انطلق من كبوة الإحباط ,,

إنطلق من كبوة الإحباط – الخروج من الإحباط الى الأمل – محاضرات في تطوير الذات

* د. سمير يونس

في إحدى المحاضرات رفع المحاضر ورقة مالية ثمينة وسأل تلاميذه: من يرغب في هذه الورقة فليرفع يده؛ فرفع الجميع أيديهم.

فقال لهم: انتظروا، ثمّ أخذ الورقة وطبقها حتى "تكرمشت"، وتغيّر شكلها

ثمّ سألهم: هل ما زلتم تريدونها؟

فأجابوا: نعم نريدها، فرمى النقود على الأرض في التراب،

وسألهم: مَن يريدها يرفع يده، فرفع الجميع أيديهم.

فقال الأستاذ المحاضر: لقد أردت بهذه الاستهلالة أن تتعلّموا درساً فهل

أدركتموه؟

رفع أحد الطلّاب النجباء يده يريد الإجابة، فأذن له الأستاذ،

فقال: لقد تعلمت أنّ قيمة النقود ثابتة، لم تقل مهما سقطت النقود، وهكذا الإنسان منا، في مرّات عديدة يُسقطنا الآخرون أو نسقط على الأرض، فننكمش على أنفسنا، ونتراجع بسبب أخطائنا، أو كيد الآخرين، أو بسبب
الظروف التي تحيط بنا، وحينها يشعر اليائسون منا أنّهم سقطوا ولن يرتفعوا بعد ذلك، وأنّهم لا قيمة لهم..


والآن أقول لهؤلاء اليائسين القانطين: قيمتكم هي هي، لم تفقدوها، ولم تنقص، لا تنسوا ذلك
أبداً، لا تدعوا خيبة الأمل تصيبكم، ولا تسمحوا لليأس أن يتغلغل في نفوسكم، فقيمتك لا تقل بِنَيْلِ الآخرين منك كذباً وافتراء.

تذكر دائماً أنّه لو تحول الناس جميعاً – في بقاع الأرض بأسرها – إلى كناسين في الشارع، كي يقلّلوا من قدر الشمس أو يخفّفوا ضوء القمر فلن يفلحوا في ذلك أبداً، ولن يستطيعوه، وهكذا لو لاموك بألسنتهم، ولم تسلم من كيدهم.. فإن قدرك سيظل هو هو، بل ستزيد رفعة وشرفاً بصمودك وثباتك وصبرك، والأمل الذي يدفعك قدماً إلى طريق العلا، أجل سيرتفع قدرك لا في الأرض فحسب، بل في الأرض والسماء، وليس عند البشر أو عند ذاتك فحسب، بل سيزيد قدرك عند ربّ البشر جميعاً.

لا تحقرن نفسك:

في كثير من الأحيان، عندما تدعو الناس إلى الإيجابية وإلى الإصلاح والتطوير، يرد كثير منهم:

وهل أنا من سيصلح هذا الكون؟ وماذا عساي أن أفعل؟ هي "خربانة.. خربانة"
فماذا نقول لهذا الشخص
الذي يكرّر هذا القول ويستمرئ السلبية والإستسلام لواقعه لا أن يقول:

هل أنا أستطيع إصلاح الكون؟

إنّ الأحرى بهذا الشخص أن يقول: ما دوري في إصلاح الكون؟

لو أن كل شخص قال هذه العبارة الإيجابية وعمل بها بعد أن يمحو من معجم حياته السلبية التي عاش في شرنقتها لتغيرت أحوالنا تغيراً عظيماً في شتى المجالات: الإقتصادية، والإجتماعية، والعلمية، والأخلاقية، والسياسية..

وغيرها.

إنّ عبارة: "أنا لن أصلح شأن الكون" عبارة تعكس سلبية، وفقداناً للثقة بالنفس، وفيها تحقير من الشخص لذاته، واستهانة منه بقدراته وإمكاناته التي وهبه الله عزّوجلّ إيّاها.

.. إنّ هذه العبارة السلبية لو أدرك قائلها معناها.. لكفَّ تماماً عن ترديدها.

إنّك عندما ما تردد هذه العبارة تتهم نفسك بالضعف، وتقلّل من شأنك.. إنك عندما تردد هذه العبارة وتعمل بها إنما تكون بذلك قد وضعت قدميك على بداية طريق اليأس، ولا تدري ماذا بعد اليأس،

فـ (إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف/ 87)..

فلا تضع قدميك على طريق اليأس

وتحقير الذات، بل أحسن النية بخالقك ورازقك وراعيك سبحانه، وتضرع إليه بالدعاء، وخذ بجميع

الأسباب التي في استطاعتك، واستجمع قدراتك ووظف مواهبك، وتحول من بداية طريق تحضير

الذات واليأس إلى طريق آخر مشرق مُنْج سارٍّ هو طريق الثقة بالذات والأمل في النجاح.

تذكر دائماً أنّك مخلوق كرّمه الله، فأنت مُكَرّم من خالقك:

(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا) (الإسراء/ 70).

تذكر دائماً أنّك موجود، أجل.. والله عزّوجلّ هو مَنْ أوجدك، فليس المطلوب منّك إيجاد نفسك، بل المطلوب أن تؤدِّي رسالتك لتكوين ذاتك، وأداء دورك الذي من أجله أوجدك ربُّك سبحانه.

يقول "جورج باتون": إنّ الله عزّوجلّ منحك الحياة لتكوّن نفسك، لا لأن توجد ذاتك، لأنّ الله هو الذي أوجدك.

إنّ تاريخ الأنبياء وأحداث الحياة لتؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ الفرق – بين مَن أفادوا البشر

وأصلحوا البشرية وبين مَن عاشوا وماتوا ولم يشعر بهم أحد – هو أنّ الفريق الأوّل كان يثق بذاته ويملؤه الأمل بعد أن طرد الضعف واليأس من داخله.

إياك أن تحقر من ذاتك، فرسولنا الكريم يقول:

"لا تحقرن من المعروف شيئاً" (رواه البخاري ومسلم).

