أرواح الموتى هل تتلاقى وتتزاور أم لا ؟

وقد جاءت سنة صريحة بتلاقي الأرواح وتعارفها .
قال ابن أبي الدنيا : حدثني محمد ين بزيغ عن فضيل النميري عن يحيى عن جده قال : لما مات بشر بن البراء بن معرور وجدت عليه أم بشر وجدا شديدا ، فقالت : يارسول الله إنه لا يزال الهالك يهلك من بني سلمة ، فهل يتعارف الموتى فأرسل إلى بشر بالسلام ؟ فقال رسول الله عليه السلام (( نعم والذي نفسي بيده يا أم بشر ، إنهم ليتعارفون كما تتعارف الطير في رؤوس الشجر )) وكان لا يهلك هالك من بني سلمة إلا جاءته أم بشر فقالت : يا فلان عليك السلام فيقول : وعليك ، فتقول : أقرأ على بشر السلام .
وقال صالح المري : بلغني أن الأرواح تتلاقى عند الموت فتقول أرواح الموتى للروح التي تخرج إليهم : كيف كان مأواك وفي أي الجسدين كنت في طيب أم خبيث ؟ ثم بكى حتى غلبه البكاء .
وقال عبيد بن عمير أيضا : إذا مات الميت تلقته الأرواح يستخبرونه كما يستخبر الركب : مافعل فلان ما فعل فلان ؟ فإذا قال توفي ولم يأتهم قالوا : ذهب به إلى أمه الهاوية .

هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات أم لا ؟تلتقي أرواح الأحياء والأموات كما تلتقي أرواح الأحياء ، وقد قال تعالى (( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون ))
يروى أن ابن عباس قال في هذه الأية (( بلغني أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فيتساءلون بينهم ، فيمسك الله أرواح الموتى ، ويرسل أرواح الأحياء إلى أجسادهم )).
في هذه الآية الله سبحانه وتعالى أخبر بوفاتين : وفاة كبرى وهي وفاة الموت ، ووفاة صغرى وهي وفاة النوم ، وقسم الأرواح قسمين : قسما قضى عليها بالموت فأمسكها عنده ، وهي التي توفاها وفاة الموت ، وقسما لها بقية أجل فردها إلى جسدها إلى استكمال أجلها .
وقد دل ع التقاء أرواح الأحياء والأموات أن الحي يرى الميت في منامه فيستخبره ويخبره الميت بما لا يعلمه الحي .
من قصص رؤيا الأموات
قال العباس بن عبدالمطلب : كنت أشتهي أن أرى عمر في المنام ، فما رأيته إلا عند قرب الحول ، فرأيته يمسح العرق عن جبينه وهو يقول : هذا أوان فراغي إن كاد عرشي ليهد لولا أن لقيت رؤوفا رحيما .
وقال سهيل القطعي أخو حزم : رأيت مالك بن دينار بعد موته فقلت : يا أبا يحيى ليت شعري ، ماذا قدمت به على الله ؟ قال : قدمت بذنوب كثيرة محاها عني حسن الظن بالله عز وجل .
ولما ماتت رابعة العدوية رأتها امرأة من أصحابها وعليها حلة استبرق وخمار من سندس ، وكانت كفنت في جبة وخمار من صوف ، فقالت لها : مافعلت الجبة التي كفنتك فيها وخمار الصوف ؟ قالت : والله إنه نزع عني وأبدلت به هذا الذي ترين علي وطويت أكفاني وختم عليها ورفعت في عليين ليكمل لي بها ثوابها يوم القيامة ، قالت : فقلت لها : لهذا كنت تعملين أيام الدنيا ؟ فقالت : وما هذا عندما رأيت من كرامة الله لأوليائه ، فقلت لها : فما فعلت عبدة بنت أبي كلاب ؟ فقالت : هيهات هيهات سبقتنا والله إلى الدرجات العلى ، قالت : قلت : وبم وقد كنت عند الناس أعبد منها ؟ فقالت : إنها لم تكن تبالي على أي حال أصبحت من الدنيا أو أمست . فقلت : فما فعل أبو مالك ؟ فقالت : يزور الله تبارك وتعالى متى شاء . قالت : قلت : فما فعل بشر بن منصور ؟ قالت : بخ بخ ، أعطي والله فوق ما كان يأمل ، قالت : قلت : مريني بأمر أتقرب به إلى الله تعالى . قالت : عليك بكثرة ذكر الله ، فيوشك أن تغتبطي بذلك في قبرك .
اللهم اغفر لموتانا وموت المسلمين وارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه .
من كتاب الروح للإمام ابن قيم الجوزية

هلا

النايفه

كل الشكر لك وتسلم الانامل ..

هلا وغلا

دمتي بوود

بارك الله فيك

جعله الله في موازين حسناتك

كلي شوق للمزيد

تحياتي لكـ

يسلمو على الطرح الموضوع
القيم والمفيد والرائع
بروعة حضورك يالغلا
الله يعطيك الف عاافية
وجعلها ربي في موازين حسناتك
وشفاعة لك يوم القيامة
سلمت يدااااك

هلااا وغلاا

الاروح بيد الله تعاالي وملائكه الموووت

سبحاان ولقد قرات قبل فتره في مجلة فوواصل

عن التقااء الاروح وقالووا انهاا وارده بعد المووات

وتكوون بكثره لد الاروح المؤمنين

يسلمك ربي على المووضوع

المميز

ويعطيك العافيه

مودتي

جزاك الله خير

وجعله بميزان حسنااااااااااااااتك

تقبلي مروري

النايفه

هلا و غلا

جزاك الله خير الجزاء ..

اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين

دمتي بود