رأى جمال زملاءه قد عادوا من الخارج ومعهم اموالا
طائله استثمروها في شراء بعض الاراضي والابنيه
والبنوك -اخد يفكر في مستقبل ابناءه وما يمكن ان
يوفر لهم من وسائل الراحه وبعد تفكير طويل رأى من
المستحيل ان يوفر شيئا من راتبه الصغير الذى لا يكاد
يكفى حتى نهايه الشهر مع العلم ان زوجته لا تعمل
وعنده ثلاثه اطفال واربع بنات
كان يعمل موظفا في احدى الشركات الخاصه فحضر اليه
ذات يوم احد العاملين في الخارج الذى حضر الى البلاد
اشترى احد المطاعم الفخمه وسياره حديثه وظل يشرح له
له عن مزايا العمل في امريكا حتى تحمس وسافر معه الى
مدينه نيويورك الامريكيه لبعمل في احدى الملاهى الليليه هناك
حيث الرقص والشرب وما الى ذلك كان جمال شابا ذكيا نشيطا
احبه العمال والمدراء واحس ان جيبه امتلاء بالمال وتصور نفسه
احد اثرياء البلد وكيف سبعود الى بيته محملا بالاموال الطائله
اخذ يجمع المال وتكونت لديه ثروه لا بأس بها
فكر في اجازه لرؤيه زوجته واولاده واصحابه وجيرانه فحمل الكثير
من الهدايا لاسرته عله يعوضهم بها عن غيبته- استقبلته زوجته
في المطار ولما وصل البيت لاحظ ان ابنه سمير واخته ليلى غير
موجودين في الدار فدق قلبه بسرعه قائلا يا رب استر فسال
زوجته عنهما فبكت لكنها عادت وطمأنته انهما بخير وهما يمكثان
في المستشفى اثر حادث طرق مروع وفي اليوم الثاني توجه
جمال الى المستشفى وهناك علم بمأساة ابنته التى ظلت
فاقده الوعي عده ايام وما حل بابنه من اوجاع والام وما اصيب
به من كسور حاول جمال بامواله انقاذ حياه ابنته ليلى بعرضها
على الاطباء واجراء الفحوصات ولكن قضاء الله عز وجل قد نفذ
حيث ارتقت روح ليلى الى السماء
اما ابنه فأخذت حالته الصحيه تتحسن حتى عاد الى بيته
قال الاطباء ان الله قد حن عليه وحفظ له ابنه سمير لانه طيب
القلب لكن الله سبحانه وتعالى يريد ان يؤدبه بعمله في
الملاهي الليليه خسر جمال المال وابنته ولم يعوضه المال
شيئاا ولم يستفد مما جمعه
بعد سنه جاء احدهم طالبا منه ان يسافر معه للعمل بامريكا
فرفض طلبه بشده وقال ــــــــــ
مال امريكا لامريكا
رزقنا هنا من تعب ايدينا وعرق جبيننا
الحمد لله ع كل شئ
تسلم صعيدي على القصة
المال الحرام لا يدوم
ودي
مشكور صعيـدى لطرح قصه المال الحرام لا يدوم .
آرق تحياتى الك .
يسلموووووووووووووو
جاكو
على المرور
يسلموووووووووووووو
زناتى
على المرور