إذن، ماذا يجب أن تقول؟

قل: نعم.. أنا سأسهم في إصلاح الكون بعون ربّي، وقل لنفسك دائماً:

إنّ لي دوراً في إصلاح هذا الكون الفسيح، فلا يصح أن أُخمِدَه بكلماتي أو نظراتي أو تصرُّفاتي السلبية، إنّك بذلك تستطيع أن تنجح، وأن تنقل نفسك من محطة الإحباط إلى طريق الأمل.

من-

يسلمو نظره على طرحك القيم والمميز

والمذهل

يعجز قلمي عن وصف ابداعك

فهاذا ليس بغريب عن نجمه متألقه في سماء منتدانا

لا اريد الكلام كثيرا على موضوعك نظره

فلكلام مفسر لبعضه

تقبلي مروري

مجنونهاإ

ربي يخليك

اخجلتني بطيب كلامك اخي الفاضل

كون بخير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مثال اصاب عين الحقيقه .. انتقاء رائع نظرة ..

تقديري .

انطلق من كبوة الإحباط

جزاك الله خيرا

تحيتي

هلا ومرحبا فيكم جميعاً

كل المحبــــه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أختيارجميل جداً
بل هـو رائع وساحر
موضوع يحمل بين طياته الرقي
فيسمو إلى سماءالعلو
ليبقى كوكباً لا يصل له أحد
راقي جداً أنت
زهور النرجس أقدمها لقلبك
وزهور الياسمين أنثرها شاكره بدروبك
كوون هنـا دووومــا


د / مريد الكُلاب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لكم محاضرة عن (أنماط الشخصية) للأستاذ والمدرب الفاضل / مريد الكُلاب

أنماط الشخصية مريد الكلاب.rm

أرجو لكم المتعة والفائدة

منقول

يعطيك العافية اخوي على النقلة

وباذن الله يستفيدو منها

ما قصرت

تحيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلع عيني دلع خليجية
يعطيك العافية اخوي على النقلة

وباذن الله يستفيدو منها

ما قصرت

تحيتي

الله يعافيك ، أسعدني مرورك.

مشكور اخوي ويعطيك العافيه
تحيتي لك

يسسسسسسَلموُ ع الموضوع
تقبل مروريِ
مودتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل خليجية

مشكور اخوي ويعطيك العافيه
تحيتي لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moooka خليجية

يسسسسسسَلموُ ع الموضوع
تقبل مروريِ
مودتي

أهلا بكم ،
أسعدني مروركم .

يسلمو ايديك

تقبل مروري

تحيتي

الجمال الباكي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال الباكي خليجية
يسلمو ايديك

تقبل مروري

تحيتي

الجمال الباكي

شكرا لمرورك.

شكرا لك على المجهوود الرائع

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح في قمة الروعه
يسلمووو الايادي ع الطرح المتميز
الى الامام دوم
مودتي

كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟

لقد برهنت التجربة أن العمل الذي يولد في الخيال، يمكن تحقيقه في الواقع الخارجي. كما برهنت التجربة على أن
كل الإنجازات البشرية كانت في يوم من الأيام أحلاما عند أصحاب الخيالات الخصبة..
فلقد كان المصباح الكهربائي حلماً دغدغ خيال توماس أديسون ثم تحول الى حقيقة..
وكذلك فإن الطائرة كانت- هي الأخرى- حلما داعب فكر الأخوين "رايت"، ثم تحول إلى حقيقة..
وكان استغلال الطاقات غير الملموسة، حلما في رأس ماركوني، ثم تحول إلى جهاز الراديو، والتلفزيون.
وللعلم فإن ماركوني عندما أعلن أنه اكتشف وسيلة يستطيع بواسطتها إرسال رسائل عبر الهواء، ومن دون أية أسلاك، أو وسائل مادية، فقد اتهم بالجنون، وقام أصدقاؤه بحجز مكان له في مستشفى للأمراض العقلية..
وهكذا فإن حقائق اليوم هي أحلام الأمس، كما أن أحلام اليوم ستكون حقائق الغد..

اولاً- صحح الصورة التي كونتها للعمل، وقم بتكملتها.

خليجية

ويبدو أن الناس بشكل عام يعتمدون في إنجاز أمورهم اليومية على الخيال، حيث نرى أن يريد بناء دار، فإنه يكلف المهندس أن يرسم من خياله صورة للدار، كما يريدها أن تكون بعد إتمامها.. ثم يعطى هذا الخيال مكتوبا على ورق للعمال حتى ينجزوه له..
وكما في بناء دار كذلك في كل الأمور، إن المطلوب هو أن تضع تصورك لما تريد أن يكون عليه العمل بعد إنجازة..
وبالطبع فإنه ليس مطلوبا استخدام الخيال على طريقة الأطفال، أي مقطوعا عن الأسباب والمسببات، بل المطلوب استخدامه كتصور لما يجب أن يكون عليه العمل مع كل يحيط به من واقعية. فليس المطلوب تصور وضع خال من كل تعقيد، أو مشاكل أو عقبات.. بل تصوره مع كل ما يحيط به.. وتذكر دائما أن الحلم العملي هو بشير الحضارة.. فبقوة الخيال نستطيع أن نخلق في أذهاننا المصير الذي نتمناه، ونحدد الاتجاه والهدف لبدء العمل، وللاستمرار فيه ولإنهائه.

ثانيا- صحح الصورة التي كونتها للعمل، وقم بتكملتها.

خليجية

من الطبيعي بعد أن تكون صورة ذهنية متكاملة للعمل بعد إنجازه، أن تعود إليها بين فترة وأخرى لتصحيح بعض المقاطع فيها..
كما أن من الطبيعي أن تضيف إليها، وتكملها. المهم أن تتحكم في خيالك، وتوجهه توجيها صحيحا، بحيث يضع لك الصورة، ثم يعود ويكملها، ويصحح الأخطاء فيها، وبذلك تحصل على طاقة روحية للتصحيح لا تقدر بثمن.


رابعا- استخدم خيالك لاكتشاف أذواق الناس ورغباتهم.

