صور من الحياء
الصورة الاولى
عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوها أبو بكر الصديق
كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
ياالله ماأعظم حياءك ياحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصورة الثانية
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين
في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت:
مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
رحمك الله يا أم كلثوم أين انتي من بنات ونساء المسلمين اليوم . .
الصورة الثالثة
لفاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه
لما مرضت «فاطمةالزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها
«أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» ل «اسماء»
والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة
ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته
«فاطمة» قالت «اسماء»: سترك الله كما سترتني
هذه بعض الصور لحياء المرأة المسلمه والذي للأسف أنعدم في هذا الزمن الا من رحم ربي
جزاكـ الله الف خير
بارك الله فيك ,, ونفع بك
يعطيك العافيه
احترامي
الله يعافيك
نورت
الصورة الثانية
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك . رحمك الله يا أم كلثوم أين انتي من بنات ونساء المسلمين اليوم . .
|
هل هذه الواقعة صحيحة مع عمر رضي الله عنه
السلام عليكم
حفظك الله ياشيخ
هل الواقعه حصلت مع سيدنا عمر رضي الله عنه
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
هذه القصة رُويَت في نَظَر عمر رضي الله عنه إلى أم كلثوم بنت عليّ رضي الله عنه حين خطبها عُمر ، وهي ضعيفة الإسناد فيما يتعلق بِكشف عمر عن ساقها .
فقد رواها سعيد بن منصور في سُننه من طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن أبى جعفر قال : خطب عمر بن الخطاب رضى الله عنه ابنة علي رضى الله عنه ، فَذَكَر مِنها صِغرا ، فقالوا له : إنما أدرك فعاوده ، فقال : نرسل بها إليك تنظر إليها ، فرضيها فكشف عن ساقها ، فقالت : أرْسِل ! لولا أنك أمير المؤمنين لَلَطَمْتُ عينيك .
ورواها عبد الرزاق من طريق أبي جعفر قال : خطب عمر إلى عليّ ابنته ، فقال : إنها صغيرة ، فقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ، قال : فَكَلَّمه ، فقال علي : أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك ، قال : فبعث بها إليه ، قال : فذهب عمر ، فكشف عن ساقها ، فقالت : أرْسِل ! فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك .
ورواها أيضا من طريق الاعمش قال : خطب عمر بن الخطاب إلى عليّ ابنته فقال : ما بك إلا منعها ، قال : سوف أرسلها فإن رضيت فهي امرأتك ، وقد أنكحتك ، فزيّنها وأرسل بها إليه ، فقال : قد رضيت ، فأخذ بساقها ، فقالت : والله لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك .
وهذه الرواية ضعيفة ، فقد ضعّفها الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة في تخريج الحديث (1273) ؛ لأنها مِن رواية أبي جعفر الباقر ، وهو لم يُدرك زمان عليّ رضي الله عنه ، فضلا عن أن يُدرك زمان عمر رضي الله عنه ، فالقصة مُنقطِعة .
ورواية الأعمش كذلك منقطعة ، فالأعمش مُتاِّخر أيضا لم يُدرك زمان عليّ رضي الله عنه ، فضلا عن أن يُدرك زمان عمر رضي الله عنه ، فالقصة مُنقطِعة أيضا .
وأما أصل القصة وخِطبة عمر رضي الله عنه لأم كلثوم بنت عليّ رضي الله عنه ؛ فهي ثابتة ، وقد ولدت له زيد بن عُمر .
فقد روى عبد الرزاق من طريق عكرمة مولى ابن عباس : أن علي ابن أبي طالب أنكح ابنته جارية تلعب مع الجواري عمر بن الخطاب .
قال عبد الرزاق : وأم كلثوم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل عليها عُمر ، وأولد منها غلاما يقال له زيد .
وسبب طلب عمر رضي الله عنه الزواج من أم كلثوم بنت عليّ رضي الله عنه حرص عمر رضي الله عنه على القُرب من نسب النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد روى عبد الرزاق من طريق عكرمة قال : تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، وهي جارية تلعب مع الجواري ، فجاء إلى أصحابه فدعوا له بالبركة فقال : إني لم أتزوج من نشاط بي ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاَّ سببي ونسبي ، فأحببت أن يكون بيني وبين نبي الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب .
وهذا الحديث رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط ، ومِن طَرِيقِه الضياء في المختارة ، ورواه البيهقي في الكبرى .
وقال الهيثمي في الْمَجْمَع : رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ، ورجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل ، وهو ثقة .
وقال الألباني في الصحيحة : صَحِيح بِمَجْمُوع طُرُقِه . اهـ .
وله شَواهِد مِن حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، ومِن حَدِيث الْمِسْوَر بن مَخْرَمَة .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
جزاك الله خير
تسلم أيدك لحن
يسلمو أمل على المشاركه بالموضوع
بارك الله فيكى أمل
تحياتى للجميع
تسلم حبي لحن على الطرح
مشكور حبي وجزاك الله كل خير
ودي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رضي الله عنهم اطهر نساء الارض
جزااك الله خيرا
وجعل طرحك في ميزاان حسناتك
موفق اخي لحن
بارك الله فيكي امل
الى هذا الحد كان الحياء
مَشَكوِوَرِْ حبيبيّ َلطرِحَكْ