وأخيراً صديق الاحزان يموت ويموت

وقلب بلا مشاعر

أمشي حيثما تأخذني قدماي

وقفت حيث أرى من يضحك

أتساءل هل سيأتي يوم وأضحك مثلهم

ياترى هل هذا اليوم بعيد

ياترى هل في هذا الكون شخص يستطييع أن يضحكني

أضعت الطريق فأين الذي سيدلني عليه

هل من مجيب هل من مجيب

آآه ثم آآه ياقلبي

آآه ثم آآه ياعيني

ذرفت الدموع حتى جفت

صرخت يا قلبي حتى تعبت

إمتلات من الحزن حتى إرتويت

لكن مامن شخص سمع صراخك

مامن شخص سمع آآهاتك

فمت أيها القلب فهذ خير لك

مت حتى تقتل المشاعر

مت حتى لا يسيطر الظلام عليك

فالموت خير لك من الظلام

هذا قلب صديق الأحزان

ينبض حبا وحنانا لكن ماذا بعد ذلك

أوجد صديق الأحزان ما يريد

حمل قلبه أحزان الدنيا

فلقب صديق الأحزان

أحب الناس ولكن ماذا فعل الناس به

قتلووه..ذبحووه ..نحرووه..أهذا يكفي

لا.لا أظن ذلك لأن الجرح الذي جرحوه

يستحق كلمات أقوى عن ذلك

لم يجد من يسمعه

ولم يجد من يفهمه

ولم يجد من يحبه

فلماذا يعيش

لأنه يعشق الحزن

نعم لأنه يعشق الحزن

الدمووع جفت من عينيه

وسكت صوته من كثرة الصراخ

ولكن لا فائدة من الصراخ والعويل

والآن صديق الأحزان يبحث عن شخص

يسقيه السعاده حتى يرتوي

وأمنيت العاشق حب يملأالدنيا

وسعادة تسطو على الجو

إذا أردتم معرفة شخصيته

فكلمووه ولكن حذاري

عن الحب فلا تسألووه

وهو الآن من الحزن قد إرتوى

ومن البكاء قد شبع

ومن الدنيا قد أخذ

كل حزن وكل ألم وكل هم

وأخيرا صديق الأحزان

يمووت و يمووت و يمووت

بآهاته وحزنه وهمومه

مــــاتت الأحـــزان