خليجية

حاول أن تكتشف بخيالك متطلبات الذين تتوجه إليهم بعملك، فأنت إذا استطعت بخيالك أن تدخل في عقول المشترين والمتفرجين والزبائن الذين تأمل النجاح عن طريقهم، ففي استطاعتك غالبا أن تضيف تلك الصفات القليلة التي تجعل عملك ناجحا قاهرا.
خذ مثلا واقعيا جدا، نعرفه جميعا، هو أدوات المطبخ. أتعرف لماذا ظلت المواقد والأفران وأحواض غسل الأطباق والملابس تصنع لسنوات طويلة منخفضة قريبة من الأرض مما يتعب المشتغلين بها بسرعة لاضطرارهم إلى اتخاذ أوضاع غير عادية؟ لم يكن هناك سبب. ولكن في اللحظة التي فكر فيها شخص موهوب، ولم يكتف بالطريقة التي كانت تصنع بها فعلا، ولا في بيع أشياء نشتريها لو أدخل فيها تعديل ظفيف أو تجديد مريح، بعد أن كنا نشتري الموجود حاليا بالرغم من عيوبه لأنه لم يوجد أحسن منه. ولن يستطيع عمل هذا التغيير سوى شخص قوي الخيال في عمله، لا يكتفي بتحليل الشيء بحالته الراهنة إلى أجزائه الأساسية، بل يستطيع بخياله أن يدخل في حياة الشخص الذي يستعمله في المستقبل.
والعجيب أن المبتكر بفشل في توسيع مستويات عمله لأنه يتقيد بمراعاة رغبات زبائنه ويجب عليه على الأقل أن ينقل فكرة أو عاطفة جميلة إلى الآخرين، وهو يخفق إذا لم يفعل ذلك. وصحيح أن خوفك الدائم من عدم إرضاء الآخرين يؤثر تأثيرا سيئا في عملك، وأنك إذا راعيت في عملك مجرد إرضاء الناس فإن عملك لن يستحق تأديته، أما إذا كانت فكرتك عن النجاح تشمل الاعتراف برغبات الناس فإنك كلما تصورت زبائنك كان ذلك أفضل. ولا شك في نجاحك إذا عرفت ميول الناس واستطعت أن تقدم لهم أكثر مما يريدون بل أحسن مما يتخيلون لأنهم ليسوا اختصاصيين.

خامسا- راجع عملك عبر المقارنة بين مراحلة المختلفة، والصورة المثالية التي كونتها قبل البدء به.

خليجية

فبعد أن تكون قد تصورت بوضوح المثل الأعلى الذي يجب أن يكون هدفك في العمل، قبل البدء في تقديمه للناس، فيجب أن تراجعه مستعينا بمجموعة من الأسئلة أساسها مجموعتك المحددة من المقاييس والمستويات التي وضعتها لنجاحك. ولك ناحية من نواحي النشاط لها مجموعة خاصة من الأسئلة والمقاييس والمستويات، ومن ثم يغير كل شخص درجة أهمية الأسئلة حسب عمله،
أو يستطيع تكوين فكرة خاصة عن النظام الواجب في هذه الأسئلة الناقدة
ومع ذلك فيجب أن يقاس كل عمل- بعد تمامه – حسب الأسئلة الآتية:
هل ما فعلته أحسن يمكن عمله من نوعه؟
أيحوي كل ما يلزم الأغراض العادية؟
هل أضفت أشياء لها قيمة خاصة لتكون ابتكارا أصليا؟
هل جعلته جذابا مريحا بقدر الإمكان لمن يستعملونه أو للمشاهدين أو للمرضى؟
هل فكرت في أن هناك مجموعة أخرى من الناس ينفعهم المشروع أو الشيء؟
ما الذي يمكنني أن أفعله قبل إطلاق الإنتاج في السوق؟

حاول أن تقرأ هذه الأسئلة بطريقتين:
الأولى كأنها تشير إلى بضاعة أو إنتاج تجاري، والثانية كأنها تختص بسلوكك في عملك اليومي.
أما المشتغل بالفكر فله بالضرورة مجموعة أخرى من الأسئلة،
ولو أنها تشابه الأسئلة السالفة. تسأل واحدة من أحسن شواعرنا نفسها الأسئلة التالية:
هل نقلت ما فكرت فيه؟
هل أفصحت عما أشعر به؟
أهو واضح بقدر ما أستطيع توضيحه؟
أهو ممتاز جميل بقدر ما تسمح به مادته؟
ويستطيع الخيال أن يساعدك كذلك إذا تعمل ضمن جماعة في عمل واحد، فتعرف موقفك بالنسبة لمن حولك. وحين تعرف هذا الموقف، تستطيع أن تضع لنفسك نظاما أو قانونا يزيل كثيرا من ألوان الاضطراب والامتعاض التي تلاقيها في حياتك اليومية. أنظرت يوما إلى حجرة مألوفة من قمة درج خشبي، وهل أعجبك منظرها وأنعشك؟ وهل نظرت إلى نفسك نظرة موضوعية في مرآتين متعامدتين كما ينظر إليك أي شخص في الحجرة ولو لمدة ثانية أو ثانيتين؟ هذا هو التأثير الذي يجب أن تجربه بالخيال.


سادسا- حاول أن تتخيل نفسك في مواقع متقدمة من عملك، ثم حاول أن تمتلك الصفات
الإيجابية التي يتمتعبها من هم متقدمون عليك.

خليجية

قل لنفسك "لنفرض أنني رئيس الشركة أو القسم أو مدير أعمال اللجنة الخاصة" ثم تقمص في ذهنك كلا من هذه الأدوار "الفرضية" ومثلها بأجلي صورها ومعانيها، وعندما ستتبين فعلا إذا كنت قد أهملت خصالا قوية في شخصيتك أو طموحا جديرا بالتنمية أو عروضا ومجالات ربما أوصدت أنت الأبواب في وجهها قبل الآوان. وقد تكتشف أيضا الأمور غير العملية.

سابعا- تخيل ما تحبه واعرف ترغب فيه.

