جنون الكلمات .

من قطرات الحبر التي تركض طويلا على خطوط بياض الورقه

تعلمت أن أحبكِ …

من عزف العود التي تعزف عليه عواصفكِ …

حين أستحيل وتراً لها …

تعلمت ياسيدتي أن أحبكِ …

من العصافير من طيور النوارس ..

حين تعيد كتابة رحلة الحب بأجنحة الرحيل

تعلمت كيف أحبكِ …

من كل طفل ومجنون تعلمت أن أحبكِ …

إن لغة الحب الصادق مرآة القلب الصادق …

حبكِ كحبة قمح أسطوريه ألاحقها

مثل العصفور حتى آخر رمق….

وتسألين كيف أحبكِ ,,

سعيد أن أحلق فوق أشجاركِ ..

فأنا لست عصفورا باليد …

هاهي حروفي يصيبها الجنون ..

داخل سجون الواقع اليومي ..

داخل قضبان الورقه ..

وتضرب الكلمات رأسها بالقضبان …

آه كيف أرضي نفسي ..

وأهدأ روحي وأروضها …

آآآه كيف كيف أغلق مسامات جسدي…

العاشقه لرائحة عطركِ …

في أبدية الخمول …

وغبار عطرك يفوح من حولي على كل ما أراه ..

كيف لي أن أحبس أنفاسي ..

شهيقي ..

وزفيري ..

واتعلم الرتابه والطاعه ..

تعلمت أن أنظر إلى الأطلال فهي حرفة أتقنتها ..

ولم أعد أنظر إلى الأفق البعيد …

هكذا تعلمت أن أحبكِ …

سيدتي إنكِ تستقرين داخل نفسي..

وفي لبيب روحي ..

هناك تستقرين ..

في أعماقي القلقه كالزئبق ..

أنت داخل دمي الذي لم يتحرك منذ عصور طوال

فكيف لي أن أحيا دون حبكِ …

نحن معا شاركنا بإشعال النار ..

ونحن معا ..

دفنا الأسرار ..

وها نحن معاَ نبوح بها …

ما الذي فعلتيه بي ..طيفك يلاحقني ..

وذكراكِ كاللؤلؤه السوداء تتدلى من عنقي إلى الأبد ..

ما الذي يفعله البجع بالحبر الأسود راكضا على بياض جناحيه ..

وأنا اركض بالحبر الأسود على بياض الورقه ..

بل فوق دفاتري ..

وأعدوا الغابات والضباب ..

وأمشي بقارات ليست لي ..

وأنادي عليكِ كأنكِ لست حبيبه لي …

ما الذي أفعله حين تسقط جثث الحروف على الورقه ..

مذبوحه من الوريد إلى الوريد ..

تنزف مابها من حنين ..

احلام من مهد المسيح

يسلم عمرك ونبض قلبك

شكرا لكِ على تواصلك الراقي

تقبلي خالص تحياتي

مجموعة انسانة

أهلاً بكِ سيدتي

وأهلاً بما نثرتِ من أزهاير في صفحتي

لا أملك سِوا الوقوف اِحتراماً لما سطرتِ

من إطراء وروعة تواجد

دندونه وبالفله مجنونه

تواجدك هو الأروع..

نثرتِ عبقات من ورد

بين ثنايا سطوري

إقبلي خالص تحياتي