بينَ أَحضَانكمْ أَتيتُ حَاملةً قلمي ،،،
شَاكيّة أَلمي للورقْ ،،
وبينَ كلُ حرفِ وَأخر سَأتعرفُ بِنفسي !!
وإِلى أنْ أعلمني ،،
محبتِي لكمْ جميعًا ،،
،
’
،
ليسَ في حوزتي أيّ حروفٍ أُُقِرُ بهَا علنًا !!
وَ ليسَ في جعبتي أيّ عشقٌ أَفتخرُ بِذكره !!
،،
كُل ما أمتلكهُ هُو بعضُ الوجع المندسِ في ما بقى من رمادِ قلبي !!
والكَثيرُ الكثيرُ منْ الذكريَات القَاتلةِ التي أَبى النسيان تناسيهَا!!
،،
تُراني مَاذاَ فعلتُ لكَ يَاحظي !!
هجرتنِي قبل أن أُولدْ !! لمْ تسْأَل عني يومًا !
،،
’’
ترى هل سَأَلتقي بكَ يومًا لِتغمرني بقليل مما سلبتني إياهْ !!
من الأسهل علينا تقبل موت من نحب.،،
على تقبل فكرة فقدانه, واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا.،،
ذلك أن في الموت تساويا في الفقدان,،،
نجد فيه عزاءنا.
أحلام مستغانمي
،،
رُدنِي عنكْ !!
أبعدْنِي عنكْ !!
أخبرني أنكَ تكرهني !!!
إفعل كل أمر أكرهه!!
فقطْ لاتجعلني أنتظرك وأنا كل يقين أنك لن تأتي حتى في حُلمي !!
أَفاقَ النهَارُ ، وَ وسَادتِي مُبتلةٌ بِأَحلاَمٍ مُنكسرَة !!
الجميعُ منهكٌ من الضّحكِ الكَاذبْ !!
أَمَــا أَنا وَ أملي لَازلنَا نقُاتلُ صفَعاتِ الخيبةِ !!
وكُلُ ماَ أُريدهُ هُوَ أَنّ أَفقدَ ذَاكرتِي الحُبلىَ بمَاضيَّ الأَسودْ !!
وأُرسلَ لَكـَ رِسالةَ إِعتذارْ مَفادُهَا :
أَنّ الليلَ لمْ يَدعّني للنومْ !! وأن الصُبحَ لمْ يتوقف عن صفْعِي !!
وَأَني أَنا بينَ الحِيرةِ ونزفِ دَمعي ، مُتوفاةٌ نَفسيًا !!
وكُلُ رَجائِي أَنّ أتوفىَ كُليًا !!
،،
فُصوُل روايتِي لَازالتْ لَم تكتملْ ولنْ تفعلْ !
فقطْ غيرتُ ديكورَ بِدايتهَا لتكونَ حيةً في مقبرةِ قلبكْ!!
بَعدَ أَنّ إكتظّتْ منْ جراحِِ الإنتظّارْ !!
،،
’’
يَا أَنتْ منْ أَيّ نهرِ تغترفْ !!
حَاولتُ وَحاولتُ ،،
وصمدتُ وَ انْكسرتْ ،،
ثُمَ وقفتُ ومَا إستطعتْ ،،
كُلُ هذَا لِـ أَنني لَا زلتُ أَرسمكَ في كل مكَانْ !!
حِينَ بُكائي وَحيدةً فِي زاويةٍ مُظلمَةٍ تُغطيهَا خُيوط العنكَبوتْ !!
أتمنى أنّ يَراني أحدٌ مَـــا!!
ويَضُّمنِي ضّمةً تُميزهُ عنْ أيّ أحدْ!!
ليكون هو اللاأحدْ الذِي أفتقدهُ كل يومْ !!
منذُ أخر حديثٍ لَنا وأنا أُكابِرُ كيّ لَاأسقطَ قتيلةَ قَسوتكْ !!
كَانتْ كَلماتُكَ كَرصاصةٍ إنغرزَتْ وَسطَ رمادِ قَلبِي لِتعيدَ مَأساةَ إِحترَاقهِ منْ جَديد!!
وَأَنا وكُل مابقىَ في حَيًا يأبَىذالكْ !!
مُوقنةً أنكَ ستتركنِي مثلمَا فعلتُ أَنَا بقلبِي !!
كُل ماأكتبهُ حزينْ وبطعمِ السمِ قتيلْ!!
حاولت رَسمَ ذِكْريَاتٍ مُسْتَقبلِيةٍ لِماضٍ مَاوَصلْ ،،
فانتهتْ القصةُ بخطفِ النومِ منَ الأَعينْ !!
وَبَاتتْ أحرفي تنتظر إفْرَاجَ قَاضٍ مُعدمْ بحكمٍ مُخففْ ،،
لحُلمي الصغيرْ أُرسلُ بضعةَ خيباتٍ مُتتَالةً
أَنتظرُ حُكمَ قاضٍ في إعياءْ ،،