يبدو أنكِ قد اعتدتِ الفراقَ !
ظننتُها نهايةَ كل مِنا حينَ نفترق ونُصبح كالغرباء يرى أحدُنا الآخر وكأنه لا يعرفه ما أدري ما الذي صار ؟!
ولِما أصبحنا كذلك !
كيف قتلنا الحب بأيدينا وكيف تركنا العشق يرحل من أمام أعيننا لِما قررنا أن نموتَ وقلوبُنا مازالت تنبض !
أتسائلُ أمام نفسي كثيراً فلا أجد جواباً سوى بعض العبرات المتساقطة على وجنتي تحمل بين طياتها أنيناً يُرتسم على وجهي كما كانت دموعُ الفرح ترسمُ أحرفَنَا على جدرانِ العشق
مرت الأيام وها أنا أحيا مثل باقي البشر وإن كنت أظن نفسي قد فارقتُ الحياة منذ ذلك اليوم
أغمض عينياي دوماً لعلي أتخيله كابوساً وسأفيق منه على نظرة من عينيكِ وهي تداعب عينياي لكن سرعان ما توقظني آلامي فارتمى ثانية على فراشي محتضناً وسادتي الصغيرة التى لم تفارقني مثلما فعلتِ …
حبيبتي …
مهما حاولتِ أن تقتلي ما كان بيننا فلن تفعلي فذكرياتنا دروس يتعلم منها المُحِبون ومع نهاية آخر حرف بها سيتنهي العشق مِن هذه الدنيا
بــــقــــلمي
عـــــازف الـــكـــــيــــبورد
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .