قال بعض السلف :
قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة.. ويعمل الطاعة فيدخل بها النار!!
قالوا: وكيف ذلك؟
قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه..
فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً..
ويكون ذلك سبب نجاته..
ويعمل الحسنة..
فلا تزال نصب عينيه..
كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة.. فتكون سبب
هلاكه..
روي عن الإمام مالك أنه كان يقول:
" لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب..
وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد..
فارحموا أهل البلاء..
واحمدوا الله على العافية "
وإياك أن تقول : هذا من أهل النار ..
وهذا من أهل الجنة..
لا تتكبر على أهل المعصية..
بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد
*****************
بارك الله فيك ألحزين
مجهود ممتاز
وطرح فى منتهى الروعه
جعله ربى بميزان حسناتك أخى
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد
كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم احشرنا معه ومع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
جزاك الله خير على طرحك القيم
تحيته
يسسسسلموو ع الطرح الرراقى
وجعله المولى سبحانه وتعالى فر موازين حسانتك
تحيتي