تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ارشادات نبوية

ارشادات نبوية

خليجية
ارشادات نبوية
روايات الحديث
قال البخاري :حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ
قَالَ هَمَّامٌ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضُهُ..
وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ فَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ .
موطأ مالك :
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ :أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَغْلِقُوا الْبَابَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ وَأَكْفِئُوا الْإِنَاءَ أَوْ خَمِّرُوا الْإِنَاءَ وَأَطْفِئُوا الْمِصْبَاحَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ غَلَقًا وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى النَّاسِ بَيْتَهُمْ .
صحيح مسلم :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ :عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ غَطُّوا الْإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ وَأَغْلِقُوا الْبَابَ وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً وَلَا يَفْتَحُ بَابًا وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا وَيَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ
وَلَمْ يَذْكُرْ قُتَيْبَةُ فِي حَدِيثِهِ وَأَغْلِقُوا الْبَابَ و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ وَأَكْفِئُوا الْإِنَاءَ أَوْ خَمِّرُوا الْإِنَاءَ وَلَمْ يَذْكُرْ تَعْرِيضَ الْعُودِ عَلَى الْإِنَاءِ و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغْلِقُوا الْبَابَ فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ اللَّيْثِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ وَخَمِّرُوا الْآنِيَةَ وَقَالَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ ثِيَابَهُمْ و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمْ وَقَالَ وَالْفُوَيْسِقَةُ تُضْرِمُ الْبَيْتَ عَلَى أَهْلِهِ .
و حَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُا :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ
و حَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُا نَحْوًا مِمَّا أَخْبَرَ عَطَاءٌ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَقُولُ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عَطَاءٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ كَرِوَايَةِ رَوْحٍ .
سنن أبي داود :
عَنْ جَابِرٍعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَغْلِقْ بَابَكَ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا وَأَطْفِ مِصْبَاحَكَ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرِضُهُ عَلَيْهِ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ وَأَوْكِ سِقَاءَكَ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ
وأورد أيضاً عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْخَبَرِ وَلَيْسَ بِتَمَامِهِ قَالَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا غَلَقًا وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى النَّاسِ بَيْتَهُمْ أَوْ بُيُوتَهُمْ .
سنن الترمذي :
عَنْ جَابِرٍ قَالَ :قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغْلِقُوا الْبَابَ وَأَوْكِئُوا السِّقَاءَ وَأَكْفِئُوا الْإِنَاءَ أَوْ خَمِّرُوا الْإِنَاءَ وَأَطْفِئُوا الْمِصْبَاحَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ غَلَقًا وَلَا يَحِلُّ وِكَاءً وَلَا يَكْشِفُ آنِيَةً وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى النَّاسِ بَيْتَهُمْ .
