تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وصية سيدنا عمر: 6 شهور مدة غياب الزوج عن زوجته

وصية سيدنا عمر: 6 شهور مدة غياب الزوج عن زوجته

وصية سيدنا عمر: 6 شهور مدة غياب الزوج عن زوجته

خليجية


هل هناك مدة محددة، يمكن أن يغيب فيها الزوج عن زوجته، أو يهجرها فيها، وهل هناك ضرر من زيادة تلك المدة علي السيدات.
فهناك من الأئمة والعلماء من يري أن مدة الغياب يجب ألا تزيد عن 6 شهور إستنادا استنادا لما روي عن عمر رضي الله عنه أنه سأل ابنته حفصة: كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: خمسة أشهر، ستة أشهر، فوقَّتَ للناس في مغازيهم ستة أشهر. يسيرون شهراً ويقيمون أربعة ويسيرون شهراً راجعين.
ولكن الذي يظهر أن هذا من عمر رضي الله عنه ومن العلماء بعده قد جرى مجرى الاجتهاد، ومعلوم أن الأمور الاجتهادية التي لم يرد فيها نص صريح تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال. ولا شك أن زمان عمر رضي الله عنه ليس كزماننا، فقد كان أكثر الرجال والنساء في عصره في الغاية القصوى من التقوى والديانة والعفة والصيانة، وكان داعي التقوى والتدين قويا وكان داعي الفتنة والشر ضعيفا، وكفي ذلك الزمان أنه زمان عمر الذي كان يخشاه الشيطان ويفر منه، وهذا مغاير بالكلية لزماننا هذا الذي أقبلت فيه الفتن تموج كموج البحر لا يكاد يسلم منها أحد.
وعلى ذلك فإنا نرى أن يرد الأمر في هذه المسألة إلى الزوجين فهما أعلم الناس بأحوالهما، فإن اتفقا على مدة معينة تعلم الزوجة إطاقتها للصبر فيها عن زوجها ويعلم الزوج ذلك منها فلا حرج عليه في السفر سواء زاد وقته عن ستة أشهر أو نقص، أما إذا اختلفا فلا مفر من الرجوع إلى القاضي حينئذ ليقرر هذه الفترة
حسب حال الزوجين.
وفي النهاية فإنا ننصح الزوجة ألا تتعنت في هذا الأمر، وأن تتحلى بالحكمة والصبر خصوصا إذا كان سفر الزوج لحاجة معتبرة من طلب الرزق أوالعلم النافع.

طرحٓ رآئععٓ. . دآم لنآ تميزگك

وجزاك الله خيرآ لوووولي

يسلمووو الايادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسلموااا ع المرور

نورتوااا ♥

شُكْرَاً لَطرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّيم
وَجَعَل مَا جَلبتَه فِي مَوَازِيّن حَسنَاك يَومْ ألحسَآب وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك
فِي الْدُنَيا وَالْآخرَّة يَ رَب
وَأَجْزَل لَك الْعَطاء وَبَآركْك عَلى مَوضوعَكْ
أسَأل ألله أنْ يُعَطِرَ أيَآمكْ
بِ ألسَعَآدَةَ ألدَآئمَة
:::: ( ) ::::

بارك الله فيك
وجعله فى ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.