تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله

كلما تأملنا هذا القرآن ازددنا إعجاباً وانبهاراً بحقائقه الرقمية المحكمة، وسوف نعيش مع هذه المنظومة السباعية العجيبة….

مقدمة
طالما تغنى الملحدون بنقدهم لآيات الكتاب الحكيم، وطالما اجتهدوا وجاهدوا لإثبات أن القرآن كلام البشر، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن ينصر كتابه ويُظهر إعجازه، ولذلك فقد أودع في أعداد آياته وسوره وحروفه… حقائق لا يمكن أن تكون من صنع بشر، لتدل دلالة قاطعة على أن القرآن كلام رب البشر سبحانه وتعالى.
وفي هذا البحث نتأمل الأعداد الأساسية لكتاب الله تعالى وهي عدد السور والآيات والحروف وعدد سنوات الوحي وعدد أجزاء القرآن، وسوف نرى بأن هذه الأعداد تؤلف منظومة عددية رائعة جميع أعدادها من مضاعفات الرقم سبعة، ولهذا الرقم أسرار كثيرة كما نعلم. فهو أول رقم ذُكر في القرآن، وعدد السموات سبع وعدد الأراضين كذلك، وعدد أيام الأسبوع وعدد طبقات الذرة وعدد أبواب جهنم وأعداد كثيرة جداً مثل الطواف سبعة أشواط والسعي والجمرات… والسجود على سبعة أعضاء، وعدد آيات أعظم سورة في القرآن هو سبع… ودلالات كثيرة تؤهل هذا الرقم ليكون محور المنظومة العددية القرآنية.

عدد حروف القرآن
إذا قمنا بعد حروف القرآن كما رُسمت نجد أن عددها هو 322604 حروف، وفي هذا العدد تكمن عدة تناسقات سباعية ملفتة للانتباه، فالمنظومة السباعية في القرآن الكريم تدل على إعجازه وتؤكد وجود نظام عددي يقوم على الرقم سبعة، وذلك عندما نقوم بصف الأعداد بجانب بعضها فإننا نجد العدد الناتج من مضاعفات الرقم سبعة دائماً!!

النظام السباعي لأول سورة وآخر سورة
رقم أول سورة في القرآن هو 1 (سورة الفاتحة) ورقم آخر سورة في القرآن هو 114 (سورة الناس)، إن اجتماع هذين العددين بطريقة صف الأرقام 1-114 يعطي العدد الجديد 1141 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ويمكننا أن نكتب المعادلة التالية:
1141 ÷ 7 = 163 عدد صحيح، ونفضل أن نكتب المعادلة على الشكل التالي:

114 = 7 × 163
وقد يقول قائل إن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة، وقد توجد في أي كتاب آخر، ونقول إن المعجزة لم تنتهِ بعد، فهناك سلسلة طويلة من هذه التناسقات السباعية تدل بشكل قاطع على وجود إعجاز عددي مبهر لا يوجد في أي كتاب آخر غير القرآن الكريم.

النظام السباعي لأول حرف وآخر حرف
لنتأمل هذا التناسق العددي الرائع: إن عدد حروف القرآن هو 322604 وأول حرف رقمه 1 وهو الباء في (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وآخر حرف في المصحف رقمه 322604 وهو حرف السين في قوله تعالى: (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) ولو قمنا باتباع الطريقة ذاتها في صف الأعداد وقمنا بصف العددين الذين يمثلان أول حرف وآخر حرف وهما 1- 322604 فإننا نجد عدداً جديداً يتألف من سبع مراتب وهو 3226041 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! لنكتب المعادلة التالية:

3226041 = 7 × 460863
النظام السباعي لمنظومة الأعداد القرآنية
مما لا شك فيه أن عدد سنوات نزول القرآن هو 23 سنة، وعدد آياته 6236 آية، وعدد سوره 114 سورة، وعدد حروفه 322604 أما عدد الكلمات فيختلف حسب طريقة عد الكلمات وهناك طرق كثيرة للعد، ولذلك لن نقحمه في هذه الحسابات لنتجنب الخلافات في العد. وقد اتفق العلماء على تقسيم القرآن إلى 30 جزءاً وسبحان الله، ومع أن هذا التقسيم من اجتهاد البشر إلا أنه جاء متوافقاً مع المنظومة السباعية للقرآن الكريم.
فرقم أول جزء في القرآن هو 1 ورقم آخر جزء في القرآن هو 30 ومصفوف هذين العددين يشكل عدداً جديداً هو 301 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:

