بتفاصيل وجه يشبهنى وقلم حبره آنين أكتب
وماذا يسطر قلمى
حرف أم حُمى طعنات
كم تمنيت أن يطول الحُلم
مضيت أمسح دمعه يتيمه وأستعطف الأيام لتحنوا لتروى عطشى
فقد صار خيالى كملعب أطياف تتبعثر داخلى وتبعثرنى
يا من كنتُ أرسم فى عينيكِ خارطتى
وعلى ضفافهما كانت بدايتى
أظمأ من فرط البعاد
يا مجموعة أزاهير نبتت على أطلال جسدى
أحتسيكِ كل يوم كقهوتى الصباحيه تداعب حنجرتى تخترق فى أعماقى
لتُسقى جرحاً سيظل ولا أريده أن يغادر
كم طاف ثُغرك بمفرداتى وعلى جسدك وزعت كل حروفى
أنتظرتك تعودى راكبه خيوط الشوق
مات الحُلم بأحضانى وأمطرتنى الأيام بالخيباتِ
وكم من قبائل ذكريات تغزو خلوتى
أترك لها قلبى تُعلقه وأسمع صوتاً
وأسأل نفسى هل للذكرى صوت ؟
أجاوبنى
ربما هى شهقة رووح ونبضة قلب
يمضى ليلى وأنا أُهذى وزفير يغُصنى بجرعاته
وتتمدد بجوارى جثة الوقت
وأتدحرج إلى قاع الآهات
وأبقى مع زائرى العنيد الألم
وأقدم لنفسى العزاء
أيها الراقي ذات الإحساس النابض
ليست تلك بكلمات ولكنها نبضات
تحي القلب المجدب بعد الموت
فندائك وصل كل العاشقين
وقالوا جميعا لك
لبيـــــــــــــــــك
حروف كلماتك معبرة عن حب يستغيث
من الألم والخوف من الفراق ولا فراق بينك وبين الحب
دمت لنا مبدعا
غيمات فرح آتيه أراها مع أبتلاج الفجر أنتِ سيدتى
سعيد جداً بوجود حرفك هُنا بحضورك الذى له نكهه حرف خاصه
ونغم خاص
حضورك ابهجنى سيدتى كثيراً
دمتِ مكلله بالعطاء والنقاء
من قلبى
كل الود والأحترام