تَــ حِ ــيةْ
بِ قَلمْ تـَ عَ ـلمَ مِنْ الصــّمتِ كَيفْ يَكُتبْ
ومِنْ الآلمْ كَيفَ يَرسُمْ .. وبقَلميْ قبلْ آنْ آبدأ .. سَآرتجِلُ بــِمآ آحِملْ فيْ ذآكرتيْ ..
صَفــ حَ ــآتْ…,!
تـَ ح ِ ـتآجْ لــمنْ يَفهمهآ جَيداًُ
ولِمنْ يتأمُلهآ بِ صدقْ .! البِدآيةْ ..!
صَـفِ ح ِـةْ كِتآبْ بـَدتْ بَيضآْءْ
ومِنْ نآحيتهْ الآخُريْ مُلطخأ بآلدمِآءْ فيْ لِونِ آصِفرْ . لآ زَرعْ فيِهِ ولآ مآءْ .. التَصِديرْ ..
فَتآةْ تَمسكْ بِيدهآ وَردةْ
وفيْ يدهآ الآخُريْ سِكينْ تُكلمْ نَفسهآ وتَقُولْ , لآ بدَ ليْ آنْ آقُتلُهْ . قَبلْ آنْ يَقُتلنيْ . المَضِمُونْ
شَجرةْ آسقَطتْ أورآقهآ
وجَفتْ جُذورٍهآ . الَـ خَ ـآتِمةْ ..!
ذِكريْ تَقتلُ الرَجُلْ
وتسِحقُ الآنُثيْ والمُبررآتُ سَخِيفهْ وحتيْ إنْ العُقوبةْ بآتتْ دُونْ عِنوآنْ , فآلقآضيْ جآءْ منْ بلدِِ لمْ يُدرسُ فيِهآ القآنُونْ والجَلآدُ كآنْ ثَملاً , وحتيْ آنْ الشُهودْ لمْ يتجآوزوآ العشرَ سَنوآتِِ ِ منْ عُمرهِمْ المُؤلِفُونْ ..!
وَسِيمْ ونزآرْ قَبآنيْ
وَرجلُ يَقرأ جَريدتهُ القَديمةْ وفَتآةْ تِحآولْ السَيطرةْ عليْ العآلمْ || |
السِيرةْ الذآتٍية للكَآتبْ ..
رَجلُْ رَحلَ بِينْ الشَرقْ والغَربْ ……..
……..هَزمَ آشِعآرْ الحُبِ بلآ قَلبْ
ومنْ شِدةْ التَعبْ نآمْ…………..
………. فَجآءَ الآطفآلْ للِعبْ
حَتيْ آنْ طِفلاً مِنِهمْ …………..
……….يِحآولْ البَحثْ عنْ مَقصْ
يَنتَشلْ بهْ مآ زرعــهُ ………….
……….وفَتآةْ تَكتبْ دُونْ آنْ تَدريْ
بآنَْ الوَرقةْ لـِنفسْ الرجُلْ ………
…………حَ ينمآْ نآمَ الَرجُلْ
لِكنْ لـَحظةْ …………..
……….سَيسِتيقظْ قَبلَ الغُروبْ
فَ العِنوآنْ سَهرْ …………….
…………….يَقهرْ البَشرْ
.
. || |
صَفِحهً إبتسمُ فِيهآ
فَقدْ حآولتُ يَوماً آنْ أكُتبْ
لـِكنَ ذآكِرآتيْ خَآنِتنيْ
نفِذتْ آقلآميْ
وحآوَلتُ آنْ آحُركْ آصِبعيْ
المَشهدْ كآنْ يَسِتحقْ الكِتآبةْ حَقاً
فلمْ يَكُنْ هُنآلكْ آحّدْ سُوآيْ
قَليلُ مِنْ البُنِ فيْ كيِسْ فيْ جَيبيْ
دُونً مآءْ
لـِكنيْ سآتَذوقهٌ بإصبعيْ
حَتيْ آتوقفْ عَنْ مُحآولةِ البَحثْ عِنْ قَلمْ
فآلقَلمْ رَمزُ الآلمْ
القَلمْ فيْ الحً ـيآةْ عَلمْ
لهْ فيْ تآرِيخْ كُلْ ورقِةْ شَجرٍ بَصِمهَ
فَتلكَ تَحبُ اللونَ الآسِودْ
لآنهآ خَريِفيةْ
والآخُريْ تَحبُ الآحَمرْ
فَ قدْ كآنَتْ صَيفيةْ
آمآ الثآلثةْ فَلمْ يَكٌنْ لَديهآ تَفضيلْ
وكآنتْ مَعَ الرِيآحِ تَميلْ
فَتَحتُ البَآبْ
لـِمنْ يَملكُُ الجَوآبْ
ولمْ آجدَ مَنْ يَملكُ الجُرأةْ
لِيآتيْ ليْ بالوَرقِةْ الَربيعيةْ
وَهُنآ سأمِتنعُ عَنْ الآبتسآمةْ .!
