تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فتاوي خاصة بشهر رمضان

فتاوي خاصة بشهر رمضان

احبتي بمناسبة دخول شهر رمضان الكريم بلغنا الله واياكم ورزقنا صيامه وقيامه (امين )

هذه فتاوى خاصة بشهر رمضان من كتب الفتاوى المختلفه لإهل العلم

السؤال

هل نية صوم رمضان تجب ليلاً أو نهاراً كما إذا قيل لك في وقت الضحى إن هذا اليوم من رمضان تقيه أم لا ؟

الجواب

يجب تبيين نية صوم شهر رمضان ليلاً قبل الفجر ، ولا يجزئ بدون نية صومه من النهار ، فمن علم وقت الضحى أن هذا اليوم من رمضان فنوى الصوم وجب عليه الإمساك إلى الغروب ، وعليه القضاء
، لما رواه ابن عمر عن حفصة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن وابن خزيمة وابن حبان وصححاه مرفوعاً .
هذا في الفرض ، أما في النوافل فتجوز نية صومه نهاراً إذا لم يكن أكل وشرب أوجامع بعد الفجر ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه دخل عليها ذات يوم ضحى فقال : ( هل عندكم شئ ؟ ) فقالت : لا، فقال : ( إني إذاً صائم ) خرجه مسلم في صحيحه

السؤال

ماهو وقت الإفطار في رمضان أثناء الطيران ؟

الجواب

إذا كان الشخص بالطائرة في نهار رمضان وهو صائم ويريد الاستمرار بصيامه إلى الليل فإنه لايجوز أن يفطر إلا بعد غروب الشمس بالنسبة للركاب .

السؤال

الصائم إذا كان في الطائرة واطلع بواسطة الساعة وبالتليفون عن إفطار البلد القريب منه فهل له الإفطار ؟ علماً بأنه يرى الشمس بسبب ارتفاع الطائرة أم لا ؟ ثم كيف الحكم إذا أفطر بالبلد ثم اقلعت به الطائرة فرأى الشمس ؟

الجواب

إذا كان الصائم في الطائرة واطلع بواسطة الساعة والتليفون عن إفطار البلد القريبة منه وهو يرى الشمس بسبب ارتفاع الطائرة فليس له أن يفطر ، لأن الله تعالى قال : ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) ، وهذه الغاية لم تتحقق في حقه مادام يرى الشمس . وأما إذا أفطر بالبلد بعد انتهاء النهار في حقه فأقلعت الطائرة ثم رأى الشمس فإنه يستمر مفطراً ، لأن حكمه حكم البلد الذي أقلع منها وقت انتهى النهار وهو فيها .

السؤال

منى يجب أن يصوم الطفل وما حد السن الذي يجب عليه الصيام ؟

الجواب

يؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبعاً ويضرب عليها إذا بلغ عشراً وتجب عليه إذا بلغ والبلوغ يحصل : بإنزال المني عن شهوة ، وبإنبات الشعر الخشن حول القبل ، وبالاحتلام إذا أنزل المني ، أوبلوغ خمس عشرة سنة . والأنثى مثله في ذلك وتزيد أمراً رابعاً وهو الحيض .
والأصل في ذلك مارواه الإمام أحمد وأبو داود عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( قال رسول الله صلى الله وسلم : مروا أبنائكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر سنين ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) وماروته عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل ) رواه الإمام أحمد وأخرج مثله من رواية علي رضي الله عنه وأخرجه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

السؤال

هل يجوز للمرأة استعمال دواء لمنع الحيض في رمضان أو لا ؟

الجواب

يجوز أن تستعمل المرأة أدوية في رمضان لمنع الحيض إذا قرر أهل الخبرة الأمناء من الدكاترة ومن في حكمهم أن ذلك لايضرها ، ولايؤثر على جهاز حملها ، وخير لها أن تكف عن ذلك ، وقد جعل الله لها رخصة في الفطر إذا جاءها الحيض في رمضان ، وشرع لها قضاء الأيام التي أفطرتها ورضي لها بذلك دينا .

