قال الله تعالى بشأنه: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 56-57].
وقد جاء في صحيحي (البخاري ومسلم) في حديث المعراج:
“ثم صعد بي – أي جبريل – حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أُرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء. ففُتح. فلما خلصتُ فإذا إدريس، فقال: هذا إدريس فسلِّم عليه، فسلّمت عليه، فردّ ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح”.
*نسب إدريس:
ويذكر النسّابون أنه: إدريس عليه السلام بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن (شيث عليه السلام) بن (آدم عليه السلام). والله أعلم.
وإدريس عند العبرانيين: (حنوخ) أو (خنوخ)، وعُرِّب: (أخنوخ).
* أقوال المؤرِّخين في ديانته ومن ينتسب إليها:
يقول المؤرخون: إن أمة السريان أقدم الأمم، وملتهم هي ملة الصابئين – نسبة إلى صابي أحد أولاد شيث -، ويذكر الصابئون أنهم أخذوا دينهم عن شيث وإدريس، وأن لهم كتاباً يعزونه إلى شيث ويسمونه: “صحف شيث”، ويتضمن هذا الكتاب على ما يذكرون الأمرَ بمحاسن الأخلاق، والنهي عن الرذائل.
وأصل دينهم التوحيد وعبادة الخالق جل وعلا، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة بالعمل الصالح في الدنيا، والحض على الزهد في الدنيا، والعمل بالعدل، وبعد ذلك أحدثوا ما أحدثوا في دين الله وحرفوا.
وكانت مدة إقامة إدريس عليه السلام في الأرض(82) سنة ثم رفعه الله إليه.
قال تعالى {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً ورفعناه مكاناً علياً} هو أول بني أدم أعطي النبوة بعد أدم وشيث عليهم السلام وهو أول من خط بالقلم وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثمان سنين ويزعم علماء التفسير والأحكام أنه أول من تكلم في ذلك ويسمونه هرمس الهرامسة وقد رفع إلى السماء الرابعة كما ورد في الأحاديث النبوية ثم قبض هناك والله أعلم.
???? ??? ?????? ??????? ?????? ???????
قال الله تعالى:
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً. وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}
فإدريس عليه السلام قد أثنى الله عليه ووصفه بالنبوة
والصديقية، وهو خنوخ هذا. وهو في عمود نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ذكره غير واحد من علماء النسب.
وكان أول بني آدم أعطي النبوة بعد آدم وشيث عليهما السلام.
وذكر ابن اسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين. وقد قال طائفة من الناس أنه المشار إليه في
حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخط بالرمل فقال: " إنه كان نبي يخط به فمن وافق خطه
فذاك".
ويزعم كثير من علماء التفسير والأحكام أنه أول من تكلم في ذلك، ويسمونه هرمس الهرامسة، ويكذبون عليه أشياء كثيرة كما كذبوا على
غيره من الأنبياء والعلماء والحكماء والأولياء.
وقوله تعالى:
{وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}
هو كما ثبت في "الصحيحين" في حديث الإسراء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به وهو في
السماء الرابعة. وقد روى ابن جرير عن يونس عن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن
هلال بن يساف قال: سأل ابن عبَّاس كعباً وأنا حاضر فقال له: ما قول الله تعالى لإدريس {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}؟ فقال كعب: أما إدريس فإن
الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم – لعله من أهل زمانه – فأحب أن يزداد عملاً، فأتاه خليل له من الملائكة،
فقال "له": إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى ازداد عملاً، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء
الرابعة تلقاه ملك الموت منحدراً، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ قال هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت:
يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟!
فقبض روحه هناك.
فذلك قول الله عز وجل
{وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}.
ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال:
لا أدري حتى أنظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى إدريس فإذا هو قد
قبض وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة.
وقول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:
{وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}
قال: إدريس رفع ولم يمت كما رفع عيسى. إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي
هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حياً إلى السماء ثم قبض هناك. فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار. والله أعلم.
وقال العوفي عن ابن عبَّاس في قوله:
{وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}
رفع إلى السماء السادسة فمات بها، وهكذا قال الضحاك. والحديث المتفق عليه
من أنه في السماء الرابعة أصح، وهو قول مجاهد وغير واحد. وقال الحسن البصري:
{وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}
قال: إلى الجنَّة، وقال قائلون
رفع في حياة أبيه يرد بن مهلاييل والله أعلم. وقد زعم بعضهم أن إدريس لم يكن قبل نوح بل في زمان بني إسرائيل.
قال البُخَاريّ: ويذكر عن ابن مسعود وابن عبَّاس أن إلياس هو إدريس، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في
الإسراء: أنه لما مرّ به عليه السلام قال له مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال آدم وإبراهيم: مرحباً بالنبي الصالح والابن
الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له. وهذا لا يدل ولابد، قد لا يكون الراوي حفظه جيداً، أو لعله قاله على سبيل
الهضم والتواضع، ولم ينتصب له في مقام الأبوة كما انتصب لآدم أبي البشر، وإبراهيم الذي هو خليل الرحمن، وأكبر أولي العزم بعد محمد
صلوات الله عليهم أجمعين.
اختي في الله عاشقه
بارك الله فيك وسدد خطاك على طريق المستقيم
واعانك على كل ما تقومين به لخدمة دينه
وجزاك الله خيرا غاليتي
دمتِ بهذا العطاء والتميز
جل احترامي وفائق تقديري
الموضوع مكرر حبيبتي واكثر من مرة
لكن للتجديد والافادة سأتركها دون نقلها للمكرر
تحيتي وتقديري لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكي العافيه
جزاك الله الجنه ونفع الله بك
وجعل الله ما قدمته في ميزان حسناتك
تسلم الايادي الي طرحت الموضوع
انتظر منك المزيد بكل شوق
تقبل مروري ولك ودي وردي
غاليتي شموخي لك كل الشكر والتقدير حبيبتي
انا كنتش اعرف انه مكرر بجد
لك كل الشكر حبيبتي ع مرورك وزوقك
وجزاكي الله وجزانا كل خير خيتو
تسسسسسلميلي يارب
تحيتي
جزاكي وجزانا كل الخير ميسو حبيبتي
نولرتي غاليتي
متحرمش مرورك يا قمر
إدريس عليه السلام
تسلم الايادى ودى
يسلمو دياتك عااشقةة ع الطرح الطيب
تسلم الايادى
يسسسلموو ع الطرح موفق ق ق
يسسسسسسلمو اخواتي ع مروركم الطيب
مودتي