301 = 7 × 43
وكذلك هناك رابط سباعي بين سنوات نزول القرآن، فأول سنة رقمها 1 وآخر سنة نزل فيها القرآن رقمها 23 وإن مصفوف هذين العددين هو 231 من مضاعفات الرقم سبعة:

231 = 7 × 33
وكأننا أمام إشارة رائعة إلى أن الله قد ربط أول سورة وآخر سورة برباط سباعي، وكذلك ربط أول حرف وآخر حرف بنفس الرباط السباعي، وربط أول جزء بآخر جزء وفق المعادلة الرقمية ذاتها، وربط أول سنة نزل فيها القرآن بآخر سنة وفق النظام السباعي ذاته، وذلك ليدلنا على أن القرآن كتاب كامل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولو أن أي عدد من هذه الأعداد تغير أو تبدّل لاختل هذا الترابط العددي العجيب.

النظام السباعي في أعداد الآيات والسور
إن الأعداد السابقة تتناسق مع بعضها بشكل عجيب لا يمكن أن يأتي بالمصادفة، فالمصادفة يا أحبتي لا تتكرر دائماً بنفس الطريقة، بل قد تحدث مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على الأكثر. ولكننا سوف نشهد تكراراً ملفتاً للانتباه في هذه المعادلات الرقمية المحكمة.
إن عدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سوره 114 سورة والعدد الناتج من صف هذين العددين 6236 – 114 يعطي عدداً جديداً هو 1146236 يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة من دون باق، لنتأمل هذه المعادلة:

1146236 = 7 × 163748
إذاً العدد الذي يمثل الآيات والسور هو 1146236 من مضاعفات الرقم سبعة، ولو تعمقنا أكثر في هذا العدد وقمنا بجمع أرقامه المفردة فإننا نجد سنوات الوحي، أي:

6+3+2+6+4+1+1 = 23 وهو عدد سنوات الوحي، فتأمل!

لقد أنزل الله القرآن وأودع فيه معجزة عددية تناسب عصرنا هذا لتكون دليلاً على مصدره الإلهي، فعدد سور القرآن 114 وعدد آياته 6236 وعدد حروفه 322604 وعدد أجزائه 30 وعدد سنوات نزوله 23 هي أرقام ثابتة لا ريب فيها، وهذه الأعداد لم يتم إحصاؤها إلا بعد وفاة النبي الكريم بسنوات طويلة، وإن وجود معجزة عددية فيها يشهد على أن هذا القرآن كتاب الله!

النظام السباعي لعدد الآيات وسنوات الوحي
كما قلنا إن عدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سنوات الوحي (نزول القرآن) 23 سنة ومصفوف هذين العددين 6236 – 23 يعطي عدداً جديداً هو 236236 أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:

236236 = 7 × 33748
لاحظوا معي أننا نستخدم دائماً نفس الطريقة في صف الأعداد بجانب بعضها، ودائماً يكون العدد الناتج مضاعفاً للرقم سبعة. والآن لنتابع دراسة الآيات والحروف.

النظام السباعي لأعداد الآيات والحروف
إن عدد آيات القرآن هو 6236 وعدد حروفه 322604 ومصفوف هذين العددين هو 3226046236 هذا العدد المؤلف من عشر مراتب يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ:

3226046236 = 7 × 460863748
إن وجود هذا الترابط السباعي بين عدد الآيات وعدد الحروف لم يأت بالمصادفة ولم يوجد عبثاً في كتاب الله جل وعلا، ولو أن أحداً فكر بحذف حرف أو إضافة آية لاختلت هذه المعادلة واختفى هذا الترابط. والذي يؤكد هذا الأمر أننا عندما نجمع الأرقام المفردة للعدد 6236 عدد آيات القرآن نجده:

6+2+3+6 = 17
ولو قمنا بجمع الأرقام المفردة للعدد 322604 (عدد حروف القرآن) لوجدنا نفس الناتج:

4+0+6+2+2+3 = 17 فسبحان الله!
النظام السباعي لعدد الآيات وعدد الأجزاء
كما قلنا إن القرآن قد تم تقسيمه لثلاثين جزءاً بعدد أيام الشهر، وسبحان الله هذا العدد جاء متفقاً مع المنظومة السباعية. إن عدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد أجزاء القرآن هو 30 جزءاً ومصفوف هذين العددين هو 306236 من مضاعفات الرقم سبعة:

306236 = 7 × 43748
وهذا يدل على أن الله تعالى قد جعل كل شيء في كتابه منظماً، حتى الإضافات التي تمت على أيدي البشر جاءت بنظام، وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا إشارة خفية إلى أنه حفظ كل شيء في كتابه الكريم، عدد الآيات وعدد الحروف وعدد السور… حتى عدد الأجزاء .

النظام السباعي لأعداد السور وسنوات الوحي
هناك ترابط سباعي بين عدد السور وعدد سنوات النزول، وبنفس الطريقة السابقة نقوم بوضع عدد سور القرآن وهو 114 مع عدد سنوات الوحي 23 لنجد العدد الجديد 23114 وهو من مضاعفات الرقم سبعة:

23114 = 7 × 3302
وهذه النتيجة تدل على أن الله تعالى اختار هذه الأعداد بدقة وبتقدير منه عز وجل، لتأتي متناسبة دائماً مع الرقم سبعة، وفي هذا رد على أولئك المُبطلين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وسؤالنا لهم إذا كان النبي الكريم قد تحكم بعدد الآيات والسور، فهل يستطيع أن يتحكم بعدد سنوات الوحي (أي بعدد سنوات عمره بعد النبوة وهي 23 سنة)؟

النظام السباعي لعدد السور مع عدد الحروف
نتابع الآن رحلتنا التدبرية لهذه الأعداد ونتأمل مزيداً من التناسقات العددية الرائعة، وندرس الترابط المذهل بين السور والحروف، فعدد سور القرآن هو 114 سورة، وعدد حروفه هو 322604 حرفاً، ومصفوف هذين العددين (وفق الطريقة المتبعة ذاتها في هذا البحث) هو 322604114 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:

322604114 = 7 × 46086302
ولو تعمقنا أكثر وقمنا بجمع الأرقام المفردة للعدد الذي يمثل سور وحروف القرآن 322604114 هو:
4+1+1+4+0+6+2+2+3 = 23 وهذا العدد يمثل عدد سنوات الوحي فتأمل!
وهذا يدل على أن كل شيء محكم في هذه الأعداد وأن الله تعالى لم يضعها عبثاً إنما لتكون دليلاً على صدق هذا الكتاب العظيم، ففي عصر الماديات الذي نعيشه اليوم يتجلى هذا الدليل المادي على أن القرآن كتاب الله تعالى. ولكن هل انتهت المعجزة؟ هنالك المزيد والمزيد من التوافقات السباعية، لننتقل الآن إلى الترابط المذهل بين عدد سور القرآن وعدد أجزاء القرآن لنرى المعادلة ذاتها تتكرر.

النظام السباعي لعدد السور مع عدد الأجزاء
مع أن عدد الأجزاء كما أسلفنا ليس وحياً من الله تعالى، وهو اجتهاد بشري ولكن الله تعالى أراد لكتابه الكريم أن يكون محكماً في كل شيء، فعدد سور القرآن هو 114 سورة وعدد أجزاء القرآن هو 30 جزءاً ، ومصفوف هذين العددين هو 30114 هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، لنتأمل هذه المعادلة:

30114 = 7 × 4302
إن وجود نظام عددي يربط سور القرآن بأجزائه دليل مادي على أن كل شيء في هذا القرآن من عند الله تعالى، وليس لبشر أن يجتهد إلا بإذن الله وبمشيئته وإرادته سبحانه وتعالى.