خليجية

ثمة أمر واحد في العالم على الأقل يزيد خفقان قلبك. ربما كانت المهنة التي تمنيت اختيارها أو المادة المفضلة لديك في المدرسة. إن أي شيء يجعلك تنسى الوقت يمكن أن يصبح مفتاحا لتجديد حياتك.
إذا كنت كمعظم الناس، فالأشياء التي تحب تحتل مكانا هامشيا في حياتك. أنت تحب الخيل، لذا تعلق صورها على الحائط وربما ركبت حصانا خلال إجازتك السنوية. الأشياء التي تحبها تبدو لك كماليات، لكنها ضرورات معنوية. إنها مصادر الطاقة والفرح في حياتك، وهي تتصل بشيء مركزي فيك هو الوضع الفريد
لمواهبك وميولك الكامنة.
ثامنا- أطلع الآخرين على ما تتخيل الوصول إليه.
إبحث عن شاهد على أمنيتك. خذ شخصا يهمه أمرك، شخصا تثق بأنه سيأخذك جديا، صديقا مخلصا، زوجك مثلا. أخبره أو أخبرها. إن عيني شخص آخر تجعلان أمنيتك حقيقية وتجعلانك بالتالي مسؤولا تجاه إنسان سواك، إذا خذلت صديقا أو زوجا، فستشعر بألم أكبر من الألم الذي تحس به إذا خذلت نفسك.


تاسعا- اقترح حلولا للمشكلات وأفكارا للعمل.

خليجية

إذا قلت لصديق: "أنا أحب التاريخ حقا وعلي أن أجد سبيلا لإدخاله حياتي"، فقد يجيبك: "لنر. يمكنك الالتحاق بجمعية التاريخ في المدينة والذهاب في جولات على الأبنية التي تمثل آثارا تاريخية. يمكنك أيضا تنظيم معرض عن عصر النهضة. أو ما رأيك في تسجيل أشرطة عن التاريخ
كما يحكيه المسنون في الجوار؟".
يمكن أيضا إطلاق الأفكار وحدك وبحرية. فتسجل على ورقة كل فكرة تخطر لك مهما بدت جنونيةز لكن التجربة تكون أكثر نجاحا إذا فعلت ذلك مع صديق أو مع مجموعة أصدقاء. يقول أحد الخبراء: "إن الأفكار التي نستنبطها لمساعدة أصدقائنا هي أكثر من تلك التي نأتيها لأنفسنا وأفضل منها".

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟‎

خليجية

تقرير رااائع حبيبتى
وطرح جدااا موفق يعلمنا اشياء كثيرة

تسسلم الايادي لمسه ~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟‎

طرح اكثر من رائع ،،

يسسلمو لمسه ع النقديم الجميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟‎

مروركمـ الاجمل والارووع
الله يسلمكمــ يارب ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لكمـ حبيباتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مودتى ~

حبيبتى على المجهود الروعه ده تسلم ايدك يا قمر ودايما فى تقدم وازدهار حبيبتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©خليجية

كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟‎

مرورك الارووع عيوني
الله يسلمك يارب
شكرا لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودى

تقدير الذات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقدير الذات

أقدّر ذاتي كثيراً
و أكره ان أكون شبيه لأي شيء
أو أي شخص ،

لآ تجازف ببداية كـَ : أنت تشبه . . !
لأني سأقطع حديثك بِ : أنا لا اشبه احد
ربما يجدنى البعض مغرورا متكبرا ولكن لا يعلم ما فى عماق قلبى
رسالتى لكل من يهدر فى حقه وينسب الى الناس اصنع طريقك الخاص لا تكن تابع لاحد ولا تغير من نفسك لاجل شخص لان هناك من سيتقبلك كما انت ويرضى بعيوبك والكمال لله وحده

معلومات اضافية :-

إن من نعم الله على العبد أن يهبه المقدرة على معرفة ذاته، والقدرة على وضعها في الموضع اللائق بها، إذ أن جهل الإنسان نفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته تقيماً خاطئاً فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيثقل كاهلها، وإما أن يزدري ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط نفسه. فالشعور السيئ عن النفس له تأثير كبير في تدمير الإيجابيات التي يملكها الشخص، فالمشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين؛ إذ إن عطاءنا وإنتاجنا يتأثر سلباً وإيجاباً بتقديرنا لذواتنا، فبقدر ازدياد المشاعر الإيجابية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تزداد ثقتك بنفسك، وبقدر ازدياد المشاعر السلبية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تقل ثقتك بنفسك.

وقد يتجه بعضنا إلى أن يستمد تقديره الذاتي من الآخرين، فيجعل قيمته الذاتية مرتبطة بنوع العمل، أو بما لديه من مال، أو إكرام وحب الآخرين له وهو من غير شعور يضع نفسه على حافة هاوية خطيرة لإسقاط ذاته بمشاعر الإخفاق، وهذا يوحي إلينا ذات ضعيفة؛ لأن التقدير والاحترام لأنفسنا ينبع من مصدر خارج أنفسنا وخارج تحكمنا.

إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من النفس؛ إذ أن الحياة لا تأتي كما نريد فالشخص الذي يعتمد على الآخرين في تقدير ذاته قد يفقد يوماً هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره وبالتالي يفقد معها ذاته، لذا لابد أن يكون الشعور بالتقدير ينبعث من ذاتك وليس من مصدر خارجي يُمنح لك. والاختبار الحق لتقدير ذواتنا هو أن نفقد كل ما نملك، وتأتي كل الأمور خلاف ما نريد ومع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها ونعتقد أننا لا زلنا محبوبين من قبل الآخرين. فلو اخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الاحترام فإننا اخترنا لها الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتي.

ما معنى تقدير الذات ؟
عندما نتكلم عن التقدير الذاتي فأنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير الذات، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.

العلاقة بين تقدير الذات والنجاح :
هناك اتفاق بين الباحثين عن وجود علاقة بين تقدير الذات والنجاح، ولكن الاختلاف القائم هو عن طبيعة هذه العلاقة، فهل لابد أن يكون الشخص متفوق في تحصيله العلمي لكي يكون لديه الإيجابية في تقدير ذاته. أو أن الثقة بالذات تسبق التفوق العلمي. والحقيقة أنها علاقة تبادلية، مع أنه لابد من الاعتراف بأن الاعتداد بالذات مطلب لكي يتم التفوق في الحقل العلمي، وهذا التفوق بالتالي يؤدي إلى زيادة الثقة بالذات. فالكل منهما يغذي الآخر.

