هذه ملاكي

سأكسر قلمي وأمزق أوراقي ..

ولن أكتب إليكِي بعد الآن على الورق..

لقد جفت الأقلأم وتيبسـت الأوراق ..

كتبت بما فيه الكفاية على الأوراق ..

سأكتب على الجدران ليس بقمي ..

سأخط إسمكِ بأوراق الشجر ..

إشتقت إليكِي فإشتياقي إليكِي ..

كـالطفل إلى صدر أمه ..

كـالزهر إلى عطره ..

كالليل إلى نهارهُ ..

كشوق أوراق الشجر إلى الرياح كي تتراقص بالريح ..

إشتقت إليكِي كي أرقص معكِي ..

كي أداعبكِ وتداعبيني ..

إشتقت إلى إبتسامتكِ التي تعودتُ

للنظر إليها على شفتيكِي الرقيقه

إشتقت ألمس يديكي فإني أفتقد

لمسة تلت اليدين الناعمـه

التي تجعلني أبحر في أعماق حبكِ ..

وأتنفس هواكِي ..

إشتقت وكم أشتاق ..

يتكلم الكثير عني بأني مجنون

لن يفهم أحداً منهم ما فيه أنا الآن ..

ويسألوني وعلامة التعجب مرسومه على الوجوه

ماذا ترى بهذهِ الفتاة ..

فأبتسم أنتم لأترون كما ترى عيني..

أنا أراها أجمل النساء .

أنتم لاتعلمون كم أنا مخلداً بين أحضانها…

هذهِ ملاكي ..

أحلام سنيني التي مضت وستمضي معها

بأجمل الصور والمشاعر ..

ورده بين يدي تفوح عطراً ..

لا أستطيع أن اقف على قدمي بما تفوح ..

تتراقص قدمي أذوب منحنياً إلى الأرض

أسقط من طولي إلى الأرض ..

يهتز شموخي فهذهِ سيدتي ..

يعانق القلب والروح

وهو يعني لي الكثير

سخي العطاء

دآفىءٌ بطهر قلبكِ

هامس برقة حسكِ

أيتها الرقيقه

كم هي الأنــــا ممتنه لطلتك ولتقيمكِ

دوماً آتشرف بوجودك على صفحتي

كلماتكِ راقصه كنسمات تخترق السكون