قصة أم مراهقة2020
عندما حملت شاهندة البالغة من العمر الآن 20 عاماً في سن الخامسة عشرة، ظن الجميع أن حياتها انتهت. ولكن اتضح أنها بداية جديدة مشرقة.
قبلها ببضعة أسابيع كانت تحدق في نتيجة فحص الحمل فعمرها 15عاماً، وقد اتفقت مع زوجها أن تكمل تعليمها، توضح شاهندة: «خطأ واحد في وسيلة الحماية تسبب فيما أنا فيه. شعرت بأني أغبى فتاة على وجه الأرض».
تتابع شاهندة: «تعهد زوجي أن يقف بجانبي، وعندما أخبرت أمي، انفجرت باكية، فقدت أملي في دخولي الجامعة مثل أخي. ماذا يخبئ لي مستقبلي الآن؟
في الأسبوع الثامن ذهبت إلى عيادة الإجهاض، وبعد جلسة من ثلاث ساعات شجعني الطبيب على إجراء الإجهاض، ولكني كنت متأكدة من عدم قدرتي على ذلك. لاحقاً في تلك الليلة بكيت وأنا جالسة على السرير، فقد كان لكل من أصدقائي اهتماماتهم وشعرت أني وحيدة. ثم أيقنت أن إنجاب طفل لا يعني التخلي عن أحلامي.
نقطة تحول
تقول شاهندة: "عندما قدمت آخر امتحان لي، كنت حاملاً بأربعة أشهر، وتمت إحالتي إلى قابلة مختصة بالمراهقين، ثم قامت بإحالتي إلى مجموعة تقدم دروساً في الأمومة. في ذلك الصيف بدأت بالذهاب إلى المركز 3 أيام في الأسبوع، وقابلت مراهقات آخريات في نفس وضعي، والمدربتين اللتين ساعدتاني لإفهامي أني سأكون أماً جيدة.
عند إكمال الكورس تم إعطائي بطاقات من محلات لألبسة الأطفال، وذهبت إلى المدينة لرؤية الحاجيات، وبينما أنا جالسة في الباص صدمتني فكرة، وهي لا أحد يستيقظ صباحاً ويعرف كيف يكون والداً جيداً.
تراوح تقدير درجاتي بين B وC،
ولادة يسيرة
وأنا حامل في الأسبوع 34 التحقت بكلية التجميل، كنت عازمة على منع أحد من النظر إليّ بشكل دوني لأني حامل، فسأنجح وأكون أماً رائعة. وعندما اقترب موعد ولادتي، زارني والدي وقال لنذهب لشراء مهد. لم أصدق ذلك ورؤية والدي يتفحص الأنماط جعلني أبتسم. وملأت الدموع عيني.
مرت الولادة بسهولة، ولكن عندما أخذت ابنتي الصغيرة أليسا إلى المنزل، وبدأت بالبكاء تساءلت ماذا أفعل، وبينما أطعمتها وحملتها وقبلتها شعرت بالبهجة والخوف بنفس الوقت من مسؤوليتي الجديدة. كل ما فعلته هو اتباعي حدسي، وطلب المساعدة حين احتاجها.
النجاح
بعد مرور 6 أسابيع على ولادة إليسا عدت إلى الكلية يوماً واحداً في الأسبوع وسرعان ما رفعتها إلى ثلاثة أيام. وأنا أدرس كنت أتركها مع جليسة أطفال. أرضعتها لغاية سبعة أشهر. بحلول عيد ميلاد إليسا الأول كنت أنهيت امتحاناتي، وأصبحت معالجة تجميلية ومرت الأيام. لتذهب إليسا إلى الحاضنة في كل صباح وتمر لأخذها في الظهيرة. لا زلت أعيش مع والدي، ولكن لإليسا غرفة خاصة بها وهي تحب جدها وجدتها كثيراً.
ورغم انفصال شاهندة عن زوجها عندما انضم إلى الجيش، لم تحزن، فعندما ولدت إليسا أدركت ما هو الحب الحقيقي، تتابع: «أحسد أصدقائي القادرين على القيام بأمور والخروج دون إشكالات. أتحدث عن واقع إنجاب طفل لصديقاتي المراهقات، وأتفاجأ من مدى سذاجتهن. فقد قالت إحداهن: أود أن أصبح حاملاً، ولكنها سرعان ما غيرت رأيها عندما عرفت ما تنطوي عليه الولادة.
أنا أيضاً كنت ساذجة جداً، فعندما كنت أمشي مع إليسا في الشارع امتدح أحدهم مدى لطافتي مع أختي، كان لابد من أن أضحك، فهذا تذكير لصغر عمري، ولكن على الرغم من عمري فلديّ عمل، وفتاة صغيرة رائعة، ومستقبل رائع، ولا عيب في ذلك».
نهر القصص والحكايات
مره مره رووعه رووقت ع القصه ذي , مو قصة البنت اللي قبل شوي
يعطيك العافيه ثرثر