرة وعربة جيب وأربع دبابات، وعندها قال مدحت قائد المدفعية: بماذا ستبدأ يا عبد العاطي؟ قال عبد العاطي: خسارة يافندم الصاروخ في السيارة الجيب، سأبدأ بالمجنزرة، وأطلق الصاروخ الأول عليها فدمرها بمن فيها، فحاولت الدبابة التالية لها أن تبتعد عن طريقها لأنهم كان يسيرون في شكل مستقيم، فصوب إليها عبد العاطي صاروخًا سريعًا فدمرها هي الأخرى، وفي تلك اللحظة تقدمت السيارة الجيب إلى الأمام، وبدأت الدبابات في الانتشار، فقام عبد العاطي باصطيادها واحدة تلو الأخرى حتى بلغ رصيده في هذا اليوم 17 دبابة.

جاء يوم 10 أكتوبر، حيث فوجئ مركز القيادة باستغاثة من القائد أحمد أبو علم قائد الكتيبة 34، فقد هاجمتها ثلاث دبابات إسرائيلية، وتمكنت من اختراقها، وكان عبد العاطي قد تعوّد على وضع مجموعة من الصواريخ الجاهزة للضرب بجواره، وقام بتوجيه ثلاثة صواريخ إليها فدمرها جميعًا، كما استطاع اصطياد إحدى الدبابات التي حاولت التسلل إليهم يوم 15 أكتوبر، وفي يوم 18 أكتوبر، دمر دبابتين وعربة مجنزرة ليصبح رصيده 23 دبابة و3 مجنزرات.

محمد عبد العاطي وأحمد علي عطية الله.

البطل محمد عبد العاطي يشرح للكاتب أحمد علي عطية الله كيفية أصابة الدبابة في مقتل علي أحد الدبابات ببانوراما حرب أكتوبر
الوفاة

توفي في 24 رمضان 1445 هـ – (9 ديسمبر 2001م)[1].

يسسلمووو ع الطرح

قنآص

مودتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الفلاح المصرى صائد الدبابات عبد العاطى بطل حرب سيناء

خليجية

يسلموووو هيستوري متميز دومآ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الفلاح المصرى صائد الدبابات عبد العاطى بطل حرب سيناء خليجية

شخصيه رائعه

اول مره اعرفها

شكرا على الافاده

تقبل تواجدى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكه النسيان خليجية
يسسلمووو ع الطرح

قنآص

مودتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يســــــــــــــــــلم عــــــــــمرك مملكة

مشكوررررر على المرور

كل الــــــحب ن25

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour sky blue خليجية
الفلاح المصرى صائد الدبابات عبد العاطى بطل حرب سيناء

خليجية

يسلموووو هيستوري متميز دومآ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يســـــــــــــلم عـــــــمرك فانتو تسلمى يارب
أنتى أكثر تميزا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتا خليجية
الفلاح المصرى صائد الدبابات عبد العاطى بطل حرب سيناء خليجية

شخصيه رائعه

اول مره اعرفها

شكرا على الافاده

تقبل تواجدى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


يســـــــــــــلموااااا فانتو

مشكورررره على المرور

كل الود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الفلاح الداهية في النصب