السؤال

زوجتي قد وضعت مولوداً قبل شهر رمضان المبارك بحوالي سبعة أيام ، وطهرت قبل دخول شهر رمضان ، هل صيامها تام أم يلزمها القضاء ؟ علماً أنها تقول صامت وهي طاهرة أفيدونا جزاكم الله خيراً .

الجواب

إذا كان الأمر كما ذكر وأن صيام زوجتك شهر رمضان في زمن الطهر فإن صيامها صحيح ولا يلزمها القضاء .

السؤال

إني مريض بالسكر والصيام يؤثر علي وعمري اثنتان وسبعون سنة ، وعندي بعض السهو في الصلاة ويجوز أن يكون من تأثير السكر والتفكير .

الجواب

إن كنت عرفت بالتجربة أن الصيام يزيد مرضك أو يؤخر برءك منه أو أخبرك طبيب مسلم مأمون حاذق بأن الصيام يضرك فأفطر ، وعليك القضاء بعد الشفاء ، وإن استمر بك المرض لاقدر الله ولم تستطع معه القضاء وغلب على ظنك أنه لايزول فأطعم عن كل يوم أفطرته مسكيناً نصف صاع من بر أوتمر أو أرز أو نحوها من الأطعمة التي تطعمها أهلك ، نسأل الله لنا ولك التوفيق والشفاء .

السؤال

ماحكم الصلاة والصيام في السفر ، هل الإتمام والصيام أفضل أم الأخذ بالرخصة المشروعة أفضل ؟ مع العلم أن البعيد قريب في وقتنا الحاضر وليس هناك صعوبة في السفر .

الجواب

يجوز الإفطار للمسافر في رمضان وقصر الصلاة الرباعية ، وذلك أفضل من الصيام والإتمام ؛ لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) ، ولقوله عليه السلام : ( ليس من البر الصيام في السفر ) .

السؤال

مسافر أفطر في سفره وعندما يصل إلى محل إقامته أيمسك أم ليس عليه حرج في الأكل ، وما الدليل ؟

الجواب

الفطر في السفر رخصة جعلها الله توسعة لعباده ، فإذا زال سبب الرخصة زالة الرخصة معه ، فمن وصل إلى بلده من سفره نهاراً وجب عليه أن يمسك ؛ لدخوله في عموم قوله تعالى : ( فمن شهد من منكم الشهر فليصمه ) .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
من كتاب ( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)

سؤال

ذا كان الإنسان حريصاً على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟

الجواب

الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي من فروض الأعيان ، ومن تركها جاحداً لوجوبها أوتركها تهاوناً وكسلاً فقد كفر ، أما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ، فبئس القوم الذين لايعرفون الله إلا في رمضان ، فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان ، بل هم كفار بذلك كفراً أكبر ، وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصيام ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ) ، رواه الإمام الترمدي رحمه الله بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر ابن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ….
………………………….

سؤال

هل يكفر تارك الصوم مادام يصلي ولا يصوم بدون مرض وبدون أي شيء ؟

جواب

من ترك الصوم جحداً لوجوبه فهو كافر إجماعاً ومن تركه كسلاً وتهاوناً فلا يكفر لكنه على خطر كبير بتركه ركن من أركان الإسلام مجمع على وجوبه ويستحق العقوبة والتأديب من ولي الأمر بما يردعه وأمثاله بل ذهب بعض أهل العلم إلى تكفيره وعليه قضاء ماتركه مع التوبة إلى الله سبحانه وتعالى .
……………………….

سؤال

لي خالة طهرت في رمضان قبل طلوع الفجر فصامت ذلك اليوم ، ثم قامت الظهر لتصلي فرأت صفرة هل صومها صحيح ؟

جواب

إذا كان الطهر حصل قبل طلوع الفجر ثم صامت فصيامها صحيح ولا أثر للصفرة بعد رؤية الطهر ؛ لقول أم عطية رضي الله عنها : ( كنا لانعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا ) .