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرٍ
قال :و حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
سنن الترمذي
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِّرُوا الْآنِيَةَ وَأَوْكِئُوا الْأَسْقِيَةَ وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
سنن ابن ماجه :
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ غَطُّوا الْإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ وَأَغْلِقُوا الْبَابَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً وَلَا يَفْتَحُ بَابًا وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا وَيَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُم ْ
مسند أحمد :
عَنْ جَابِرٍ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ وَأَوْكُوا أَسْقِيَتَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا وَلَا يَكْشِفُ غِطَاءً وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ الْبَيْتَ عَلَى أَهْلِهِ يَعْنِي الْفَأْرَةَ .
وأما سبب ورود الحديث فقال البخاري:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ اللَّيْلِ فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ.
وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ كَثِيرٍ هُوَ ابْنُ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِّرُوا الْآنِيَةَ وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ
. ثُمَّ أَخْرَجَ الْحَدِيث الَّذِي أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ " جَاءَتْ فَأْرَة فَجَرَّتْ الْفَتِيلَة فَأَلْقَتْهَا بَيْن يَدَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخُمْرَة الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْل مَوْضِع الدِّرْهَم ، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سِرَاجكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَان يَدُلّ مِثْل هَذِهِ عَلَى هَذَا فَيُحْرِقكُمْ "
قال البخاري:
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ
وَقَوْله " حِين يَنَامُونَ "
قال ابن حجر في فتح الباري :قَيَّدَهُ بِالنَّوْمِ لِحُصُولِ الْغَفْلَة بِهِ غَالِبًا ، وَيُسْتَنْبَط مِنْهُ أَنَّهُ مَتَى وُجِدَتْ الْغَفْلَة حَصَلَ النَّهْي .
وقد بوَّب البخاري في صحيحه:فقال ( بَاب لَا تُتْرَك النَّار فِي الْبَيْت عِنْد النَّوْم )
" تُتْرَك بِضَمِّ أَوَّل " وَمُثَنَّاة فَوْقَانِيَّة عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ وَبِفَتْحَةٍ وَمُثَنَّاة تَحْتَانِيَّة بِصِيغَةِ النَّهْي الْمُفْرَد وذَكَرَ فِيهِ ثَلَاثَة أَحَادِيث : الْأَوَّل حَدِيث اِبْن عُمَر فِي النَّهْي عَنْ ذَلِكَ . الثَّانِي حَدِيث أَبِي مُوسَى وَفِيهِ بَيَان حِكْمَة النَّهْي وَهِيَ خَشْيَة الِاحْتِرَاق . الثَّالِث حَدِيث جَابِر وَفِيهِ بَيَان عِلَّة الْخَشْيَة الْمَذْكُورَة) و( بَاب إِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ )
شرح الحديث:
وَأَمَّا حَدِيث أَبِي مُوسَى :فَقَوْله " اِحْتَرَقَ بَيْت بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْله "
قال ابن حجر:لَمْ أَقِف عَلَى تَسْمِيَتهمْ ، قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : يُؤْخَذ مِنْ حَدِيث أَبِي مُوسَى سَبَب الْأَمْر فِي حَدِيث جَابِر بِإِطْفَاءِ الْمَصَابِيح ، وَهُوَ فَنّ حَسَن غَرِيب ، وَلَوْ تُتُبِّعَ لَحَصَلَ مِنْهُ فَوَائِد . قُلْت : قَدْ أَفْرَدَهُ أَبُو حَفْص الْعُكْبَرِيّ مِنْ شُيُوخ أَبِي يَعْلَى بْن الْفَرَّاء بِالتَّصْنِيفِ وَهُوَ فِي الْمِائَة الْخَامِسَة ، وَوَقَفْت عَلَى مُخْتَصَر مِنْهُ ، وَكَأَنَّ الشَّيْخ مَا وَقَفَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ تَمَنَّى أَنْ لَوْ تُتُبِّعَ ،
وَقَوْله " إِنَّ هَذِهِ النَّار إِنَّمَا هِيَ عَدُوّ لَكُمْ "
هَكَذَا أَوْرَدَهُ بِصِيغَةِ الْحَصْر مُبَالَغَة فِي تَأْكِيد ذَلِكَ ، قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : مَعْنَى كَوْن النَّار عَدُوًّا لَنَا أَنَّهَا تُنَافِي أَبْدَاننَا وَأَمْوَالنَا مُنَافَاة الْعَدُوّ ، وَإِنْ كَانَتْ لَنَا بِهَا مَنْفَعَة ، لَكِنْ لَا يَحْصُل لَنَا مِنْهَا إِلَّا بِوَاسِطَةٍ ، فَأَطْلَقَ أَنَّهَا عَدُوّ لَنَا لِوُجُودِ مَعْنَى الْعَدَاوَة فِيهَا وَاَللَّه أَعْلَم .
وَأَمَّا حَدِيث جَابِر
ففِي السَّنَد " كَثِير "هُوَ اِبْن شِنْظِير " وَهُوَ كَذَلِكَ ، وَشِنْظِير بِكَسْرِ الشِّين وَالظَّاء الْمُعْجَمَتَيْنِ بَيْنهمَا نُون سَاكِنَة ّ " وَالشِّنْظِير فِي اللُّغَة السَّيِّئ الْخُلُق ، وَكَثِير الْمَذْكُور يُكَنَّى أَبَا قُرَّة وَهُوَ بَصْرِيّ ، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : الْأَمْر وَالنَّهْي فِي هَذَا الْحَدِيث لِلْإِرْشَادِ ، قَالَ : وَقَدْ يَكُون لِلنَّدْبِ ، وَجَزَمَ النَّوَوِيّ بِأَنَّهُ لِلْإِرْشَادِ لِكَوْنِهِ لِمَصْلَحَة دُنْيَوِيَّة ، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ قَدْ يُفْضِي إِلَى مَصْلَحَة دِينِيَّة وَهِيَ حِفْظ النَّفْس الْمُحَرَّم قَتْلهَا وَالْمَال الْمُحَرَّم تَبْذِيره ، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : فِي هَذِهِ الْأَحَادِيث أَنَّ الْوَاحِد إِذَا بَاتَ بِبَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ غَيْره وَفِيهِ نَار فَعَلَيْهِ أَنْ يُطْفِئهَا قَبْل نَوْمه أَوْ يَفْعَل بِهَا مَا يُؤْمَن مَعَهُ الِاحْتِرَاق ، وَكَذَا إِنْ كَانَ فِي الْبَيْت جَمَاعَة فَإِنَّهُ يَتَعَيَّن عَلَى بَعْضهمْ وَأَحَقّهمْ بِذَلِكَ آخِرهمْ نَوْمًا ، فَمَنْ فَرَّطَ فِي ذَلِكَ كَانَ لِلسُّنَّةِ مُخَالِفًا وَلِأَدَائِهَا تَارِكًا . ثُمَّ أَخْرَجَ الْحَدِيث الَّذِي أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ " جَاءَتْ فَأْرَة فَجَرَّتْ الْفَتِيلَة فَأَلْقَتْهَا بَيْن يَدَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخُمْرَة الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْل مَوْضِع الدِّرْهَم ، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سِرَاجكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَان يَدُلّ مِثْل هَذِهِ عَلَى هَذَا فَيُحْرِقكُمْ " وَفِي هَذَا الْحَدِيث بَيَان سَبَب الْأَمْر أَيْضًا وَبَيَان الْحَامِل لِلْفُوَيْسِقَةِ – وَهِيَ الْفَأْرَة – عَلَى جَرّ الْفَتِيلَة وَهُوَ الشَّيْطَان ، فَيَسْتَعِين وَهُوَ عَدُوّ الْإِنْسَان عَلَيْهِ بَعْدُو آخَر وَهِيَ النَّار ، أَعَاذَنَا اللَّه بِكَرَمِهِ مِنْ كَيَدِ الْأَعْدَاء إِنَّهُ رَءُوف رَحِيم . وَقَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : إِذَا كَانَتْ الْعِلَّة فِي إِطْفَاء السِّرَاج الْحَذَر مِنْ جَرّ الْفُوَيْسِقَة الْفَتِيلَة فَمُقْتَضَاهُ أَنَّ السِّرَاج إِذَا كَانَ عَلَى هَيْئَة لَا تَصِل إِلَيْهَا الْفَأْرَة لَا يُمْنَع إِيقَاده ، كَمَا لَوْ كَانَ عَلَى مَنَارَة مِنْ نُحَاس أَمْلَس لَا يُمْكِن الْفَأْرَة الصُّعُود إِلَيْهِ ، أَوْ يَكُون مَكَانه بَعِيدًا عَنْ مَوْضِع يُمْكِنهَا أَنْ تَثِب مِنْهُ إِلَى السِّرَاج . قَالَ : وَأَمَّا وُرُود الْأَمْر بِإِطْفَاءِ النَّار مُطْلَقًا كَمَا فِي حَدِيثَيْ اِبْن عُمَر وَأَبِي مُوسَى – وَهُوَ أَعَمّ مِنْ نَار السِّرَاج – فَقَدْ يَتَطَرَّق مِنْهُ مَفْسَدَة أُخْرَى غَيْر جَرّ الْفَتِيلَة كَسُقُوطِ شَيْء مِنْ السِّرَاج عَلَى بَعْض مَتَاع الْبَيْت ، وَكَسُقُوطِ الْمَنَارَة فَيُنْثَر السِّرَاج إِلَى شَيْء مِنْ الْمَتَاع فَيُحْرِقهُ ، فَيَحْتَاج إِلَى الِاسْتِيثَاق مِنْ ذَلِكَ ، فَإِذَا اِسْتَوْثَقَ بِحَيْثُ يُؤْمَن مَعَهُ الْإِحْرَاق فَيَزُول الْحُكْم بِزَوَالِ عِلَّته . قُلْت : وَقَدْ صَرَّحَ النَّوَوِيّ بِذَلِكَ فِي الْقِنْدِيل مَثَلًا لِأَنَّهُ يُؤْمَن مَعَهُ الضَّرَر الَّذِي لَا يُؤْمَن مِثْله فِي السِّرَاج . وَقَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد أَيْضًا : هَذِهِ الْأَوَامِر لَمْ يَحْمِلهَا الْأَكْثَر عَلَى الْوُجُوب ، وَيَلْزَم أَهْل الظَّاهِر حَمْلهَا عَلَيْهِ ، قَالَ : وَهَذَا لَا يَخْتَصّ بِالظَّاهِرِيِّ بَلْ الْحَمْل عَلَى الظَّاهِر إِلَّا لِمُعَارِضٍ ظَاهِر يَقُول بِهِ أَهْل الْقِيَاس ، وَإِنْ كَانَ أَهْل الظَّاهِر أَوْلَى بِالِالْتِزَامِ بِهِ لِكَوْنِهِمْ لَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى الْمَفْهُومَات وَالْمُنَاسَبَات ، وَهَذِهِ الْأَوَامِر تَتَنَوَّع بِحَسَبِ مَقَاصِدهَا : فَمِنْهَا مَا يُحْمَل عَلَى النَّدْب وَهُوَ التَّسْمِيَة عَلَى كُلّ حَال ، وَمِنْهَا مَا يُحْمَل عَلَى النَّدْب وَالْإِرْشَاد مَعًا كَإِغْلَاقِ الْأَبْوَاب مِنْ أَجْل التَّعْلِيل بِأَنَّ الشَّيْطَان لَا يَفْتَح بَابًا مُغْلَقًا ؛ لِأَنَّ الِاحْتِرَاز مِنْ مُخَالَطَة الشَّيْطَان مَنْدُوب إِلَيْهِ وَإِنْ كَانَ تَحْته مَصَالِح دُنْيَوِيَّة كَالْحِرَاسَةِ ، وَكَذَا إِيكَاء السِّقَاء وَتَخْمِير الْإِنَاء . وَاَللَّه أَعْلَم .
قَوْله ( وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَاب )
وَغَلِّقُوا " بِتَشْدِيدِ اللَّام ، وَتَقَدَّمَ فِي الْبَاب الَّذِي قَبْله بِلَفْظِ " أَجِيفُوا " بِالْجِيمِ وَالْفَاء وَهِيَ بِمَعْنَى أَغْلِقُوا وَتَقَدَّمَ شَرْحهَا فِي " بَاب ذِكْر الْجِنّ " وَكَذَا بَقِيَّة الْحَدِيث . قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : فِي الْأَمْر بِإِغْلَاقِ الْأَبْوَاب مِنْ الْمَصَالِح الدِّينِيَّة وَالدُّنْيَوِيَّة حِرَاسَة الْأَنْفُس وَالْأَمْوَال مِنْ أَهْل الْعَبَث وَالْفَسَاد وَلَا سِيَّمَا الشَّيَاطِين ، وَأَمَّا قَوْله " فَإِنَّ الشَّيْطَان لَا يَفْتَح بَابًا مُغْلَقًا " فَإِشَارَة إِلَى أَنَّ الْأَمْر بِالْإِغْلَاقِ لِمَصْلَحَةِ إِبْعَاد الشَّيْطَان عَنْ الِاخْتِلَاط بِالْإِنْسَانِ ، وَخَصَّهُ بِالتَّعْلِيلِ تَنْبِيهًا عَلَى مَا يَخْفَى مِمَّا لَا يُطَّلَع عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ جَانِب النُّبُوَّة ، قَالَ : وَاللَّام فِي الشَّيْطَان لِلْجِنْسِ إِذْ لَيْسَ الْمُرَاد فَرْدًا بِعَيْنِهِ ، وَقَوْله فِي هَذِهِ الرِّوَايَة " وَخَمِّرُوا الطَّعَام وَالشَّرَاب " قَالَ هَمَّام : وَأَحْسِبهُ قَالَ " وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضهُ " وَهُوَ بِضَمِّ الرَّاء بَعْدهَا ضَاد مُعْجَمَة ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْجَزْم بِذَلِكَ عَنْ عَطَاء فِي