كان هناك ثلاثة أشخاص يقطنون في قرية صغيرة لا يوجد فيها إلا عدد قليل من البيوت وفكر أحد الأشخاص الثلاثة الذهاب إلى الغابة المجاورة للقرية وقد أشيع بين أهالي القرية منذ زمن أن هذه القرية يسكنها الجن في كل أنحائها وقال الشخص الذي أسمه سالم يجب علينا الذهاب إلى هناك وأكتشاف ما يجري فيها وقال له صديقه صافي الذي كان دائما ً يخاف من هذ الأشياء قال لسالم لماذا لا تذهب أنت لوحد ثم تعود ونذهب معك فقال سالم لا لا هذا ليس مناسب يجب أن نذهب جميعا ً وكان سالم وصافي فقط هم من يتحاوروا بينما كان صديقهم الثالث هشام في منزله مريض وقرروا أن يذهبوا إليه البيت ويخبروه بما قد قرراه وذهبوا فعلا ً وقالوا له وقد وافق على الذهاب معهم وبعد أن أعدوا العدة للذهاب وقد كذبوا على أهلهم بالقول أنهم سيذهبوا إلى رحلة صيد في غابة القرية و بينما هم سيذهبوا إلى الغابة المجاورة للقرية .
وعندما كانوا يخرجوا من القرية للذهاب للغابة أستوقفهم رجل طويل القامة ضعيف البدن يلبس السواد القاتم وقال لهم : أين ستذهبون يا أولاد ؟ رد عليه صافي وقال له في رحلة صيد في غابة مجاورة فقال الرجل : هل تريدوني أن أرافقكم ؟ فهمس سالم لصافي وقال له قل له لا فقال صافي لا نريدك أن تذهب معنا وواصلوا المسير وصافي مذهول لرؤية هذا الرجل لما رأى في وجهه من قبح وإخافة ولما أقتربوا من الغابة كان النهار قد أوشك على الزوال فقال صافي لسنترح قليلا ً فرفض سالم وهشام ذلك فقال لهم إذا واصلوا المسير لوحدكم ً فقالوا بالتأكيد سنواصل ! وبدأت على ملامح وجه صافي الخوف لكنه رفض أن يبين لهم أنه مهزوم وقال لهم إذا أغربوا عن وجهي وأذهبوا وواصل سالم وهشام المسير إلى أن رأو صندوق في بداية الغابة المنشودة وكان هذا الصندوق طويل ولونه أسود وعليه بعض الطيور فلما أقترب منه سالم وجد قطرات دم تتساقط على هذا الصندوق فأستغرب ونظر للأعلى وإذا به يرى جثة صديقه صافي الذي تركاه قي وسط المسير فصرخ صرخة قوية هو وصديقه هشام وحاولوا أن ينزلوا صديقهم صافي من أعلى الشجرة ولكنهم لم يستطيعو بسبب أن عدد كبير من السكين مغروسة في جسمه ومن شدة قوتها غرست في الشجرة أيضا ً ففكر سالم وقال لصديقه هشام ما العمل ؟ فقال لنفتح هذا الصندوق الذي وجدناه فخاف هشام وقال لا لانريد فتحه ونرى شيء آخر أيضا ً فيه مصيبة فقال سالم أمصيبة صافي ستهون عليك إن رأينا مصيبة أخرى وذهب وفتح الصندوق
وهو غاضب ورأى فيه ورقة مكتوب عليها : ستموتون جميعا ً ! فخاف سالم وقال لهشام علينا العودة بسرعة إلى القرية فقال هشام لا أبدا ً لن نعود بدون جثة صديقنا صافي ! وبينما هم يتحاورون وبشدة سمعا صوتا ً خافتا ً قريب منهم فخافا وأختبوا خلف الشجرة وكانت جثة صديقهم صافي فوقهم تماما َ وبينما هم يترقبوا لمن هذا الصوت فإذا بهم يروا الشخص نفسه الذين لاقوه أثناء مسيرهم للرحلة وهو يضحك بصوت عالي ويقول الموت لهم ! الموت لهم ! الموت لهم ! فاحتار ماذا يفعلا وهو قريب منهم فأخذ هشام سكينا ً كان قد خبئها في جيبه وطعن الرجل في ظهره وبعدها صرخ سالم وهرب وترك هشام يصارع الرجل لوحده فقام الرجل بعدما تظاهر أنه ميت وطلق رصاصة من سلاحه على قلب هشام وقد سمع هذا الصوت سالم أثناء هروبه وعاد بسرعة ليرى ما قد حدث وهو عائد لـ يرى صديقه هشام وإلا به يشاهد إمراة ً عجوز تأكل في جثة صديقه هشام وعندما نظر للشجرة
لم يرى جثة صديه صافي فصرخ بصوت عالي لا لا لا ما هذا أ أنا في حلم ؟ فذهب للمرآة العجوز وحاول أن يبعدها عن جثة صديقه هشام ولكنها ضربته ضربة قوية لم يتدارك نفسه بعدها .. وبدأ يمشي بخطا َ ليست متوازنة وهو يردد ويقول أين صافي أين هشام أين أصدقائي أ أنا من فعلت بهم هذا ورأى بقربه سلاح مجهز بطلقات نارية وطلق على نفسه ومات هو أيضا َ وأنتهت قصة هؤلاء الثلاثة سالم وصافي وهشام بنهاية حزينة أودت بحياتهم جميعا َ ..
تأليف : حسن الرضوان
<<<< عاشت الدور هههههههههههههه
وبالنهايه تاليف هههههههههههههههه
وربي خفت
يعطيك العافيه حبييتى
مودتى
يسلموووو حبيبت قلبي
يسلموو ياقمرر على القصة
لك شكرري
همس,,
يسلموو احلام على القصـة الرائعه
تحياتي
تسسسسسسآـم هالايآ‘ْدى لـ طرح القصـة ,
إْرِق تحيآإًْتى . . .