إلا أن هذه المشاعر قد لا يفهمهما الأبناء بطريقة أو بأخرى نتيجة عوامل متعددة , قد تكون طريقة التربية إحداها , فتعاملنا اليومي مع أبنائنا قد يسهم في حد كبير إلى زيادة رصيدنا في قلوبهم و العكس صحيح , و بذلك يتشكل شعور الإبن تجاه أبيه و أمه .
و السؤال المطروح هنا :
كيف أستطيع تعزيز الشعور الإيجابي داخل ابني تجاهي ليبادلني الحب بالحب ؟
كيف أوطد علاقتي به؟
كيف أبني جسور الثقة بيني وبينه؟
كيف أدخل قلبه من أوسع أبوابه؟
لطالما شغلتني هذه الأسئلة ، وأظنها تؤرق كل أم وأب، وقد وجدت في النقاط التالية المقتبسة من كتاب (سهرة عائلية في رياض الجنة) للدكتور حسان شمسي باشا، إجابة أظنها شافية:
2) علم أبناءك التفاؤل، والتوكل على الله بعد إتقان العمل، وعلمهم إخلاص النية لله في كل عمل.
3) عبر لهم عن مشاعر فخرك بهم، وأنهم أبناؤك وفلذة كبدك.
4) اترك لهم مجالا من الحرية الشخصية، يتخذون قراراتهم بأنفسهم فيما يتعلق بأمورهم الشخصية من ملابس وألعاب وغير ذلك، ولكن راقب تصرفاتهم عن بعد، ووجهم بالحكمة إن حادوا عن الطريق.
5) خصص وقتًا للحديث مع أبنائك ولو لبضعة دقائق، اقرأ عليهم ولو صفحتين من كتاب نافع.
6) أنصت لهم ولا تتجاهل حديثهم ، واحرص على أن تنظر إليهم بحنان وهم يحدثونك ويفرغون ما في جعبتهم من مشاعر وأحاسيس.
7) حدّثهم عن أشياء تعلمتها منهم، واستفدتها من سلوكهم.
8) لا تتاجر بعواطف أبنائك، ولا تجعل حبك لهم مشروطًا بتفوقهم في الدراسة، او بالتزامهم بعمل ما، فالحب بينك وبينهم ينبغي أن يكون بلا حدود.
9) لا تمسّنّ كرامة ابنك أو ابنتك بالإهانة إذا أخطأ، ولكن علمه أنك لا تحب التصرف الذي فعل، وأنك ما زلت تحبه.
10) أسمع ابنك / ابنتك كلمات الحب والثناء.
11) ابدأ كل يوم صفحة جديدة، وانس أخطاء الماضي، أعط ابنك كل يوم فرصة جديدة ليزداد قربا منك ومحبة لك.
12) أشعرهم باحترامك الكبير لأمهم / أشعريهم باحترامك الكبير لأبيهم، وارفعا من قدر بعضكما أمامهم، فإنهم لن يغفروا لكما إساءة أي منكما للآخر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
ونساله تعالى ان يرزقنا ويعيننا بالمستقبل القريب
باذن الله
تحيتي
يسلموووو حبيبتي غرور السعوديه
الاطفال نعمة من رب العالمين
المحافظة عليهم واجب علينا
اللهم ارزقني الصبر عليهم في المستقبل
ماقصرتي
موودتي
يسلموو بنت السعوديه..
موضوع حلو ومهم..
يعطيكي العافيه..
تحيتي..