ومن هنا يقسم علماء النفس التقدير الذاتي إلى قسمين: المكتسب والشامل:
ـ التقدير الذاتي المكتسب: هو التقدير الذاتي الذي يكتسبه الشخص خلال إنجازاته، فيحصل الرضى بقدر ما أدى من نجاحات. فهنا بناء التقدير الذاتي على ما يحصله من إنجازات.

ـ التقدير الذاتي الشامل: يعود إلى الحس العام للافتخار بالذات، فليس مبني أساساً على مهارة محددة أو إنجازات معينة. فهو يعني أن الأشخاص الذين أخفقوا في حياتهم العملية لا يزالون ينعمون بدفء التقدير الذاتي العام، وحتى وإن أغلق في وجوههم باب الاكتساب.

والاختلاف الأساسي بين المكتسب والشامل يكمن في التحصيل والإنجاز الأكاديمي، ففكرة التقدير الذاتي المكتسب تقول: إن الإنجاز يأتي أولاً ثم يتبعه التقدير الذاتي. بينما فكرة التقدير الذاتي الشامل ـ والتي هي أعم من حيث المدارس ـ تقول: إن التقدير الذاتي يكون أولاً ثم يتبعه التحصيل والإنجاز.

ويقول المؤيدون للتقدير الذاتي المكتسب: على أحسن الأحوال التقدير الذاتي الشامل لا معنى له ، وعلى أسواء الأحوال التقدير الذاتي الشامل ذو تأثير سلبي ؛ فإن زيادة الثقة تؤدي إلى المبالغة بالرغم من المعنى الهش والفراغ الذي يعيشه، أو يؤدي إلى عدم الثقة في التعامل مع الآخرين وهذا يؤدي إلى الشك الذاتي . بينما التقدير الذاتي المكتسب بإمكانه الاهتمام بذاته، فهو ينمو طبيعياً وخصوصاً عندما ينجز شيئاً ذو قيمة. بينما الشامل فهو زائف، يحتاج لمن يفعّل ما لديه، فلا بد من تدخل المعلم والوالدين والأشخاص المحيطين به، ليس فقط مجرد تشجيع وإنما خداعهم بجميع ما يفعلونه إنه يستحق التقدير والثناء.

ولكننا يجب أن لا نغفل أن للعلاقات الاجتماعية أثراً في إكساب النفس الثقة، فهناك علاقة مباشرة بين التقدير الذاتي والنجاح الاجتماعي . وهذا النجاح يشمل الاعتداد في المظهر، والنجاح العلمي، والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية جيدة. إذ يحتاج الشخص إلى قدر من القبول والاحترام الاجتماعي لتتكون لديه مشاعر إيجابية حول نفسه، ويرى نفسه بأنه ناجح في عيون الآخرين. كما أن تأثير العلاقات الاجتماعية الشخصية تتحدد بدرجة عالية بمقدرة الشخص على التسامح والاحترام، والانفتاح الذهني والتقبل للآخرين.

صفات نقص الذات:
تشير الدراسات أن قرابة 95% من الناس يشكون أو يقللون من قيمة ذواتهم وهم بهذا يدفعون الثمن عملياً في كل حقل يعملون فيه، فهؤلاء الذين يقارنون أنفسهم بالآخرين ويعتقدون أن الآخرين يعملون أفضل منهم وأنهم ينجزون ما يسند إليهم بيسر، فهم بهذه النظرة يدمرون ذواتهم ويقضون على ما لديهم من قدرات وطاقات. وقد يؤدي بهم ذلك إلى الاكتئاب والقلق وكثير من حالات الاكتئاب والانتحار لها علاقة بالازدراء الذاتي. وجيمس باتيل (1980م) كان من الأوائل الذين قرروا قوة الترابط بين الاكتئاب والازدراء الذاتي، فلقد اكتشف إنه عند ازدياد الاكتئاب؛ فإن تقدير الذات يقل، والعكس بالعكس ولهذا من العلاج لحالات الاكتئاب تنمية المهارات الفردية في رفع مستوى تقدير الذات والمحافظة على الحالات المزاجية لديه.

وعادة الأشخاص الذين لديهم ازدراء الذات يستجيبون إلى ظروف الحياة ومتغيراتها بأحدى طريقتين :

* الشعور بالنقص اتجاه أنفسهم: يشكون في قدراتهم لذلك يبذلون قليل من الجهد في أنشطتهم ، وهم يعتمدون بكثرة على الآخرين لملاحظة أعمالهم . وغالباً ما يلومون أنفسهم عند حدوث خطأ ما ، ويمنحون الثناء للآخرين في حالة حدوث النجاح . وعند الثناء عليهم يشعرون بارتباك في قبول هذا الثناء والإطراء، فالمدح يسبب لهم جرح؛ لأن لديهم شعور بأنهم يكذبون أو أنهم دجالون في حياتهم. وهذا الشعور مدمر، مهلك لهم؛ فعند شتمهم أو إهانتهم لا يدافعون عن أنفسهم لأنهم يشعرون أنهم يستحقون ذلك.

* الشعور بالغضب وإرادة الثأر من العالم: فهم غالباً ما يعانون من مشاكل في أعمالهم وفي مسكنهم مما قد يسبب لهم في النهاية مرض نفسي وعضوي ورغبة في محاولة الانتقام من العالم. وتراهم دائماً يبحثون عن الأخطاء، ولا يرون إلا السلبيات، ويجدون سروراً غامراً لأخطاء الآخرين ومشاكلهم.