الفلاح الداهية في النصب

كان يا مكان في قديم الزمان نحكي ولا ننام ؟
الفلاح النصاب !! في قرية الأغبياء
كان هناك قرية صغيرة قريبة من البحر تنعم بالأمان يعيش فيها فلاح وزوجته
بأمن واطمئنان …
ولكن في يوم الأيام تسلسل الشيطان إلى نفس الفلاح الهمام …
وأوهمه بأن النصب والاحتيال أمر جائز في حكم هذا الزمان !!
ولأن فلاحنا لم يكن بقوي الإيمان …
وكان داهية العصر والزمان ….
قرر النصب على خلق الرب الرحمن …
ولكن مشكلة فلاحنا أنه متسرع في أمره …
فقرر في أول نصبة له أن يشتري حماراً – أعزكم الله – من أحد الأصدقاء و
يدفع قيمة الحمار له لاحقاً و من ثم قام الفلاح وحشا فم الحمار بدراهم
الفضة ، وتظاهر أنه يطلب الرزق في سوق القرية …
فأخذ الحمار تقيء .. وطبعا كان يخرج النقود من فمه ..
فرآه أحد التجار في السوق …
فسأله : مالذي يجري لحمارك يا هذا أهو مريض أم ماذا ؟ …..
فقال بكل هدوء وثقة : إنه كما ترون .. يخرج دراهم الفضة في قيئه !!
ولكن في السابق كانت كمية النقود أكثر بكثير ولكن بعد أن مرض الحمار
قلت كمية النقود …
فصدق التاجر الغبي مقولة الفلاح النصاب …
وسأله : أتبيع حمارك فقد أتعبك وصعب عليك تكلف حاجته ..
فأجابه الفلاح : انه مصدر رزقي وسيكلفك الكثير !!..
فرد التاجر : سوف ادفع ما تطلب …
فطلب الفلاح 1000 دينار ذهب !!
فوافق التاجر ودفع المبلغ وأخذ هذا الحمار ذاك الحمار …
وذهب الفلاح مبسوطاً فرحاً إلى بيته وقال لزوجه هنيئاً قد بعت الحمار
لأحد تجار القرية الأغبياء !!
ولكن الزوجة هنا تذكرت أن من اشترى الحمار سوف يكتشف قريباً الخدعة …
فما العمل الآن ؟؟
تناقش الزوجان وتناقشا…
فقررا عمل خدعة جديدة …..
وبالفعل مات الحمار عند التاجر بعد أن اشتراه بيوم واحد فقط !!
فأخبر التاجر أصدقائه بقصته مع صاحب الحمار …
وتناقشوا واتفقوا على أنه نصاب ويجب أن ينال جزاءه !!
فانطلقوا إلى بيت ذلك الفلاح عصراً وطرقوا الباب طرقاً والنار تقدح من
أعينهم قدحاً …
ففتحت الزوجة الباب غاضبة قائلة :شــالسالفة ؟؟ ..
فقالوا لها: نريد زوجك في الحال …
فردت الزوجة قائلة : هذا محال …
انه ذهب إلى بلدة بعيدة في الجوار …
وإن كان أمركم بالهام فسأستدعيه في الحال …
فاستغربوا وتعجبوا قائلين : نعم هو هام … كيف ذلك يا أمة الرحمن ؟
قالت لهم: إن عندي كلباً كلما احتجت إلى زوجي بأمر هام أرسله فيحضر إلي
زوجي في الحال ….