النظام السباعي لأعداد السنوات والأجزاء والسور والآيات والحروف
أيها الأحبة، إن الأعداد الثابتة الخاصة بالقرآن هي: عدد سنوات الوحي (23)، عدد الأجزاء (30)، عدد السور (114)، عدد الآيات (6236)، عدد الحروف (322604) . والسؤال الذي نطرحه: هل توجد علاقة رقمية تربط هذه الأعداد ببعضها؟ وهل يمكن أن تتكرر المنظومة السباعية هنا؟
العجيب أنه توجد علاقة رياضية رائعة تربط أجزاء هذه المنظومة بعضها ببعض، فعندما نقوم بترتيب هذه الأعداد الأصغر فالأكبر، أي وفق هذا التسلسل: 23 – 30 – 114 – 6236 – 322604 فإننا نجد عدداً جديداً يتألف من 17 مرتبة هو: 32260462361143023 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:

32260462361143023 = 7 × 4608637480163289

وتستمر المعجزة …
قد يقول قائل إن القرآن يحوي في مقدمة كل سورة بسملة لم ترقم ولم تحتسب آية ولكنها مكتوبة، فماذا يحدث عندما نعدّ هذه البسملات وندخلها في الحساب؟ ونقول: من عظمة القرآن أن الإعجاز العددي يبقى قائماً والنظام السباعي لا يختل أبداً في هذه الحالة.

النظام السباعي لأول حرف وآخر حرف
إن عدد حروف القرآن هو 322604 وهذا العدد لا يتضمن البسملات إلا بسملة الفاتحة لأنها مرقمة في المصحف، وعندما نضيف حروف هذه البسملات التي في أوائل السور إلى عدد الحروف يصبح عدد الحروف الكلي للقرآن مع البسملات هو: 324732 والعجيب أن هذا العدد يحقق جميع التوافقات العددية السابقة.
فرقم أول حرف في القرآن هو 1 ورقم آخر حرف فيه (مع البسملات) هو 324732 ومصفوف العددين يعطي عدداً جديداً هو 3247321 وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:

3247321 = 7 × 463903
إذاً تستمر المعجزة ويستمر النظام السباعي مع عدد الحروف الكلي للقرآن الكريم، وهذا يدل على إعجاز هذه الأعداد وانتفاء المصادفة عنها نهائياً.

النظام السباعي لعدد السور وعدد الحروف الكلي
ونقوم الآن بتكرار المنظومة السابقة مع عدد الحروف الكلي للقرآن، فعدد سور القرآن هو 114 وعدد الحروف الكلي للقرآن هو 324732 ومصفوف هذين العددين يعطي عدداً جديداً هو 324732114 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:

324732114 = 7 × 46390302
وهذا يدل على استمرار الترابط العددي السباعي لحروف القرآن مع عدّ جميع البسملات فيه، وأن هذه المعادلات تشهد على إحكام هذه الأعداد وصدق مصدرها الإلهي.

النظام السباعي لعدد الآيات وعدد الحروف الكلي
ولكن هل يبقى التناسق قائماً مع عدد آيات القرآن؟ بالطبع سوف تستمر المعجزة، فعدد آيات القرآن هو 6236 وعدد الحروف الكلي للقرآن هو 324732 والعدد الناتج من صف هذين العددين هو 3247326236 هذا العدد من مضاعفات السبعة:

3247326236 = 7 × 463903748
طبعاً نعبر عن عدد حروف القرآن مع البسملات بعدد الحروف الكلي وهو مصطلح لتسهيل الفهم فقط، وليس له دلالة خاصة، فحروف القرآن عدد ثابت ولكنه يختلف حسب طريقة العد، ومن روعة الإعجاز في هذا الكتاب العظيم أن النظام يبقى مستمراً مهما تعددت الحسابات والأعداد!

التناسق السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد الحروف الكلي
ويبقى التناسق قائماً حتى عندما نعتبر البسملات التي في أوائل السور ونعدها آيات، وبالتالي عندها يصبح عدد الآيات الجديد هو 6348 آية (سوف نعبّر عن هذا العدد ب "عدد الآيات الكلي" وهو مجرد مصطلح ليس له دلالة خاصة)، وهذا العدد الجديد يحقق التناسق السباعي المطلوب.
فعندما نقوم بصف عدد آيات القرآن الكلي 6348 وعدد حروف القرآن الكلي 324732 ينتج عدد جديد هو 3247326348 هذا العدد من مضاعفات السبعة، لنتأكد من ذلك رياضياً:

3247326348 = 7 × 463903764
ولنتأمل من جديد هذا التماثل لعدد آيات القرآن الكلي وعدد حروفه الكلي:
فمجموع الأرقام المفردة لعدد الآيات الكلي 6348 هو:

8+4+3+6 = 21
ومجموع الأرقام المفردة لعدد الحروف الكلي 324732 هو:

2+3+7+4+2+3 = 21
لاحظ التماثل في العدد 21 وهو من مضاعفات الرقم سبعة (21= 7 × 3)!