ويمكن ملاحظة هؤلاء بالتالي:
* استحقار الذات أو عدم معرفة الإجابة عند حصول الإطراء والثناء.
* الشعور بالذنب دائماً، حتى ولو لم يكن هناك علاقة بالخطأ.
* الاعتذار المستمر عن كل شيء.
* الاعتقاد بعدم الاستحقاق لهذه المكانة أوالعمل وإن كان الآخرين يرون ذلك.
* عدم الشعور بالكفاءة في دور الأبوة أو في دور الزوجية.
* يميلون إلى سحب أو تعديل رأيهم خوفاً من سخرية ورفض الآخرين.
* وأظهرت الدراسات أنهم يحملون أنفسهم على التميز فتراهم يمشون ببطء مطأطئين رؤوسهم إنهم يبدون غرباء على العالم، يحاولون الانكماش على أنفسهم فلا يريدون العالم أن يراهم.

صفات الواثقون في ذواتهم:
الأشخاص الواثقون من ذواتهم تجدهم سريعين في الاندماج والانتماء في أي مكان كانوا، فلديهم الكفائية، والشعور بقيمتهم الذاتية وقدرتهم على مواجهة التحدي، ولقد أظهرت الدراسات أن هؤلاء الأشخاص الأكثر قدرة على السيطرة على أنفسهم والتحكم في حياتهم هم الأكثر إنتاجية، والأكثر سعادة ورضى بحياتهم، وليس بالضرورة أن يعتقدوا أنهم الأفضل فهم ليسوا ملائكة وليسوا كاملين، ولا يملكون أداة سحرية لذلك؛ ولكنهم متفائلون وواقعيون مع أنفسهم، وأقوياء في مواجهة عثرات النفس.

ومن البديهي أنهم لا يتحكمون في كل شيء ولكنهم يتحكمون في مشاعرهم واستجاباتهم اتجاه القضايا والأحداث. ولا يشترط لهذه الاستجابة أن تكون دائماً إيجابية؛ ولكن لا بد أن تكون مستمرة، فبناء النفس رحلة طويلة شاقة، قد تواجه الأشواك والهضاب والتلال وتواجه السهول والأودية ولابد من الارتفاع والانخفاض في هذه الرحلة الشاقة، وإن أردت أن تنجز هذه الرحلة بنجاح فاستمر في المسير ولا تتوقف حتى تنتقل من بيئتك إلى بيئة أكثر سعادة واستقرارا. ولا شك إن نهاية الرحلة ممتعة تنسيك آلام السفر والتعب، فلا تتوقف عن السير.

طرق تنمية تقدير الذات:
يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة ، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، أنس عثرات الماضي وأجعل ماضيك سراج يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية . وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها. ومن المهم أن نعرف أننا نستطيع أن نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة ونستطيع من خلاله أن نعبر عن ذاتنا والذي بُنيته وأسه مشاعرنا.

لمن أراد أن يحسن صورته الذاتية أن يكون مدرك لوضعه الحالي وعلاقته بنفسه ورؤيته لنفسه، فأجعل لك عادة وهي الملاحظة المنتظمة مع نفسك وأنظر كيف تنظر إليها دائماً من وقت لآخر. فالأشخاص الذين يزدرون أنفسهم عليهم أن يتعهدوا أنفسهم من وقت لآخر وأن يغيروا نظرتهم السودائية نحو أنفسهم، وهنا يتحتم عليهم أن يتزودوا بالعلم والمهارة اللازمة ليتقدموا إلى الأمام. فمعظم الأشخاص من غير شعور يتبعون المخطوطات التي كتبت في عهد الطفولة بدون تحليل أو تحدي. إن أرادوا التغير عليهم أن يمزقوا هذه الموروثات السلبية، ويزيلوا ما علق في أذهانهم من ترسبات الطفولة والتي تؤسس عدم احترام النفس واستحقار الذات، لا بد من إظهار التحدي لهذه الأساطير المورثة التي مجدت الخوف، وعظمت الآخرين لدرجة استحقار الذات وجعلتنا سلبيين منزوعي الإرادة.
· لا بد أن نضع هناك خطوط زمنية في حياتنا، ونقاط انتقالية معروفة، وعلامات واضحة لتقييم مسيرتنا في تطوير ذواتنا، عند هذه النقاط نلحظ هل نحن إيجابيين أم سلبيين، هذه المعلومات التي نتلقفها ونحملها بين جوانح أنفسنا هل تعطينا تصور واضح عن حقيقة أنفسنا، إن المأساة الحقيقة للذين يزدرون أنفسهم هو جهلهم بحقيقة أنفسهم، فهم لا يعرفون قدراتهم، ولا يدركون أبعاد إمكانياتهم. وكثير من هؤلاء من يصاب بالذهول والدهشة عند حصول بعض المعرفة عن نفسه وعن الإمكانيات والقدرات التي يملكها. إننا لا بد أن نحاول اكتشاف أنفسنا ونعرف حقيقتها حتى نحكم عليها فكما قيل الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإذا جهلنا أنفسنا فلا بد أن تكون أحكامنا على ذواتنا خاطئة، وتصرفاتنا وسلوكنا مع أنفسنا غير صائبة وهنا يكون الظلم لهذه النفس التي هي أمانة عندك.

