حافات طريقي تنتهي اليك / بقلمي

الله علي كلماتك الرقيقة

واحساسك الجميل

حافات اقلامنا تتجه لرقة حرفك

وجمال كتاباتك

روعة وجمال ورقة

هذا ما تتوج به قلمك

جئت اسجل اعجابي بهذه الهمسات الراقية

يسلمو نبع الاحساس والرقة

عبق الياسمين لروحك وقلمك

أجج قلمي وأربكني

أحتار في أمــــرك أمري

واحتارت حروفي بفكرتي

وتناغم مع الروح غليان دمي

لا اعرف ماذا اخط لك سيدتي

كانت تقرؤني بسلاسة لافتة

بقيت أهجئها

كل هذه السنين

ولم أنهِ بعد

صفحتها الأولى

* * *

تلك التي

ببراءة طفلة

كانت تعدُّ لي

موتي المشتهى على صدرها

حين تنحني

فينحسر القميص

عن حواف النهد

الشهيّ

كتفاحة أولى

* * *

. . . التي

لم تكن تدوس الأرض

بقدميها العاريتين . . .

كانت تمشي

على لهفتي

فأصير خلخالا

على ساق الضياء

* * *

تلك . . . .

حين كنت اشرب قهوتها

لم أكن أرتشف

سوى رائحة يديها

في الرغوة الشهية

أحــــــتراماتي الاخويه

في ضوءك اتطلع للازهار

يداعبني حفيف الشجر

اغرد بين غابات الجمال

أردد أكرر اردد

بعد كل غزواتك؛ ألم تتعلمي

أن تفضّي بكارة القلب دون نزف ؟!

ثمار نضجت بسلة حزني

أحبكِ: من فمي أضعها في فمك

أكتب على جديلتك التي تحاول أن تشغل أصابعي

فتسرقني عينيكِ البريئتين، تقولان لي:

تمهلي، فأنا ذئبه مشحوذة الرغبات.

ترسمين لي قدري بــ قعرِ (فنجانكِ) أنتِ

قدرٌ يزيله القليل من الماء والصابون !

تذكري دوماً أني أُؤمن بالصابون لا الأقدار…!
يا ربها..

الــ خلقت منها أربعينا : دُلّني عليهن ..

علّنّي أحظى بإحدى قلوبهن .

يا ربها الــ خططت قدري

لماذا حذفت من أفقي اسمها ؟

سأخبر عنك كلما زرتيني

ساحكي لهم أن …. سأخبرهم

…عن السماء الــ تشهق كلما انتهينا من قُـبلة!

يا للسماء… كانت مجرد قُـبلة.

سأخبرهم عن عطركِ المتجبّر

عن هزائمي، عن نزواتي…عن إسقاطه راياتي.

سأخبرهم عنا.. عصفورتان ترتلان العشق

دون أعينهم الجائعة لنهم صوتينا.