النظام السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد السور
إن عدد الآيات مع البسملات كما قلنا هو 6348 وعدد السور هو 114 ومصفوف هذين العددين هو 1146348 وهو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:

1146348 = 7 × 163764
إن استمرار هذا النظام يعني انتفاء المصادفة عن هذه النتائج. والآن هل يبقى النظام قائماً مع عدد الأجزاء؟

النظام السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد الأجزاء
إن عدد الآيات مع البسملات هو 6348 وعدد أجزاء القرآن هو 30 ومصفوف هذين العددين هو 306348 من مضاعفات الرقم سبعة:

306348 = 7 × 43764
وهذا يدل على أن البسملات في القرآن لم تُكتب عبثاً وهي تدخل ضمن المنظومة السباعية للقرآن الكريم.

النظام السباعي لعدد الآيات الكلي مع عدد سنوات الوحي
إن عدد الآيات الكلي هو 6348 وعدد سنوات نزول القرآن هو 23 ومصفوف هذين العددين هو 236348 من مضاعفات الرقم سبعة لنتأكد:

236348 = 7 × 33764
وهنا نرى بأن النظام ذاته يتكرر ويستمر مهما تعددت الأرقام، أليس هذا دليلاً على صدق كتاب الله عز وجل؟

النظام السباعي لأعداد: سنوات الوحي والأجزاء والسور والآيات والحروف
لنكتب من جديد الأعداد السابقة الخاصة بالقرآن الكريم، كما فعلنا في فقرة سابقة:
عدد سنوات الوحي هو 23 وعدد أجزاء القرآن هو 30 وعدد سور القرآن هو 114 وعدد الآيات مع البسملات 6348 وعدد الحروف مع البسملات هو 324732 العجيب أننا عندما نرتب الأعداد الأصغر فالأكبر (تماماً كما فعلنا سابقاً) فإننا نجد عدداً ضخماً هو 32473263481143023 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:

32473263481143023 = 7 × 4639037640163289
وهناك تناسق لطيف بين الأعداد الثابتة: عدد سنوات الوحي 23 وعدد أجزاء القرآن 30 وعدد سور القرآن 114 (وهذه الأعداد ثابتة لا تتغير ولا تختلف باختلاف القراءات) وعندما نصف هذه الأعداد الأصغر فالأكبر نجد العدد 1143023 فهذا العدد يتألف من سبع مراتب (ومجموع أرقامه المفردة من مضاعفات السبعة أي: 3+2+0+3+4+1+1 = 14 = 7 × 2).
والعجيب أن هذا العدد 1143023 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:

1143023 = 7 × 7 × 23327
والآن ألا تدعونا هذه المنظومة الرقمية الرائعة لأن نقول: سبحان الله!
خلاصة البحث
والآن دعونا نلخص التناسقات السباعية التي رأيناها في هذا البحث:
1- تناسق سباعي لأعداد أول سورة وآخر سورة.
2- تناسق سباعي لرقم أول حرف وآخر حرف.
3- تناسق سباعي لرقم أول جزء وآخر جزء.
4- تناسق سباعي لرقم أول سنة من سنوات الوحي وآخر سنة.
5- تناسق سباعي لأعداد الآيات والسور.
6- تناسق سباعي لأعداد الآيات والحروف.
7- تناسق سباعي لأعداد الآيات والأجزاء.
8- تناسق سباعي لأعداد الآيات وسنوات الوحي.
9- تناسق سباعي لأعداد السور وسنوات الوحي.
10- تناسق سباعي لأعداد السور والحروف.
11- تناسق سباعي لأعداد السور والأجزاء.
12- تناسق سباعي لأعداد السنوات والأجزاء والسور والآيات والحروف.
13- تناسق سباعي لرقم أول حرف وآخر حرف (مع اعتبار البسملات).
14- تناسق سباعي لأعداد السور والحروف (مع البسملات).
15- تناسق سباعي لأعداد الآيات والحروف (مع البسملات).
16- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع الحروف الكلي.
17- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع السور.
18- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع الأجزاء.
19- تناسق سباعي لأعداد الآيات الكلي مع سنوات الوحي.
20- تناسق سباعي لأعداد: سنوات الوحي والأجزاء والسور والآيات والحروف (مع البسملات).
21- تناسق سباعي بين الأعداد الثابتة: سنوات الوحي والأجزاء والسور.
إذاً لدينا 21 معادلة رياضية وجميع الأعداد جاءت من مضاعفات الرقم سبعة، وهذا طبعاً ليس كل شيء، فالقرآن مليء بآلاف المعادلات التي تسير وفق هذا النظام، بل هناك عشرات الآلاف من هذه التوافقات العددية التي لا يمكن أن نجد نظيراً لها في أي كتاب آخر… وسؤالنا لكل من يشك بإعجاز هذا القرآن: بالله عليكم هل يمكن لكل هذه التناسقات العددية المحكمة أن تأتي عن طريق مجرد مصادفة؟
ــــــــــــ