اكتب ما تريد تحقيقه ،وضع الأهداف لتحقيق ما دونت ، واجعل هنا وقت كاف لتحقيق هذه الأهداف ، وهنا ملحظ ضروري لابد من ذكره وهو الحذر من التثبيط واليأس عند الإخفاق في محاولة تحقيق الأهداف ، فلا شك إن الإنجازات الرائعة سبقها اخفقات عديدة ، فقط استمر لتحقيق هدفك مع معاودة الكرة عند حدوث الفشل ،استعن بالله ولا تعجز ، فالعجز والخور ليست من صفات النفوس الأبية ذات الهمم العالية . المراجعة المستمرة للوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الأهداف ، فهل هذه الوسائل مناسبة وملائمة لإنجاز الهدف ؟ أعد مراجعة أهدافك من فترة إلى أخرى لترى هل حقاً يمكن إنجازها ، أما أنها غير منطقية وغير واقعية ، أو لا يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر فترجى إلى وقت لاحق ، يمكنك عرض أهدافك على أحد المقربين لديك والذي تثق في مصداقيته وعلميته فتطلب منه المشاركة في كيفية تحقيق هذه الأهداف ، الاستفادة من تجارب الآخرين توفر لك الوقت والجهد . وهنا لا تنس أن تكافئ نفسك عند تحقيق هدف معين ، وأكبر مكافئة تمنحها لنفسك هي الثقة بأنك قادر على الإنجاز وتحقيق أشياء جيدة ، أجعل تحقيق هذا الهدف يزيدك ثقة بنفسك .
اكتشف اللحظات الإيجابية ، اقض بعض الوقت مع نفسك في التركيز فيما لديك وفيما أنجزت ، وليس فيما تريد أو فيما تفكر أن تنجزه أو تفعله . افتخر بنفسك عندما ترى إنجازاتك ، واحذر من الغرور والكبر ، افتخر بنفسك بالقدر الذي يجعلك تقدر وتحترم ذاتك ، وبالقدر الذي يمنحك المضي قدماً لتحقيق أهدافك ؛ بقدر ما تستطيع أحرص على استغلال الظروف الإيجابية ؛ فاستغلالك للأوقات الإيجابية تمنحك طاقة للقضاء على الأوقات السلبية أو غير المنتجة في حياتك .
كن مشاركاً فعالاً ، فالنشاط العملي ضروري جداً لبناء الذات، والاتصال بالآخرين عامل أساسي لتطوير النفس وإكسابها الثقة، فالمشاركة مع الآخرين قضية أساسية لتكامل الذات، وهي كالرياضة للجسم ، فعند ممارسة الرياضة فإن الجسم ينتج كيمائيات ، ويطلق هرمونات تساعد على ارتياح وهدوء العقل ، كذلك الممارسة الفعالة مع الآخرين ومشاركتهم أعمالهم تمنح النفس الارتياح ، والشعور بالرضا . هنا لا بد أن تكون المشاركة مع أناس فعّالين نشيطين ، يملكون الإيجابية مع ذواتهم ، قادرين على منحك الثقة بذاتك واستنهاض الإيجابيات لديك، فمعاشرة الكسالى والخاملين يكسب المرء الخمول والكسل. والطباع تنتقل بين الناس عن طريق المباشرة والخلطة فإن أردت أن تكون فعّال ، فأبحث عن ذوي الهمم العالية وأحرص على معاشرتهم فلعلك تكتسب من صفاتهم.
كن إيجابي مع نفسك وحول نفسك ، كل تفكير سلبي عن نفسك مباشرة استبدله بشيء إيجابي لديك . إن الذين يعانون من ازدراء ذواتهم دائماً تذهب أفكارهم إلى سلبياتهم ويغفلون أو يتناسون عن إيجابياتهم ، فيحطمون أنفسهم ويقضون على قدراتهم وطاقاتهم . ولا يخلو إنسان من إيجابيات وسلبيات فالكمال لله ـ عز وجل ـ ، ولكن يظل هناك السعي الدؤوب والمستمر للوصول أو الاقتراب من الكمال البشري . والنظرة السلبية الدائمة للنفس تحول دون الوصول إلى الكمال البشري ، فهي تشعر بعدم القدرة ـ وإن بذل ما بذل ـ فيتولد لديه اليأس وبالتالي يتخلى عن بناء ذاته ؛ وهذا مزلق خطير .
أعمل ما تحب وأحب ما تعمل، اكتشف ما تريد عمله ، وأعمل ما ترغبه نفسك وليس ما يرغبه الآخرون . إن الغالب في العمل الذي تؤديه عن حب هو العمل الذي ينجز ويتم ، وثق تماماً عندما تعمل عملاً بدون حب ورغبة أن هذا العمل وإن أنجزته فلن يكون فيه إبداع. وإذا لم تكن قادراً على اكتشاف ما تريد أن تعمله ، أو لا تستطيع عمل ما تحبه ، فاعمل ما بيدك الآن برغبة ومتعة ، أزرع هذه الرغبة والمتعة في عملك حتى تطرد الملل والسآمة وتشعر بالارتياح .
اعمل ما تقول إنك ستعمله ، فمن الأمور الأساسية لقيمة الإنسان واحترامه لذاته هو احترام كلماته ، والوفاء بعهده . عندما تقول إنك سوف تعمل أمراً فأعمله . إذا كنت حقاً تقدر قيمتك الذاتية فإنك لا تستطيع أن تتفوه بهذه الكلمة وتلتزم أمراً وأنت تعرف في قرارة نفسك أنك لن تستطيع عمل ذلك. إذا رغبت أن تخبر شخص ما بأنك ستؤدي عملاً ما فكن واثقاً بأن لديك الوقت الكافي ، والإمكانات والمصادر لعمل ذلك .
كن أنت ولا تكن غيرك، فليس هناك شخصين متشابهين في كل شيء، أفتخر بذاتك فليس أحد لديه كل ما لديك من صفات ومعاني، عش حياتك باحترام وتقدير فأنت تملك شخصية فريدة. انظر إلى نفسك بصورة إيجابية، تأمل الصفات الإيجابية التي تملكها فأنت قد تكون صالحاً صادقاً محباً للخير وتفعل الخير… ابحث عن الإيجابيات التي لديك وتمسك بها.
كن على الوقت في كل شيء، فعندما يكون هذا سلوك دائم في حياتك، تكن ذو شخصية مميزة، ويرى الناس أنك صادقاً في وقتك، حريصاً كل الحرص على تقدير القيمة الزمنية، حينئذ يبدأ الناس يثقون فيك ويكونون أكثر اطمئنانا في تعاملهم معك . قد يبدو لك الأمر ليس بالشيء الكبير؛ لكنه أساسي لكي تبدو قديراً في أعين الآخرين.
اتخذ مسؤولياتك ، الشعور بالمسؤولية في الأمور الصغيرة يمكنك بتحمل المسؤولية في القضايا الكبيرة . أشعر بالمسؤولية ولو مع نفسك فإن هذا يمكنك من النجاح ، وهذه أولويات سلم النجاح . لا تنظر إلى الآخرين كيف تخلو عن مسؤولياتهم ، فهذه سلبية لا تتبع ، كن شجاعاً مع نفسك فليس أحد مسئول عن خطئك أو إخفاقك ؛ فلا تلم الآخرين بأنهم لم يحملوك المسؤولية ، فالمسؤولية تؤخذ ولا تطلب .
حاول عمل أشياء جديدة ودع لنفسك أن تخطئ.
أنشئ توقعات واقعية عن نفسك، وجزء أهدافك الكبيرة إلى أجزاء صغيرة .
أمنح الدعم للآخرين وتعلم كيف تتقبل الدعم منهم .
دع لنسفك الحرية في الاختبار والحركة والنمو والنجاح .

