تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ذكر الطعام فى القرآن الكريم ووصف طعام أهل الجنة

ذكر الطعام فى القرآن الكريم ووصف طعام أهل الجنة

[COLOR="Red"]قد ذكر الله عز وجل الثوم فى القرآن الكريم فقال تعالى

في الآية الكريمة رقم (61) من سورة البقرة باسم الفوم، كما ذكر معظم المفسرين، فيقول جل وعلا
[ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم] (البقرة 61)

والثوم لا يكاد يخلو منه بيت في أنحاء الدنيا، فهو أشهر نبات طبي على وجه الأرض مع أخيه البصل، وهو من الفصيلة الزنبقية .
وأفضل ثوم على وجه الأرض هو الثوم المصري لطبيعة التربة وماء النيل رغم كل ما يحمله الثوم من أسرار طبية عظيمة إلا أن الحكمة الإلهية شاءت أن تكون له رائحة نفاذة منفرة
حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما جاء في صحيح البخاري، قال: " من أكل الثوم أو البصل من الجوع أو غيره فلا يقربن مسجدنا ".
وجاء في صحيح مسلم وغيره أنه قال صلى الله عليه وسلم: "من أكلهما ـ أي الثوم والبصل ـ فليمتهما طبخا "، و تعود رائحة الثوم القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية خصوصا الألسين والألئين والأجوئين، ويحتوى الثوم على بعض الإنزيمات وفيتامينات ( أ ) و ( ب مركب ) و ( ج ) ومركبات شبه هورمونية تشبه الهرمونات الجنسية، كما يحتوى على زيت طيار

استعمالات الثوم

تستعمل فصوص الثوم على نطاق واسع للشفاء من كثير من الأمراض بإذن الله .

ونظراً لطول الموضوع والحديث عن فوائد الثوم وهو ليس بمجالنا الأن ….. فسأفرد لها موضوعاً خاصا إن شاء الله ..

وايضاً ذكر الله عز وجل البقل فى تلك الأيه الكريمة … والعدس غذاء جيد وسهل الهضم، وهو سريع الامتصاص في الأمعاء غني بالبروتين
وهو من الوجبات الشهية البسيطة المحببة إلى كثير من الشعوب خاصة بنـي إسرائيل، حيث قال القرآن الكريم عن ذلك

[ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسـها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم] (البقرة 61)

وأيضاً من أمثلة الطعام فى القرآن :
الأراك :

يقول تعالى في الآية (16) من سورة سبأ:

[ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ]

والخمط المذكور في هذه الآية هو شجرة الأراك، وهي شجرة تكثر في الأودية الصحراوية ، وهى إحدى نباتات العائلة الصليبية، وتمتاز بأن جذورها حريفة منضغطة وأوراقها مسهلة ترعاها الإبل، وأزهارها مريحة وثمارها عنقودية ، والأراك متوفر بكثرة في الجزيرة العربية وبلاد الشام وجنوب مصر .
وقد دلت التحاليل على وجود مادة "الأنثيراليتون" ضمن مكونات السواك، وهي تساعد على إتمام نظافة الأفواه، وفتح الشهية وإتمام الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وآخر ما توصل إليه الباحثون أن للسواك تأثيرا مضادا للأورام السرطانية،

وقد ذكر الله عز وجل القمح فى القرآن فقال تعالى :
[ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعنـاب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ] (الأنعام 99)

وقال جل وعلا: [ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ] (البقرة 261)

وعندما نتحدث عن الفواكه فهى أيضاً مذكورة فى القرآن الكريم :
مثل

الموز :

لم يذكر الموز في كتاب الله إلا مرة واحدة باسم "الطلح" وذلك في الآية(29) من سورة الواقعة

[ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود وطلح منضود ]

وقد اتفق معظم المفسرين على أن الطلح هو الموز، ومنضود أي متـراكم الثمر، متراص بعضه فوق بعض ؛ وقد جاء في صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما قال عن الطلح المنضود: " هو الموز" وكذا قال مجاهد.

الزنجبيل يقول تعالى: [ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ]

أي أن الأبرار في الجنة يسقون كأسا من خمر الجنة تمزج بالزنجبيل حتى تعتدل وتحلو، ولا نكاد نشك للحظة أن خمر الجنة لا تشابه خمر الدنيا في أي شئ إلا في الاسم، وكذلك الزنجبيل وكل ما هو في الجنة؛ لأنها تحتوي على ما لا عين رأت كـما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم وغيرهما أنه قال: "قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" .

الكافور :

قال تعالى: [ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا] (الإنسان 5)

يشير الحق جل وعلا إلى أن كأس الأبرار في الجنة ستكون ممزوجة بالكافور، وشتان بين كافور الجنة وكافور الدنيا

فأما كافور الدنيا فشجرة عظيمة الحجم حتى يقال إنها تظلل مائة رجل، وخشبها شديد البياض زكي الرائحة وليس لها زهر، والكافور إما أن يكون متصاعدا منها فيكون أبيض يلمع مائلا إلى الحمرة، وإما أن يكون داخل العود يتساقط إذا نشرت الشجرة، ويكون في هذه الحالة شديد البياض رقيقا كالصفائح .

الحب :

قال تعالى: [ إن الله فالق الحب والنوى ] (الأنعام 95)

ويقول جل وعلا: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] (الرحمن 12)

يعرف الحب في المعاجم اللغوية بأنه القمح والذرة والأرز والشعير والسمسم وما شابـه ذلك ، ومن أشهر الحبوب التي أخذت مكانتها في الإسلام لذكرها في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبة السوداء، والتي تسمى في لغة الفرس "بالشونيز" والحبوب بشكل عام غنية بالمواد الكربوهيدراتية .

وبالنسبة للحديث عن الفواكه سيكون الحديث عن كل فاكهه فى مناسبتها إن شاء الله …. وكان هذا على سبيل المثال ….

طعام أهل الجنة وشرابها

عن جابر رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يتمخطون ، ولا يتغوطون ، ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمن النفس " رواه مسلم وابو داود قال تعالى " وفاكهة مما تتخيرون * ولحم طير مما يشتهون " الواقعه الأيه 20

عن إبن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن طير الجنة كأمثال البخت ترعى فر شجر الجنه " فقال ابو بكر رضى الله عنه : يارسول الله إن هذه لطير ناعمه ، فقال صلى الله عليه وسلم " أكلها أنعم منها ، قالها ثلاثه ، إننى لأرجو أن تكون مما يأكل منها " رواه احمد والترمذى وقال حديث حسن ،

والبخت هى الإبل الخراسانيه وروى عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن فى الجنة طائراً له سبعون ألف ريشة يجئ فيقع على صفحة الرجل من أهل الجنة فينفض فيقع من كل ريشة لون أبيض من الثلج وألين من الزبد ، وألذ من الشهد ليس فيها لون يشبه صاحبه ثم يطير " رواه ابن أبى الدنيا وحسن الترمذى اسناده

قال قال عبد الله بن عمر فى قوله تعالى " يطاف عليهم بصحاف " سورة الزخرف الأيه 71 …. قال يطاف عليهم بسبعين صحيفه من ذهب ، كل صحفه لون ليس فى الأخرى مثله ،
وقال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فى قوله تعالى " ومزاجه من تسنيم " سورة المطففين الأية 27 يمزج لأصحاب اليمين ويشربه المقربون صرفاً ، وقال أبو الدرداء فى قوله تعالى " ختامه مسك " سورة المطففين الأيه 25 قال : هو شراب أبيض مثل الفضه يختمون به أخر شرابهم لو أن رجلاً من أهل الدنيا أدخل يده فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد ريح طيبها .

عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كنت قائماً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فذكر أسئله إلى أن قال : فمن أول أجازه ؟ يعنى على الصراط ، فقال : " فقراء المهاجرين " قال اليهودى فما تحفتهم عندما يدخلون الجنة ؟ قال : " زيادة كبد الحوت " قال : فما غذاؤهم على أثرها ؟ قال : " ينحر لهم ثور الجنة الذى كان يأكل من أطراقها " قال فما شرابهم عليه ؟ قال " من عين فيها تسمى سلسبيلا " فقال : صدقت " رواه مسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.