خليجية

بقلم عبد الدائم الكحيل

طرح مميز الله يعطيك العافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير
ويعطيك العافية على روعه اختيارك للموضوع
تحياتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله

يعطيكي العافيه ريم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله

سبحان الله العظيم

تسلم يدك خيتو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

اكتشاف نظام رياضي عظيم من القران


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ حفظكم الله وبارك فيكم وفي علمكم

قرأت هذه المقالة في أحد المنتديات فما رأيكم في مثل هذه المقالة ؟؟؟؟؟

(((( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم –

-(( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة ساد سهم كلبهم رجما بالغيب
————— ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل 00 الايه ))
– سورة الكهف الايه 22
منذ فتره بعيده جدا من الزمن قرابة 25 سنه مضت من الان كنت كلما وصلت فى قراءتي
الى هذه الايه اتوقف واتمعن واعلم بما يعلمه جميع المسلمين
امامنا 6 أرقام متسلسله تبدأ ( 876543 ) صيغة لفظها 3و4 5و6 7و8
(( الشمس والقمر بحسبان )) = (( ولبثو في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا000الايه ))

300 سنه شمسيه = 309 سنه قمريه
معادله رياضيه وهي 300=309

وكنت اقول واخاطب نفسي بهذا القول (( والله ان وراء هذه الارقام الستة المتساسلة 876543 وراءها علم عظيم ))

ولكن في تلك الفترة كنت مشغولا في بحث علمي قد قضيت فيه 35 سنه ويطلق عليه هذا الاسم ياللغه الانجليزيه
__(Pepetual motion machine ) — آلة الحركه الذاتيه

فقط قطعت على نفسي عهدا بان اتفرغ يوما ما للبحث عن هذا الشعور والاحساس بوجود علم عظيم من وراء
هذه الارقام السته المتسلسله
وقبل خمسة سنوات من تاريخ هذه السنه توصلت باذن الله تعالى الى اكتشاف نظام رياضي عظيم من وراء
هذه الارقام واليكم نقطه صغيره جدا من هذه الاعجازات العدديه من هذه الارقام
فمثلما سبق ذكره وهو 309 أشارة للسنوات القمريه و300 أشارة للسنوات الشمسيه

753
864
——-
1617
ترتيب عربي بموجب صيغه القران 3و4 \ 5و6 \ 7و8

357
468
——
825
ترتيب احنبي وهو عكس ماجاء ترتيبه بالايه

الان ماذا خرج معنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ (( علم عظيم من القران الكريم )) فكبدايه اقول ان ناتج عمليه الجمع
الاولى =1617 وناتج عملية الجمع الثانيه = 825 وان 825 اصغر ناتج لعمليه جمع للارقام 876543
وان 1617 هواكبرناتج لعملية جمع لنفس الارقام متسلسله 876543 ولو حاول اي انسان على وجه الالاض ان باتوا باصغر او اكبر ناتج بغيرعما ذكرت للفس الارقام ما يستطيع احد ان يحصل على غير هاتين النتيجتان
وان عدد نتائج عمليات الجمع هو 61 نتيجة لكل ستة ارقام متسلسله وهي نتيجه لا تزيد ولا تنقص

وهذه نتائج لعمليات الطرح في العدد الظاهر وعدد نتائجها ثابت في حالتين ان النتائج لا تختلف وان اختلفت
الارقام السته المتسلسله وعدد نتاج اي ستة ارقام متسلسله هو 152 لا تزيد ولا تنقص

