الحب والجنس ليسا وجهين لعملة واحدة !

الحب والجنس ليسا وجهين لعملة واحدة !

بقلمي

_______


تطرق الكثير من الكُتاب قديماً وحديثاً إلى الحب بأحاسيسه المختلفة وألوانه المتعددة أي الحزن والفراق والعشق وما إلى ذلك من مرادفات تندرج ضمناً تحت مسمى الحب في حين أنه يظن غالبية كبيرة من الناس ألا حياة بلا حب في حين يظن فئة قليلة جداً بأنه يمكن للإنسان أن يحيا بلا حب ! ولعل نظرتهم قد تنوعت واختلفت بين كاتب وكاتب وعصر وآخر وزمان وغيره لكن اتفق معظمهم على معنى ضمني وهو مشاعر إنسان تجاهك يفرح لفرحك ويبكي لحزنك خُلقتما لتكونا سوياً ولن يفرقكما شئ ولو كان الموت ذاته , وعلى هذا الوتر لعب أغلب الشعراء ونسجوا من أحرف بسيطة أعذب الأشعار وأرق الأبيات والتى هي في أذهاننا جميعاً نرددها دائما في الفرح والحزن .

خليجية

لكن تطرقت فئة منهم ليست بالقليلة إلى وصف مفاتن الأنثى وصفاً دقيقاً بل والأفظع من ذلك هو تناول كل تفصيلة في جسدها مما جعل أسلوبهم يتجه إلى خدش الحياء لاستخدامهم ألفاظاً نستحي أن نذكرها في حديثنا اليومي , ولنطرح لهذه الفئة تساؤلاً غاية في الأهمية ألا وهو هل يحتاج كل منكم إلى مُلهمة تُبادله الحب ويسطر في عشقها أجمل الكلمات وتقف بجواره حين يتركه الأهل والرفاق أم أنوثة طاغية وجسد فتان يتفنن في وصفه ليل نهار بما شاء من التعبيرات ! ولنكن صُرحاء مع أنفسنا ونقول أن الجنس ليس بالشئ الحرام الذي نخجل منه أو ننحيه بعيداً عن واقع الحياة لكن لا داعي أن نهمش معاني الحب النقية الشفافة في كلمة واحدة ألا وهي الجنس !
خليجية
سأتفق مع الغرب في جملة ولكن لنعيها جيدا ألا وهي "Sex Making Love" ولم يقولوا
"Sex Is the Love" وشتان الفارق بين كلا الجملتين ومعانيهما فالجنس بكل المقاييس لا يكافئ الحب ولا يوازيه , لكن وجب أن نقول الجنس جزء من الحب وليس الحب بصورته الحقيقة فهو أسمى من ذلك بكثير .
ولعل مزيد من الإغراق في الشهوات هو دافع لا يجب أن نغفل عنه في الولوج إلى هذا الاتجاه في الكتابة بل والتنوع في أعماله وازدهار لونه بين أدباء كثيرين , وبالطبع لن أستطيع أن أشرح في مقالي هذا معنى الحب أو ما هو الحب ؟! فكل ما أجود به أنا أوغيري هي مجرد اجتهادات ليس إلا فالعشق أسمى أن تخطه أقلام أو تردده شفاه , أيضاً معاني القبلات والأحضان ولهفة الاشتياق كفيلة لإيضاح مفاهيم أخرى ضمناً لن أستفيد – كقارئ عادي- من تفسيرك إياها بمعاني أخرى لن أستطيع ذكرها نعلمها جميعا وفي ذات الوقت لن أستحي أن أقرأ أشعارك أو نثرك أمام أبنائي أو أصدقائي وسيظل دوماً إليك مني كل احترام وتقدير .
خليجية
وللعلم أيضا فالمزيد من خوض كلماتك في بحور الجنس سيحط من شأنك بلا شك عند كثير من الناس لكونهم لن يرتضوا بكلماتك المبتذلة فناً أدبياً يتداولونه فيما بينهم سواء كان ذلك في صورة شعرية أو نثرية أو مجرد خواطرعابرة ولو افترضنا جدلا أنه ثَم فئة كبيرة ستردده فلن يرتضيه جميع الناس , آخيرا وليس بآخر أقول لمن احترف وصف الجنس في أحرفه لا تنس أن شخصك يمثل الكثير أمام القراء كما هي أحرفك فلا تنفرالآخرين منك لمجرد كلمات صغيرة تسطرها بقلمك ولتعلم أن سماء الحرية ليست مُطلقة فأنت حر مالم تضر وحتى تصير كلماتك من بعد رحيلك ذكرى جميلة ينقلها الزمان جيلاً بعد جيل.

عــــازف الـــكـــيــبورد

طرح في غاية الروعة
أعجبني كثير
واهتميت بالموضوع زيادة عن اللزوم
مو لانك كاتبه بس لانه مهم في حياه كل واحد فينا
وانا معاك في كل اللي دونته
الحب والجنس لا يفترقا مهما حصل
طرح في قمة الروعة
راق لي كثيرا
دمت بهذا الإبداع يا حلو

الحب من أرقى وانبل المشاعر
التى لاتدنس بحب الجسد
فشتان بين حب الروح وحب الجسد
سلمت يديك أخى الفاضل

تسلم الايادى تحياتى لشخصك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الحب والجنس ليسا وجهين لعملة واحدة !
خليجية
"Sex Making Love"
سأتفق مع الغرب في جملة ولكن لنعيها جيدا ألا وهي و"Sex Making Love"

رائع جدا عازف الكيبورد

ن25

طرح راقي وقيم تسلم الايادي خيو عازف
فعلا شتان بين حب الروح وحب الجسد
مننحرمش جديدك يارب
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.