فضحك الرجال هازئين قائلين :ما نظنك إلا خارطة كاذبة أرينا ما أنتي
صانعة ….
فأطلقت الزوجة للكلب العنان وفر الكلب هاربا من جدة صوب عمّان …
وما هي إلاّ سويعات حتى حضر الزوج ومعه كلب آخر له نفس شكل الكلب السابق
فقال لزوجته : خير أيتها العجوز الشمطاء البلهاء الحمقاء لماذا بعثتي
ورائي قتلك الله بالسام؟؟!!…
فردت بهدوء قائلة : هؤلاء القوم يريدونك في أمر هام !! ….
وسألهم : خير جعله الله خير !! ماذا تريدون ؟؟؟!!
وهنا انبهر التجار الحمقى بقصة الكلب ونسو هؤلاء الحمير ذاك الحمار …
فقال أحدهم: نعم .. نعم …. أتينا إليك نسألك بكم تبيع الكلب العجيب
؟؟!!
فقال لهم الفلاح : إنه لا يقدر بثمن فهو بالنسبة لي غالٍ جدا …
فهو بمثابة الموبايل للحالات الطارئة …
ولكن ( إن كنتم مصرين أثمنه إليكم بثمن 1400 دينار
هاتو على بركة الله 1400 دينار…
فرد التاجر ذا عقل الجحش فرحا : لك ما تريد وناولنه الـ 1400 ريال
وهنا استدركت الزوجة قائلة عندما ذهب التجار : نحن في ورطة كبيرة
سيكتشف التاجر الخدعة بالغد فماذا نحن فاعلين ؟؟
فقال الزوج: لا عليك كل شيء محسوووب في دماغ زوجك النصاب اللعوووب …..
ذهب التاجر الأحمق إلى منزله والابتسامة لا تفارق وجهه الخرِب من
السعادة بالكلِب …
وأخبر البلهاء زوجه بأمره ..
ففرحت البلهاء وقالت هيا نجربه !! ….
ولكن يا للأسف عندما حلو وثاقه هرب طبعاً بغير رجعة !!
فعلم الأحمق أنه وقع في نصبة من إبداع فلاحنا المخادع و فغضب غضبا
شديدا كاد رأسه أن ينفجر من شدة غضبه …
فذهب هو و اثنان من أصدقائه إلى الفلاح …
وطرقوا الباب !!
ففتحت زوجة الفلاح لهم الباب ..
فقالوا لها: أين زوجك النصاب إ إتني به في الحال ؟؟!!
فقالت : صبراً .. صبراً هو عائد في الحال …
وبعد نصف ساعة من الزمان .. حضر الثعلب الإنسان …
فقال لزوجته: تباً يا امرأة … ألا تخدمي الرجال ؟؟؟
فردت الزوجة : خسئت .. هؤلاء ضيوفك قم أنت واعمل الواجب…
فغضب الفلاح غضباً ما غضبه من قبل ….
و أخرج سكينا من جيبه فطعن زوجته …
وأخذت الدماء تسيل منها حتى وصلت إلى الركب ….
وبالطبع هذه (( ركبة جديدة )) من الفلاح المخادع !!
فقال له التجار : هل أنت يا هذا مجنون أتقتل زوجتك لأنها فقط لم تعد
لنا الشاي ؟؟
فقال : عادي جداً … هي كذلك كلما نرفزتني وقهرتني قتلتها !!
فرد الحمقى المغفلون : هل فعلتها من قبل ؟؟
قال الفلاح : نعم و أخرج من جيبه صفارة أخذ يصفر بها فقامت الزوجة !!

وكأنها لم تُقتل ولم تسل منها قطرة دم واحدة !!
فتعجب من فعله التجار …
وعرضوا هؤلاء الأغبياء على التاجر شراء الصفارة ؟؟!!! ….
فقال هي سري في الحياة وصعب علي ذلك …
ولكن إن كان لا بد ..
فهي لكم بألف ألف دينار ؟؟!!
فوافق على ذلك أصحاب الرؤوس الخاوية .. ( إلا من التبن طبعاً ) …
وقاموا بشرائها …
وقرر التاجر الأول أن يجرب الصفارة مع زوجته ! !
وبالفعل خاصم زوجته ومن ثم قتلها وأخذ يصفر الليل كله ويشهق وينهق في
الصفارة …
ولكن بدون أي جدوى ( لا حياة لمن تنادي ) ؟؟!!…
وفي الصباح سأل التاجر الآخر صاحبه عن أخبار الصفارة …
فقال الصديق: إنها عجيبة وفعالة وقد قتلت زوجي بالأمس عشرون مرة …
ولعبنا بها حتى شبعنا أقتل زوجتني وتقتلني … .. (طبعا كان يخشى من
افتضاح أمره ) …
فقرر التاجر الآخر أن يستعمل الصفارة أيضاً مع زوجه …
وطبعا المأساة نفسها تكررت ….
وتبادل الصفارة حوالي 5 تجار !!!
وبعد أن قتلت زوجاتهم جميعاً اضطر الحمقى أن يعترفوا لبعض !!
ودار بينهم نقاش …
فقال أحد أعيان التجار : الفلاح نصاب كبير كلما ذهبنا إليه بأمر خرج
لنا بأمر آخر … يجب أن نتخلص منه !! …
واتفقوا أن يذهبوا إلى التاجر ويقتلوه …
بدون سلام ولا كلام !!
و طرقوا باب منزله …
و طبعا خرج فلاحنا الداهية النصاب و معه خدعة جديدة !!
ولكن قبل أن ينطق بحرف !! قاموا بتقييده وربطه وأدخلوه في كيس خيش …
وذهبوا به إلى البحر لكي يقتلوه غريقاً !!
وبما أن البحر لم يكن قريباً جداً جداً من القرية …
تعبوا من طول المسافة وعند الظهر قرروا أن يأخذوا قسطاً من الراحة …
في ظلال الأشجار القريبة من البحر ..
فناموا جميعا إلا صاحبنا الداهية المكار …
وفجأة !! سمع صوت أغنام قريبة منه …
فلمعت في رأسه خدعة جديدة !
فأخذ يصيح بأعلى صوته : لا أريد أن أتزوج بابنة الملك … لا أريد أن
أتزوج بابنة الملك !!
فدفع الراعي الفضول واقترب من الفلاح وحل قيده …
ومن ثم سأله: عجباً ما أمرك ؟؟؟!!
فرد الفلاح : إن حرس الملك يقتادوني إلى قصره ويريد الوالي أن يزوجني
بابنته ..
ولكني لا أرغب بذلك فلي ابنة عم أحبها حب شديدًا ولا أريد غيرها !!
فقال الراعي الغبي : هل أنت مجنون هذه ابنة الملك ؟؟؟!!
فرد الفلاح: إن كنت أنت تريد ذلك فتعال هنا مكاني …
وأنا سوف أحرس أغنامك إلى أن تعود ..
ففرح الغبي بالأمر وبالفعل دخل الكيس …
وقام الفلاح بربطه وفر هارباً بأغنامه !!
وعند العصر ذهب التجار بالكيس إلى البحر وألقوه و ومن ثم عادوا فرحين
مسرورين إلى قريتهم !!
وفي عصر اليوم التالي رأى أهل القرية الفلاح ومعه الكثير الكثير من
الأغنام !
فتعجبوا للأمر !!!
وسألوه قائلين : مالذي حدث كيف نجوت من الموت ؟؟ ومن أين لك بكل هذه
الأغنام ؟؟!!
فرد ماكراً : لقد رميتموني في البحر ولكني كنت قريبا من الشاطئ فأعطتني
حورية البحر
هذه الأغنام !!! ولكن يا حسرتااه !! … لو كنتم رميتموني أبعد لكنت
حصلت على أغنام أكثر ؟!! …
فرد الحمقى والمغفلون :أ إذا ذهبنا إلى البحر أ سنحصل على ما حصلت من
أغنام وأنعام ؟؟!!!
فقال الفلاح: نعم بالتأكيد والأكيد …
ولكن حاولوا أن تبتعدوا لكي تحصلوا على أغنام أكثر …
وبالفعل ذهب كل أهل القرية الأغبياء إلى البحر وانتحروا انتحاراً
جماعياً ….
وهم لا يعلمون أنهم وقعوا في مكيدة نصاب محترف ! !
أما بطل قصتنا فهاجر إلي مدينة أخرى وعاش بها حياة سعيدة رغيدة …
بأمن وأمان وراحة واطمئنان !!
ومن ثم تاب إلى ربه …
بعد أن تخلص من أهل القرية حتى لا يرد إليهم حقوقهم بعد التوبة

سلمت يمينك

قصة في منتهى الفائدة

اسلوب شيق وجميل

يعطيك العافية

ودي

يسسسسسلموا عالطرح القصصي الرائع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© لاهنت يالغلا

تسسسآـم هالايآإًٌَْدى لـ طرح القصصصـة .

وِدى . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©