االعدد الظاهر — اصغر ناتج — اكبر ناتج
654321——= 47———- 531
765432——= 47——— 531
876543——= 47——— 531
987654——= 47———-531
1098765—-= 47———-531
وهنا يتوقف علم البشر فلا يعلم كيف ستكون هذه النتائج التاليه والمتمه لما سبق
11109876–= 47———–531
121110987= 47———– 531
وهلم جرا الى ماشاء الله فالنتائج موحده وان اختلفت اعدادها

+++ (( العدد الظاهر والعدد الباطن )) ——–نص النظريه
_ (( يتكون العدد الظاهر من مجموعه من الاعداد المتسلسه ولا يتجاوز اكبر بعد بين ابعد
——— عددين فيه عن 9 وان تتشابه خانة العشرات فما فوقها فيه ))
صفات العدد الظاهر ( خمس )
1– عدد ظاهر سليم
2– عدد ظاهر معتل
3– عدد ظاهر شيه سليم
4– عدد ظاهر شبه معتل
5– عدد ظاهر منشأ
منازل العدد الظاهر = تحويل العدد الظاهر الى عدد باطن عن طريق منازل العدد الظاهر
وهي 10 100 1000 10000 100000 0000000000000الخ
وهنا سوف اعرض رسمه من (( مرشدات الطرح في العدد الظاهر )) وهي عباره عن اسلوب
علمي رياضي جديد جدا جدا ما ترونه هو رقم هاتفي الجوال =9564157 فكيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

احبتي في الله لو دخلتم الى هذا الموقع لرايتم ما توصل اليه الكثير من الباحثين في الاعجاز العددي في القران
الكريم وما جميع ما ترونه من امور من المعرفه والالمام العلمي والبراهين الثبوتيه فهي جميعا لا
تعود بالفائده الملموسه والمحسوسه وما توصلت اليه انما علما ونظام كمثل الانظمه المعروفه لجميع
من تعلم علم الحساب ولو علم علماء الغرب عن هذا النظام لاتوه حبوا ولتعلموه والزموا جامعاتهم بتدريسه
في اكبر الجامعات فادخلوا هذا الموقع ثم قيسوا ما ستعرفونه من جميع ما طرح مع ما ساعرض
تفصيله لاحقا من هذا النظام واعيد ان من هذا النظام ما تشاهدونه من المرشدات والاعجازات وللحديث بقيه

رقم الايه ( 22 ) من سورة الكهف ماذا تعني
هي خاصه لاربعة ارقام متسلسله
3210
4321
5432
6543
7654
8765
9876
ما بين اي نتيجه من جدول ما والذي يليه +22 انظروا
4321\ 5432\ 6543 وهلم جرا

13 ——————–24 ————– 35
24 ——————–35 ————- 46
———————————————————
37 +22 ———— 59 +22 ———81
————————————–
عليه نستنتج وان ما بين اي نتيجه من ستة ارقام متسلسله هو + 222
654321
765432
876543

135—————– 246————— 357
246—————– 357————— 468
—————————————————
381+222 ——– 603 +222 ——- 825

وهلم جرا ولكن اذا وصل التسلسل الى 111098 وها هنا ندخل الى العدد الظاهر
حيث يتوقف علم البشر سوف اعرض عمليتان واحده بحل البشر والثانيه بعلم من الكتاب

حل البشر اذا كانت الاربعة ارقام المتسلسله هي 111098 فما هو ناتج الجمع

810
911
———
1721
وهي اجابه خطأ مقارنة مع نتائج تسلسل الجدول والصحيح هو +22

810
911
———-
191
وهو الصحيح بموجب التسلسل الجدول +22

والان لنرى الحقائق العلميه بموجب ما ثبت لنا من الامثله

4321=37+22=59
5432=59+22=81
6543=81+22=103
7654=103+22=125
8765=125+22=147
9876=147+22=169
10987=169+22=11
111098=191
— وهذا هو الناتج الصحيح في تلسلسل الحركة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ))))

جزاك الله خير الجزاء يا شيخنا الفاضل

الجواب:

كنت بيّنت خطورة ما يُزعم أنه من الإعجاز العَددي في القرآن. وبيّنت هذا هنا :سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ .

صحة القول بـ زوال إسرائيل سنة 2024 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟
ولا شك أن ما ورد في هذا السؤال تكلّف واضح ، بعيد كل البعد عن طريقة القرآن . وتكمن الخطورة إذا كان صاحبه يَزعم أن هذا هو مراد الله ! فإن مهمة المفسِّر الكشف عن مراد الله .

وهل يصح أن يُقال إن مراد الله لا يأتي إلا بعد هذا التكلّف ، والعمليات الحسابية المعقّدة ؟! لا يُمكن ذلك أبداً ..

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

الإعجاز العددي وتكرار بعض الكلمات في القرآن

السؤال : يزاكم الله الخير كله بغيت أتأكد من صحة هالكلام ودورته في المنتدى ما حصلته .

ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا توافقاً غريباً ، نعرضه كما يلي: والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به

115 الدنيا

115 الآخرة

– –

88 الملائكة

88 الشياطين

– –

145 الحياة

145 الموت

– –

50 النفع

50 الفساد

– –

368 الناس

368 الرسل

– –

11 إبليس

11 الاستعاذة من إبليس

– –

75 المصيبة

75 الشكر

– –

73 الإنفاق

73 الرضا

– –

17 الضالون

17 الموتى

– –

41 المسلمين

41 الجهاد

– –

8 الذهب

8 الترف

– –

60 السحر

60 الفتنة

– –

32 الزكاة

32 البركة

– –

49 العقل

49 النور

– –

25 اللسان

25 الموعظة

– –

8 الرغبة

8 الرهبة

– –

16 الجهر

16 العلانية

– –

114 الشدة

114 الصبر

– –

4 محمد صلى الله عليه وسلم

4 الشريعة

– –

24 الرجل

24 المرأة

– –

5 الصلاة

– –

12 الشهر

– –

365 اليوم

– –

32 البحر

13 البر

هنا الإعجاز ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة ، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة)في القرآن الكريم 13 مرة فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل على المجموع التالي :45 وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:

1 – مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
32÷45×100%=71.11111111111% س

2 – مجموع كلمات البر(تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
13÷45×100%=28.88888888889% س

وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن م قرناً ، فالعلم الحديث توصل إلى أن:

نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111% س
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88888888889% س

وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% س وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل ، فما قولك بهذا الأعجاز ؟ هل هذه صدفة ؟ من علّم محمد هذا الكلام كله ؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام ؟

ولكني أقول لك : " وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى"فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين ، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم وما هذا إلا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله.لكم التحية

وعساكم على القوة

الجواب : وبارك الله فيك

وجزاك الله خيراً

الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير ! والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .

ففي هذا السؤال : مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..

والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر ، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبار، فمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .

ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .

وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي ، كقوله تعالى : (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) .

ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) .

وهذا على سبيل المثال ، وإلا تتبع هذه الأشياء المذكورة يحتاج إلى وقت . كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى .

كما في حساب عدد ذِكر الأيام أو اليوم ، فإنه قد يعتبرون اليوم الآخر في حساب الأيام ، وقد يعتبرون الأيام بمثابة كلمة يوم ، ثم هذا الناتج المتوصّل إليه أي إعجاز فيه ؟!

فالعدد ( 365 ) ماذا يُمثّل ؟!

السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك ! وأما التكلّف والتعسّف فهو واضح في الوصول إلى نتائج بعد عمليات حسابية مُعقّدة ! كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة ، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة .

وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .

فلا يَجوز مثل هذا التكلّف والتعسّف . كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !

وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه ( رشاد خليفة ) فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..

ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !! وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..

ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء !

إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين ، وكفر محض . فليُحذر من هذا المزلق الخطير . ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .

كما أن حقائق العلم الحديث ليست قطعية الثبوت ، حتى تلك التي يُسمونها " حقائق عِلمية " .

يقول سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . .

لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة .

أما ما يصل إليه البحث الإنساني – أيا كانت الأدوات المتاحة له – فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي – بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته – أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .

مزيد بيان وإيضاح حول هذه المسألة ، ومسألة زوال إسرائيل سنة 2024 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله

يسلمو ع الطرح الرائع
دوم مميزة بكل ما اتيتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ميسو
نقل رائع
جزاكي الله كل خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله
يعطيكي العافيه ريم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.