بسم الله الرحمن الرحيم
… لئن قال مايكل هارت وهو كاتب غربي في كتابه الشهير ( الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله ) صلى الله عليه وسلم لما جاء به من العدل والحرية والسلام .. فأننا نقول وبكل ثقة إن محمداً بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الكامل الذي جاء برسالة متمة لما جاء به الرسل والأنبياء من قبل فأصبح خاتم الأنبياء الذي تم كمال الدين برسالته, إذ يقول رب العزة والجلال: ( اليوم أكملن لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
والحق سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم بسورة (( آل عمران )) (( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) , وبذا يصبح محمد رسول الله ليس فقط أعظم الخالدين وإنما هو سيد البشر أجمع , وأعظم الخلق كافة بمن فيهم أنبياء الله ورسله الذين أخذ الله عليهم العهد بأن به وينصروه إن أدركوا عهده كما جاء بسورة (( آل عمران )) : (( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم أصري, فقالو: أقررنا . قال فأشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ))
وفي خبر نشرته (( عكاظ )) على صفحتها الأولى يوم الجمعة 1111427هـ ما يدل على أن الإساءة التي افتعلتها الصحيفة الدنماركيه إلى نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ستؤدى بأمر الله إلى تحقق إلى نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال في ما جاء بسند الأمام أحمد (( لا يبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر يذل الله به الكفار )) إذ تقول (( عكاظ)) )) عندما بدأت الصحف الدنماركية نشر رسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بدأ المبشر الدنماركي كريستي سن (28عاماً) يقرأ في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لينطلق في دعوته التبشيرية من هذا المنطلق. هكذا سولت نفس كريستي ليلعب بورقة الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ويقدمه على انه رجل أساء للبشرية, لكن هذا المبشر أعجب بالسيرة العظيمة لأفضل الخلق صلى الله عليه وسلم ومكث يقرأ ويقرأ عن سيرته عليه الصلاة والسلام حتى أقتنع بأنه صاحب الحق, فتقدم هذا المبشر إلى مكتب رابطة العالم الإسلامي في كوبنهاجن وطلب إشهار إسلامه ونطق الشهادتين على مرأى ومسمع من الدنماركين أنفسهم)).
إن هذا الخبر غاية في الأهمية لتي تفرض علينا أن ننتهز هذه الفرصة لاستعراض سيرة رسول صلى الله عليه وسلم ومحاسن الدين الحنيف الذي جاء به ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
فإن غالبية سكان العالم لايعرفون عن الإسلام ونبيه إلا ماهو اقل من القليل وبعضهم يجهل مضمون الرسالة التي جاء بها خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم. ولذا فإن علينا ان نعلم الآخرين بأنه رسول الله إلى الناس كافة وجعله الله الرحمة المهداة لهذه الأمة ولكافة الأمم, ولعل ابلغ طريق الى ذلك هو توظيف الإعلام المقروء والمرئي وذلك عبر عدة قنوات عالمية يتم شراء ساعات من بثها التلفزيوني للحديث عن الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وهذا لعمري من أهم واجبات منظمة العالم الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي, إذ عليهما التصدي لكل من يحاول النيل من الأديان التي تؤمن بها تبعاً لقول الحق سبحانه وتعالى))آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله ))
واختم بموضوع المقاطعة الشعبية للمنتجات الدنماركية التي هي أمضى سلاح وقد أجمع علماء المسلمين على أهميتها وضرورتها مالم يعتذر الآثمون, خاصة إن محبة رسول الله وأهمية الدفاع عنه لايجب التراخي فيها لمجرد منافع عابرة والله المستعان.
هذا المقال كتبه الكاتب: عبد الله عمر خياط ونشر في صحيفة عكاظ قبل عدة شهور..
بابي انت وامي يارسول الله
يااعظم خلق الله
يسلمو خوي على موضوعك الرائع
……… تحيتي لكم ………
الله يسلمك الثرياااااااا
مشكووورة اختي على الرد والمرور ..
تقبلي تحياتي …