فآلصَفحَةْ التآليةْ حَزينةْ
.
.
|| |
وَهُنآ صَحفةَ حَزينهْ
آسِتمعتُ فِيهآ إليْ كلمآتٍ لمِ آفهمْ منهآ
سِويْ إضنيتنيْ بالهَجرْ
وتَرقرقتْ دَمعةْ عينيْ منْ شدةِ الغـّدرْ
لـِكنيْ كُنتُ حآزماً
ولمْ آفتحِ البآبَ للقَهرْ
فآنآ رَجلُ حَضرَ الآلفْ عَصرْ
ومَشآرقيْ ومَغآربيْ لَمْ آسِمحْ فِيهآ بالِآمرْ
السِرْ كآنَ بِدآيةْ غآمِضةْ
لِمْ تَجدْ نِهآيتهآ
الحُزنْ كآنَ كَلمةْ السِر
السِرْ كآنَ فيْ الصَفحِةْ التآليةْ
.
.
الحُزنْ ..!
كلمةْ لآ نهآيةْ لهآ ……………
………… وعَنوآنْ بدآيةْ قــّدْ نفتقُدهآ
آوْ آننآ قـّدْ نَسمعْ صــّديْ صَوتِهآ بينْ إبتِسآمآتنآ ……….
………….والجَميلْ فيْ الآمرْ كُلهُ
إننآ نَحملْ شِعآرَ البَحثْ عنْ السَعآدةْ …………
……………باللهْ عَليكُمْ أيْ سَعآدةٍ نَركضُْ ورآئهآ
سَعآدةْ فَتآةْ آحبتْ شآباً ………………
………………..آمْ شآباً آحَبَ فَتآةْ
تآكَدوآ بأنْ الغَريزةْ آهمْ مآ نَحملهُ …………..
……….ولَشتٌ مِنْ عُشآقْ المَدرسةْ الطَبيعيةْ
آنآ مٌجردْ إنسَآنْ
..
.
.
صَفِحةْ جَديدةْ منْ الحيآةْ
رآيتُ بهآ صَرخةْ
فَتآةْ تدعيْ الحُبْ
تَقولْ بآنهآ صَآحبةْ آرقْ قَلبْ
تَسألْ عنْ هذآ وذآكْ
حَقاً كآنتْ سَآذجةْ
تَبحثُ عنْ الهَلآكْ
وَرجٌلْ يُنآديْ بصَوتٍ مُرتفعْ
دَعونيْ آبحثُ عنْ حُضنْ يأخذنيْ
عنْ دَمعةٍ لآ تَكُونْ سُويْ ليْ
آوحَتيْ عنْ وَرقةٍ آرسُمْ عَليهآ صُورةْ
لآ تَكونْ لأحدٍ غَيريْ
نِسيَ هذآ المَجُنونْ بأنَ الكِتآبْْ
عُرضَ فيْ مَعرضْ الشِتآءْ
ولِكنَ آحداً لَمْ يَشتريهْ !
وسَيبدأ العِنوآنْ
كِتآبْ
.
.
.
آمسْ ..!
كآنتْ مَسآفةً قَطعتَهآ
ولمْ آترددْ فيْ حفظِ خَريِطتهآ
فَقدْ آرتفعَ صَوتُ الشَتآءْ
والحبُ بآتْ بلآ مَعنيْ
وبَلآ لونٍ آو طَعمْ
فَقدْ أصِبحَ مُجردَ لعبَةٍ
تَعتقدْ حَوآءْ بإنهآ سِتكسَبُهآ
وآدمْ سَينُهيهآ
أمآ الثَقةْ
فَقدَ أصِبحتْ تِمثليةْ نَتعلمُهآ منْ الِكبآرْ
وعِندْ آولْ مَوقفٍٍ
نَجدُ بآننآ ضُعآفْ
فَوآلديْ رحِمهْ اللهْ
وآميْ طَولْ اللهْ بِ عُمرهآ
فآالقَنآعْ الآخرْ لنفسيْ مُعلقُ بينَ الثيآبْ
فَهلْ مآتتْ نَفسيْ ؟
قَلمْ يَبكيْ …….
…..وصَمتْ يَعمْ المَكآنْ
ورسآلةْ حِبٍ لآ شيءَ مَكتُوبْ بهآ …
…………وَهُنآكْ
مَوجُ غآضٍبُ لآ أحدَ يَصُدهْ ……
……رآئحةْ عُطرٍ قَويةْ
تَكآدُ تَقتلنيْ ………..
…….لمْ تَكنْ عليْ مآ يبدُوْ رآئحةْ عُطرْ
لآ بدَ آنهآ رآئحةْ فُرآقْ ……….
..
…