تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نعم . . إنّ الله [ غفورٌ رحيم ] و لكنّه . . [ شديدُ العقاب ] .

نعم . . إنّ الله [ غفورٌ رحيم ] و لكنّه . . [ شديدُ العقاب ] .

خليجية

مَن مِنكم تزوّد بالوقود . . لـ ملاقاة الله في اليوم الموعود ؟ ؟

كم جمعتم من الأجور في هذه الحياة الدّنيا ؟

كم ردّدتم من الأذكار ؟

و كم أقمتم من الصّلوات ؟

و كم صُمتم من أيّام ؟

و كم قرأتم من آياتِ الله ؟

و كم استفدتم من عِلم ؟

و كم ؟؟ و كم ؟؟ و كم ؟؟

.:’ سنرحل إلى الآخرة و نتركـ هذه الدّنيا الحقيرة ‘:.

إلى متى و أنتم بغفلةٍ أيّها الخلق المقصّرون . . الفقيرون إلى الله ؟

إلى متى و أنتم في غطاءٍ عن ذكر الله ؟

إلى متى و أنتم ساهون عن الصّلاة ؟

إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟

لِمَ لم تخجلوا من خالقكم ؟

لِمَ تُسيئون إليه و تُغضبونه و تقولون

:- (( إنّ اللهَ غفورٌ رحيم )) ؟

لِمَ لم تقولوا :-

(( إنّ اللهَ شديدُ العِقابِ )) ؟

لِمَ لا تفعلوا ما أمركم الله به و هو يحقّقُ لكم ما تطلبوهـ منه ؟

لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟

. . . . . . . . . . . . . .

تتعدّد الأسئلة

و الإجابات نجهلها

. . . . . . . . . . . . . .

أحبّتي // ~

الدّنيا حصّالة . .

(( نجمع فيها ما نشاء ))

فـ إذا كنتَ تفكّر بـ عقلٍ سليم

فـ ستجمع الذّهب و الفضّة و الألماس في حصّالتكـ

و إذا كنتَ جاهلاً . . لا تعرف مصلحة نفسكـ

فـ لن تجمع في الحصّالة غير الحجارة و التّراب

. . . . . . . . . . . . . .

؟؟؟ فأيّهما أنت ؟؟؟

أأنت من تُريد أن تتجمّل أمام خالقكـ في الآخرة

(( بالأجور و الحسنات ))

فتستبشر بها و تدخل الجنّة التي تجري من تحتها الأنهار ؟ ؟

أم أنت مَن تُريد أن يسْودّ وجهكـ أمام الله

(( حين ترى الذّنوب و الخطايا و المعاصي ))

فتتحسّر عليها ثمّ تدخل النّار التي وقودها النّاس و الحجارة ؟ ؟

______________

" و وُضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممّا فيه ويقولون ياويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً و لا كبيرةً
إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربّكـ أحداً "

______________

" قل هل ننبّئكم بالأخسرين أعمالاً × الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدّنيا وهم يحسَبون أنّهم يحسِنون صُنعاً "

______________

القرار بيدكـ

^أنت مَن تقرّر إلى أيّ صنفٍ تنتمي^

فكّر مليّاً

. . . . . . . . . . . . .

إذا كنتَ قويّاً و قلبكـ مؤمن بالله :-

فـ ستتغلّب على وساوس الشّيطان

بقوّة إرادة . . و عزيمة

و لن تتّبع شهوات الدّنيا و زخارفها { من أجل الله } فقط من أجل ربّكـ

-|[ فـ ما أجمل أن تنالَ رضى المولى جلّ و علا بترككـ المنكرات ]|-

. . . . . . . . . . . . .

و إذا كنتَ ضعيفاً و على قلبكـ غشاوة :-

فـ من المؤكّد بأنّكـ ستُغضِب الله و تُرضي الشّيطان

(( باتّباعكـ المنهيّات و وساوس الشّيطان الرّجيم و شهوات الحياة الدّنيا ))

" ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارِهم غِشاوةٌ و لهم عذابٌ عظيم "

* نسأل الله ألّا يجعلنا من هذه الفئة *

مَن مِنكم تزوّد بالوقود . . لـ ملاقاة الله في اليوم الموعود ؟ ؟
رائع ميدوووو

جزاك الله خيرا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم يدينك على جمال طرحك
مع خالص تقديري لأختيارك المتميز
والله لا يحرمنا من إبداعك
تحيتي والورد

بارك الله فيك أخى موضوع مميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.