قلبي من لهفة الشوق يئن

ذاك حبٌ على لهفةِ شوق ٍ يَئِـنْ
قلبٌ يذوبُ منَ الهوى.. قدَرٌ يَضِنْ
وأنا على شفتي الظمأ أهفو إلى
نبع ٍ جَـرى من جوفِ بركانٍ يُجَنْ
فإلى متى يحيـا فؤادي مُعـذَبـاً
متشوقاً يسعى إلى نبضٍ يَـحِنْ
قلبي أنا في العِشق ِ يبغي رَشفة ً
أو قطرة ً كي يستكينَ ويَطمَئِـنْ
وحبيبُتي .. قلبي في هواها مقيـدٌ
فمتى يفـكُ قيودهُ كي لا أجَـنْ
أنا في انتظارِ مواسمي وكأنني
لحنٌ شدا وغفا على وترٍ أغَـنْ
طرَقتْ مشاعري دونَ إذنٍ باللقاءِ
فتحتُ لها أبوابَ الهوى ما قلتُ مَنْ ؟
فغدَتْ مليكتي ثم بعـد مَلكْتُها
وسقتني من نبع ِ الحنانِ بغيرِ مَنّ
أهديتُها عمري وأحلامَ الصِّبا
وإذا أرادَت الروح منّي .. لا .. لن أضِنْ
ويلٌ للعاشقينَ جميعهم
ذاقوا العذابَ ليبدعـوا في كل فَنْ
وأنـا أسارعُ باللــقاءِ لأشتـكي
منها .. إليها .. لأنها .. ولأن .. أنْ
فإلى متى أشقَى بغـُـلَّةِ لهفتي عليها
والوقتُ طال ولن يجِئ ولم يَحِـنْ
فغرقتُ في بحر القصيد بحلم أنْ
نبقى معاً ويكون قلبي لها وطن
………………………..
حسن