ما الحكمة في أن القرآن نزل مفرقا .. ولم ينزل جملة
واحدة؟!
** يجيب الشيخ خلف احمد محمد امام وخطيب بأوقاف الجيزة:
لم تشأ إرادة الله أن ينزل القرآن الكريم كله مرة واحدة كما نزلت التوراة علي
موسي عليه وعلي رسولنا الصلاة والسلام وإنما أراد الله ان ينزل القرآن
متفرقا موافقا للحوادث التي كانت تحدث أيام نزول القرآن علي رسول الله
صلي الله عليه وسلم ومبينا لحكم هذه الحوادث والقضايا او ردا علي أسئلة
واستفتاءات من المسلمين لرسول الله صلي الله عليه وسلم فلو نزل القرآن
الكريم مرة واحدة لكان ذلك مؤديا الي ثقل التكاليف علي الناس في هذا الوقت
فنزول القرآن مفرقا تتجلي فيه الرحمة من الله عز وجل بعباده حتي لا تنفر
قلوبهم من تلقي ما جاء به القرآن من أوامر ونواه.
والحكمة ايضا من نزول القرآن منجما هو أن يكون في القرآن ناسخ ومنسوخ
لأن الاحكام الشرعية كالدواء بالنسبة للمريض فما يصلح في بعض الأحيان قد
لا يصلح في البعض الآخر.. وهكذا كان النسخ في بعض الأحكام ومن الواضح
ان الناسخ والمنسوخ لا يكون إلا إذا نزل القرآن مفرقا.. وايضا نزول القرآن
متفرقا كان ليعي الرسول صلي الله عليه وسلم ما ينزل عليه من القرآن لأنه
كان أميا لا يقرأ ولا يكتب علي خلاف ما كان عليه الرسل السابقون فقد كانوا
كاتبين قارئين
هلا وغلا ومرحبااا
يسلموااويعطيك العافية وجزاك الله خيرااا وجعله في ميزان حسناتك
مع اجمل واحلى تحياتي العطرة للك بالود
لا اله الا الله
مشكوره على الموضوع
بارك الله فيك ونفع بك
اثابك الله اختنا الغالية امونه
رووووووووووعه
يسلموووووووووووو
يعطيك الف الف عافيه
ودي
سبحان الله لكل شي حكمة
جزاكـ الله خير اختي
باركـ الله فيكــ
الى الامام دووم
تحيتي