تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وهم الرسالة الأخير

وهم الرسالة الأخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها انا الان ارسم تضاريس هذه الرسالة اليك ربما التي تكون الالف بعد الاخيرة
فكلما كتبت رسالة قلت انها الاخيرة وما ان اختمها برحيق النهاية
حتى اشعر برغبة ملحة في كتابة رسالة جديدة واعد نفسي ان تكون الاخيرة
تلرى لماذا لا املك الجراة على كتابة الرسالة الاخيرة اليك
ولماذا لازلت عاجزة عن الاعتراف باننا انتهينا
وبان الطريق اصبحت طريقين
وبان الحلم الجميل انقسم وبان اماني العمر تبخرت كالسراب
وبان الحكاية اصبحت اطلالا ودخان
لماذا الى الان سيدي اقف امام حقيقة الفراق عاجزة عن استيعابها
وفك رموزها..وفهم طلاسيمها والتاقلم مع تفاصيلها على الرغم من اني اعيش في عمق اعماق تفاصيلها
لماذا احتاج الى الكثير من الوقت والكثير من العمر والكثير من القوة والكثير من العقل والكثير من النضج حتى اتمكن من قفل ابواب الحكايةالتي كنت انت بطلها الخرافي
الذي ضننت ذات لحظة حالمة انك شيء مختلف شيء لايشبهه الاهو شيء لاينال الفراق منه ولا يقضي الواقع عليه
فهل كان لزاما علي ان اختنق برائحة الحب الميت في اعماقنا كي اتجرا على اعلان نبا الوفاة
فها قد انتهينا وهاانا ذا اعترف بالنهاية وافسح للفراق في حياتي وفي اعماقي كل الامكنة الممكنة
فهل ان الاوان اضع اطفال احلامي واجمل سنوات عمري ورجلا احببته بجنون في قارب الواقع والوح له مودعة هل ان الاوان ان افتح الدفاتر واشطب تواريخ ذكرياتي وامزق الصفحات الحالمة واطعم نيران الواقع التاريخي
هل ان الاوان ان انسلخ من رومانسيتي واكفر بالورد الاحمر واسخر من قصائد العشق واقذف الحب بابشع الالفاظ هل ان الاوان ان اتوقف عن عادة الحنين عند المساء وعادة البكاء عند الحنين وعادة مناجاتك عند البكاء هل ان الاوان ان اتخلص من ميراث حبك بقاياك المؤلمة وقصائدك الملتهبة ورسائلك الزرقاء
واقدمها لعاشقة..مازال لذيها قدرة الشوق والحب هل ان الاوان ان اتحول الى امراة خائنة واجرب النسيان على طريقتهن الغبية فافتح ابواب احلامي لرجل اخر امنحه حبك ويمنحني نسيانك
هل ان الاوان ان اقف فوق قمة النسيان والقي ذاكرتي المتقلة بك واكمل العمر بذاكرة جديدة لم يمر عطرك يوما على ارضها
هل ان الاوان ان اسير وحدي وان اشتاق وحدي وان احلم وحدي وان لايكون معي تحت المطر سواي
هل ان الاوان ان اصارحك باني احببتك من اللقاء الاول كما لم احب شيئا في حبياتي وباني بكيتك عند القاء الاخير كما لم ابك شيئا في حياتي
هل ان الاوان ان اعترف لك بان احساسي الحقيقي وحلمي الحقيقي وانكساري العضيم وفشلي الاكبر وهزيمتي الكبرىكانت..انت
هل ان الاوان ان الدك واضع جنين حبك النائم في رحم قلبي فمنذ سنوات وانا حبلى بحبك اما ان لهذا الحمل من ولادة
هل ان الاوان ان اتصرف بتحضر غبي فاترك على عتبة بابك باقة ورد اخيرة..ورسالة تقول شكرا على ايام هواك
سيدي العزيز صدقا شكرا على ايام هواك
امراة كانت في قلبك يوما

تحياتي (بدوعة )

هنا
قلبٌ يحتضر
لكنه يرغب
بالمزيد
من الحبّ بالرغم من آلامه !

نحن يا معشر النساء
ما أرقى قلوبنا في الحبّ
حتى آخر لحظة فيه
ننبض به ولا نرجو غيره..

المبدعه الصغيره
أعجبني حرفكِ
لكِ مني بالغ الاحترام والتقدير..

عقد اليا سمين

يسلموووووووو تقبلوووووو مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.