الشهيد الطالب الطيار الفني حسن الضامن
بطاقة شخصيةولد الشهيد حسن محمد جاسم الضامن اللهيبي في منطقة منبج منطقة أبو قلقل قرية السواجرة عام 1951 ، درس الابتدائية في منطقة منبج في مدرسة أبو قلقل الريفية ثم انتقل إلى مدينة حلب ليتابع دراسته الإعدادية في فلسطين الإعدادية و انتقل بعدها إلى ثانوية هنا نو متخرجاً منها بالفرع العلمي، التحق بالكلية الجوية آخر سنة 1968 وأول سنة 1969 رقم الدورة (9) . وتخرج في تاريخ 1/7/1970 فيها برتبة ملازم طيار فني ضمن تشكيل القوى الجوية في الجيش العربي السوري
1. ساعة الصفر
وعن قصة استشهاد هذا البطل والواجب الذي أداه: في صبيحة اليوم السادس من تشرين الأول عام 1973 ، نودي إلى القتال لأداء الواجب الوطني دفاعاً عن الوطن ، لبى النداء بكل فخر واعتزاز وترك طفلته (أحلام) الوحيدة التي كانت طفلة رضيعة عمرها 40 يوم تركها تبكي خلفه فانطلق بمهمة لقصف مواقع العدو الصهيوني ضمن الأراضي المحتلة من الجمهورية العربية السورية وفي الثامن من تشرين الأول وضمن تشكيلة الطيران المكلف في أعطاء التوجيهات من مقر مطار الضمير قصف المقر بصواريخ معادية مما جعلهم أن يكونوا درع حصين بأرواحهم وأجسادهم قي سبيل الله و في سبيل كرامة ووعزة وحرية اراضي سوريا كان له الشرف أن يسقي بدمائه الطاهرة ارض مطار الضمير وهو في المقر، يدافع عن ارض وطنه ويعطي التوجيهات الجوية لزملائه النسور السورين
وكما اسر الملازم ربيع الضامن بإنزال جوي خلف خطوط العدو بمهمة في كفر نفاخ بعدما أطلق العدو النار على رجليه وشوه احد رجليه سقط أسير بيدهم
الملازم ربيع الضامن
شرف الاستشهادكان – باقي أخوته وأبناء عمه – محمد علي ومحمود واحمد وفواز والشيخ أسعد الضامن ضمن تشكيلات الجيش المقاتل في ساحة المعركة ، زف لهم الخبر بأن حسن استشهد مدافعاً عن وطنه، و ربيع أسره العدو الصهيوني تلقيا هذا الخبر بنداء وصرخة الله اكبر الله اكبر الله اكبر بالفرح والسرور لأنه قدَّم دمه رخيصاً فداء للوطن والعروبة ، هذا الوطن الذي أحبه ، فدافع عن حدوده وصان كرامته ليكون نبراس وعبرة للأجيال القادمة بأن يسيروا جميعاً على حب الوطن وقائد الوطن ، ويضحوا بأنفسهم من أجل هذا الوطن الغالي .. وستظل دماؤه أمانة في أعناقنا حتى يتم النصر والتحرير بإذن الله. وقامت الحكومة السوريه بإكرام الشهداء وسميت مدرسة الشهيد حسن الضامن في منطقة منبج وسميت رابطة حسن الضامن في ناحية أبو قلقل أكراما له وكما تبنى القائد المرحوم حافظ الأسد أبناء الشهداء ليكمل الدرب على مسيرته القائد بشار الأسد . وبعد انتهاء الحرب ونصر سوريا في حرب تشرين قام السيد الرئيس حافظ الأسد في تبديل الأسر ليعود ربيع الضامن بعد أسره ثمانية أشهر إلى ارض وطنه الحبيب شامخ الرأس مرفوع الهامة مما حققوه زملائه وأبناء وطنه وأبناء العرب الأشقاء من نصر في معركة تشرين التحريرية وحينما ذهب والد الأسير ربيع الضامن الحاج محمد جاسم الضامن وأخوت ربيع أحمد ومحمود ومحمد علي لاستقبال البطل ربيع الضامن في مطار دمشق وهم في طريق العودة حدث معهم حادث سير ومات الحاج محمد الضامن وأولاده احمد ومحمود ليعود محمد علي وربيع وحيدين وفي سيارة الأسعاف وكانت هذه السنة سنة وفات لهذه العائلة ولكن فرحة النصر على العد الصهيوني واستعادة الكرامة العربية كانت أبلغ وأكبر من أي شيء آخر وختاما تغمدهم الله في رحمته وأسكنهم فسيح جناته .
الموضوع كتب بخط حسام أسعد الضامن
الشهيد الملازم الاول حسن الضامن
(منقول لأمانة)
اللهم ارحم شهدائنا وادخلهم الجنة
مشكور يالغلا
يعطيكِ الف عافية
تحياتي