تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأمور المعيقة عن الصبر

الأمور المعيقة عن الصبر

الأمور المعيقة عن الصبر

من منا يكره أن ينال درجة الصابرين وأن يرتقي إلى ذلك المقام
الرفيع
الذي يجعله في صفوف المؤمنين المخلصين الصادقين.

وهو يعلم يقينا قول النبي صلى الله عليه وسلم:

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:

‏"قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ‏ ‏الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ

فَالْأَمْثَلُ ‏‏فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ

بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا ‏ ‏يَبْرَحُ

‏ ‏الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ‏ "

رواه الترمذي وصححه الألباني.

لكن الفرق

الشاسع بين المتمسك بفضيلة الصبر وغيره،

هو في مقاومة الأول واستسلام الثاني بكل بساطة للعقبات

في طريق الصبر.

ولذلك كان حريا بنا استعراض العوائق التي قد تعترض طريقنا

ونحن نتدرج في مراتب الصبر.

وأولها الاستعجال:

يقول الله عز وجل:
"خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ " سورةالأنبياء 37
فلا بد للمؤمن العاقل أن يصبر ويتأنى لأن الثمرة تأتي ولو
بعد حين.

ولقد باءت دعوات كثيرة بالفشل وذلك لأن أصحابها لم يصبروا.

ثانيها الغضب:

لأنه ينافي الصبر ولذلك لما خرج يونس عليه السلام مغاضبا

قومه ابتلاه الله تعالى بالحوت،
قال الله عز وجل:
"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)

لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) " سورة القلم

ولولا أنه كان من المسبحين قبل أن يبتلعه الحوت للبث في
بطنه الى يوم يبعثون،
وهذا يبين لنا أن العبادة في وقت الرخاء تجلب الفرج في وقت الشدة.

وثالثها اليأس:

وهو أعظم عوائق الصبر وأي داء أعظم منه؟ ولذلك حذر

يعقوب عليه السلام أبناءه منه، قال تعالى:

" يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ

اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)"
سورة يوسف.

ويقول تعالى مخاطبا المؤمنين في غزوة أحد:

" وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)

إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا

بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ

وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ
وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ(142)"
سورة آل عمران.

جَزآكِـ اللهجَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـ الله فيكـ وَجَعَلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكـِ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكِـ بآلريآحينْ
دمْتي بـِ طآعَةالله

وبارك اللة فيك وفي مرورك الجميل

تحياتي لروحك الجميلة

دمت بكل ود

يسلموووو اخوي
عن جد طرح في قمة الروعه
والله يحمينا يارب
ارق تحيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي …

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

باارك اللة فيك اخي الحزين

ع المرور الطيب

كل الود

بارك اللة فيكي اختي دندونة وبالفة مجنونة

ع المرور الطيب والرائع

ارق تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك اللهم الف خير

بارك الله فيك.. ونفع بك

وجعل ماقدمت في موازين حسناتك

يعطيك العافيه

ارق التحاايا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي رذااذ

بارك اللة فيكي ع المرور الطيب

كل الود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.