نرى بعض الدعاة وبعض الشباب ممن يكون إمام مسجد، قد يترك المسجد، ويذهب يدعو للمناطق من حوله، ويترك المسجد دون إمام.. فما توجيهكم لهذا؟. جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أنا أوجه الإخوة الأئمة إلى أنَّ بقاءهم في منصبهم، يؤمون المسلمين ويؤدون ما يجب عليهم أفضل من كونهم يخرجون إلى الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ، وأفضل من كونهم يذهبون ليصوموا رمضان بمكة، أو يصلوا قيام العشر الأواخر في مكة؛ لأن قيامهم بوظيفتهم قيام بواجب، وذهابهم إلى ما يذهبون إليه ذهاب إلى سنة، وقد ثبت في الحديث الصحيح القدسي أن الله ـ عزَّ وجلَّ ـ قال: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحبّ إليَّ مما افترضته عليه(10)» أمَّا إذا تعين أن يكون هو الداعي إلى الجهة التي ذهب إليها ولم يقم بهذا الفرض فليقدم إلى الجهات المسؤولة عن حاله، حتى يؤذن له بالذهاب، وتلتزم الجهات المسؤولة بإقامة من يكون مكانه.
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله –
جزاك الله الف خير
واسكنك فسيح جناته
تحيتي
جزاك الله خير على النقل الرائع والمفيد
وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك يعطيك العافيه تحيتي لك |
كم اسعدنى بحضورك الراقى
نورتى الطرح بحضورك الراقى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير واثابك جنته .. |
نورتى الطرح بحضورك الراقى