التجرد الموضوعي
مسألة: اللازم على من يريد تحليل التاريخ، وذكر فلسفته،
أن يعزل موضوعه زماناً، ومكاناً، وشرائط، وخصوصيات،
ومزايا عن سائر العصور،
والدول، والأزمنة، والأمكنة، وغير ذلك، حتّى يصل إلى جوهر التاريخ،
كما يعزل العالم الطبيعي الظاهرة الطبيعية عمّا هو من حولها من الظواهر الأخرى
حتّى يصل إلى الجوهر العامّ والكلّي المختفي في الظواهر،
فإنّ لكلّ شيء ظاهراً وباطناً،
وأحياناً يكون الباطن بعد باطن حتّى يصل إلى سبعين باطناً
، كما ورد بالنسبة للقرآن الكريم:
(إنّ له سبعين بطناً)(71)،
وإذا أردنا أن نمثل ذلك بمثال وإن كان المثال يقرّب من جهة ويبعّد من جهة،
نمثله بالجنين؛
المستخلص من المني؛ المستخلص من الدم؛ المستخلص من التفّاح؛
المستخلص من الشجرة؛ المستخلصة من التراب،
والماء، والنور، والهواء.
فلسفـة التجرد الموضوعي
يسلمو خيو ع الطرح
منَورَ حبي كآزآَ
وَدي ( ~
سلمت يداك على الطرح
دمت بكل خير
يسآـموَ أختَ ميسوَ
وَدي (~
يسآـموَ ريمَ الَجزآئر ع الَمرورَ
وَدي
التجرد الموضوعي
يسآـمو قلبو
فلسفـة التجرد الموضوعي
يسلمو سكرآن
يسآـموَ موَدي ع الَمرورَ
وَدي (~