تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من دروس العلامة ابن عثيمين رحمه الله

من دروس العلامة ابن عثيمين رحمه الله


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة في الشريط السابع:

﴿ وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾

اللهمَّ أجِرْنا .. هذه الآية خطيرة جدًّا! وميزان..﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم ﴾
أي في الجهاد .

﴿ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾ فاحذر فتش إذا رأيت نفسك متاكسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك في الخير

ثُمَّ أعِد النظر مرةً ثانية وصَبِّر نفسك وأرْغِمْها على الطاعة، واليوم تفعلها كارهًا وغدًا تفعلها طائعًا هيِّنةً عليك .

والمهم أن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مُثبَّطٌ عن الطاعة، فلعل الله تعالى كَرِه َأن يكونَ هذا الرَّجُل من عباده المُطيعين له فثبَّطَهُ عن الطاعة.

.. نسأل الله أن يُعيننا على ذكرِهِ شكرِهِ وحسن عبادتِهِ ..

الشاهد من هذه الآية ..

قوله ﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾

..لم يقل وقال لهم اقعدوا مع القاعدين لأن الله لا يأمر بالفحشاء، لكن قيل اقعدوا.

من القائل؟ النفس،

النفس تُحَدِّث الإنسان تقول: اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانية..

الشيطان يثبّط عن الخير..

جليس السوء يثبّط عن الخير ..

ولهذا حَذف الفاعل، أي القائل ليكون أشمل، فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين هم عدة، ذكرنا ثلاثة منهم؛ النفس والشيطان والجليس السوء…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اللهم ارحم ضعفنا وتقصيرنا

ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا

جزاك الله خير وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك


،،

جزاك الله خير على النقل الرائع والمفيد
وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك
يعطيك العافيه
تحيتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.