انثى تتراقص على أنغام الأحزان !

!

سأتجنب اليوم خيالي واكتب واقعي
بـعبارات تتناثر من مدامعي
لتسجل في قلبي صفحات الأسى والخيبة
ليبقى
العمر بلا بسمة والسعادة بلا معنى

كم تسعفني دمعتي
لتذوب روحي من فرط بكائي
فأجدني أتلاشى
منهك متعب
فأدعو بلساني وبقلبي
ربي رحمتك من هذا العذاب

..

دموع
خلف أسوار الحياة ومع دوامة التيه
تتصدع له جدران الزمن
لأجد نفسي وحيدا
أبحث عن قدري ..!
في زحمة هذا الكون
فـ إن بكيتـ فتأكدوا

على دنيا جعلت أناس
تخرج من قلوبهم
وعيونهم النار
كذبا وغلا وحقدا وكراهية
فما أبشع الأقنعة التي تخفي القبح

أفتش عن نفسي
بين
الضياع و الحرمان
وبقايا الخيبة الأخيرة
وشمس اختبأت خلف أحلام ضائعة .. !!
من وراء حدود الحياة
ومن بين أودية الموت السحيقة
ليمضي العمر وجعا وتبقى الذاكرة نصلا
فـكم انت باردة أيتها الأحاسيس
وكم انت جافل ايها الزمان

!!

ودمتي كما أنتي ..
سندريلا الحرف دائماً
أمنياتي

قرأت هنا أحرفاً تناثرت ورودا ً في بستان الخواطر

وتهللت كلمات وكأنها نجمات تلمع في سماء

الأدب .. كلمات عزفت بيد خبيرة بأحوال النفوس

على أوتار قيثارة حزينة تخرج منها أنغام متشحة بالسواد

تصبغ القلوب بشيء من القتامة .. لكن مردودها الأدبي

وتأثيرها في النفس يفوق الوصف .

سلمت يداك سيدتي على هذا الطرح الهائل

وهذا العبق الذي يتخلل هذه الحروف

رغم ما بها من حزن واضح

لك أرق تحياتي

حسن