تقدير الذات

يسلمووو ايديك يازؤء ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك العافية يارب
ينقل للقسم مناسب ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودى

هل انت قوى الشخصية شووف

بسم اللة الرحمن الرحيم ..

خليجيةخليجيةخليجية

هل انت قوى الشخصية..

كل منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية ..
ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟

البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين


فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟

وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟
الشخصية المسيطرة التي لايرفض لها طلب لاتعتبر شخصية قوية
فقد تكون السيطرة بالتخويف والارهاب
فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف خائفا مرتعدا أمام المدير او الوزير لذلك لايمكن اعتباره قوي الشخصية

البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره ويصل بذلك الى مكانة اجتماعية متميزة

هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية لذلك لايمكن القبول به

والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع ان تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة..

والواقع ان التصرف الناجح قد يكون غير اخلاقي في بعض الاحيان فقد ينجح التاجر مثلا في تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته ويصبح هذا التعريف غير مقبول ..

فما هو اذن التعريف الصحيح؟

الشخصية القوية .. هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور

فصاحب العقلية المتحجرة .. ضعيف الشخصية
ومن لايستفيد من وقته وصحته وامكانياته .. ضعيف الشخصية
ومن لايعدل من سلوكه ويقلع عن اخطائه .. يكون ايضا ضعيف الشخصية..

قوة الشخصية تعني ايضا .. القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. وادراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل

فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت.

ولكم خالص ودي..خليجية

صَح لسآنَك آختيٍ آلفآضلَه

وٍديَ

والله تعريف رووعه لقوة الشخصيه

الله يعطيك العاافيه على طرحك المميز ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ليس الشديد بصرعة انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب
انا اشوف الا يملك نفسه عند الغضب هذا هو قوي الشخصية
يعطيكــــــــ العافية غرغر
ما قصرتي
مودتي

قوة الشخصية تعني ايضا .. القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. وادراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل

فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت.

هذا بالنسبه لي هو قوي الشخصيه

وهو من صفاته امتلاك نفسه عند الغضب والدليل تدريب النفس

زي ماعلمنا الرسول عليه الصلاة والسلام

بتغيير وضعيتك وقت الغضب عشان تهدا

يعطيك العافيه غرور على الطرح المميز

مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

..

فديتكم والله مروركم وتعليقاتكم واضافتكم جدآ اسعدتني..

يعطيكم العافيه والله..

تحيتي.

يسلمو ايديك

تقبل مروري

تحيتي

الجمال الباكي

اعرف شخصيتك من عمركـ –

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
وضع علمآء آلنفس تطورآت آلشخصية مع آزدياد عمر آلآنسان..

تطور آلمرأة وآلرجل في مرآحل آلعمر :

آلعمر __ آلمرأة __ آلرجل

15 __ فضولية __ طفــل

16 __ حآلمـة __ فضولي

17 __ متفتحة __ سـآذج

18 __ متحمسة __ طـآهر

19 __ مضطربة __ مستبد

20 __ جذآبـة __ صريـح

21 __ صريحـة __ مــرح

22 __ مقنعـة __ مقنـع

23__ قليلة آلآكترآث __ كريـم

24 __ لطيفه __ عآشـق

25 __ وآثقة من نفسهآ __ وآثـق من نفسه

26 __ شيطآنة __ رشيـد

27 __إيجآبية __ خـدوم

28 __ عآشقـة __ نشيط في آلعمل

29 __ مزعجة __ طيــب

30 __ متزنة __ آنيـس

31 __ قنوعة __ محترس

32 __ محترسة __ متقلب

33 __ ذكية __ طمـوح

34 __ زوجة __ سآحر

35 __ أم __ روحآني

36 __ قلقة __ متـزن

37 __ غيرى __ لآيقاوم

38 __ مقلقة __ زوج

39 __ سريعة آلغضب __ غيـور

40 __ غير رآضية __ ذكــي

41 __ خآئبة __ مآكـر

42 __ سآخطة __ عآدم آلثقة

43 __ تعبة __ شديد آلجـد

44 __ أنآنية __ ثآئـر

45 __ جشعة __ شديدآلثورآن

46 __ غير متزنة __ جشـع

47 __ تعبة __ مخدوع

48 __ نآضجة __ مشمئز

49 __ منقآدة __ تعــب

50 __ فيلسوفة __ فيلسوف

51 __ خآمدة __ سآخـر

52 __ سلبية __ نآضـج

53 __ غآئبة __ سآخـط

54 __ أنيسة __ غيـر متزن

55 __ منهكة __ هآديء

25 __ وآثقة من نفسهآ

اكيد واثقة من نفسي

يسلمو دياتك اخي لما قدمت

عندما يخط انسان مثلك طرح كهذا فليستحق التقييم واكثر

سلمت ايها الانيق

ودي

22 __ مقنعـة __ مقنـع

تسلم ع الطرح

تسلم ايدك على الموضوع موش هقول انا كام علشان بتكثف ههههههههههههههههههه

تقبل مروري

يسعدني مرورك ماسة
كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

يسعدني مرورك شمس
كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

يسعدني مرورك عاشقة
كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

32 __ محترسة __ متقلب

طرح مميز

يسلمو

يسعدني مرورك جزيرة
كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

25 __ وآثقة من نفسهآ __ وآثـق من نفسه

ياجامده يا فانتوو واثقه الاخت هههههههههههه

شكرا اخى