سؤال

أسأل فضيلتكم عن الإطعام للعاجز في رمضان كالشيخ العاجز والمرأة العاجزة من كبر ، ثم المريض الذي لايشفى ، ثم الحامل والمرضع التي إذا صمت نشف لبنها عن أبنها .

الجواب

أولاً : من عجز عن صوم رمضان لكبر سن كالشيخ الكبير والمرأة العجوز أو شق عليه الصوم مشقة شديدة رخص له في الفطر ، ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً ، نصف صاع من بر أوتمر أو أرز أونحو ذلك مما يطعمه أهله ، وكذا المريض الذي المريض الذي عجز عن الصوم أو شق عليه مشقة شديدة ولا يرجى برؤه لقوله تعالى ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها ) وقوله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) وقوله ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( نزلت رخصة في الكبير والمرأة الكبيرة وهما لا يطيقان الصيام أن يفطرا ويطعما عن كل يوم مسكيناً ) أهـ .والمريض الذي يعجز عن الصوم أو يشق عليه مشقة شديدة ولا يرجى برؤه حكمه حكم الشيخ الكبير الذي لايقوى على الصوم .
ثانيا : أما الحامل التي تخاف ضرراً على نفسها أو على حملها من الصوم ، والمرضع التي تخشى ضرراً على نفسها أو رضيعها من الصوم ، فعليهما فقط أن يقضيا ما أفطرتا فيه من الأيام كالمريض الذي يرجى برؤه إذا أفطر .

سؤال

أفيد فضيلتكم بأنني رجل مصاب بمرض الربو الشعبي من عام 1382 هـ. وقد أشتد هذا المرض تدريجياً حتى أرغمني على تناول بخاخ الربو بعد كل نصف ساعة في بعض الأحيان وبعض الأحيان بعد كل ساعة أو ساعتين حسب اعتدال الجو وتأثيره وكذلك حبوب مهدية متنوعة في اليوم مرة ومرتين وثلاث مرات مجارياً حساسية الربو المستمرة . وقد حصلت على عدة تقارير طبية كلها تشير إلى حدة وضرارة هذا المرض . ولكنها في الحقيقة تنطق بما أحس به وأعانيه بالظبط . لهذا أسأل فضيلتكم عن جواز الإفطار في رمضان ومايترتب عليه مادام أنني مفطر ولا أستطيع الصيام وفقكم الله .

الجواب

إذا كان الواقع كما ذكرت فلا حرج عليك في الإفطار في رمضان ، وتبقى الأيام التي أفطرتها ديناً في ذمتك تقضيها إذا شفيت وقدرت على القضاء ؛ لقوله سبحانه وتعالى ( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) ، وإن استمر معك المرض وقرر طبيب مختص بغلبة ظنه على عدم البرء فعليك أن تطعم عن كل يوم أفطرته مسكيناً فقط ، نصف صاع بر أو أرز أو نحو ذلك مماهو من قوت البلد ، ولا قضاء عليك ؛ لقوله سبحانه ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها ) ؛ وقوله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) .

من كتاب ( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )

اتمنى ان يتقبل الله منا ومنكم

جزاكِ الله خيرا
مشكورة اختى على معلومات مهم
يعطيك العافية يارب
مودتى ~

تسسسلم الايـآدى

آرق تحيـآ‘تى

موفق آن شآء آللة

ننتظر جديدك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو ميساء على الفتاوي الرمضانية

فتاوي رمضانية مهمه جدا

جزاك الله خيرا حبيبتي

تحيتي

جزاك الله خير الجزاء
وجعله بميزان حسناتك

يعَطيك العآفية

يسلموَ هآلأيآآدي

تحيآتي

جزاااك الله خير

ننتظر جديدك

تحياتي

يسلموآ ميسا على الابداع

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.