تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نعم بكيت الليلة شوقاً إليك ِ

نعم بكيت الليلة شوقاً إليك ِ

خليجيةخليجية
خليجيةخليجية

نعم .. بكيتُ شوقاً إليكِ

هذه الليلة سوف أبكيكِ شوقاً لايعرفُ الملل
سوف أنثركِ حرفاً كُتب بمداد الألم
سوف أحتضنُ ذكرياتنا
وحروفاً لم نرتو منها بعد
كاد العطشُ إليكِ يفتكُ بقلبى
كدتُ أن أُقـتَل مما يسكنُ قلبى وليس منكِ
مشاعرُ الحب والحنين تكويني بنارها في غيابِك
الآن أيقنتُ أن الحب يقتل ويدمي الجراح
وكادت عينى تغرق من انهمار دمعها على وَجنَتيَّ
سوف أبكيكِ فى هذه الليلة شوقاً اعتصر روحى
نعم هذه الليلة بكيت شوقاً وحنيناً إليكِ
انهار غروري وكبريائي ..
ولم أحتمل التعالى على قلبى
لم احتمل دور المتجاهلة مما يسكن فى أعماقى
سوف أبكيكِ من فرط أشواقى
ليس عليكِ التعاطف مع مشاعري
لن أجبركِ على فعل شيء
لأني أعلم أن حبي في قلبكِ باق ٍ
إنه الحبُ يفعل أفاعيله في قلوب العاشقين
فقط أريدُ أن أبكي مع وثائق ذكرياتي
مع قصائدي في وصفك وجميل حبك
مع كلماتي وأشعاري
لعلّي أجد فيها ما يطفيء حنيني
أو لعلى أجدُ حرفاً قد سقط منى سهواً
فأحتضنهُ بكل أشواقى
وأصلحُ ما أخطأتُ في كمال صورتِك
مايسكن في قلبى الآن إعصارٌ لن يستكين
إلا إذا احتضنتُ مايخالجُ الروح
وهل يخالجُ الروح إلا أنت ِ حبيبتي ؟
إنه وَجدٌ لايسَعه هذا الكون
آآآآآآآه ياشوقى المدفون فى تابوت الانتظار
استيقظ ْ الآن سوف يقامُ ألف عرس
للأشواق .. للحنين .. للعشق
يا أيتها الدُنيا لِما أنتِ جاحدة .. قاسية ؟
سوف أراقصكِ رغم ألمى من غدرك
سوف أخفى كل جرح ٍ منكِ
لأنى أريدُ أن أبكى من شوقى إليها
إلى أنثاي الجميلة .. حبيبة عمري
التي جعلتني أهذى بجنون
وأرسمُ الحرف كل مساء
على تلك الفسحة الكبيرة من صفحات حنيني
إلى من جعلتنى متفرداً بالعزف على الأشجان
سوف أبكي هذه الليلة حروفى شوقاً إليك ِ
سوف أكون الجنون الذى أهربُ منه دائماً
لأننى فى لحظةٍ أحببتكِ
وبكل أيام عمري عشقتكِ
كما لم يعشق رجلٌ أنثى في العالمين
فكنتِ لروحي نبضٌ وحياة
وكنتِ لعيني النور والضياء
ولكن لم أرتو منكِ حدّ الشبع
وقد حالت بيننا صروفُ الليالي وبُعدُ المسافات
ولن أرتوي منكِ مهما طالت سنوات عشقي
لذلك دعينى هذه الليلة أحتضن طيفكِ
وسوف أنحرُ ساعات الانتظار على أبواب الوقت
سوف أقفل أبواب الأسى وأعيشكِ في داخلي
بكل جنون الحب في هذه الدنيا
إليكِ أنتِ ياعشقى الذى لن يموت
وحرفى الذى لن ينتهى
إليكِ أنتِ وحدك أردد :
أعشقك يا ضي عيني
……………………………..
حسن

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يمكنني القول بأنّي أفتقد الوجه الجميل
ذلك الوجه الذي أكتب له رسائلي وقصيدي
الوجه الذي يفجعني غيابه كلّ ليلة
وتخيفني ظلمة وحدتي بدونه
ويخذلني انتظاري الطويل لإشراقه
إنه وجه حبيبتي
وأبقى حزيناً مُنكسراً على أقرب طريق
ويعصرني الألم حين يتخلّى عنّي طيفها
أغرس قلبي بجانب شجرة ياسمين وأبكي
ولمّا تزهر الشجرة أقطف لها ياسمينة
فيها قلبي وربيع عمري وأخبرها
أنّي أحبّك أكثر .. حبيبتي
****
حسن

يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
تحياتي لك

نعم بكيت الليلة شوقاً إليك ِ
أشكرك أخي الكريم مرسال على نثر حروفك
هنا في متصفحي ولكم أسعدني وجودك بين سطوري
لك أرق تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.