رِوَايَة اِبْن جُرَيْجٍ فِي الْبَاب الْمَذْكُور(باب إغلاق الأبواب بالليل)، وَلَفْظه " وَخَمِّرْ إِنَاءَك وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرُضهُ عَلَيْهِ " وَزَادَ فِي كُلّ مِنْ الْأَوَامِر الْمَذْكُورَة " وَاذْكُرْ اِسْم اللَّه تَعَالَى " وَتَقَدَّمَ فِي " بَاب شُرْب اللَّبَن " مِنْ كِتَاب الْأَشْرِبَة بَيَان الْحِكْمَة فِي ذَلِكَ ، وَقَدْ حَمَلَهُ اِبْن بَطَّال عَلَى عُمُومه وَأَشَارَ إِلَى اِسْتِشْكَاله فَقَالَ : أَخْبَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الشَّيْطَان لَمْ يُعْطَ قُوَّة عَلَى شَيْء مِنْ ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ أُعْطِيَ مَا هُوَ أَعْظَم مِنْهُ وَهُوَ وُلُوجه فِي الْأَمَاكِن الَّتِي لَا يَقْدِر الْآدَمِيّ أَنْ يَلِج فِيهَا . قُلْت : وَالزِّيَادَة الَّتِي أَشَرْت إِلَيْهَا قَبْل تَرْفَع الْإِشْكَال ، وَهُوَ أَنَّ ذِكْر اِسْم اللَّه يَحُول بَيْنه وَبَيْن فِعْل هَذِهِ الْأَشْيَاء . وَمُقْتَضَاهُ أَنَّهُ يَتَمَكَّن مِنْ كُلّ ذَلِكَ إِذَا لَمْ يَذْكُر اِسْم اللَّه ، وَيُؤَيِّدهُ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالْأَرْبَعَة (أصحاب السنن) عَنْ جَابِر رَفَعَه " إِذَا دَخَلَ الرَّجُل بَيْته فَذَكَرَ اللَّه عِنْد دُخُوله وَعِنْد طَعَامه قَالَ الشَّيْطَان : لَا مَبِيت لَكُمْ وَلَا عَشَاء ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُر اللَّه عِنْد دُخُوله قَالَ الشَّيْطَان : أَدْرَكْتُمْ " وَقَدْ تَرَدَّدَ اِبْن دَقِيق الْعِيد فِي ذَلِكَ فَقَالَ فِي شَرْح الْإِمَام : يَحْتَمِل أَنْ يُؤْخَذ قَوْله " فَإِنَّ الشَّيْطَان لَا يَفْتَح بَابًا مُغْلَقًا " عَلَى عُمُومه ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُخَصّ بِمَا ذُكِرَ اِسْم اللَّه عَلَيْهِ ، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَنْع لِأَمْرٍ يَتَعَلَّق بِجِسْمِهِ ، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِمَانِعٍ مِنْ اللَّه بِأَمْرٍ خَارِج عَنْ جِسْمه ، قَالَ : وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى مَنْع دُخُول الشَّيْطَان الْخَارِج ، فَأَمَّا الشَّيْطَان الَّذِي كَانَ دَاخِلًا فَلَا يَدُلّ الْخَبَر عَلَى خُرُوجه ، قَالَ : فَيَكُون ذَلِكَ لِتَخْفِيفِ الْمَفْسَدَة لَا رَفْعهَا ، وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون التَّسْمِيَة عِنْد الْإِغْلَاق تَقْتَضِي طَرْد مَنْ فِي الْبَيْت مِنْ الشَّيَاطِين ، وَعَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُون التَّسْمِيَة مِنْ اِبْتِدَاء الْإِغْلَاق إِلَى تَمَامه . وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ بَعْضهمْ مَشْرُوعِيَّة غَلْق الْفَم عِنْد التَّثَاؤُب لِدُخُولِهِ فِي عُمُوم الْأَبْوَاب مَجَازًا .

جزاك الله خير

اخوي أسلام وبارك الله فيك

وجعلها في موازين حسناتك

يعطيك العافيه

تحيتي لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير واثابك جنته

وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك

دمت بخير

خليجية

ولد الديرة

خليجية

خليجية

همسة حزن

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

آسٌِِّلآمً

[IMG]https://img444.i*************/img444/2046/15xv0qw.gif[/IMG]

خليجية

بلاك لاين

خليجية

جزاك الله الف خير

اســـــــلام

خليجية

فانتا

خليجية

جزاك الله الف خيرر ..
وجعلها في ميزان حسناتك يارب ..
احترامي لك ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.