هذيان قلم

خليجية

ويفيق الاخرى فيعود به قارب الأمل إلى البر ثانية

يسطر أحرفا باتت كالزهور في بستان العشاق

ويمحي اخرى صارت كالجبال في دروب الذكريات

يصمت للحظات فتصمت من حوله الكلمات

ويتحدث الاخرى ليروي لنا آلام صمته

يضحك تارة فترى الاحرف تتمايل في مشيتها

ويبكي أخرى فما عاد مكان للاحرف فقد حلت العبرات محلها

يجري أحيانا وتسعى خلفه كلماته

أو يستريح قليلا لتنتظره الاحرف

يرحل بعيدا لتصبح كلماته شريدة بلا مأوى

ولربما يعود مرة أخرى ليسطر لنا ذكريات ترحاله


تسلم الايادي
كلمات لها بريق خاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.