** عندمـــا يصــرخ القــــلب ألمـــاً وحــــزنـــاً **
******
أحيانا تأخذنا أقدارنا لطرق "مؤلمة " …
نتجرع بها القهر والوجع ….
نحاول الصمود ….
لكي لا نظهر ضعفنا …
لكننا لانستطيع "الصمود " للأبد …
فحواجزنا والجدر المبنية داخلنا ….
ستتمزق بيوم من الأيام …
عجبا !!!
لما نشعر ….
وسحقا لهكذا ألم …
نلملم أشلائنا المبعثرة …
ونصرخ ….بأعلى ….
أعلى صوت لدينا …
لكننا وحدنا كالعادة …
نسقط بهاوية الحزن دون شفقة أو رحمة ..
نتضور جوعا للفرح ..
فنبحث بيأس عن شيء مفقود …
فنستمر بطقوس الحزن …
فالحزن أصبح صديقنا المقرب ..
والفرح عدونا اللدود …
يالهذه القسوة …
من كثرة البكاء …
تجمدت أدمعنا …
وأصبحت أعيننا كصحراء قاحلة …
تخلو من الحياة الهانئة …
أصبح مأكلنا حزنا …
ومشربنا حزنا …
وكل حياتنا حزنا بحزن ..
فجميع شموعنا إنطفأت ..
وجميع قلوبنا إندثرت تحت الأنقاض …
أنقاض الحياة القاسية ..
نشعر بثقل كاهلنا كأنها جبال شامخة هبطت فوق رؤوسنا ..
كيف لا؟؟
ونحن بداخل زوبعة كهذه …
زوبعة لم يخرج منها أيا كان حيا …
نعم ….للأسف …
لم نرمي بأنفسنا لهناك ….
بل الأقدار إقتداتنا لذلك ….
فتدمرت منازل قلوبنا البريئة ..
وتعرضت خفقات قلوبنا للتوقف …
وساد السواد عالمنا الحي …
فأصبح ميتا بلا عودة ..
فالميت لا يعود أبدا ..
أحياء …أموات ….هكذا نعيش ..
ونستمر بالعيش هكذا ….
إلا القليل منا …
نفتح نوافذ غرفنا المغلقة …
ونصرخ بأعلى صوت لدينا ..
"إذهب أيها الحزن …إذهب بعيدا ولا تعد " …
فقد قتلت بما فيه الكفاية …
وسرقت بما فيه الكفاية ..
قتلت قلوبا كانت نابضة …
وسرقت بسمات كانت مشعة …
وأيقظت في النفوس المتألمة …
ألما أكثر من ذي قبل …
وشوهت عالمنا بجبروتك …
كيف لنا العيش الآن ؟؟؟
وسط هذه الأكوام من الأحزان ..
فأرجوووك ترفق بنا وبقلوبنا …
فعلى الرغم من ما كان …
فنحن لم ننسى أن هناك في الأعلى
"رب الأكوان "
********
تحياتي
** عندمـــا يصــرخ القــــلب ألمـــاً وحــــزنـــاً **
كلمـآت روعـــه
تسسآـم آيدك زلزآل